logo
ترمب: فلسطين وإيران محور مباحثاتي مع نتنياهو.. جهود دولية لوقف إطلاق النار في غزة

ترمب: فلسطين وإيران محور مباحثاتي مع نتنياهو.. جهود دولية لوقف إطلاق النار في غزة

سعورسمنذ 18 ساعات
وفي هذا السياق، أجرى وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، أمس (الثلاثاء)، اتصالاً هاتفياً مع رئيس وزراء قطر ووزير خارجيتها الشيخ محمد بن عبدالرحمن آل ثاني، بحثا خلاله آخر المستجدات الإقليمية، مع التركيز على تطورات الأوضاع في غزة.
وأكد بيان صادر عن وزارة الخارجية المصرية أن المحادثات تناولت التنسيق الثلاثي بين مصر وقطر والولايات المتحدة بهدف استئناف وقف إطلاق النار ووقف نزيف الدم الفلسطيني، إضافة إلى إطلاق سراح الأسرى والمحتجزين من الجانبين، وضمان التدفق العاجل للمساعدات الإنسانية إلى القطاع المحاصر.
وكشف عبدالعاطي عن استعدادات مصر لاستضافة مؤتمر دولي حول "التعافي المبكر وإعادة إعمار غزة" بالتعاون مع الحكومة الفلسطينية والأمم المتحدة ، على أن يعقد المؤتمر فور التوصل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار. كما تناول الاتصال التنسيق المصري القطري بخصوص التطورات الإقليمية، بما في ذلك جهود تثبيت وقف إطلاق النار بين إسرائيل وإيران، بعد الاشتباكات التي اندلعت مؤخراً بين الطرفين. وشدد الوزيران على ضرورة خفض التصعيد واعتماد الحلول الدبلوماسية، فيما أعرب عبدالعاطي عن دعم مصر لاستئناف المفاوضات المتعلقة بالبرنامج النووي الإيراني، مؤكداً على أهمية الجهود الدولية لتحقيق الاستقرار والأمن في المنطقة.
على الصعيد الأمريكي، أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترمب، أمس، أن مباحثاته المرتقبة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأسبوع المقبل في البيت الأبيض ستتناول بشكل أساسي ملفي غزة وإيران.
وأكد ترمب للصحافيين، قبيل توجهه إلى ولاية فلوريدا ، أن القضية الفلسطينية والوضع في غزة سيكونان محوراً رئيسياً خلال لقائه مع نتنياهو يوم الاثنين المقبل.
وفي واشنطن ، كشفت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت أن رون ديرمر، وزير الشؤون الاستراتيجية في الحكومة الإسرائيلية والمقرّب من نتنياهو، يجري حالياً مشاورات مع مسؤولين أمريكيين بشأن آفاق وقف إطلاق النار والجهود الدبلوماسية الإقليمية، خاصة بعد تصاعد المواجهة الأخيرة بين إسرائيل وإيران.
ميدانياً، كثفت القوات الإسرائيلية هجماتها الجوية والمدفعية على شمال وجنوب قطاع غزة ، ما أدى إلى مقتل عشرات الفلسطينيين، وفق ما أعلنت مصادر طبية محلية. وأشارت تقارير إلى دمار واسع في أحياء الشجاعية والزيتون بمدينة غزة ، بالإضافة إلى مناطق في خان يونس ورفح.
وشهدت هذه المناطق موجة نزوح جديدة مع تجدد التحذيرات الإسرائيلية بضرورة إخلاء المنازل، فيما توغلت الدبابات الإسرائيلية في أطراف عدة من القطاع.
وفيما تحاول قطر ومصر دفع الأطراف إلى طاولة المفاوضات، أكد القيادي في حركة حماس، سامي أبو زهري، أن الضغوط الأمريكية على إسرائيل هي السبيل الوحيد لتحقيق أي تقدم في جهود وقف إطلاق النار.
وأضاف أن حماس مستعدة للوصول إلى اتفاق ينهي الحرب، لكنه شدد على أن "الرهان على استسلام الحركة هو رهان خاسر"، مشيراً إلى أن إطلاق سراح الأسرى لن يتم إلا في إطار اتفاق شامل يضمن إنهاء الحرب ورفع الحصار عن غزة.
يُذكر أن الحرب الحالية بدأت عقب هجوم شنه مقاتلو حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر 2023، أسفر عن مقتل حوالي 1200 شخص بحسب التقديرات الإسرائيلية، فيما اختطف المهاجمون 251 شخصاً إلى غزة.
ومنذ ذلك الحين، شنت إسرائيل عملية عسكرية واسعة أسفرت عن مقتل أكثر من 56 ألف فلسطيني، وفق وزارة الصحة في غزة ، معظمهم من المدنيين، فيما يعاني سكان القطاع البالغ عددهم نحو 2.3 مليون نسمة من أوضاع إنسانية كارثية نتيجة الدمار الواسع ونقص الإمدادات الأساسية.
وفي ظل استمرار الجهود الدبلوماسية وتعثر المفاوضات، يبقى الأمل معقوداً على الدور المصري القطري المدعوم من واشنطن لإحداث اختراق حقيقي يوقف الحرب ويفتح الطريق أمام إعادة إعمار غزة وتحقيق تهدئة طويلة الأمد في المنطقة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

