logo
مصر تطالب بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة غزة

مصر تطالب بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة غزة

عكاظمنذ 11 ساعات
دعت مصر اليوم (الأحد) إلى تشكيل لجنة لإدارة غزة مؤقتاً، تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، مشددة خلال استقبال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة.
وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، أن عبدالعاطي أكد على الحاجة المُلحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وما تضمنته من متطلبات للتعافي المبكر، وإعادة بناء البنية التحتية، واستعادة كافة سبل الحياة، تمهيداً لإعادة بناء القطاع وتنميته، مستعرضاً الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بعد التوصل لوقف إطلاق النار.
وأشار خلاف إلى أن عبدالعاطي ومصطفى ناقشا الترتيبات التفصيلية الخاصة بالمؤتمر، مبيناً أن وزير الخارجية المصري أكد حرص بلاده على دعم الشعب الفلسطيني لحصوله على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة.
واستعرض الجانبان مستجدات الوساطة المصرية والجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار.
وشدد عبدالعاطي على موقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وسياسة التجويع والحصار التي ينتهجها الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكداً دعم مصر للسلطة الفلسطينية وضرورة تمكينها من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية.
وشدد على أهمية العمل على تفعيل اللجنة المعنية بإدارة غزة بشكل مؤقت، تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية للقطاع بشكل كامل.
ودعا وزير الخارجية المصري إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للجانب الفلسطيني لاستعادة الأمن والنظام في القطاع، من خلال تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لسد الفراغ الأمني في غزة.
أخبار ذات صلة
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مصر تطالب بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة غزة
مصر تطالب بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة غزة

عكاظ

timeمنذ 11 ساعات

  • عكاظ

مصر تطالب بتشكيل لجنة مؤقتة لإدارة غزة

دعت مصر اليوم (الأحد) إلى تشكيل لجنة لإدارة غزة مؤقتاً، تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية إلى القطاع، مشددة خلال استقبال وزير الخارجية المصري بدر عبدالعاطي، رئيس الوزراء الفلسطيني محمد مصطفى على ضرورة دعم الشعب الفلسطيني لإقامة دولته المستقلة. وأوضح المتحدث باسم وزارة الخارجية المصرية السفير تميم خلاف، أن عبدالعاطي أكد على الحاجة المُلحة لاستمرار حشد الدعم الدولي لتنفيذ الخطة العربية لإعادة إعمار غزة، وما تضمنته من متطلبات للتعافي المبكر، وإعادة بناء البنية التحتية، واستعادة كافة سبل الحياة، تمهيداً لإعادة بناء القطاع وتنميته، مستعرضاً الاستعدادات الجارية لعقد مؤتمر القاهرة للتعافي المبكر وإعادة الإعمار بعد التوصل لوقف إطلاق النار. وأشار خلاف إلى أن عبدالعاطي ومصطفى ناقشا الترتيبات التفصيلية الخاصة بالمؤتمر، مبيناً أن وزير الخارجية المصري أكد حرص بلاده على دعم الشعب الفلسطيني لحصوله على حقوقه المشروعة وإقامة دولته المستقلة. واستعرض الجانبان مستجدات الوساطة المصرية والجهود المبذولة للتوصل لوقف إطلاق النار. وشدد عبدالعاطي على موقف مصر الرافض لتهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، وسياسة التجويع والحصار التي ينتهجها الجانب الإسرائيلي في قطاع غزة، مؤكداً دعم مصر للسلطة الفلسطينية وضرورة تمكينها من أداء دورها في قطاع غزة والضفة الغربية. وشدد على أهمية العمل على تفعيل اللجنة المعنية بإدارة غزة بشكل مؤقت، تمهيداً لعودة السلطة الفلسطينية للقطاع بشكل كامل. ودعا وزير الخارجية المصري إلى ضرورة تقديم الدعم اللازم للجانب الفلسطيني لاستعادة الأمن والنظام في القطاع، من خلال تدريب عناصر الشرطة الفلسطينية لسد الفراغ الأمني في غزة. أخبار ذات صلة

