
"فاينانشال تايمز": ترامب يجمد قيود التصدير لضمان اتفاق تجاري مع الصين
ويقود الوفدين نائب رئيس الوزراء الصيني خه ليفينغ ووزير الخزانة الأمريكي سكوت بيسنت، وتستمر المحادثات حتى يوم الثلاثاء، وهي الجولة الثالثة خلال أقل من ثلاثة أشهر.
وأصدر مكتب الصناعة والأمن التابع لوزارة التجارة الأمريكي تعليمات بتجنب اتخاذ إجراءات صارمة تجاه الصين خلال هذه الفترة.
وجاء هذا القرار لتفادي إلحاق الضرر بالمفاوضات ولحماية فرص انعقاد لقاء محتمل بين الرئيس دونالد ترامب والرئيس الصيني شي جين بينغ، المحتمل أن يعقد في وقت لاحق من هذا العام.
وتتمحور المساومات حول السيطرة الصينية القوية على مغناطيسات المعادن النادرة الضرورية في تصنيع السيارات الكهربائية والأسلحة عالية التقنية، بالإضافة إلى القيود الأمريكية المفروضة على الرقائق المتطورة المستخدمة في تكنولوجيا الذكاء الاصطناعي، وهي نقطة حاسمة في المحادثات.
يضاف إلى ذلك نقاشات حول تمديد الهدنة الجمركية، القضايا المتعلقة بتهريب مادة الفنتانيل، والمشتريات الصينية من النفط الروسي والإيراني.
وتتزامن هذه المحادثات مع سباق أمريكي لإبرام اتفاقيات تجارية مع دول أخرى قبل أول أغسطس لتعزيز اليقين لدى الشركات حول الرسوم الجمركية المفروضة عليها عند التصدير.المصدر: فاينانشال تايمزذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينج بوست" نقلا عن مصادر أن الولايات المتحدة والصين ستمددان تعليق الرسوم الجمركية المتبادلة لمدة 90 يوما أخرى خلال محادثات في السويد.
ذكرت صحيفة "ساوث تشاينا مورنينغ بوست" أن وفدا رفيع المستوى يضم رجال أعمال أمريكيين يزور الصين هذا الأسبوع، بالتزامن مع الجولة الجديدة من المفاوضات التجارية بين بكين وواشنطن.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
إعلام: الغرب يشعر بخيبة أمل إزاء فشل العقوبات في الإضرار بالاقتصاد الروسي
وأشارت الصحيفة إلى أنه رغم الجهود الغربية لزعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، تمكنت موسكو من إقامة روابط تجارية جديدة وإيجاد أسواق لتصدير النفط والطاقات الأخرى، حيث أصبحت الهند والصين المشتريين الرئيسيين للمنتجات الروسية. ووفقا لحسابات الصحيفة، نما الاقتصاد الروسي بأكثر من 4% في عام 2024 (وبحسب تقديرات روستات، بلغ نمو الناتج المحلي الإجمالي لروسيا في 2024 حوالي 4.3%، بينما وصل حجم الناتج المحلي الإجمالي إلى 201 تريليون و152.1 مليار روبل). وفي الوقت نفسه، يرى كاتب المقال أن استعداد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب لفرض عقوبات جديدة على موسكو أو نيودلهي أو بكين يتعارض مع سعي واشنطن للتوصل إلى اتفاق تجاري مع الصين. وفي 1 أغسطس الجاري، صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بنيته فرض عقوبات على روسيا، رغم اعترافه بأن ذلك قد لا يؤثر بشكل كبير على تسوية الأزمة في أوكرانيا. كما أشار ترامب في 2 أغسطس إلى استعداده لفرض قيود جديدة، معترفا بأن روسيا ماهرة في التعامل مع العقوبات. وكان ترامب قد حدد سابقا مهلة 50 يوما للتوصل إلى اتفاق بين روسيا وأوكرانيا، بعدها ينوي فرض رسوم جمركية بنسبة 100% على موسكو وشركائها التجاريين. لكنه أعرب في 29 يوليو عن خيبة أمله من روسيا والتقدم في التسوية، وقصر المهلة إلى 10 أيام. وفي وقت لاحق، صرح جون كيلي نائب الممثل الدائم للولايات المتحدة في الأمم المتحدة بأن ترامب يعتقد أن على روسيا وأوكرانيا التوصل إلى اتفاق سلام بحلول 8 أغسطس. من جانبه، أكد المتحدث الرسمي باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف في مؤتمر صحفي يوم 30 يوليو أن الاقتصاد الروسي يعمل بنجاح رغم العقوبات الغربية. المصدر: RT صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب للصحفيين قبل مغادرته اليوم إلى بريطانيا أنه لا يستبعد إمكانية فرض عقوبات ثانوية على روسيا. أكد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الثلاثاء، أن إقرار الكونغرس لمشروع القانون المتعلق بفرض عقوبات جديدة ضد روسيا، سيتوقف بالكامل على قراره الشخصي.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
