
بلومبرغ: بنك "D360" الرقمي السعودي يسعى لجمع تمويل من مستثمرين
يجري بنك "D360" الرقمي السعودي محادثات أولية مع مستثمرين محتملين للمشاركة في جولة تمويلية مرتقبة في النصف الثاني من هذا العام.
يهدف البنك، المدعوم من صندوق الاستثمارات العامة السعودي، إلى إتمام جولة التمويل من الفئة "أ" في الربع الأول من عام 2026، بحسب ما نقلته "بلومبرغ" عن رئيسه التنفيذي إزي سفير.
لم يفصح سفير عن حجم التمويل المستهدف؛ لكن الأموال ستُستخدم للمساهمة في توسيع خدمات البنك، الذي بدأ عملياته في ديسمبر، لتشمل الشركات الصغيرة والمتوسطة، بما يتماشى مع استراتيجية المملكة الأوسع لتنويع الاقتصاد.
"
D360
" يتلقى تمويلاً بـ500 مليون دولار
جمع "D360" حتى الآن نحو 500 مليون دولار من المساهمين الحاليين، بينهم صندوق الاستثمارات العامة وشركة دراية المالية؛ ويعتزم البنك إطلاق خدمات الإقراض الكاملة للأفراد والشركات الصغيرة والمتوسطة في وقت لاحق من العام الجاري.
قال سفير : "نبحث عن مستثمرين جدد على الساحة الدولية، على الأرجح من أوروبا أو الولايات المتحدة، يتمتعون بنفس الجودة التي نحظى بها هنا من خلال صندوق الاستثمارات العامة ودراية".
تعيين مدير مالي لقيادة التمويل
عيّنت الشركة المصرفي السابق لدى "جيه بي مورغان تشيس" محمد ناظر في منصب المدير المالي لقيادة جهود جمع التمويل. وقال ناظر إن البنك من المتوقع أن يكلف بنوكا بإدارة عملية التمويل من الفئة "أ" بحلول نهاية يوليو.
يُعد "D360" من أوائل المؤسسات التي حصلت على ترخيص بنك رقمي في السعودية؛ ولديه حالياً أكثر من مليون مستخدم؛ ويهدف إلى الوصول إلى نحو أربعة ملايين مستخدم قبل طرح عام محتمل خلال 4 سنوات.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
المقالالتوازن العقاري.. بين التصحيح والتشويش
تتجه الأنظار نحو مدينة الرياض، الحاضرة النابضة ومركز القرار، ترقبًا لإعلان الهيئة الملكية لمدينة الرياض عن منصة التقديم على الأراضي السكنية، وذلك ضمن الإجراءات التي وجّه بها صاحب السمو الملكي الأمير محمد بن سلمان بن عبدالعزيز آل سعود ولي العهد رئيس مجلس الوزراء، لمعالجة ارتفاع أسعار الأراضي والإيجارات، وتحقيق التوازن في السوق العقاري، وقد أعقب هذا التوجيه سلسلة من الإجراءات الهادفة إلى إرساء بيئة إسكانية مستقرة، من خلال ضبط السوق، رفع الإيقافات، وتقليص الفجوة بين العرض والطلب، إلى جانب الحد من المضاربات والممارسات الاحتكارية التي أثرت سلبًا على القطاع خلال السنوات الماضية. وخلال التسعين يومًا الماضية، بدأت مؤشرات التفاعل الإيجابي تظهر بوضوح؛ إذ انعكس أثر التوجهات سريعًا على تصحيح السوق وتحقيق حالة من التوازن الملموس، كما أظهرت المتابعة الإعلامية -عبر الوسائل التقليدية والمنصات الرقمية- دعمًا واسعًا من المختصين، ورجال العقار، والمهتمين بالشأن السكني، مؤكدين أن هذه القرارات ستسهم في تحفيز التطوير العقاري الفعّال، وتشجع الشراكات النوعية لإطلاق مشاريع سكنية مستدامة تعزز جودة الحياة، وتدعم النمو الاقتصادي. في المقابل، برزت بعض الأصوات المحدودة التي حاولت التشكيك في التأثير الإيجابي للإجراءات على السوق العقاري، وهاجمت النتائج والمؤيدين بأساليب سطحية تفتقر للمنطق والبيانات. وبدلًا