فهد تونسي رئيساً لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر
فهد تونسي رئيساً لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر

الشرق الأوسط

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق الأوسط

فهد تونسي رئيساً لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر

صدرت الموافقة السامية على تعيين المستشار بالديوان المَلكي الدكتور فهد تونسي رئيساً لمجلس إدارة الهيئة السعودية للبحر الأحمر. رفع مجلس إدارة الهيئة الشكر والتقدير للأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، بهذه المناسبة، مؤكداً أن الموافقة تأتي امتداداً للدعم المستمر الذي تُوليه القيادة السعودية لتعزيز مكانة السعودية على خريطة العالم، وتمكين اقتصاد سياحي ساحلي مزدهر. من ناحيته، عبَّر الدكتور تونسي عن شكره لأحمد الخطيب على الجهود التي بذلها إبّان رئاسته المجلس، خلال الفترة الماضية، وما أثمرت عنه من إنجازات ملموسة أسهمت في تحقيق مستهدفات «رؤية السعودية 2030».

بعد ضغوط يمينية.. أميركا توقف تأشيرات الزيارة لجميع سكان غزة
بعد ضغوط يمينية.. أميركا توقف تأشيرات الزيارة لجميع سكان غزة

الشرق السعودية

timeمنذ 11 ساعات

  • الشرق السعودية

بعد ضغوط يمينية.. أميركا توقف تأشيرات الزيارة لجميع سكان غزة

أعلنت وزارة الخارجية الأميركية وقف جميع تأشيرات الزيارة للأشخاص القادمين من غزة، في انتظار "مراجعة كاملة وشاملة" لآلية إصدار التأشيرات الطبية المؤقتة، وذلك إثر ضغوط وانتقادات من أطراف يمينية بعد وصول أطفال فلسطينيين جرحى من القطاع للعلاج في الولايات المتحدة. وجاء بيان الخارجية الأميركية، بعد يوم من نشر الناشطة اليمينية المتطرفة لورا لومر مقاطع فيديو على وسائل التواصل الاجتماعي تُظهر أطفالاً من غزة يصلون إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج، وسؤالها عن كيفية حصولهم على تأشيرات. وقالت الخارجية الأميركية: "جميع تأشيرات الزيارة للأشخاص من غزة تم تعليقها بينما نجري مراجعة كاملة ودقيقة للآليات والإجراءات التي استُخدمت لإصدار عدد محدود من التأشيرات الطبية الإنسانية المؤقتة خلال الأيام الماضية". وقال وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو لشبكة CBS، الأحد، إن الإجراء جاء بعد "تواصل مكاتب عدة في الكونجرس معنا وطرحها أسئلة حول هذا الموضوع". وأضاف روبيو: "سنعيد تقييم كيفية منح هذه التأشيرات، ليس فقط للأطفال، بل أيضاً لمرافقيهم، وللمنظمات التي تُسهّل ذلك". وتابع روبيو قائلاً: "العديد من مكاتب الكونجرس قدمت لنا أدلة على أن بعض المنظمات التي تشارك في الحصول على هذه التأشيرات، لها روابط قوية بجماعات مثل حماس"، لكنه لم يقدم أي دليل عن مزاعمه، أو يذكر أسماء هذه المنظمات. وأضاف روبيو أنه "نتيجة لذلك، سنوقف هذا البرنامج مؤقتاً، ونعيد تقييم كيفية التدقيق في هذه التأشيرات، وما إذا كانت هناك أي علاقة بين هذه المنظمات وطريقة الحصول عليها". دعم جمهوري للورا لومر وتباهت لومر بالقرار، مدعية أن الإعلان جاء عقب نشرها تقريراً عن "رحلات تقل فلسطينيين من غزة إلى مطارات في مختلف أنحاء الولايات المتحدة". وكانت لومر، وهي مقدمة بودكاست يمينية