logo
السيارات الأوروبية وألمانيا الأكثر تضرراً من اتفاق الرسوم مع ترامب

السيارات الأوروبية وألمانيا الأكثر تضرراً من اتفاق الرسوم مع ترامب

العربي الجديد٢٩-٠٧-٢٠٢٥
رغم ما أعلنه قادة بالاتحاد الأوروبي من ارتياح مشروط عقب توقيع
الاتفاق الجمركي
مع الولايات المتحدة، فإن قطاع السيارات الأوروبية تحديدا يواجه أزمة هيكلية جديدة. فالاتفاق الذي فرض رسوما بنسبة 15% على معظم
الصادرات الأوروبية
إلى السوق الأميركية، مقارنة برسوم سابقة لم تتجاوز 2.5%، يعد ضربة مباشرة لأحد أعمدة الاقتصاد الصناعي في كل من ألمانيا وفرنسا، إذ تأتي الرسوم في توقيت حساس يتزامن مع تحولات كبرى في صناعة السيارات الأوروبية، أبرزها التحول نحو السيارات الكهربائية، وتراجع الطلب العالمي بفعل التضخم.
وتعد ألمانيا من أكثر الدول تضررا من هذه الرسوم، نظرا لاعتمادها الكبير على صادرات السيارات إلى
السوق الأميركي
. وأكدت رابطة صناعة السيارات الألمانية أن الرسوم الأميركية الجديدة "ستكلف الشركات الألمانية مليارات اليورو سنويا"، سواء من خلال انخفاض المبيعات نتيجة ارتفاع الأسعار النهائية، أو من خلال تقلص هوامش الأرباح. وقالت رئيسة الرابطة، هيلديغارد مولر، في بيان صحافي، أمس الاثنين: "من الإيجابي أننا تفادينا تصعيدا أكبر (15% بدلا من 30%)، لكن الرسوم المفروضة ستشكل عبئا ثقيلا على الشركات في مرحلة التحول التكنولوجي التي تمر بها الصناعة".
وبالتزامن مع توقيع الاتفاق، شهدت أسهم شركات السيارات الكبرى ارتفاعات لحظية في البورصات الأوروبية، إلا أن النتائج المالية المرتقبة تشير إلى تأثير سلبي مؤكد على الإيرادات. فقد أعلنت شركة أودي، التابعة لمجموعة فولكسفاغن، عن خفض توقعات إيراداتها السنوية بقيمة 2.5 مليار يورو، وتراجع هامش الربح التشغيلي المتوقع إلى ما بين 5% و7% بدلا من 7% إلى 9%، وفق رويترز. أما مجموعة فولكسفاغن فقد أعلنت عن خسائر بلغت 1.3 مليار يورو في النصف الأول من العام، مرتبطة بشكل مباشر بتكاليف الرسوم الجمركية الجديدة.
سيارات
التحديثات الحية
الأزمات تعصف بصناعة السيارات الأوروبية
من جهتها، سجلت أسهم مرسيدس-بنز ارتفاعا بنسبة 1.8%، لكنها أبقت على أسعار موديلات عام 2025 في السوق الأميركي مجمدة حتى إشعار آخر، مع الإشارة إلى أن الشركة تتوقع زيادات ملحوظة في الأسعار خلال الفترة المقبلة، وفق ما أكدته تصريحات لمتحدث باسم الشركة نقلتها وكالة أسوشييتد برس. كما ارتفع سهم بورشه بنسبة 1.7%، بينما سجلت شركة ستيلانتيس، التي تجمع علامات من ألمانيا وفرنسا وإيطاليا، مكاسب بنسبة 1.2%. ووفق بيانات رسمية، تمثل صادرات السيارات الألمانية إلى الولايات المتحدة ما يتجاوز 22 مليار يورو سنويًا، بينما تُشكّل الصناعة بأكملها نحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي الألماني، وتوظف قرابة 800 ألف شخص بشكل مباشر وغير مباشر، مما يجعل أي تغيير في شروط التصدير إلى السوق الأميركي مصدر ضغط كبير على النمو والعمالة والاستثمار في هذا القطاع.
الاتفاق التجاري الأخير لا يتضمن أي جدول زمني واضح لتقليص الرسوم لاحقا، كما لا ينص على إعفاءات تدريجية أو مراجعات دورية. وفي تصريحات نقلتها رويترز، أكدت الإدارة الأميركية أن البيت الأبيض يحتفظ لنفسه بحق رفع الرسوم مستقبلاً إذا اعتبر أن أوروبا لم تلتزم بتعهداتها الاستثمارية ضمن الاتفاق، ما يزيد من حالة عدم اليقين لدى الشركات المصنعة، ويجعل من التخطيط طويل الأمد أمرا أكثر صعوبة.
ويخشى مراقبون اقتصاديون أن يؤدي هذا الوضع إلى فقدان صانعي السيارات الأوروبيين قدرتهم التنافسية في السوق الأميركي، في وقت تتجه فيه الشركات الآسيوية والأميركية إلى تسريع الإنتاج المحلي وخفض التكاليف. كما حذر خبراء من أن الضغط على هوامش الأرباح قد يؤخر خطط البحث والتطوير، خصوصا في مجال السيارات الكهربائية والذكية، وهو ما يضعف قدرة الشركات الأوروبية على مواكبة التحول التكنولوجي العالمي.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