من تقديم قراءة واقعية مبنية على مؤشرات، لجأ البعض إلى مهاجمة المهنيين باتهامات غير منصفة، مدّعين امتلاكهم للحقيقة وحدهم وهم الأعرف والأقرب والأجمل من واقع السوق العقاري في مدينة الرياض. بعض هؤلاء لا يتجاوز كونه ناقلًا لمعلومات غير موثوقة إلى حسابات إخبارية يعتقد أصحابها أنهم 'مؤثرون'. وهنا يُطرح تساؤلا مشروعا: ألا يجدر بالجهات المختصة وضع معايير واضحة لصحافة (X) المتخصصة ! هذه الممارسات تعكس ضعفًا في الطرح، وفراغًا معرفيًا، فالقناعة لا تُفرض بالصوت المرتفع، والمصداقية لا تُبنى على تغريدات مثيرة أو اتهامات عشوائية.أما اتهام الآخرين فهو لا يدل إلا على ارتباك وتضليل، من فئة شعاراتها رنانة، وطرحها هش. وأخيرًا.. إن التوازن العقاري ليس مجرد إجراء اقتصادي، بل هو رؤية وطنية وإنسانية وتنموية، تستهدف بناء وطن يليق بأبنائه، وضمان مستقبل مستقر ومزدهر لكل من يعيش على أرض المملكة، فلنكن جميعًا على قلب رجل واحد، ولتكن بوصلتنا هي الصالح العام لا المصالح الشخصية.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
المفاجأة السعودية القادمة
ذكاء الآلة استخدمه الأدباء وصناع السينما، وبالأخص في روايات وأفلام الخيال العلمي، وفي علوم المستقبل، إلا أن ملامحه الأساسية لم تظهر إلا في أواسط خمسينات القرن العشرين، عندما طرح عالم الرياضيات آلان تورينغ سؤالًا عن إمكانية قيام الآلة بالتفكير، وتناول ما سبق في دراسة نشرها عام 1950 عنوانها: آلات الحوسبة والذكاء، وفي 1965 نحت عالم الكمبيوتر الأميركي مصطلح الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى.. المملكة تصدرت معيار الاستراتيجية الحكومية للذكاء الاصطناعي عالمياً، طبقا لمؤشر الذكاء الاصطناعي العالمي لعام 2024، وقد أعلن سمو ولي العهد الأمير محمد بن سلمان، في 12 مايو من العام الجاري، عن تأسيس شركة سعودية للذكاء الاصطناعي اسمها هيوماين، قبل يوم من الزيارة الرسمية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، التي استمرت ليومين، وحضر فيها منتدى الاستثمار السعودي الأميركي، وكانت هناك كلمتان مهمتان في هذا التجمع الاقتصادي، الاولى لسمو ولى العهد والثانية للرئيس الأميركي، والتزامن بين الاعلان والزيارة والمنتدى كان مقصودا، لأن أميركا فرضت ما بين عامي 2022 و2023، وفي فترة الادارة الديموقراطية السابقة، قيودا على تصدير شرائح الذكاء الاصطناعي لدول كثيرة من بينها المملكة ودول الخليج، والسبب انها ستعطيهم أفضلية في الصناعات العسكرية، الا ان الوضع تغير تماماً، وخصوصاً بعد موافقة الرئيس ترمب على بيع شرائح الذكاء المتفوقة لشركة هيوماين السعودية خلال زيارته الأخيرة. المنتدى السابق شهد توقيع شراكة استراتيجية بين المملكة واميركا، وتحديداً بين شركتي هيوماين السعودية وإنفيديا الاميركية، والثانية تمثل حجر الزواية لكل تقنيات الذكاء الاصطناعي في العالم، والاهم ان الصفقة ستركز على المعالجات الرسومية من نوع جي بي يوز مثل اتش 100 وإيه 100، وستضمن الحصول على معالجات جي بي 300، الاكثر تقدما من إنفيديا، وكلها لم يسبق حصول شركة غير اميركية عليها، ووظفت في تطوير الجيل الرابع من شات جي بي تي الخاص بشركة اوبن إيه آي، بينما ديب سيك الصينية ورغم تفوقها على غيرها