
هيلتون تقدم ست وجهات استثنائية للمسافرين خلال عطلة عيد الأضحى وعلى امتداد موسم الصيف
بالتزامن مع اقتراب عيد الأضحى المبارك، وبدء الاستعدادات لموسم العطلات الصيفية، تقدم هيلتون (ورمزها في بورصة نيويورك HLT) للمسافرين والسياح من منطقة الشرق الأوسط باقة من تجارب السفر الجديدة والوجهات المميزة لتثري عطلاتهم على كافة المستويات. وتوفّر المجموعة خيارات متنوعة تشمل الرحلات في المدن، أو أجواء المغامرات في أمكنة بعيدة، أو الإقامات الفاخرة داخل دولة الإمارات العربية المتحدة، على امتداد مجموعة من الفنادق الجديدة التي من المتوقع أن تكون من بين أكثر خيارات العطلات استقطاباً للاهتمام هذا الصيف.
وتوفر هيلتون مجموعة متنوعة من الوجهات الاستثنائية التي يسهل الوصول إليها من منطقة الشرق الأوسط، وتشمل مدناً تنبض بالحيوية، وجُزراً هادئة، وتجارب فاخرة في أحضان الطبيعة. وتتميّز كل وجهة بطابعها الخاص، بما يلبي تطلعات العائلات والأفراد على حد سواء، من الراغبين بالاستمتاع بتجربة متميزة خلال هذا الموسم.
1. في دولة الإمارات: فندق كونراد أبوظبي أبراج الاتحاد
يُعد فندق كونراد أبوظبي الخيار الأمثل لعطلة صيفية فاخرة في الدولة، حيث يقدّم حالياً باقة "الإقامة والطعام والترفيه" لفترة محدودة. وتشمل الباقة إقامة لمدة ليلتين مع وجبتين في اليوم، وتجربة تناول الطعام في أفخم المطاعم الحائزة على جوائز مرموقة، إلى جانب تذاكر مجانية للدخول إلى إحدى الوجهات الترفيهية العالمية في جزيرة ياس. كما يوفّر الفندق النادي الجديد للأطفال، ويتميز بموقعه الحيوي على مسافة قريبة من أشهر معالم أبوظبي، بما في ذلك قصر الوطن، ومارينا مول، والكورنيش، ليكون الوجهة المثالية للعائلات والأصدقاء للاستمتاع بعطلات صيفية في أجواء لا تضاهى.
2. الوصول خلال خمس ساعات: فندق كويتو نيروبي، مجموعة فنادق كوريو من هيلتون
تم إطلاق العلامة التجارية لمجموعة فنادق كوريو من هيلتون للمرة الأولى في كينيا العام الماضي، مع افتتاح فندق كويتو نيروبي، الذي يجمع بين الطابع التاريخي العريق والتصميم العصري الراقي لتقديم تجربة ضيافة استثنائية بكل المقاييس. يقع الفندق على أطراف غابة كارورا، مما يضمن إقامة هادئة على مقربة من مركز مدينة نيروبي. ويقدّم كويتو نيروبي مزيجاً متناغماً من عناصر الطبيعة والاسترخاء والفن، مع أعمال فنية محلية، وجلسات على السطح للاستمتاع بالمناظر الرائعة لغروب الشمس، ورحلات لاستكشاف الحياة البرية، ليكون محطة لا تُنسى في طريق الذهاب إلى رحلات السفاري أو العودة منها.
3. الوصول خلال ست ساعات: منتجع وسبا هيلتون موريشيوس
يقع منتجع وسبا هيلتون موريشيوس على شاطئ فليك إن فلاك الساحر، ويُعد وجهة مثالية للابتعاد عن صخب الحياة اليومية. وقد أعيد افتتاح المنتجع في نوفمبر 2023 بعد عملية تجديد شاملة، ليقدّم ملاذاً استوائياً يشمل مطاعم جديدة بطابع خاص، ومرافق شاطئية، وأحواض سباحة، ومناطق ترفيهية متنوعة. ويمكن للضيوف الاستمتاع بأفضل علاجات السبا، أو استكشاف الشعاب المرجانية القريبة، في حين يمكن للأطفال الاختيار من بين مجموعة متنوعة من الأنشطة المصممة خصيصاً لهم، وسط الأجواء الهادئة للجزيرة.