مفاتيح 'التعامل' مع الرئيس الأمريكي.. قادة دول ورجال أعمال يلتمسون ودّ ترامب بالذهب والهدايا والمديح- (فيديو)
مفاتيح 'التعامل' مع الرئيس الأمريكي.. قادة دول ورجال أعمال يلتمسون ودّ ترامب بالذهب والهدايا والمديح- (فيديو)

القدس العربي

timeمنذ 2 ساعات

  • القدس العربي

مفاتيح 'التعامل' مع الرئيس الأمريكي.. قادة دول ورجال أعمال يلتمسون ودّ ترامب بالذهب والهدايا والمديح- (فيديو)

تيم كوك يعرض تذكارًا أثناء لقائه بترامب في المكتب البيضاوي في 6 أغسطس 2025، ا ف ب واشنطن: قدم الرئيس التنفيذي لمجموعة 'آبل'، تيم كوك، هذا الأسبوع، هدية ذهبية 'مميزة' لدونالد ترامب، الذي لم يُخفِ إعجابه بها، في مشهد بات يتكرر في البيت الأبيض، مع سعي مسؤولين في كبرى الشركات لاستمالة الرئيس الأمريكي. كان اللقاء، الذي جرى في السادس من آب/أغسطس في المكتب البيضوي، واحدًا من محطات تُظهر الجهود التي يبذلها زعماء أجانب ومسؤولون تنفيذيون نافذون في كبرى شركات العالم للتقرب من الرئيس الأمريكي، الذي عاد إلى البيت الأبيض مطلع العام الجاري. يعشق الثري الجمهوري، الذي كسب شهرته وثروته من عالم العقارات والتلفزيون، كل ما يلمع، وهو ما يبدو جليًا من التعديلات التي أجراها على المكتب البيضوي، الذي بات مزخرفًا بلوحات وقطع ذهبية. لم تغب هذه التفاصيل عن كوك، الساعي لكسب ودّ الرئيس، الذي يشكو دومًا – وصولًا إلى حد التهديد بعواقب – من أن مجموعة 'آبل' العملاقة لا تُصنّع هواتف آيفون في الولايات المتحدة. وبعدما قطع وعدًا باستثمار إضافي بقيمة 100 مليار دولار في الولايات المتحدة، قدّم رئيس الشركة للرئيس هدية تحمل شعار 'صُنع في الولايات المتحدة'. 'رؤية' قدّم كوك لترامب قطعة زجاجية على شكل قرص مدمج، صُنعت في كنتاكي، قاعدتها من الذهب عيار 24 قيراطًا مصدره يوتا. وهذه الهدية 'الفريدة من نوعها' صممها جندي سابق في الجيش الأمريكي يعمل حاليًا لدى 'آبل'. ولا تقتصر محاولات استمالة ترامب على مسؤولي الشركات الأمريكية. فقد رشّحه رئيس وزراء كمبوديا لنوبل للسلام، وهي الجائزة التي يعتبر ترامب أنه يستحقها أكثر من أي شخص آخر، بسبب جهوده في التوصل إلى حلول لعدة نزاعات. وأشاد هون مانيت، في رسالته إلى لجنة جائزة نوبل، بـ'سياسة تنمّ عن رؤية ثاقبة' ينتهجها الرئيس الجمهوري. واعتمد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو، الحريص