نسبياً، لم تعطها إنفيديا الا معالجات بطيئة واقل جودة، من نوع أتش 800 وإيه 800، وهذا لم يمنع الصين من عمل نموذجها الذكي الذي كلف إنفيديا خسارة قدرها 600 مليار دولار في اقل من يوم واحد. ذكاء الآلة استخدمه الأدباء وصناع السينما، وبالأخص في روايات وأفلام الخيال العلمي، وفي علوم المستقبل، إلا أن ملامحه الأساسية لم تظهر إلا في أواسط خمسينات القرن العشرين، عندما طرح عالم الرياضيات آلان تورينغ سؤالا عن إمكانية قيام الآلة بالتفكير، وتناول ما سبق في دراسة نشرها عام 1950 عنوانها: آلات الحوسبة والذكاء، وفي 1965 نحت عالم الكمبيوتر الأميركي مصطلح الذكاء الاصطناعي للمرة الأولى، وفي ذات العام تم ابتكار برنامج لوجيك ثيوريست، أو المنظر المنطقي، كأول برنامج ذكاء اصطناعي، ووظف فيه المنطق الرمزي لحل المشكلات الرياضية. علاوة على ما قيل وفي 1966، ابتكر عالم الكمبيوتر الالماني جوزيف وايزنباوم برنامج إليزا، وهو البرنامج الاول الذي سمح بإدارة حوار بين الإنسان والآلة، وفي 1967 تمكن فرانك روزنبلات من صناعة آلة مارك آي بيرسبيترون، التي تعتمد على شبكة عصبية الكترونية، تعمل على تعليم أجهزة الكمبيوتر معالجة البيانات، وبأسلوب مأخوذ من طريقة عمل الدماغ البشري، وفي الثمانينات أصبحت هذه الشبكة العصبية تستخدم خوارزميات الانتشار العكسي لتدريب نفسها، واستعين بها بشكل واسع في تطبيقات الذكاء الاصطناعي، ووظفت بصورة عبقرية لم يكن تصورها ممكنا في أزمنة سابقة. فقد ظهرت مجموعة من أجهزة الذكاء الاصطناعي في الأعوام التالية، من أهمها، جهاز ديب بلو من شركة آي بي أم، الذي تغلب على غاري كاسباروف بطل العالم في الشطرنج عام 1997، ومن ثم دخل الذكاء الاصطناعي الى الحياة العامة، واستعمل في المكانس الكهربائية الذكية، وفي أجهزة الطبخ، وفي السيارات ذاتية القيادة، وفي الجوالات التي تحتوي على المساعد الصوتي الذكي، كسيري ويكسبي، وفي 2022 انتقل العالم لمرحلة الذكاء التوليدي، وأول نماذجه الناجحة شات جي بي تي، وهو يحتاج لضوابط أخلاقية وخطوط حمراء، لانه قد يستغل في الانحرافات والجرائم المختلفة، وربما الغش الدراسي. وفق أرقام وادي السيلكون في أميركا، فالمتوقع وصول قيمة قطاع الذكاء الاصطناعي السعودي لحوالي 140 مليار دولار في الأعوام الخمسة القادمة، وسيوفر قرابة عشرين ألف وظيفة، وإنفيديا حققت مكاسبها بالاستثمار في أكبر الصناعات العالمية، أو في الألعاب الإلكترونية والعملات المشفرة والذكاء الاصطناعي، وبدأت برأس مال لا يتجاوز 40 ألف دولار في 1993، لتصل الى ثلاثة ترليونات و579 مليار دولار في 2024، وهو يمثل أعلى قيمة سوقية لشركة، ويتفوق على الناتج المحلي السنوي لبريطانيا، الدولة الأكبر في أوروبا، والذي يقدر بنحو ثلاثة ترليونات و300 مليار دولار، وتستحوذ إنفيديا في الوقت الحالي على ما نسبته 85% من إجمالي سوق معالجات الذكاء الاصطناعي في العالم، وتعتبر اليوم من أكبر ثلاث شركات عالمية، بعد أبل ومايكروسوفت، وأتمنى ان تستفيد هيوماين السعودية من تجربتها الرائدة، وتنقل معارفها وخبراتها اليها، وبما يسهم في توطين صناعة الشرائح فائقة الذكاء ومعالجاتها، وتأهيل كفاءات وطنية تعمل عليها، وأتصور ان سدايا ووزارتي التعليم والموارد البشرية، لديهم خطة واعدة في هذا الجانب.