واشنطن تكشف تحركات إيرانية لتلغيم هرمز إثر ضربات إسرائيل
واشنطن تكشف تحركات إيرانية لتلغيم هرمز إثر ضربات إسرائيل

الأمناء

timeمنذ 9 دقائق

  • الأمناء

واشنطن تكشف تحركات إيرانية لتلغيم هرمز إثر ضربات إسرائيل

وقال المسؤولان اللذان طلبا عدم نشر اسميهما إن هذه الاستعدادات التي لم يُبلغ عنها من قبل، والتي اكتشفتها المخابرات الأميركية، تمت بعد فترة من شن إسرائيل هجومها الصاروخي الأولي على إيران في 13 يونيو. ويشير تحميل الألغام - التي لم تُنشر في المضيق - إلى أن طهران ربما كانت جادة بشأن إغلاق أحد أكثر ممرات الشحن ازدحاما في العالم، وهي خطوة كانت ستؤدي إلى تأجيج صراع متصاعد بالفعل وإعاقة التجارة العالمية بشدة. ويمر نحو خمس شحنات النفط والغاز العالمية عبر مضيق هرمز، وقد يؤدي إغلاقه إلى ارتفاع حاد في أسعار الطاقة العالمية. لكن أسعار النفط تراجعت بأكثر من 10 بالمئة منذ الضربات الأميركية على المنشآت النووية الإيرانية، مدفوعة جزئيا بارتياح إزاء عدم تسبب الصراع في اضطرابات كبيرة في تجارة الخام. وفي 22 يونيو، وبعد فترة وجيزة من قصف الولايات المتحدة لثلاثة من المواقع النووية الإيرانية الرئيسية في محاولة لشل برنامج طهران النووي، أفادت تقارير بأن البرلمان الإيراني أيد إجراء لإغلاق المضيق. لكن القرار لم يكن ملزما، وكان الأمر متروكا للمجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني لاتخاذ قرار نهائي بشأن الإغلاق، وفقا لما ذكرته قناة (برس تي في) الإيرانية في ذلك الوقت. وكانت إيران قد هددت في السابق بإغلاق المضيق لكنها لم تنفذ التهديد. ولم تتمكن رويترز من تحديد متى شحنت طهران الألغام على السفن خلال الحرب الجوية بين إسرائيل وإيران على وجه الدقة، والتي كانت، في حال نشرها، ستمنع السفن من المرور من هرمز. كما أنه من غير الواضح ما إذا كان قد تم تفريغ الألغام منذ ذلك الحين. ولم تكشف المصادر عن الكيفية التي حددت بها الولايات المتحدة أنه جرى شحن ألغام على سفن إيرانية، لكن مثل هذه المعلومات الاستخباراتية عادة ما يتم جمعها من خلال صور الأقمار الصناعية أو مصادر بشرية سرية أو مزيج من الطريقتين. وقال