على الحفاظ على دعم واشنطن لحكومته، النهج نفسه، وكذلك فعلت باكستان إثر مساهمة ترامب في وقف إطلاق النار بينها وبين الهند. ويأتي ذلك في ظلّ حرب تجارية واسعة النطاق يشنّها ترامب على العديد من دول العالم، ولم يسلم منها لا شركاء بلاده التجاريون ولا جيرانها. ويبدو أن قادة أجانب أدركوا مفاتيح 'التعامل' مع الرئيس، البالغ من العمر 79 عامًا. خلال اجتماعهما في البيت الأبيض نهاية شباط/فبراير، نقل رئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر رسالة موقعة من العاهل البريطاني الملك تشارلز الثالث، يدعوه فيها إلى زيارة رسمية إلى المملكة المتحدة. كما التقى الزعيم العمالي الرئيس الأمريكي، خلال زيارته الأخيرة لاسكتلندا، واغتنم الفرصة لزيارة اثنين من منتجعات الغولف المملوكة لعائلته. تخضع غالبية السلع البريطانية المُصدّرة إلى الولايات المتحدة لرسوم جمركية بنسبة 10%، وهي أقل من تلك المفروضة على الاتحاد الأوروبي (15%). كأس وطائرة كانت سويسرا من أكثر الدول تأثرًا بالتعريفات الأمريكية، إذ باتت 60% من صادراتها إلى الولايات المتحدة تخضع لرسوم نسبتها 39%. ولم تُتح لرئيسة سويسرا، كارين كيلر سوتر، فرصة لقاء ترامب، خلال زيارتها الأخيرة إلى واشنطن، والتي هدفت للبحث عن تسوية تخفف من عبء التعريفات عن بلادها. وتطرق ترامب إلى سويسرا في مداخلة هاتفية مع قناة 'سي أن بي سي' الثلاثاء، قائلًا: 'تحدثتُ إلى رئيسة الوزراء. هي امرأة لطيفة، لكنها لم تكن ترغب في الإصغاء'. من ناحية أخرى، يحظى رئيس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا)، جاني إنفانتينو، الذي يحمل الجنسيتين السويسرية والإيطالية، دائمًا بحفاوة في البيت الأبيض. في آذار/مارس، قدّم إنفانتينو لترامب كأس العالم للأندية المصنوعة من الذهب، وبقيت في مكتبه لأسابيع. لكن الهدية الأكثر إثارة للجدل والدهشة كانت تلك التي قدّمتها قطر للرئيس الأمريكي، وهي عبارة عن طائرة من طراز بوينغ 747 ليستخدمها كطائرة رئاسية. وتجاهل الرئيس اتهامات المعارضة الديمقراطية بالفساد، واعتبر أن رفض مثل هذه الهدية، التي تُقدّر قيمتها بـ400 مليون دولار، 'ضرب من الغباء'. (أ ف ب)

انكماش الصناعة الألمانية المفاجئ يهدّد تعافي اقتصادها
انكماش الصناعة الألمانية المفاجئ يهدّد تعافي اقتصادها