وبالنسبة للزوار الراغبين بالسفر إلى وجهات أبعد هذا الصيف، تقدّم محفظة هيلتون العالمية تجارب متنوعة تناسب مختلف الأذواق، من أناقة فيينا الخالدة إلى حيوية باريس ولندن النابضة. وتوفّر هذه الرحلات الطويلة مزيجاً متناعماً من التجارب الثقافية والسياحية التي يصعب نسيانها.
4. الرحلات البعيدة: فندق ساكس باريس من فنادق ومنتجعات LXR
يمثل فندق ساكس باريس من فنادق ومنتجعات LXR أول الفندق الفاخر التابعة لعلامة هيلتون التجارية في قلب العاصمة الفرنسية، ويضم 118 غرفة أنيقة ضمن مبنى تاريخي على الطراز القوطي الجديد، مع إطلالات ساحرة من السطح على مدينة النور. ويقع الفندق في الدائرة السابعة الراقية على الضفة اليسرى لنهر السين، مقابل برج إيفل، ويشكّل ملتقى راقياً للضيوف والسكان المحليين للاستمتاع بالمطبخ الفرنسي-الياباني في مطعم كينوجاوا على السطح، أو الاسترخاء في مطعم ساكس الأنيق في الطابق الأرضي. كما يضم الفندق نادي اللياقة البدنية والسبا، إلى جانب الحديقة التي تستوحي طابعها من الطراز الفرنسي العريق، تضم أيضاً حوض السباحة الخارجي والجاكوزي.
5. الرحلات البعيدة: فندق أستوريا فيينا، مجموعة فنادق كوريو من هيلتون
افتتحت هيلتون مؤخراً أول فنادق مجموعة كوريو من هيلتون في مدينة فيينا، مقدّمةً من خلاله تصميماً فريداً وأنيقاً يعكس هوية العلامة في قلب العاصمة النمساوية. ويضم الفندق، بعد خضوعه لعملية تجديد شاملة، مطعماً لتقديم وجبة الفطور، إلى جانب جناح "بيليتاج"، وسبعة أجنحة جونيور، وأربع قاعات للاجتماعات. ويتميّز الفندق بطرازه المستوحى من فن الآرت ديكو المعمارية، ويستقبل الزوار منذ عام 1912 في موقع استثنائي على شارع كارنتنر شتراسه، أحد أشهر شوارع التسوّق الحيوية في فيينا. كما يبعد مسافة قصيرة عن كاتدرائية القديس ستيفن والأوبرا الوطنية، ما يجعله وجهة مثالية للمسافرين سواء للعمل أو للترفيه.
6. الرحلات البعيدة: فندق هيلتون لندن متروبول
يُعد فندق هيلتون لندن متروبول من الوجهات المفضلة لدى المسافرين من منطقة الشرق الأوسط، فهو بمثابة البوابة المثالية لاستكشاف أبرز معالم العاصمة البريطانية. ويتميز الفندق بموقعه الحيوي على شارع إدجوير، مما يتيح للضيوف الوصول بسهولة إلى العديد من الوجهات السياحية الشهيرة مثل برج لندن، قصر كنسينغتون، مدام توسو، ماربل آرتش، هايد بارك، إلى جانب مجموعة واسعة من المتاجر الفاخرة والمطاعم. وكان الفندق قد شهد عملية تجديد أضفت عليه طابعاً استثنائيا من الأناقة، ويقدم للمسافرين أحد أكثر عروض الغرف تنوعاً في المدينة، مع 21 فئة مختلفة تلبي احتياجات العائلات الكبيرة والمسافرين ضمن مجموعات.