الرياض
منذ 3 ساعات
- الرياض
النفط ينخفض مع ارتفاع إنتاج «أوبك+» وقلق وفرة العرض
انخفضت أسعار النفط أمس الأربعاء، متأثرةً بمخاوف زيادة إنتاج أوبك+ والتوترات بشأن الرسوم الجمركية التي تُهدد التوقعات الاقتصادية العالمية، على الرغم من أن المخاوف بشأن الإمدادات الكندية قد خففت من حدة الانخفاض. انخفضت العقود الآجلة لخام برنت 17 سنتًا، أو 0.3 %، لتصل إلى 65.46 دولارًا للبرميل، بينما انخفض خام غرب تكساس الوسيط الأميركي 19 سنتًا، أو 0.3 %، ليصل إلى 63.22 دولارًا للبرميل. وارتفع كلا الخامين القياسيين بنحو 2 % يوم الثلاثاء ليصلا إلى أعلى مستوى في أسبوعين، مدفوعين بالمخاوف بشأن انقطاع الإمدادات بسبب حرائق الغابات الكندية، والتوقعات برفض إيران مقترحًا أميركيًا بشأن الاتفاق النووي، وهو أمر أساسي لتخفيف العقوبات على أكبر منتج للنفط. وقال تسويوشي أوينو، كبير الاقتصاديين في معهد أبحاث إن إل آي: "على الرغم من المخاوف بشأن الإمدادات الكندية وتعثر المحادثات النووية بين إيران والولايات المتحدة، فإن أسواق النفط تواجه صعوبة في مواصلة مكاسبها"، مضيفًا أن زيادات أوبك+ تُحد من الارتفاع. وقال أوينو، إن آمال التقدم في محادثات التجارة الأميركية الصينية طغت عليها عمليات جني الأرباح، حيث ظل المستثمرون حذرين بشأن التداعيات الاقتصادية الأوسع نطاقًا للرسوم الجمركية. وقالت كارولين ليفيت، السكرتيرة الصحفية للبيت الأبيض، إنه من المرجح أن يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترمب والزعيم الصيني شي جين بينغ هذا الأسبوع، وذلك بعد أيام من اتهام الأول للصين بانتهاك اتفاق لإلغاء الرسوم الجمركية والقيود التجارية. وخفّضت منظمة التعاون الاقتصادي والتنمية يوم الثلاثاء توقعاتها للنمو العالمي، حيث تُلقي تداعيات حرب ترمب التجارية بظلالها على الاقتصاد الأميركي. وقيّم المحللون تأثير زيادات أوبك+ وحالة حرائق الغابات الكندية على العرض. وصرح محللو بنك أوف أميركا للعملاء في مذكرة: "إن التراجع الحالي في مقدمة منحنى العقود الآجلة للنفط الخام هو نتيجة لانخفاض أرصدة المخزونات الملحوظة منذ بداية العام". في المقابل، يشير فارق السعر (الكونتانغو) على المنحنى إلى أن السوق تتوقع ركودًا مستقبليًا بسبب زيادات العرض المخطط لها من أوبك وتباطؤًا أوسع نطاقًا في الاقتصاد العالمي. ولا تزال الأسواق تتوقع أن تؤدي حرائق الغابات التي اجتاحت كندا منذ مايو إلى تقليص العرض، على الرغم من فترة راحة مؤقتة من الطقس الممطر. وقال محللو بنك آي إن جي، في مذكرة للعملاء: "مع ذلك، قد يكون هذا التحسن قصير الأجل في ظل توقعات بطقس أكثر جفافًا ودفئًا مع نهاية هذا الأسبوع". ويتوقع بعض المحللين أن يعوّض انخفاض العرض الكندي أكثر من نصف الزيادات المخطط لها الشهر المقبل من أوبك+. وقال أولي هفالباي، المحلل في مجموعو بنك إس إي بي، في إشارة إلى تأثير حرائق الغابات: "تشير التقديرات إلى أن حوالي 350 ألف برميل يوميًا قد تأثرت وأُغلقت". ولوضع هذا في سياقه، يتجاوز الاضطراب ثلاثة أرباع الكمية التي وافقت أوبك+ على إضافتها إلى