مسؤول في البيت الأبيض عندما طُلب منه التعليق على استعدادات إيران "بفضل تنفيذ الرئيس ببراعة لعملية 'مطرقة منتصف الليل' والحملة الناجحة ضد الحوثيين وحملة أقصى الضغوط، لا يزال مضيق هرمز مفتوحا، وتمت استعادة حرية الملاحة، وتم إضعاف إيران بشكل كبير". ولم ترد وزارة الدفاع الأميركية (البنتاغون) حتى الآن على طلب التعليق. كما لم ترد البعثة الإيرانية في الأمم المتحدة على طلبات التعليق. وقال المسؤولان إن الحكومة الأميركية لم تستبعد احتمال أن يكون تحميل الألغام خدعة. وأضافا أن الإيرانيين ربما جهزوا الألغام لإقناع واشنطن بجدية طهران في إغلاق المضيق، ولكن دون نية لذلك. وربما كان الجيش الإيراني ببساطة يقوم بالاستعدادات اللازمة في حال أصدر قادة إيران الأمر. ويقع مضيق هرمز بين عُمان وإيران ويربط الخليج بخليج عُمان إلى الجنوب ثم ببحر العرب. ويبلغ عرض المضيق 34 كيلومترا في أضيق نقطة، مع ممر شحن بعرض ميلين فقط في كلا الاتجاهين. وتُصدر السعودية والإمارات والكويت والعراق، أعضاء أوبك، معظم نفطها عبر المضيق، وخاصة إلى آسيا. وتنقل قطر، وهي من أكبر مصدري الغاز الطبيعي المسال في العالم، كل غازها الطبيعي المسال تقريبا عبر المضيق. كما تُصدر إيران معظم نفطها عبر المضيق، مما يحد نظريا من رغبة طهران في إغلاق المضيق. ومع ذلك، فقد خصصت طهران موارد كبيرة لضمان قدرتها على إغلاق هرمز إذا رأت ذلك ضروريا. وأشارت تقديرات لوكالة استخبارات الدفاع الأميركية في 2019 إلى أن إيران تحتفظ بأكثر من 5000 لغم بحري، يمكن نشرها بسرعة بمساعدة زوارق صغيرة عالية السرعة. ويتولى الأسطول الأميركي الخامس، المتمركز في البحرين، مسؤولية حماية التجارة في المنطقة. وعادة ما تحتفظ البحرية الأميركية بأربع سفن لمكافحة الألغام في البحرين. وجرى سحب جميع سفن مكافحة الألغام مؤقتا من البحرين في الأيام التي سبقت الضربات الأميركية على إيران تحسبا لهجوم انتقامي محتمل على مقر الأسطول الخامس. واقتصر رد إيران الفوري على هجوم صاروخي على قاعدة عسكرية أميركية في قطر. ومع ذلك، لم يستبعد المسؤولون الأميركيون اتخاذ إيران المزيد من الإجراءات الانتقامية.