وبذلك، تقدّم فنادق هيلتون تجارب إقامة لا تُنسى تناسب مختلف التطلعات، سواء لمحبي الرحلات العالمية أو الراغبين بالاسترخاء في وجهات فاخرة في عطلة نهاية الأسبوع.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الغد
منذ 3 ساعات
- الغد
رغم ارتفاع أعداد الزوار.. مكاتب السياحة الوافدة تشتكي
محمد أبو الغنم اضافة اعلان عمان - ما يزال عاملون في مكاتب السياحة الوافدة يشتكون من ركود نسبي، رغم ارتفاع أعداد الزوار الدوليين منذ بداية العام الحالي.وأكد هؤلاء، أن الأرقام الصادرة عن وزارة السياحة والآثار، خلال الثلث الأول من العام الحالي، لا تعكس الواقع السياحي الذي يعيشه القطاع في الأردن.وبين هؤلاء أن زيادة أعداد السياحة بنسبة 19 % خلال الثلث الأول من العام الحالي لا تعكس الواقع، لأن آلية احتساب السياح الوافدين تنطوي على خلل في احتساب أعداد السياح الحقيقيين، لأن الأرقام تضم المغتربين وسياح الترانزيت وبعض الجنسيات الأجنبية العاملة في الأردن.وقال المختص في الشأن السياحي عوني قعوار "السياحة الوافدة والقطاع بشكل عام يعاني من تراجع ملحوظ منذ عام".وأكد قعوار أن الأرقام التي أعلنتها الحكومة مؤخرا، لا تنعكس على نشاط القطاع السياحي، إذ ما تزال العديد من الفنادق والمكاتب السياحية، تعاني الركود لكثرة المصاريف، والالتزامات عليها دون وجود زوار لها خاصة في البترا.وأشار إلى غياب الدعم الحقيقي للقطاع السياحي الذي يشهد "نكسة"، بعد بدء تعافيه من الجائحة ثم عاودها من جديد بعد العدوان الصهيوني على غزة، ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة.وبين قعوار أن سلة الحجوزات خلال الفترة المقبلة التي تتزامن مع الربع الأخير من العام الحالي، ما تزال شبه فارغة ولم تصل إلى 30 %، مقارنة بالعام 2023 بالفترة ما قبل العدوان أو بسنة القياس (2019).وأضاف أن بعض المناطق في المملكة شهدت حركة سياحية مقبولة نتيجية السياحة الداخلية وإقامة المهرجانات الفنية، إضافة إلى وجود المغتربين والزوار العرب فيها، لكنها لم تسجل مستويات مطمئنة للقطاع السياحي بشكل عام.وقال الخبير السياحي ومسؤول ملف السياحة الوافدة في جمعية وكلاء السياحة والسفر محمود الخصاونة "إن نسبة الحجوزات خلال الربع الأخير من العام الحالي لا تصل إلى 30 %، مقارنة بالعام 2019 أو بالعام 2023 قبل إعلان العدوان على غزة ومختلف الأراضي الفلسطينية المحتلة".وأضاف الخصاونة أن الفترة التي يشهدها قطاع السياحة الوافدة صعبة والمرحلة المقبلة ستكون الأصعب، نظرا لدخول موسم الصيف الذي تتراجع فيه أعداد زوار المملكة من الأجانب.وأشار إلى أن أمل قطاع السياحة الوافدة في الربع الأخير المقبل من العام الحالي، أن يشهد نسبة حجوزات تشكل 40 % من العام 2023 أومن العام الذهبي 2019، نظرا لوجود العطل في الدول الأجنبية واحتفالات رأس السنة وغيرها من الأعياد التي تتزامن مع هذه الفترة الزمنيةمن نهاية العام.