السوق في يوليو. وأثرت حرائق الغابات المشتعلة في ألبرتا على أكثر من 344 ألف برميل يوميًا من إنتاج الرمال النفطية، أي حوالي 7 % من إجمالي إنتاج البلاد من النفط الخام، وقال محللون في شركة ريتربوش وشركاه للاستشارات في مجال الطاقة في مذكرة: "ارتفعت علاوة المخاطر هذا الأسبوع، حيث يبدو أن احتمال وقف إطلاق النار بين روسيا وأوكرانيا، بالإضافة إلى الاتفاق النووي الإيراني، قد أُجّل لأسابيع إن لم يكن لأشهر". وقالت روسيا إن العمل على محاولة التوصل إلى تسوية لإنهاء الحرب في أوكرانيا معقد للغاية وسيكون من الخطأ توقع أي قرارات وشيكة لكنها تنتظر رد الفعل الأوكراني على مقترحاتها. وروسيا عضو في مجموعة أوبك+ التي تضم منظمة البلدان المصدرة للبترول وحلفاء، وكانت ثاني أكبر منتج للخام في العالم في عام 2024 بعد الولايات المتحدة، وفقًا لبيانات الطاقة الأميركية. في أوروبا، انخفض معدل التضخم في منطقة اليورو إلى ما دون المستوى المستهدف للبنك المركزي الأوروبي الشهر الماضي، وذلك بفضل انخفاض تكاليف الخدمات بشكل مفاجئ، مما عزز التوقعات بمزيد من تخفيف السياسات حتى في الوقت الذي تُغذي فيه التوترات التجارية العالمية ضغوط الأسعار على المدى الطويل. وتستخدم البنوك المركزية، مثل البنك المركزي الأوروبي، أسعار الفائدة للسيطرة على التضخم. ويمكن لانخفاض أسعار الفائدة أن يُحفز النمو الاقتصادي والطلب على النفط من خلال خفض تكاليف اقتراض المستهلكين. لكن في الولايات المتحدة، صرّح أوستن غولسبي، رئيس بنك الاحتياطي الفيدرالي في شيكاغو، بأن ارتفاع التضخم الناجم عن الرسوم الجمركية الأميركية على الواردات قد يتضح سريعًا، لكنه أضاف أن تباطؤ الاقتصاد الناجم عن الرسوم سيستغرق وقتًا أطول. وازدادت فرص العمل في الولايات المتحدة في أبريل، لكن عمليات تسريح العمال سجلت أكبر ارتفاع لها في تسعة أشهر، مما يُشير إلى أن ظروف سوق العمل بدأت تتحسن وسط توقعات اقتصادية قاتمة بسبب الرسوم الجمركية. وطلبت الولايات المتحدة من الدول تقديم أفضل عروضها بشأن مفاوضات التجارة بحلول يوم الأربعاء، في الوقت الذي يُكثّف فيه المسؤولون الأميركيون جهودهم لإبرام اتفاقيات متعددة مع ترمب قبل الموعد النهائي الذي فرضه ترمب على نفسه، والذي لا يفصله سوى خمسة أسابيع. وتوقع المحللون سحب شركات الطاقة حوالي مليون برميل من النفط الخام من المخزونات الأميركية الأسبوع الماضي، مما أدى إلى انخفاض المخزونات للأسبوع الثاني على التوالي. يُقارن ذلك بزيادة قدرها 1.2 مليون برميل خلال الأسبوع نفسه من العام الماضي، وانخفاض متوسط قدره 2.3 مليون برميل خلال السنوات الخمس الماضية (2020-2024). وتُصدر مجموعة التجارة التابعة لمعهد البترول الأميركي، وإدارة معلومات الطاقة بيانات مخزون النفط الأميركي الأسبوعية يومي الثلاثاء والأربعاء على التوالي. في تطورات أسواق الطاقة، قال مسؤول تنفيذي في شركة باير الألمانية متعددة الجنسيات للأدوية والكيميائيات التكنولوجيا الحيوية لزراعية، يوم الثلاثاء إن شركات الطيران بحاجة إلى إبرام اتفاقيات طويلة الأجل لشراء كميات أكبر من