خبراء يحذرون من التسرّع في مشروع تجديد أجزاء من البيت الأبيض ومخاطر المساس بطابعه التاريخي
وأفادت صحيفة "نيويورك تايمز" بأن "خبراء الحفاظ على التراث التاريخي يعربون عن مخاوفهم من قدرة إدارة ترامب على إنجاز مشروع ترميم ضخم للبيت الأبيض خلال ما تبقى من فترة ولايته، كما يشككون في مدى توافق المشروع مع الطبيعة التاريخية للمبنى". وفي هذا السياق، نقلت الصحيفة عن ريتشارد لونغستريث، أستاذ الدراسات الأمريكية في جامعة جورج واشنطن، قوله: "المشكلة أن هذا المشروع يفتقر إلى أنظمة رقابة وتوازن فعالة"، محذرا من أنه "قد يُلحق ضررا شاملا بالمبنى". من جانبه، قال جوناثان جارفيس، المدير السابق لهيئة المتنزهات الوطنية المسؤولة عن صيانة البيت الأبيض، إن إنهاء المشروع قبل مغادرة ترامب للسلطة هو "موعد مفرط في التفاؤل". وأضاف: "مشاريع كهذه لا تُنجز بهذه السرعة. تنفيذها بهذه الطريقة يعني التسرع... إنه البيت الأبيض، ويجب أن يكون قادرا على الصمود حتى في وجه هجوم إرهابي". وشدد جارفيس على أن "كل خطوة في هذا السياق يجب أن تُدرس بعناية من النواحي المعمارية والأمنية على حد سواء". وكانت الإدارة الأمريكية قد أعلنت، يوم الخميس الماضي، عن خطط لبناء قاعة احتفالات "فاخرة وضرورية للغاية" بمساحة تُقدّر بنحو 8 آلاف متر مربع، على أن تُقام مكان الجناح الشرقي الحالي للبيت الأبيض، وبسعة تصل إلى 650 شخصا. وأشارت الإدارة إلى أن كلفة المشروع ستبلغ حوالي 200 مليون دولار، ومن المقرر أن تبدأ أعمال البناء في سبتمبر، مع توقع إتمامه بفترة طويلة قبل نهاية ولاية ترامب. وذكرت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولين ليفيت أن "القاعة الجديدة ستشغل المساحة التي تضم حاليا الجناح الشرقي للقصر الرئاسي، حيث كانت السيدات الأوائل يشغلن مكاتبهن تقليديا، وسيتم نقل الموظفين العاملين من الموقع مؤقتا". وأوضحت ليفيت أنه "على مدى 150 عاما، تمنى الرؤساء والإدارات وموظفو البيت الأبيض وجود مساحة واسعة للفعاليات في مجمع البيت الأبيض تتسع لعدد أكبر بكثير من الضيوف مما هو مسموح به حاليا". وأضافت: "أعرب الرئيس ترامب عن التزامه بحل هذه المشكلة نيابةً عن الإدارات المستقبلية والشعب الأمريكي". وتُظهر الرسومات التصميمية الجزء الخارجي من قاعة الاحتفالات بارزا على الحديقة الجنوبية، مع صف أعمدة يمتد على طول أحد الجدران. ويُحاكي التصميم الذهبي والأبيض إلى حد كبير قاعة الفعاليات الرئيسية على طراز لويس الـ14 في منتجع الرئيس دونالد ترامب "مار إيه لاغو" في بالم بيتش، حيث لم يتردد في استلهام أفكاره من نواديه. وتم اختيار شركة ماكري للهندسة المعمارية، وهي شركة معمارية معروفة بـ"تصميمها المعماري الكلاسيكي"، لإدارة المشروع. وقال جيم ماكري، الرئيس التنفيذي للشركة، في بيان: "يشرفني أن الرئيس ترامب قد عهد إليّ بالمساعدة في إنجاز هذا التجديد الجميل والضروري لبيت الشعب، مع الحفاظ على أناقة تصميمه الكلاسيكي وأهميته التاريخية". من جهته قال ترامب للصحفيين، الخميس: "لطالما قلت إنني سأفعل شيئا حيال قاعة الاحتفالات، لأنهم يستحقون واحدة"، وأضاف: "سيكون مشروعا رائعا، وأعتقد أنه سيكون مميزا". المصدر: "نيويورك تايمز" كشف الموسيقي الأمريكي كيد روك عن مقر إقامته الفاخر الذي استغرق بناؤه 20 عاما، وهو نسخة مصغرة عن البيت الأبيض على مساحة 27 ألف قدم مربع في تلال ناشفيل.


