
أنباء عن ترشيح نبيل فهمي أميناً عاماً لـ«الجامعة العربية» تحظى باهتمام
وقال مصدر مصري مطلع لـ«الشرق الأوسط» إن «مصر كانت تجري مشاورات خلال الفترة السابقة بشأن خليفة أبو الغيط». وأضاف أن «وزارة الخارجية رشحت أربع وزراء خارجية سابقين لهذا المنصب وهم سامح شكري، ونبيل فهمي، ومحمد العرابي، ومحمد كامل عمرو»، موضحاً أن «المشاورات انتهت إلى اختيار فهمي لهذا المنصب».
كما أكد مصدران في «المجلس المصري للشؤون الخارجية» لـ«الشرق الأوسط» أن «هناك اتصالات مبكرة للتوافق على ترشيح فهمي أميناً عاماً لجامعة الدول العربية». وبحسب المصدرين فإنهما «تأكدا من ترشيح نبيل فهمي، والاسم مطروح للتداول على دول الجامعة العربية». وأوضحا أن «القرار بيد الجامعة العربية والقمة العربية المقبلة».
وسعت «الشرق الأوسط» للحصول على تأكيد رسمي من وزارة الخارجية المصرية، لكن لم يتسنَّ ذلك. في وقت أشارت فيه مصادر دبلوماسية في «جامعة الدول العربية» إلى «عدم تلقيها ترشيحاً رسمياً حتى الآن»، وإن أكدت «تردد اسم فهمي كمرشح في أروقة الجامعة منذ فترة».
السفير نبيل فهمي (أرشيفية)
وكان مصدر دبلوماسي عربي قد تحدث لـ«المجلة» عن أن فهمي سيكون الأمين العام المقبل لـ«الجامعة العربية» خلفاً لأبو الغيط الذي تنتهي ولايته في يونيو (حزيران) 2026. ونقل موقع «صدى البلد» الإلكتروني في مصر عن فهمي، مساء السبت، قوله إنه «تم بالفعل ترشيحه من قبل وزارة الخارجية لتولي هذا المنصب المرموق، إلا أن تفاصيل هذا الأمر مخول لوزارة الخارجية فقط الحديث عنها، وخاصة أن مثل هذه الإجراءات تمر بخطوات عديدة». وأوضح أن «إجراءات توليه منصب الأمين العام لجامعة الدول العربية تمر بعدة مراحل، أولها فقط إجراء الترشيح من قبل وزارة الخارجية لتولي هذا المنصب العربي، ثم تعقبها العديد من الإجراءات والخطوات لحين تولي المسؤولية».
وفي يونيو الماضي تداولت مواقع محلية وعربية أنباء عن ترشيح رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي لهذا المنصب، وهو ما نفاه مدبولي نفسه في يوليو (تموز) الماضي، ووصفها بأنها «شائعة في وقت غريب»، وقال: «هذا المنصب له مواصفات محددة جداً وشروط واضحة نص عليها ميثاق جامعة الدول العربية، فضلاً عن وجود مواعيد معروفة يجري خلالها التقدم والترشيح لهذا المنصب وفقاً لآليات متفق عليها بين الدول الأعضاء».
وتزامناً مع ترويج شائعة ترشيح مدبولي، تردد اسم فهمي مع غيره من وزراء الخارجية السابقين كمرشحين محتملين للمنصب، تنطبق عليهم المواصفات المطلوبة.
وشغل نبيل فهمي منصب وزير الخارجية المصري في الفترة من يونيو 2013 إلى يوليو 2014، كما عمل سفيراً للقاهرة في واشنطن خلال الفترة من 1999 إلى 2008 وفي اليابان من 1997 إلى 1999. وعمل والده إسماعيل فهمي، وزيراً للخارجية في عهد الرئيس المصري الأسبق أنور السادات بين عامي 1973 و1977.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ 7 ساعات
- عكاظ
مصر تطالب بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة غزة
دعت مصر اليوم (الأحد) إلى تشكيل لجنة لإدارة غزة مؤقتاً، تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، مشددة خلال استقبال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، أن عبدالعاطي أكد على الحاجة المُلحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وما تضمنته من متطلبات للتعافي المبكر، وإعادة بناء البنية التحتية، واستعادة كافة سبل الحياة، تمهيداً لإعادة بناء القطاع وتنميته، مستعرضاً الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بعد التوصل لوقف إطلاق النار. وأشار خلاف إلى أن عبدالعاطي ومصطفى ناقشا الترتيبات التفصيلية الخاصة بالمؤتمر، مبيناً أن وزير الخارجية المصري أكد حرص بلاده على دعم الشعب الفلسطيني لحصوله على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة. واستعرض الجانبان مستجدات الوساطة المصرية والجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار. وشدد عبدالعاطي على موقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وسياسة التجويع والحصار التي ينتهجها الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكداً دعم مصر للسلطة الفلسطينية وضرورة تمكينها من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية. وشدد على أهمية العمل على تفعيل اللجنة المعنية بإدارة غزة بشكل مؤقت، تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية للقطاع بشكل كامل. ودعا وزير الخارجية المصري إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للجانب الفلسطيني لاستعادة الأمن والنظام في القطاع، من خلال تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لسد الفراغ الأمني في غزة. أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 7 ساعات
- الشرق الأوسط
فهد تونسي رئيساً لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
صدرت الموافقة السامية على تعيين المستشار بالديوان المَلكي الدكتور فهد تونسي رئيساً لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر. رفع مجلس إدارة الهيئة الشكر والتقدير للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، بهذه المناسبة، مؤكداً أن الموافقة تأتي امتداداً للدعم المستمر الذي تُوليه القيادة السعودية لتعزيز مكانة السعودية على خريطة العالم، وتمكين اقتصاد سياحي ساحلي مزدهر. من ناحيته، عبَّر الدكتور تونسي عن شكره لأحمد الخطيب على الجهود التي بذلها إبّان رئاسته المجلس، خلال الفترة الماضية، وما أثمرت عنه من إنجازات ملموسة أسهمت في تحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030».