غزة الآتية مع أو من دون "حماس"؟
غزة الآتية مع أو من دون "حماس"؟

العربية

timeمنذ 19 دقائق

  • العربية

غزة الآتية مع أو من دون "حماس"؟

على رغم خسارة الحركة معظم القطاع تتمسك باستمرار سيطرتها عليه بعد استكمال الانسحاب الإسرائيلي وكأن الحرب لم تحدث ملخص يبدو أن الحكومة الإسرائيلية قررت الحسم ولكنها انقسمت حول التوقيت، العسكريون يطالبون بإنهاء الميليشيات فوراً، والسياسيون يريدون التمهل للتنسيق مع الإدارة الأميركية. وإذ يعود الحديث عن ضرورة إنهاء حرب غزة بطريقة أو بأخرى، تعود الطروحات لطاولة المحادثات والبحوث الدبلوماسية حول طريقة إنهاء الأزمة وبالتالي مستقبل القطاع، وتعود معها الطروحات القديمة وتصورات جديدة، بما فيها التركيبة الأمنية بعد توقف الحرب والسلطة الجديدة والقوة الميدانية والسيادة الفلسطينية والتصور الأميركي والموقف الأميركي والتأثير الإيراني. يذكر أن نهاية حرب غزة هي مرتبطة بـ"غزوة" السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023، أي أن الخروج من هذه المواجهة الدموية الطويلة لا يمكن أن يعود لنقطة الانطلاق، أي إلى الستاتيكو الذي كان قائماً مساء السادس من أكتوبر 2023، فبعد مثل هذه الحرب الطاحنة التي تحولت إلى سبع مواجهات من إيران إلى اليمن، تحولت ديناميكيات المنطقة إلى شي آخر لا بد من استكشافه لمعرفة سر نجاحه أو فشله. الموقف الإسرائيلي واضح في الأساس ولكنه قابل للتغيير، فحكومة بنيامين نتنياهو كانت أعلنت في بداية الحرب أنها لن تقبل بأقل من إنهاء وتفكيك "حماس" وإقامة أمن عسكري إسرائيلي في القطاع، ولكن ضغوط إدارة الرئيس الأميركي السابق جو بايدن لفرض وقف إطلاق نار أخّر إنهاء إسرائيل للمعركة في غزة، لذا عندما وصلت إدارة الرئيس دونالد ترمب إلى البيت الأبيض، وجدت واقعاً معقداً وحالة غير محسومة، مما وفر فرصة للملياردير الجمهوري لكي يتقدم بتصوره الخاص حول "إعادة بناء" غزة ونقل سكانها حتى إنجاز تصوره. في أول وهلة أيد رئيس الحكومة الإسرائيلية مشروع ترمب، ولكن سرعان ما تغيرت الأمور وعاد الرئيس الأميركي بفكرة التفاوض مع "حماس" وعين الموفد ستيف ويتكوف للمباشرة بها. وجاءت المواجهة الصاروخية بين إسرائيل وإيران لتؤجل حسم مسألة غزة سلماً أو حرباً، وقيل إن ترمب أعطى إسرائيل مجالاً "لإنهاء مسألة 'حماس' على الأرض بسرعة" ونقل الملف إلى مفاوضات حول المستقبل، ولكنه بالوقت نفسه أوصى باستمرار المفاوضات بمساعدة قطر التي تسعى إلى تسوية أميركية مع الحركة الفلسطينية. من هنا يبدو أن الحكومة الإسرائيلية قررت الحسم، ولكنها انقسمت حول التوقيت. العسكريون يطالبون بإنهاء الميليشيات فوراً، والسياسيون يريدون التمهل للتنسيق مع الإدارة الأميركية. وفي الوقت نفسه بدا كلام عن إمكان إيجاد دور لقوات عربية في غزة، كما كنا طرحنا منذ أشهر، لا بل سنوات، إلا أن إسرائيل لم تعلق بعد على إعادة طرح الفكرة. موقف "حماس" وداعميها في المنطقة لا يزال كما هو، فعلى رغم خسارة معظم القطاع تتمسك الحركة باستمرار سيطرتها على كامل غزة بعد استكمال الانسحاب الإسرائيلي وكأن الحرب لم تحدث. فـ"حماس" ما بعد "غزوة أكتوبر" والحرب المدمرة التي لحقتها لا تزال تعتبر أنها هي السلطة الشرعية الوحيدة في القطاع، إلا أن قيادتها الحالية صرحت بأنها قد تقبل بتشكيل حكومة مستقلين وتكنوقراط، ولكن من دون سيطرة على الميليشيات. وبالوقت نفسه