وطالب الخصاونة الجهات المعنية، بتكثيف حملات التسويق والترويج للقطاع السياحي لاستقطاب أكبر عدد ممكن من الزوار الدوليين، إضافة إلى العمل على زيادة رحلات الطيران منخفض التكاليف والعارض، القادمة إلى المملكة.كما طالب بضرورة العمل والتركيز على إظهار سمعة الأردن الحقيقية الآمنة، وأنه بمعزل وبعيد عن الاضطرابات السياسية التي تحدث في المنطقة وأن الأردن بلد الأمن والأمان.واتفق مدير مكتب سياحة وسفر محمود طلال، مع سابقيه في الرأي حول أزمة السياحة الوافدة والقطاع منذ أكثر من عام ونصف.ولفت طلال إلى أن آلية احتساب السياح الوافدين تنطوي على خلل في احتساب أعدد السياح الحقيقيين، لأنها تأخذ بعين الاعتبار المغتربين وسياح الترانزيت وبعض الجنسيات الأجنبية العاملة في الأردن.وأكد طلال أن نسبة الحجوزات خلال الفترة الحالية لا تتجاوز 30 %، وهذا يربك القطاع ويحدث خللا في منظومة العاملين فيه.وقال "الفرصة المنتظرة لتحسين أداء القطاع هي الربع الأخير من العام الحالي، الذي من الممكن أن يصل إلى نسبة تتراوح ما بين 40 و50 % مقارنة بالعامين 2023 و2019".وسجل القطاع السياحي الأردني نموا خلال الأشهر الأربعة الأولى من العام الحالي، إذ ارتفع عدد الزوار الدوليين بنسبة 19 %، مقارنة بالفترة نفسها من العام الماضي، ليصل إلى 2.125 مليون زائر.وارتفع الدخل السياحي ليسجل ارتفاعا بنسبة 15.3 % خلال الثلث الأول من العام الحالي، ويبلغ 2 مليار دولار و427.4 مليون، ويعود ذلك إلى ارتفاع عدد السياح بنسبة 19 %، وفقا لبيانات البنك المركزي الأردني.وأظهرت بيانات البنك المركزي، ارتفاع الدخل السياحي من جميع الجنسيات بما فيها الأردنيون المغتربون بنسبة 7.5 %، والجنسيات الأوروبية (20.7 %)، والأميركية (20.5 %)، والعرب (15.6 %)، والجنسيات الأخرى (38.2 %).


الغد
منذ 14 ساعات
- الغد
مشهد غير مسبوق في الكرك.. حظائر الأضاحي تغيب وسط شكاوى من ارتفاع الأسعار
هشال العضايلة اضافة اعلان الكرك- رغم اقتراب عيد الأضحى، وبقاء أسبوع فقط على الاحتفال بالعيد، إلا أن حال سوق الأضاحي في محافظة الكرك، يشهد ركودا غير مسبوق، ويتمثل ذلك في غياب حظائر الأضاحي التي كانت تنتشر قبل أكثر من أسبوعين في مختلف مناطق المحافظة.ففي مثل هذا الوقت من كل عام، وقبيل عيد الأضحى بأسبوعين، تنتشر عشرات الحظائر على جوانب الطرقات والشوارع ووسط الأحياء السكنية في مختلف مناطق محافظة الكرك، حيث تقوم بلديات المحافظة بتنظيم تواجدها بعد الحصول على التراخيص اللازمة.وبسبب ارتفاع أسعار الأضاحي، لن تتمكن أسر كثيرة في الكرك من شراء الأضحية وممارسة طقوس العيد التي اعتادوا عليها كل عام، وهي التي تنشر الفرح والسرور، خصوصا لدى الأطفال والأسر المحتاجة التي تنتظر حصتها السنوية من الأضحية.وحتى الآن، لم يقم أي تاجر للمواشي بعرض مواشيه من الأضاحي، أو حتى الإعلان عنها، ما يؤشر إلى أن سوق الأضاحي هذا الموسم يشهد تراجعا كبيرا في الشراء بسبب الظروف الاقتصادية الصعبة التي يعانيها المواطنون، إضافة إلى ارتفاع كلفة شراء الأضحية التي بلغت أسعارها نحو 260 دينارا للأضحية البلدية، ونحو 240 دينارا للأضحية المستوردة من رومانيا.