
«أراضي دبي» تُصدر أول ملكية جزئية مرمّزة في العالم
وشهد المشروع الأول ضمن مبادرة الترميز العقاري، مشاركة 224 مستثمراً، شكّل المستثمرون الجدد الذين يدخلون سوق دبي العقارية للمرة الأولى نسبة 70% منهم، ما يعكس ثقة المستثمرين وسهولة دخولهم السوق العقارية عبر حلول رقمية مرنة ومنخفضة الكُلفة.
كما تنوّعت جنسيات المستثمرين في المشروع لتصل إلى 44 جنسية مختلفة، مع تسجيل متوسط استثمار يبلغ 10 آلاف و714 درهماً للفرد الواحد.
وتُواصل المنصّة الأولى من نوعها في المنطقة جذب اهتمام واسع، إذ تجاوز عدد الطلبات في قائمة الانتظار 6000 طلب، ما يؤكد الإقبال المتزايد على حلول التملك الرقمي، ويجسّد قدرة دبي على استقطاب شرائح جديدة من المستثمرين من مختلف أنحاء العالم.
وقد تم تطوير مشروع الترميز العقاري من قبل «أراضي دبي» بالتعاون مع سلطة تنظيم الأصول الافتراضية «VARA» ومصرف الإمارات المركزي ومؤسسة دبي للمستقبل من خلال «ساندبوكس العقاري»، ونُفّذ عبر منصة «بريبكو منت»، المرخصة والمعتمدة رسمياً للترميز العقاري في الإمارة.
ويهدف هذا التوجه إلى توسيع قاعدة المستثمرين العقاريين، وتعزيز الشفافية وسرعة المعاملات، بما ينسجم مع مستهدفات استراتيجية دبي للقطاع العقاري 2033، وأجندة دبي الاقتصادية «D33».
وتعمل «أراضي دبي» في الوقت الراهن على تمكين المطورين العقاريين من إدراج مشروعاتهم على المنصة، لتوسيع نطاق المبادرة وفتح آفاق جديدة للاستثمار العقاري الرقمي.
• المستثمرون في المشروع من 44 جنسية.. و10.7 آلاف درهم متوسط الاستثمار للفرد الواحد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


زاوية
منذ 12 دقائق
- زاوية
عبدالله آل حامد يزور مركز الأبحاث والتطوير التابع لشركة هواوي في شنغهاي
زار معالي عبدالله بن محمد بن بطي آل حامد، رئيس المكتب الوطني للإعلام، رئيس مجلس إدارة مجلس الإمارات للإعلام، مركز الأبحاث والتطوير التابع لشركة هواوي في شنغهاي، وذلك في إطار جولة التحضير لقمة "بريدج 2025" - أكبر منصة عالمية تجمع قادة ونخبة صنّاع المحتوى الإعلامي والثقافي والفني، وصنّاع القرار، لتمكين تواصل أكثر فاعلية وتكاملاً على مستوى العالم، المقرر انعقادها في أبوظبي من 8 إلى 10 ديسمبر 2025. وتجسد الزيارة التي رافقه خلالها، سعادة الدكتور جمال محمد الكعبي، مدير عام المكتب الوطني للإعلام، الحرص على استكشاف الفرص التي تخدم مستقبل الإعلام، وتمزج بين التقنيات المتطورة والرؤية الإنسانية.وكان في استقبال معاليه والوفد المرافق عدد من قيادات هواوي، يتقدمهم السيد ليو يانغ مينغ، رئيس قسم خدمات الوسائط السحابية العالمية، والسيد لو تشين يو - خبير في منتجات الوسائط السحابية، والسيد وارتون هوانغ - نائب رئيس قطاع المؤسسات والحكومة – هواوي كلاود الإمارات، والسيد لويس تان - رئيس الاستراتيجية والتسويق – هواوي كلاود الإمارات. وشهدت الزيارة اجتماعاً مع فريق القيادة في هواوي لمناقشة التعاون في مجال الإعلام، وحلول الذكاء الاصطناعي، وتطبيقاته في مجالات البث الرقمي، والبيانات الضخمة، وخدمات الجيل الخامس.