ترفض "حماس" إعادة القطاع للسلطة الفلسطينية أو حتى المشاركة معها في حكم غزة، مما يعزز الاعتقاد بأن الحركة تتكل على أطراف إقليمية لإنقاذها من التفكك والانحلال، وذلك عبر المفاوضات المباشرة مع أميركا وبدعم عربي. لكن الخطة الأوسع لـ"حماس" هي في ربط المفاوضات مع إدارة ترمب بالمفاوضات الإقليمية مع إيران التي تشمل الحوثيين و"حزب الله" وربما الميليشيات الخمينية في العراق، فتتحول حظوظها إلى حلقة وسع وتربط مصيرها بمصير المفاوضات وربما الصفقات الإقليمية الشاملة. وهنا يصبح السؤال، هل ستقبل إسرائيل بمثل هذه المعادلة؟ وهل ستقبل بانسحاب يعيد "حماس" لكامل القطاع كما كان الوضع قائماً قبل السابع من أكتوبر؟ وفي المقابل هل ستقبل "حماس" بالاندثار الذاتي والانحلال؟ لا نعتقد. فأية حكومة إسرائيلية لا تفكك "حماس" ستسقط سياسياً، وأي حل يفكك "حماس" سيكون خطراً على أعضائها، من هنا إمكان أن يعود طرح القوات العربية مجدداً. إدارة ترمب واقعة تحت ضغوطات متعددة في هذا الملف، هناك طبعاً التأثير الإسرائيلي التقليدي ودعم قطاع واسع من الرأي العام في الولايات المتحدة لعلاقة استراتيجية بين الحليفين وإعطاء إسرائيل الأفضلية. التحديات باتت الآن أكثر تعقيداً من ذي قبل لأن كل الأطراف لم تتفاهم بعد على بعض الأمور، أولاً على طريقة إنهاء القتال في غزة وعلى من يكون مسؤولاً عن الأمن. ففي ما يتعلق بإنهاء القتال هناك أكثر من سيناريو، "الأول" بإعطاء ضوء أخضر لإسرائيل لاستكمال العمليات حتى إنهاء "حماس" كلياً، و"الثاني" بإعلان "حماس" موافقتها على خطة أمنية يشارك بها العرب ومقبولة من إسرائيل. فقط الخروج من خيار مثل هذا صعب بحد ذاته، فالحركة ستقاتل إسرائيل إلى آخر الحدود باستثناء التوصل إلى اتفاق على سحب الميليشيات إلى بلد آخر. وفي الحالتين فإن هناك لاعبان سيقرران مصير "حماس"، إذا كانت لتبقى في غزة من ضمن حل - لإنهائها إما بإخراجها أو تفكيكها - وهما إسرائيل والولايات المتحدة. اقرأ المزيد الحلاقة مقابل الطعام... بالمقايضة يصرف سكان غزة شؤونهم غزة ترضى بـ"قانون القبيلة" إنقاذا لرمق المساعدات ضغوط الداخل والخارج تتعاظم على نتنياهو لوضع حد للحرب في غزة الأسعار تطارد الغزيين في نزوحهم من دون اكتراث بالحرب إسرائيل بإمكانها أن تنهي "حماس"، ولكن واشنطن بإمكانها أن تشرع النتائج، وبالتالي فالحكومتان ستبحثان في الصفقة الأخيرة، وعلى ضوء التطورات لا يزالان يتطلعان إلى اتجاهات غير متكاملة. إسرائيل تريد إنهاء "حماس" والسيطرة على غزة وربما قبول محدود بوحدات عربية، والإدارة الأميركية يهمها إنهاء الحرب وبالوقت نفسه إنجاز صفقات سلام. وبما أن مثل هذه الصفقات ليست واضحة مع من ستكون، فقرار فريق ترمب سيصدر تقييمه الأخير وسنرى. إن اختار صفقة شاملة مع إيران وميليشياتها سيضغط على إسرائيل ويحاول إقناعها بصفقات ثنائية معها، عندها ستقرر إسرائيل إن كانت تقبل أم تشن هجوماً عسكرياً ينهي الميليشيات، كما حاولت أن تفعل في مواجهتها مع إيران. إلا أن المشكلة الأكبر بعد حل المسألة الأولى، أي كيفية إنهاء "حماس"، هي من سيحل مكانها. الإسرائيلييون بمفردهم؟ أم العرب؟ أم قوة فلسطينية جديدة، محلية أم وطنية، تابعة لمن؟ أسئلة لا تنتهي، ضف إليها تطورات مرادفة ومرتبطة ومفاجئة، كتدخل إيراني أو تركي، أو تفجير في الضفة الغربية، إلى ما هنالك من تطورات محتملة. المستقبل أمامنا.