متطرفة وداعمة قوية لإسرائيل، قد نشرت، الجمعة، عدة تدوينات حول "رحلات غزيين إلى الولايات المتحدة" بالتعاون مع منظمة HEAL Palestine الإنسانية، التي تسعى إلى إجلاء وتقديم الرعاية الطبية للجرحى من غزة، وخاصة الأطفال المصابين خلال الحرب الإسرائيلية المستمر على القطاع المحاصر. وتقول منظمة HEAL Palestine على موقعها الالكتروني إنها نجحت في إجلاء 148 فلسطينياً من غزة، بينهم 63 طفلاً مصاباً، إلى الولايات المتحدة لتلقي العلاج الطبي. وشنت لومر هجوماً على برنامج HEAL Palestine الإنساني، وطالبت من إدارة ترمب "وقف هذا البرنامج فوراً". ولاقت منشورات لومر صدى لدى بعض الجمهوريين المؤيدين لإسرائيل. وكتب النائب الجمهوري تشيب روي على "إكس": "قلق للغاية من هذه الرحلات القادمة (إلى الولايات المتحدة)، بما في ذلك إلى تكساس، والتي يُزعم أنها مليئة بأشخاص من غزة، كما ذكرت لارا لومر"، مضيفاً: "أتابع الأمر". وبعد إعلان الخارجية، نسب النائب الجمهوري راندي فاين القرار إلى ضغوط لومر، قائلاً على "إكس": "يجب أن يُمنح للارا لومر الفضل الكبير لكشف هذه المسألة وجعلي مع مسؤولين آخرين على دراية بها". وأشارت وكالة "أسوشيتد برس" إلى تأثير لورا لومر على إدارة ترمب، مضيفة أن عدداً من المسؤولين الأميركيين غادروا مناصبهم أو أُقيلوا سريعاً بعدما وجهت لهم هذه الناشطة اليمينية انتقادات علنية. رعاية طبية لأطفال فلسطين وقالت منظمة HEAL Palestine في بيان، الأحد، إنها "مصدومة" من قرار وزارة الخارجية وقف تأشيرات الزيارة من غزة، مؤكدة أنها "منظمة إنسانية أميركية غير ربحية، تقدم مساعدات عاجلة ورعاية طبية للأطفال في فلسطين". وأكد البيان أن المنظمة تجلب "أطفالاً مصابين بجروح خطيرة" إلى الولايات المتحدة بتأشيرات مؤقتة لتلقي علاج غير متوفر في غزة، وأن الأطفال وأفراد عائلاتهم المرافقين يعودون بعد العلاج إلى الشرق الأوسط. وقال البيان: "هذا برنامج للعلاج الطبي، وليس برنامجاً لإعادة توطين اللاجئين". وذكرت المنظمة، الخميس، أن صبياً من غزة غادر مصر متوجهاً إلى سانت لويس لتلقي العلاج، مضيفة أنه "الطفل الخامس عشر الذي يتم إجلاؤه إلى الولايات المتحدة خلال الأسبوعين الماضيين". وكانت منظمة الصحة العالمية قد دعت مراراً إلى مزيد من عمليات الإجلاء الطبي من غزة، حيث دمّرت إسرائيل في حربها المستمرة منذ أكثر من 22 شهراً معظم نظام الرعاية الصحية في القطاع، وألحقت به أضراراً جسيمة. وقال المدير العام للمنظمة تيدروس أدهانوم جيبريسوس، الأربعاء، إن "أكثر من 14 ألفاً و800 مريض ما زالوا بحاجة إلى رعاية منقذة للحياة غير متوفرة في غزة"، داعياً مزيداً من الدول إلى تقديم الدعم. ويأتي الإجراء الأميركي الجديد بينما تتصاعد الانتقادات الدولية لإسرائيل بسبب حربها على غزة، إذ أعرب عدد متزايد من حلفاء أميركا، إضافة إلى شخصيات من دوائر ترمب السياسية، عن غضبهم من الظروف الإنسانية المأساوية في القطاع، وطالبوا واشنطن بإعادة النظر في دعمها للحكومة الإسرائيلية. ورغم أن ترمب أدلى بتصريحات أقر فيها بالأزمة الإنسانية في غزة، إلا إن إدارته لم تُبدِ أي مؤشر على التراجع عن دعمها لرئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store