ويتوقع تجار ومربو مواش أن تشهد سوق شراء الأضاحي تراجعا كبيرا هذا العام، في استمرار لما شهده السوق خلال الأعوام الخمسة الأخيرة، بسبب ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين.تربية الأغنام مهنة لغالبية سكان القرىوأكد مواطنون في الكرك أن أسعار الأضاحي في المحافظة تشهد ارتفاعا كبيرا، رغم أن محافظة الكرك من المحافظات التي تتوفر فيها أعداد كبيرة من المواشي، وتعد تربية الأغنام مهنة لغالبية سكان القرى والبلدات، الأمر الذي يفرض بأن تكون الأسعار أقل مما هي عليه حاليا، خصوصا بالنسبة للمواشي البلدية، لافتين في الوقت ذاته، إلى أن هذا الارتفاع يمنع المواطنين من شراء الأضاحي لعيد الأضحى، وهو الأمر الذي تكرر خلال السنوات الأخيرة.وتضم محافظة الكرك نحو 450 ألف رأس من الماشية وهي تنتشر في مختلف مناطق المحافظة وتتنقل حسب موسم الأمطار وإنبات المراعي البرية ومواسم المحاصيل الحقلية التي توفر أعلافا لفترة طويلة.وتشير إحصائيات وزارة الزراعة، إلى أن محافظة الكرك تضم نحو 250 ألف دونم من أراض رعوية ومراع، تنتشر فيها قطعان المواشي وهي تجد فيها الأعشاب البرية التي توفر لها جزءا مهما من العليقة العلفية، من بينها 60 ألف دونم من المراعي المحمية بالكرك وهي مغلقة أمام رعي المواشي، إلا في حالات معينة يتم فتحها أمام رعي المواشي بعد نمو الحشائش فيها بشكل جيد، وهي تقع في مناطق الشريف والثمايل والبيئة ونخل وكلها في مناطق شرقي المحافظة.وقال المواطن علي الرشايدة، إن ارتفاع أسعار الأضاحي سيمنع الكثير من الأسر من شراء أضحية، مشددا على ضرورة تدخل الجهات المعنية لوقف الارتفاع الجنوني للأسعار وإعادتها إلى طبيعتها، في حين يلفت إلى أن حالة الركود التي يشهدها سوق الأضاحي، دليل على غياب القدرة لدى المواطنين على شراء الأضاحي بسبب ظروفهم الاقتصادية الصعبة.وبيّن الرشايدة، أن حظائر الأضاحي التي كانت تنتشر على جوانب الطرقات في مثل هذا الوقت غابت حتى الآن، وربما تظهر قبل يومين أو ثلاثة من العيد، ولكنها لن تكون كما هو الحال في السنوات الماضية.أما المواطن طارق المبيضين، فيرى أن غالبية المواطنين ليس بمقدورهم شراء الأضحية بهذه الأسعار المرتفعة، لأنها توازي نصف الراتب الشهري لدى الموظفين في القطاع الحكومي وحتى الخاص، مشيرا إلى أن أسعار المواشي في السوق تشهد ارتفاعا منذ أكثر من شهر، ولا يوجد استقرار بالأسعار حتى الآن، معتقدا أن قرار رفع الأسعار متعلق بتجار المواشي وليس بالمربين.ارتفاع الأسعار "غير معقول"وبحسب المواطن محمد البيايضة، من سكان بلدة مدين، فإن أسعار الأضاحي للموسم الحالي مرتفعة بشكل كبير، لافتا إلى أن الأضاحي المستوردة أيضا تشهد ارتفاعا كبيرا وغير معقول.وأكد، أن غالبية المواطنين ليس في مقدورهم شراؤها، لافتا إلى أن بلدة مدين، وبسبب وقوعها على طريق حيوي، كانت تشهد كل موسم عيد الأضحى انتشارا كبيرا لحظائر بيع الأضاحي على جوانب الطريق العام، وتمتد لتصل وسط الأحياء السكنية، في حين إنه حتى الآن لم يقم أي من مربي الماشية أو التجار بوضع حظائرهم كما جرت العادة.