روسيا اليوم
منذ 4 ساعات
- روسيا اليوم
مصدر إسرائيلي: يتشكل تفاهم بين تل ابيب وواشنطن أن حماس غير مهتمة باتفاق.. نتنياهو يتجه لقرار عسكري
وعلق مصدر سياسي على وضع المفاوضات بشأن غزة قائلا: "نحن في حوار مع الأمريكيين. يتشكل تفاهم على أن حماس غير مهتمة بالتوصل إلى اتفاق، ولذلك يدفع رئيس الوزراء باتجاه إطلاق سراح الرهائن مع اتخاذ قرار عسكري، يقترن بإدخال مساعدات إنسانية إلى مناطق خارج مناطق القتال، وإلى المناطق الخارجة عن سيطرة حماس قدر الإمكان". وبحسب وسائل إعلام إسرائيلية هناك أيضا اتصالات متقدمة بين بنيامين نتنياهو ودونالد ترامب لبحث مقترح التسوية الذي يتضمن "وقفا شاملا للحرب مقابل إطلاق جميع الأسرى، ونزع سلاح المقاومة، ووضع غزة تحت إدارة دولية بقيادة أمريكية". هذا وأبلغ ستيف ويتكوف مبعوث الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى الشرق الأوسط، عائلات الأسرى الإسرائيليين المحتجزين لدى حركة حماس، أنه يعمل مع الحكومة الإسرائيلية على خطة لإنهاء الحرب الدائرة في قطاع غزة "فعليا". جاء ذلك خلال اجتماع عقد أمس السبت، حيث أوضح ويتكوف في تسجيل صوتي أن "لدى الإدارة الأمريكية خطة جيدة للغاية بالتعاون مع الحكومة الإسرائيلية ومع رئيس الحكومة بنيامين نتنياهو، لإعادة إعمار غزة، وهذا يعني عمليا إنهاء الحرب". وأكد ويتكوف أن حماس "أبدت استعدادا لنزع سلاحها" في إطار الخطة، رغم أن الحركة كررت مرارا رفضها التخلي عن سلاحها دون تحقيق الحد الأدنى من شروطها، وعلى رأسها إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة كاملة وعاصمتها القدس. في المقابل، ردت حماس على تصريحات ويتكوف بالتشديد على أنها لا يمكن أن تتخلى عن "حقها في المقاومة" إلا ضمن تسوية شاملة تضمن الحقوق الوطنية الفلسطينية. وتأتي هذه التصريحات في ظل تعثر المفاوضات غير المباشرة بين إسرائيل وحماس، والتي وصلت الأسبوع الماضي إلى طريق مسدود. وتستهدف هذه المفاوضات التوصل إلى هدنة مؤقتة لمدة 60 يوما، إلى جانب إطلاق سراح نحو نصف عدد الأسرى المحتجزين في غزة. المصدر: وكالات أعلن الناطق العسكري باسم "كتائب القسام" أبو عبيدة، استعداد "القسام" للتعامل مع أي طلب للصليب الأحمر بإدخال الطعام والدواء لأسرى العدو ولكن إدخال الطعام والدواء لسكان غزة أيضا. أكدت مصر وتركيا على أهمية مواصلة التحرك المشترك مع الفاعلين الدوليين لوقف "العدوان الإسرائيلي الغاشم" على غزة والتوصل إلى صفقة تضمن إطلاق سراح الرهائن وتوقف سياسة التجويع الحالية طلب رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو من رئيس الصليب الأحمر في إسرائيل والأراضي المحتلة جوليان ليريسون المشاركة في تقديم الغذاء والرعاية الطبية للأسرى المحتجزين في قطاع غزة. هاجم وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر، مظاهرة حاشدة انطلقت في مدينة سيدني الأسترالية دعما للفلسطينيين ومطالِبة بوقف الإبادة الجماعية في غزة. كشف تحقيق لصحيفة "يديعوت أحرنوت" أن الحكومة الإسرائيلية كانت على علم بحالة التدهور الصحي التي يعاني منها الأسرى الإسرائيليون في غزة.