العربي الجديد

timeمنذ 11 ساعات

  • العربي الجديد

انكماش الصناعة الألمانية المفاجئ يهدّد تعافي اقتصادها

في ظل تصاعد التقلبات التجارية العالمية و الرسوم الجمركية الأميركية، شهدت الصناعة الألمانية أسوأ تراجع لها منذ ما يقرب من عام، ما يثير مخاوف متزايدة من انكماش الاقتصاد الأوروبي الأكبر في الربع الثاني من عام 2025. وبينما تبدو الصناعة أمام تحديات جمّة بفعل السياسات التجارية الجديدة، ثمة بوادر تعافٍ محتملة عبر استراتيجيات الاستثمار الحكومي والخاص، لكن الطريق لا يزال محفوفاً بالمخاطر وسط بيئة عالمية متقلبة تفرض على أكبر اقتصاد أوروبي أن يعيد رسم خريطته الاقتصادية والتجارية. ففي تقرير حديث صادر عن مكتب الإحصاءات الألماني "ديستاتيس"، برز انخفاض بنسبة 1.9% في الإنتاج الصناعي لشهر يونيو/حزيران المنصرم، مقارنة بالشهر السابق، متجاوزاً التوقعات الاقتصادية بشكل كبير. وعزا خبراء بلومبيرغ هذا الانخفاض بشكل خاص إلى تراجع إنتاج القطاعات الحيوية مثل الآلات والمعدات والمنتجات الصيدلانية و المواد الغذائية ، وذلك بضغط من الرسوم الأميركية من جهة وعناصر تراكمية سبقتها من جهة أُخرى. ومع تعديل قراءة مايو لتظهر انكماشاً طفيفاً، بلغ الانخفاض الكلي في الإنتاج الصناعي خلال الربع الثاني 1%، ما قد يرفع تقديرات انكماش الاقتصاد الألماني من 0.1% إلى 0.2% وفقاً لتوقعات نقلتها بلومبيرغ عن كبير الاقتصاديين في بنك "برينبيرغ" هولغر شميتدينغ الذي شدد على أن هذا التراجع يمثل "انتكاسة كبيرة" وأن "التقرير يعكس تكلفة التراكمات التي سبقت فرض الرسوم الأميركية"، معتبراً أن هذه النتائج تعكس حالة "الدفع المستحق" بعد فترة من التحوط والتخزين في انتظار السياسات التجارية الجديدة. ولا يقتصر الأمر على الأرقام فقط، فالأزمة بدأت تتجسّد عملياً في أكبر الشركات الألمانية التي تعتمد على التصدير. فقد خفضت علامات السيارات الشهيرة، مثل "بورشه" و"أودي"، توقعاتها المالية، فيما تواجه شركات أُخرى تحديات متزايدة في سلاسل التوريد، ما قد يعوّق النمو الاقتصادي في المستقبل القريب. ووفقاً لتقرير صادر عن "بلومبيرغ إيكونوميكس"، فإن الآفاق القريبة ستظل قاتمة مع استمرار السياسة التجارية الأميركية في الضغط على قطاع الصناعة الذي يعاني بالفعل. اقتصاد دولي التحديثات الحية ترامب يصعّد الرسوم الجمركية لكسب حرب الرقائق الإلكترونية كما أظهرت بيانات منفصلة انخفاضاً غير متوقع في طلبات المصانع لشهر يونيو، مع ضعف واضح في الطلب من خارج منطقة اليورو، ما يبعد احتمال حدوث تعافٍ سريع. وفي ضوء هذه التحديات، قللت شركة "ميرك كيه جي إيه إيه" (KGaA) الألمانية المتخصصة في التكنولوجيا والعلوم توقعاتها لنمو المبيعات السنوي، متأثرة بتراجع الدولار الأميركي وضعف قطاع الإلكترونيات. ومن جهته، يرى البنك المركزي الألماني (بوندسبنك) أن الاقتصاد الألماني يظل على حاله هذا العام بعد سنوات من الركود الممتد، حيث يقول رئيس قسم الاقتصاد الكلي في بنك "آي إن جي" (ING) كارستن بريزسكي: "بدلاً من التعافي الدوري، لا تزال الصناعة الألمانية عالقة في مرحلة القاع، ولم تتمكن بعد من تجاوز تداعيات الرسوم الأميركية". لكن رغم التشاؤم، تظهر بعض المؤشرات الإيجابية في الأفق. فقد ارتفع مستوى الثقة في خطط الاستثمار لبعض الشركات الألمانية الكبرى، مع توقعات بزيادة كبيرة في الإنفاق العام على البنية التحتية والدفاع، ما قد يدعم النمو الاقتصادي على المدى الطويل. ويتوقع الاقتصاديون أن يشهد الاقتصاد الألماني توسعاً بنسبة 1.1% في عام 2026، يتسارع إلى 1.6% بحلول عام 2027. وفي سياق متصل، أظهرت بيانات حديثة تراجع العجز التجاري الألماني إلى 14.9 مليار يورو (حوالي 17.4 مليار دولار)، مدفوعاً بارتفاع حاد في الواردات، وهو أقل عجز خلال ثمانية أشهر، ما يعكس تغيّراً في ديناميكية التجارة الخارجية. وتُعتبر صناعة السيارات أحد الأعمدة الأساسية للاقتصاد الألماني، حيث تُوظّف أكثر من 800 ألف شخص بشكل مباشر، وتوفر ملايين الوظائف الإضافية عبر سلاسل التوريد والخدمات المرتبطة بها. وتساهم هذه الصناعة بنحو 5% من الناتج المحلي الإجمالي الألماني، وتمثل ما يقرب من 15% من إجمالي الصادرات الصناعية. وتضم ألمانيا بعض أكبر شركات السيارات في العالم مثل فولكسفاغن، ومرسيدس-بنز، وبي إم دبليو، وأودي، وبورشه، كما تحتضن عدداً هائلاً من الموردين المتخصصين في تصنيع المكونات الدقيقة.