وأشار البيايضة إلى أنه كان، وخلال المواسم السابقة، بإمكان المواطن شراء أضحية بأسعار معقولة إذا اشترى أضحية مستوردة، والتي تكون بأسعار معتدلة وفي مقدور العديد من المواطنين، إلا أن أسعار المواشي المستوردة أصبحت أيضا مرتفعة وقريبة من سعر المواشي البلدية.في المقابل، يؤكد تجار ومربو ماشية في الكرك أن سوق الأضاحي أصابه الركود منذ حوالي عامين، لغياب القدرة المالية لدى المواطنين على شراء الأضحية، وهو الأمر الذي انعكس على انتشار الحظائر التي تكلف التجار والمربين مبالغ مالية كبيرة بسبب متطلبات النقل والعلف، وأحيانا أجرة الموقع من أصحاب الأراضي، ما دفع التجار إلى البقاء في مواقعهم.ويقدر تجار مواش أن يصل سعر كيلو الخروف البلدي إلى 6 دنانير مقارنة بحوالي 5 دنانير ونصف العام الماضي، في حين يتوقع أن يصل سعر الخروف المستورد إلى 5 دنانير ونصف، ما يجعله قريبا من أسعار المواشي البلدية.إحجام عن وضع الحظائرووفق رئيس جمعية مربي الماشية، زعل الكواليت، فإنه من المتوقع أن تتراوح أسعار الأضاحي البلدية بين 220 إلى 250 دينارا، بينما أسعار الأضاحي المستوردة، وهي في أغلبها من المصدر الروماني، بين 200 إلى 250 دينارا.وأكد الكواليت، أن المعروض من الأضاحي هذا العام يفوق الطلب المتوقع، حيث إن السوق بحاجة إلى نحو 250 ألف رأس ماشية، وهي تقديرات ما تم التضحية به العام الماضي، في حين يتوفر حاليا في السوق حوالي 450 ألف رأس من الأغنام البلدية، و180 ألف رأس من الأغنام المستوردة، وبذلك يكون هناك فائض كبير في المعروض، لافتا إلى أن السوق لن يشهد حركة تسوق نشطة بسبب ضعف القدرة الشرائية لدى المواطنين.وقال مربي الماشية، أحمد الضمور، إن هناك إحجاما لدى المربين والتجار عن وضع حظائر الأضاحي على جوانب الطرقات والشوارع كما هو الحال كل عام، بسبب ضعف حركة الشراء من قبل المواطنين، لافتا إلى أنه حتى الآن، ومع بقاء أقل من أسبوع على عيد الأضحى، لم تبدأ حركة المواطنين المعتادة كل عام لشراء الأضحية والتجول على الحظائر لاستطلاع أسعار الأضاحي.وبيّن الضمور، أن ارتفاع أسعار الأضاحي ناتج عن ارتفاع كلف تربية المواشي على المربين منذ فترة طويلة، وهي حالة يجب أن تتوقف، وأن تنخفض أسعار الأعلاف وغيرها من مستلزمات التربية، خصوصا العلاجات، لتنخفض على أساسها أسعار المواشي، مشيرا إلى أن هذا الوقت من العام الماضي كان قد باع فيه أكثر من ثلاثين رأس ماشية من الخراف البلدية، في حين أنه الآن لم يبع سوى أربعة فقط.


رؤيا نيوز
منذ 15 ساعات
- رؤيا نيوز
الإماراتية شيخة النويس أمينة عامة لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة
فازت الإماراتية شيخة النويس اليوم الجمعة بمنصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة. وتخرجت النويس من جامعة زايد ولديها خبرة 15 عاماً في المجال السياحي، وتحمل العديد من الأوسمة والجوائز السياحية، وهي أول إمرأة تشغل منصب الأمين العام لمنظمة الأمم المتحدة للسياحة منذ 50 عاماً.