الشرق الأوسط
منذ 8 ساعات
- الشرق الأوسط
مصر تتمسك بتمكين السلطة الفلسطينية من إدارة غزة
شددت مصر على ضرورة إسناد قطاع غزة إلى إدارة فلسطينية، وأكد رئيس الوزراء المصري مصطفى مدبولي أن «بلاده تتمسك بوحدة الأراضي الفلسطينية في كل من الضفة الغربية وقطاع غزة، تحت رئاسة السلطة الفلسطينية». وأعاد مدبولي التأكيد على موقف بلاده الداعي إلى «ضرورة احترام مقررات الشرعية الدولية تجاه القضية الفلسطينية»، وأشار خلال محادثات مع نظيره الفلسطيني محمد مصطفى، الذي يزور مصر، إلى «استمرار جهود بلاده في العديد من المحافل الدولية، وفي إطار الوساطة مع قطر والولايات المتحدة، بهدف العودة لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، ووصولاً لإنهاء الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية للقطاع بشكل مستدام». واستقبل مدبولي نظيره الفلسطيني في مدينة العلمين الجديدة بالساحل الشمالي، وأجرى محادثات موسعة بحضور وفدي البلدين، تناولت مستجدات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة، حسب إفادة لمجلس الوزراء المصري. محادثات موسعة بين ممثلي الحكومتين المصرية والفلسطينية في العلمين الأحد (مجلس الوزراء المصري) ووفق إفادة للمكتب الإعلامي لرئيس الوزراء الفلسطيني، وصل مصطفى، الأحد، في زيارة رسمية تبحث وقف العدوان على قطاع غزة، وأشار البيان إلى أنه «سيتفقد معبر رفح البري، الاثنين، في جولة ستشمل المستودعات الخاصة بتخزين المساعدات الإنسانية، وزيارة المستشفى الميداني بالمنطقة». وخلال المحادثات المصرية - الفلسطينية، أعاد مدبولي التأكيد على رفض بلاده «التام والقاطع لأي محاولات أو مخططات تستهدف تهجير الفلسطينيين من أرضهم، وخلق واقع يستهدف تصفية القضية الفلسطينية»، كما شدد على الرفض التام لاستمرار سياسات هدم المنازل والتوسع الاستيطاني بمختلف الأراضي الفلسطينية. وأكد مدبولي على أهمية تنفيذ مخرجات مؤتمر التسوية السلمية وتنفيذ حل الدولتين، الذي عُقد الشهر الماضي في نيويورك، برعاية المملكة العربية السعودية ومشاركة فرنسية، وعدَّ ذلك «خطوة على المسار الصحيح لإنفاذ حل الدولتين، ولوضع سقف زمني محدد للاعتراف بالدولة الفلسطينية المستقلة». وأكد رئيس الوزراء المصري استمرار تقديم بلاده مختلف أوجه الدعم اللازم لقطاع غزة من خلال معبر رفح البري، إلى جانب «استمرار بذل الجهود لنفاذ مزيد من المساعدات الإنسانية للفلسطينيين». وقال إن مصر تواصل جهودها، في إطار الوساطة مع قطر والولايات المتحدة، لوقف إطلاق النار وصولاً لإنهاء الحرب، وإدخال مزيد من المساعدات الإنسانية، مع عقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار. وسبق أن دعت القاهرة إلى مؤتمر للمانحين الدوليين، بالتعاون مع الأمم المتحدة، من أجل دعم جهود التعافي المبكر وإعادة الإعمار في قطاع غزة. مدبولي ومصطفى خلال جلسة مشاورات (مجلس الوزراء المصري) وقال رئيس الوزراء الفلسطيني إن «الخطة العربية الإسلامية» تؤكد إمكانية إعادة الإعمار في غزة، دون تهجير، وأشار إلى إجراء اتصالات مع عدد من الدول المانحة للإعداد لمرحلة إعادة الإعمار، مشيداً بالموقف المصري «الصلب والمعارض للتهجير». وتأتي زيارة رئيس الوزراء الفلسطيني في توقيت حرج، بهدف ترتيبات إجرائية تتعلق بالأوضاع في غزة مع مصر، وفق أستاذ العلوم السياسية بجامعة القدس، أيمن الرقب، الذي قال إن الزيارة «تستهدف الاطلاع على حجم المساعدات التي يتم نفاذها إلى القطاع يومياً من معبر رفح». وتؤكد الحكومة المصرية استمرار فتح معبر رفح من الجانب المصري لتقديم المساعدات الإنسانية، وسط عراقيل إسرائيلية. وأشار الرقب في تصريحات لـ«الشرق الأوسط» إلى تزامن الزيارة مع مفاوضات تجريها فصائل فلسطينية في القاهرة، وقال: «القاهرة تستضيف نقاشات حول استراتيجية مواجهة الاحتلال في غزة، وكيفية إدارة القطاع بلجنة إسناد فلسطينية». وكان وزير الخارجية المصري، بدر عبد العاطي، قد صرَّح في الآونة الأخيرة بأن بلاده تعمل على تدريب عناصر أمنية فلسطينية «لتتولى تأمين قطاع غزة بعد وقف الحرب على القطاع».