وقود الطيران المستدام إذا أرادت زيادة الكميات العالمية من الوقود منخفض الانبعاثات اللازم لتحقيق أهداف المناخ في القطاع. وتلتزم شركات الطيران الأعضاء في الاتحاد الدولي للنقل الجوي بهدف تحقيق انبعاثات صفرية صافية بحلول عام 2050، على الرغم من التحذيرات من أن شركات الطيران ستواجه صعوبة في تحقيق أهداف الاستدامة هذه بسبب انخفاض إنتاج وقود الطائرات المستدام، وهو أغلى من وقود الطائرات التقليدي. وويتوقع اتحاد النقل الجوي الدولي، الذي اختتم قمته في الهند يوم الثلاثاء، أن تتضاعف كمية وقود الطيران المستدام المنتج في عام 2025 لتصل إلى مليوني طن، وهو ما يمثل 0.7 ٪ من استهلاك الوقود لشركات الطيران. في حين دعت شركات الطيران إلى اتخاذ إجراءات أكبر من قبل شركات الطاقة والشركاء الآخرين لتعزيز أحجام وقود الطائرات المستدام، قال ماتياس بيرنينجر، نائب الرئيس التنفيذي لشركة باير ورئيس الاستدامة، في مونتريال إنه يجب أن يكون هناك المزيد من عمليات شراء الوقود على المدى الطويل، على غرار بعض الالتزامات في قطاع الطاقة المتجددة. وقالت شركة باير، التي استحوذت على شركة مونسانتو في عام 2018، إن وحدة علوم المحاصيل التابعة لها تبيع البذور والمبيدات الحشرية للمزارعين الذين ينتجون المحاصيل للمواد الأولية القائمة على الكتلة الحيوية المستخدمة لتطوير الوقود الحيوي. في صعيد منفصل، أعلنت شركة شل المُنتجة للطاقة، يوم الثلاثاء، أنها اتخذت قرارًا استثماريًا نهائيًا إيجابيًا بشأن مشروع غاز أفروديت قبالة سواحل ترينيداد وتوباغو. وأضافت الشركة في بيان لها أنه من المتوقع أن يبدأ المشروع إنتاج الغاز في عام 2027، وأن يبلغ ذروة إنتاجه 18,400 برميل من المكافئ النفطي يوميًا. تمتلك شركة شل 45 % من أسهم مصنع أتلانتيك للغاز الطبيعي المسال في ترينيداد، والذي تبلغ طاقته الإنتاجية 12 مليون طن متري سنويًا من الغاز فائق التبريد، ولكنه يعاني من نقص في الغاز الطبيعي. هذا يعني أن شل لم تتمكن من الحصول على حصتها الكاملة من الغاز الطبيعي المسال، والتي تزيد عن 5.5 ملايين طن متري سنويًا، من المصنع. وصرحت شل: "بمجرد بدء تشغيله، سيُستخدم حقل الغاز هذا كبديل لمنشأة أتلانتيك للغاز الطبيعي المسال في البلاد". ألغت إدارة ترمب ترخيصًا يسمح لشركة شل وترينيداد وتوباغو بتطوير مشروع غاز دراغون في فنزويلا المجاورة، والذي كان يهدف إلى تزويد شركة أتلانتيك للغاز الطبيعي المسال بالغاز الذي تشتد الحاجة إليه. وأعلنت شل أن مشروع أفروديت سيسمح لشركة شل بتوسيع أعمالها المتكاملة في مجال الغاز تدريجيًا من خلال الاستفادة من التطورات الحالية في منطقة الساحل الشرقي البحرية، إحدى أكثر مناطق إنتاج الغاز غزارة في ترينيداد. وأضافت شل: "تضم منطقة الساحل الشرقي البحرية حاليًا أكبر حقول شل لإنتاج الغاز في البلاد، بما في ذلك دولفين، وستارفيش، وباونتي، وإنديفور". أعلنت شركة شل أنها تنتج ما يزيد قليلاً على 600 مليون قدم مكعب يوميًا من الغاز الطبيعي في ترينيداد، وأن زيادة الإنتاج من حقل أفروديت ستساعدها على تعظيم الاستفادة من أصولها الحالية.