وشملت الجولة زيارة مرافق مركز الأبحاث والتطوير (Lianqiu Lake R&D Center) التابع لهواوي، تخللها عرض لأحدث الابتكارات التي تطورها هواوي في الإعلام والتعليم الذكي. خلال اللقاء أكد معالي عبد الله آل حامد أهمية بناء جسور التعاون بين المؤسسات الإعلامية الإماراتية والمطورين الدوليين، بهدف تقديم حلول إعلامية ذكية تخدم اللغة العربية، وتعزز تبادل المعرفة، إلى جانب توسيع مجالات التعاون في البث الرقمي، والتعليم الذكي، والمنصات التفاعلية. واشار معاليه خلال حديثه مع المسؤولين في شركة هواوي إلى أن قمة بريدج تُعد حاضنة استراتيجية للتعاون المسؤول، ومختبراً مفتوحاً لتطوير نماذج جديدة من الشراكة، والاستثمار المشترك في مستقبل الإعلام، لا بوصفه مهنة فقط، بل باعتباره محركاً للابتكار، وأداة فاعلة لتحقيق التنمية المستدامة. يذكر أن زيارة شنغهاي تعد إحدى المحطات التحضيرية لقمة "بريدج 2025" المرتقبة في أبوظبي، والتي ستجمع صناع القرار في الإعلام، وقادة التكنولوجيا، وشركاء التأثير الثقافي والاقتصادي، في فضاء يهدف إلى صياغة مستقبل إعلامي أكثر توازناً وابتكاراً وإنسانية. -انتهى-


زاوية
منذ 42 دقائق
- زاوية
تجاوز الاكتتاب في أسهم حق الأفضلية للبنك الأهلي وسط طلب قوي من المساهمين
مسقط،: في تأكيد واضح على ثقة السوق والنهج الاستراتيجي الثابت، اختتم البنك الأهلي بنجاح عملية إصدار أسهم حق الأفضلية، والتي شهدت تغطية تجاوزت الطرح المعروض. وضم الطرح ما يقارب 357 مليون سهم بسعر 142 بيسة للسهم الواحد) شاملة مصاريف إصدار بقيمة ٢ بيسة للسهم(، وسط إقبال قوي من المساهمين واهتمام واسع من الوسط الاستثماري. مما نتج عنه زيادة كبيرة في رأس المال المدفوع للبنك. وتُجسد هذه النتيجة قوة المركز المالي للبنك الأهلي، وتعزز من جاهزيته للاستفادة من الفرص الواعدة بمرونة أكبر ونطاق أوسع، بما يواكب تطلعاته للنمو المستدام والتوسع الاستراتيجي. يُعد إصدار أسهم حقوق الأفضلية إنجازًا تاريخيًا للبنك الأهلي، حيث انه يُشكل محطة محورية في مسار تعزيز قاعدة رأس المال، ويعكس الثقة الراسخة للمساهمين في رؤية البنك للنمو المستدام على المدى الطويل. تُجسد هذه النتيجة دعمًا واضحًا لاستراتيجية البنك المنضبطة، التي تركز على تسريع التحول المؤسسي، وتعزيز الكفاءة التشغيلية، وترسيخ مكانة البنك في بيئة مصرفية تتسم بارتفاع حدة التنافس. ولا تقتصر أهمية هذا الإصدار على كونه صفقة مالية فحسب، بل يُعد خطوة استراتيجية تُعزز التوافق بين المساهمين والرؤية المستقبلية للبنك، وتؤكد التزامه بتقديم حلول متوازنة ما يضمن استمرار البنك الأهلي في موقع قوي يمكنه من تحقيق قيمة مستدامة، ودفع عجلة النمو القائم على الأداء، واغتنام الفرص المستقبلية بمرونة ودقة. يشكّل إصدار حق الأفضلية جزءًا من مبادرة شاملة لتحسين هيكل رأس المال، تهدف إلى تعزيز المرونة المالية للبنك ودعم المرحلة التالية من تطوره الاستراتيجي. وسيتم توجيه العوائد المحققة نحو تنفيذ عدد من المبادرات الاستراتيجية المحورية، إلى جانب تعزيز القدرة الإقراضية لدعم النشاط الاقتصادي. ومن شأن هذه الجهود أن تسهم في رفع نسب كفاية رأس المال، وتعزيز مكانةالبنك في السوق، ودعم مساعيه نحو تحقيق قيمة مضافة ومستدامة لكافة أصحاب المصلحة ضمن منظومته. لا يعزز هذا الإصدار الناجح ثقة المستثمرين في حوكمة البنك الأهلي وقوته المؤسسية فحسب، بل يؤكد أيضًا مدى توافقهم مع استراتيجيته التقدمية. ومع استمرار تطور بيئة الأعمال، يواصل البنك الأهلي التزامه الراسخ بالنمو المستدام، والتنفيذ الدقيق، وتحقيق الريادة في السوق. وبفضل هيكل رأس المال المحسن ونهجه المستقبلي، ترسخت مكانة البنك بمايؤهله لتسريع وتيرة أدائه واغتنام الفرص ذات القيمة المضافة على امتداد سلطنة عُمان. -انتهى-


خليج تايمز
منذ ساعة واحدة
- خليج تايمز
دبي تتصدر مكاسب أسهم الخليج بارتفاع قياسي يقارب 8%