ترامب يرشح كبير مستشاريه الاقتصاديين لعضوية الاحتياطي الفيدرالي
ترامب يرشح كبير مستشاريه الاقتصاديين لعضوية الاحتياطي الفيدرالي

العربي الجديد

timeمنذ 20 ساعات

  • العربي الجديد

ترامب يرشح كبير مستشاريه الاقتصاديين لعضوية الاحتياطي الفيدرالي

قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب، يوم الخميس، إنه سيرشح أحد كبار مستشاريه الاقتصاديين لعضوية مجلس محافظي الاحتياطي الفيدرالي لمدة أربعة أشهر، وذلك لملء شاغر مؤقتاً بينما يواصل البحث عن تعيين طويل الأمد. وقال ترامب إنه اختار ستيفن ميران، رئيس مجلس المستشارين الاقتصاديين في البيت الأبيض، لشغل المقعد الذي ستخليه الحاكمة أدريانا كوغلر، المعينة من قبل بايدن، والتي ستتنحى عن منصبها يوم الجمعة. وإذا وافق مجلس الشيوخ على التعيين، فسيشغل ميران المنصب حتى 31 يناير 2026. اقتصاد دولي التحديثات الحية استقرار البطالة وتراجع الهجرة: هل يُضلل ذلك الاحتياط الفيدرالي؟ ويُعد هذا التعيين أول فرصة لترامب لممارسة المزيد من السيطرة على الاحتياطي الفيدرالي، الذي يُعد من بين آخر الوكالات الفيدرالية المستقلة المتبقية. وكان ترامب قد وجّه انتقادات متكررة لرئيس الاحتياطي الفيدرالي الحالي، جيروم باول ، بسبب إبقائه أسعار الفائدة قصيرة الأجل دون تغيير. ويُعرف ميران بدفاعه القوي عن تخفيضات ترامب الضريبية ورفعه للرسوم الجمركية، حيث يرى أن هذا المزيج من السياسات سيولّد نموًا اقتصاديًا كافيًا لتقليص عجز الموازنة. كذلك قلّل من شأن المخاوف المتعلقة بأن تؤدي رسوم ترامب الجمركية إلى زيادة التضخم، وهو ما يشكل مصدر قلق رئيسي بالنسبة إلى باول. (أسوشييتد برس)

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store