بيان هام صادر عن الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية بشأن جرائم مليشيا الحوثي (وثيقة)
بيان هام صادر عن الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية بشأن جرائم مليشيا الحوثي (وثيقة)

حضرموت نت

timeمنذ 22 دقائق

  • حضرموت نت

بيان هام صادر عن الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية بشأن جرائم مليشيا الحوثي (وثيقة)

: اخبار اليمن| أصدر الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية، اليوم الأربعاء بيانًا شديد اللهجة أدانا فيه ما وصفاه بـ'الجرائم الإرهابية المتكررة' التي ترتكبها ميليشيا الحوثي بحق أبناء تهامة، محذرين من استمرار الصمت الدولي تجاه تلك الانتهاكات التي وصفوها بـ'الممنهجة'. وأوضح البيان، الذي حمل رقم (2)، أن آخر هذه الجرائم تمثلت في اغتيال الشيخ صالح حنتوس، أحد رموز محافظة ريمة التهامية، بعد أن أقدمت الميليشيات على استهداف منزله في قرية المعذَّب بقذائف الـRPG، ما أدى إلى استشهاده حرقًا، فيما أُصيبت زوجته بجروح خطيرة وسط حصار متعمد ومنع كامل لإسعافها، في ما اعتبره البيان 'جريمة مكتملة الأركان تعكس طبيعة الجماعة الإرهابية'. كما أشار البيان إلى قصفٍ حوثي استهدف الأحياء السكنية في منطقة الحيمة بمديرية التحيتا جنوب محافظة الحديدة، حيث أطلقت الميليشيات أكثر من عشر قذائف ثقيلة على منازل المدنيين، محدثة دمارًا واسعًا وحالة من الذعر، لا سيما بين النساء والأطفال. ويأتي ذلك بعد أقل من 24 ساعة من اعتداء مماثل في المنطقة ذاتها، في ما وصفه البيان بـ'تصعيد ممنهج يهدف إلى إخضاع المدنيين وإفراغ تهامة من سكانها الأصليين'. وأكد الحراك التهامي والمقاومة التهامية في بيانهما أن 'استمرار هذا الإرهاب الحوثي في ظل صمت دولي مطبق يمثل تواطؤًا غير مباشر'، داعيين المجتمع الدولي، ومجلس الأمن، والأمم المتحدة إلى: تصنيف ميليشيا الحوثي كجماعة إرهابية ومحاسبة قياداتها. تشكيل لجنة دولية مستقلة للتحقيق في الجرائم المرتكبة بحق المدنيين في تهامة. توفير الحماية للمدنيين وفتح ممرات إنسانية آمنة. دعم الحراك والمقاومة التهامية في جهودها لحماية أبناء تهامة وتأمين الساحل التهامي. واختتم البيان بالتأكيد على أن 'دماء الأبرياء وآلام الضحايا ستظل وقودًا لنضال أبناء تهامة من أجل الكرامة والحرية والعدالة'، مشددين على أن تهامة لن تكون لقمة سائغة أمام مشاريع الإرهاب والعنف والهيمنة. صادر عن: الحراك التهامي السلمي والمقاومة التهامية التاريخ: 2 يوليو 2025م – 7 محرم 1447هـ

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store