واصلت بورصة دبي التفوق على بقية أسواق الأسهم الخليجية في يوليو/تموز، بحسب تقرير نشر يوم الأحد. وفقًا للتقرير الشهري لأسواق دول مجلس التعاون الخليجي الصادر عن كامكو إنفست، حقق المؤشر العام لسوق دبي المالي مكاسبه الشهرية الرابعة على التوالي، مرتفعًا بنسبة 7.9% ليغلق عند 6,159.2 نقطة، مسجلاً بذلك أقوى أداء شهري على مستوى المنطقة. وقد دفع هذا الارتفاع عائد المؤشر منذ بداية العام حتى تاريخه إلى 19.4%، وهو أعلى معدل بين أسواق دول مجلس التعاون الخليجي في عام 2025. كان أداء القطاعات إيجابيًا بشكل عام، حيث سجلت خمسة من أصل ثمانية مؤشرات قطاعية مكاسب. وتصدر مؤشر القطاع المالي قائمة القطاعات المرتفعة، مرتفعًا بنسبة 12.1%، يليه قطاع العقارات (+11.7%)، ثم قطاع الصناعات (+6.9%). وتلقى مؤشر القطاع المالي دعمًا من ارتفاعات في أسعار أسهم شركات رئيسية، مثل بنك دبي التجاري (+20.1%) وبنك الإمارات دبي الوطني (+17.3%). في المقابل، انخفض مؤشر السلع الاستهلاكية التقديرية بنسبة 4.2%، مسجلًا أكبر انخفاض بين القطاعات. أظهرت بيانات أداء الأسهم الشهرية الصادرة عن بلومبرغ أن شركة اكتتاب القابضة كانت الأكثر ربحًا، حيث ارتفعت أسهمها بنسبة 43.2% في يوليو. تلتها شركة الأغذية المتحدة وبنك دبي التجاري بمكاسب بلغت 21.5% و20.1% على التوالي. على الجانب السلبي، تصدرت شركة الاستشارات المالية الدولية قائمة الأسهم المتراجعة بانخفاض نسبته 9.2%، بينما انخفضت أسهم الوطنية للتأمينات العامة وشركة دبي للمرطبات بنسبة 8.1% و7.6% على التوالي. كما اكتسب نشاط التداول زخمًا. وارتفع إجمالي حجم الأسهم بنسبة 7.4% ليصل إلى 7.5 مليار سهم، مقارنةً بـ 7 مليارات سهم في يونيو. وارتفعت قيمة الأسهم المتداولة بنسبة 10.7% لتصل إلى 16.7 مليار درهم. وتصدرت شركة الاتحاد العقارية قائمة الشركات من حيث حجم التداول بتداول 1.2 مليار سهم، تلتها شركة دريك آند سكل العالمية (836.3 مليون سهم)، ثم شركة ديار للتطوير (669.7 مليون سهم). أما من حيث قيمة التداول، فقد تصدرت شركة إعمار العقارية القائمة بتداولات بلغت 3.6 مليار درهم، تلتها شركة دبي الإسلامي (1.5 مليار درهم)، ثم بنك الإمارات دبي الوطني (1.2 مليار درهم). أبوظبي تحافظ على الزخم الصعودي كما سجل مؤشر فوتسي أبوظبي (FTSE ADX) مكاسبه الشهرية الرابعة على التوالي، مرتفعًا بنسبة 4.1% في يوليو، بعد ارتفاعه بنسبة 2.8% في يونيو. وأغلق المؤشر عند 10,370.66 نقطة، ليصل إجمالي مكاسبه منذ بداية العام إلى 10.1%. سجلت سبعة من أصل عشرة مؤشرات قطاعية مكاسب، حيث قادت قطاعات الرعاية الصحية، والخدمات المالية، والعقارات النمو الإجمالي. وتصدر مؤشر الرعاية الصحية المؤشر بارتفاع نسبته 11%، مغلقًا عند 2,162.1 نقطة، مدعومًا بمكاسب جميع الشركات الأربع المكونة للمؤشر، وأبرزها سهم بيور هيلث الذي قفز بنسبة 11.9%. وارتفع مؤشر العقارات بنسبة 7% ليصل إلى 14,115.3 نقطة، مدعومًا بارتفاع أسعار جميع الشركات الخمس، بما في ذلك ارتفاع بنسبة 20.2% في سهم شركة الخليج للاستثمار. في الوقت نفسه، شهد مؤشر المرافق العامة أكبر انخفاض، حيث انخفض بنسبة 4.6%. نظرة عامة إقليمية في جميع أنحاء المنطقة، واصلت أسواق دول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعها في يوليو، مدفوعةً بالتفاؤل بشأن أرباح الربع الثاني. وسجّل مؤشر MSCI لدول مجلس التعاون الخليجي ارتفاعًا بنسبة 2.2%، مسجلًا ارتفاعه الشهري الثاني على التوالي، بدعمٍ واسع النطاق من جميع البورصات. وعلى أساس سنوي، ارتفع المؤشر بنسبة 3.7%، مما يعكس زخمًا إيجابيًا في معظم الأسواق، باستثناء المملكة العربية السعودية والبحرين، اللتين انخفضتا بنسبة 9.3% و1.5% على التوالي.