
كشف مخطط صادم: الدولار في طريقه إلى 3000 والريال السعودي إلى 800 ريال في هذا الموعد
اخبار وتقارير
كشف مخطط صادم: الدولار في طريقه إلى 3000 والريال السعودي إلى 800 ريال في هذا الموعد
الجمعة - 13 يونيو 2025 - 11:04 م بتوقيت عدن
-
نافذة اليمن - خاص
أطلق الناشط الاقتصادي بسام البرق تحذيراً نارياً من مخطط اقتصادي ممنهج يهدف إلى رفع سعر صرف العملات الأجنبية مقابل الريال اليمني، بشكل تدريجي ومدروس، قد يؤدي إلى وصول الدولار الأمريكي إلى 3000 ريال، والريال السعودي إلى 800 ريال، بحلول نهاية العام الجاري.
وفي منشور نشره على حسابه الرسمي بموقع فيس بوك، أكد البرق أن الانهيار المتسارع للعملة المحلية ليس نتاج خلل اقتصادي طبيعي أو سوء إدارة فحسب، بل هو جزء من "سياسة مقصودة" تنفذها أطراف داخلية وخارجية تستفيد من استمرار تدهور الريال اليمني.
وأوضح أن هذه السياسة بدأت بالظهور بوضوح بعد توقف صادرات النفط، المصدر الرئيسي للعملة الصعبة في اليمن، ما دفع بالبنك المركزي في عدن إلى الاعتماد الكامل على الوديعة السعودية كمصدر رئيسي للدولار، في وقت تتلقى فيه الحكومة أيضاً ما يُعرف بـ"أكراميات" سعودية لدعم الأمن والجيش والجرحى، لكنها تُصرف مباشرة بالريال السعودي، ما يزيد من الضغط على السوق عند تحويلها إلى الريال اليمني.
وأشار البرق إلى أن الحكومة باتت تستفيد من انهيار العملة عبر صرف رواتب الموظفين بنفس المبالغ القديمة رغم تراجع قيمتها الشرائية، ما يوفّر لها "وفرة وهمية" على مستوى النفقات، دون الحاجة إلى رفع الضرائب أو الاستدانة، في ظل عجزها عن استعادة السيطرة على الموارد أو إعادة تصدير النفط.
وأضاف أن ما يحدث هو "تجفيف متعمد للمعروض من العملة الصعبة" مع تشديد رقابة السوق السوداء، بما يساهم في رفع الأسعار تدريجياً دون إعلان رسمي، وهو ما وصفه بـ"السيناريو الخفي لانهيار اقتصادي كامل".
وتتزامن هذه التحذيرات مع أوضاع معيشية متدهورة يعيشها المواطن البسيط، وسط انفجار أسعار السلع والخدمات، وغياب شبه تام للرقابة الحكومية، ما ينذر بكارثة اقتصادية واجتماعية وشيكة إن لم تتم معالجة أسباب الانهيار ووقف العبث بالعملة الوطنية.
الاكثر زيارة
اخبار وتقارير
فضيحة استخباراتية تضرب الحوثي: جنود الشرعية يقلبون السحر على الساحر.
اخبار وتقارير
فضيحة نهب علني في تعز: سرقة أحجار مشروع طريق جبل صبر تحت غطاء رسمي.
اخبار وتقارير
فضيحة:70% من أموال إغاثة اليمن مصاريف تشغيلية ورفاهية موظفين.. والمنظمات خا.
عربي ودولي
بـ100 مسيرة.. إيران تبدأ الرد على الهجوم الإسرائيلي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 30 دقائق
- اليمن الآن
انفجار يهز تل أبيب: منزل عائلة يمنية يهودية يتحول إلى رماد وسط تصعيد إيراني غير مسبوق
تعرّض منزل عائلة يهودية يمنية يُعرف بـ'بيت الطوبي' في حي هتيكفا جنوب شرق تل أبيب، للتدمير الكامل نتيجة أحد الصواريخ التي أطلقتها إيران ضمن هجوم واسع استهدف مواقع داخل إسرائيل. ووفقاً لمصادر إعلامية عبرية، لا تزال العائلة تحت الأنقاض حتى لحظة إعداد هذا الخبر، وسط جهود مكثفة من فرق الإنقاذ للعثور على ناجين. وتداول ناشطون معلومات عن أن العائلة تعود أصولها إلى الطائفة اليهودية اليمنية التي هاجرت إلى إسرائيل منتصف القرن الماضي، ويُعتقد أن خمسة أفراد كانوا داخل المنزل لحظة الضربة. وتشير التقديرات الأولية إلى أن الصاروخ أصاب الحي مباشرة، محدثاً دماراً واسعاً في البنية السكنية. الهجوم الإيراني جاء رداً على غارات إسرائيلية نُفذت فجر الجمعة، استهدفت مواقع حساسة في إيران، شملت منشآت نووية في أصفهان، ومقار عسكرية في همدان وتبريز، بالإضافة إلى بنية تحتية لإنتاج وتخصيب اليورانيوم. وقد أعلنت طهران عن سقوط قتلى وجرحى في صفوف الحرس الثوري، وتوعدت بالرد في توقيت ومكان تختارهما. وفي الساعات التالية، أطلقت إيران عشرات الصواريخ الباليستية والمسيّرات باتجاه أهداف إسرائيلية، في ما اعتبرته 'رداً مشروعاً على العدوان'. وقد طالت بعض الضربات أطراف تل أبيب، حيث أصيب حي هتيكفا بشكل مباشر، مخلّفاً أضراراً كبيرة وذعراً واسعاً في أوساط السكان. ورغم اعتراض منظومة 'القبة الحديدية' لعدد كبير من الصواريخ، فإن عدداً منها تمكن من اختراق الدفاعات والوصول إلى أهداف مدنية، وهو ما يعيد تسليط الضوء على الثمن الباهظ الذي يدفعه المدنيون في هذه المواجهات المتصاعدة. اسرائيل ايران بيت الطوبي شارك على فيسبوك شارك على تويتر تصفّح المقالات السابق السعودية تُعلن شرطًا جديدًا لإصدار تأشيرة العمرة.. تغييرات جوهرية في موسم 1447 التالي تهديدات طهران بإغلاق هرمز وباب المندب تُشعل المخاوف العالمية


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
حقائق تاريخية عن جرائم إيران وإسرائيل في اليمن
لا شك أن إسرائيل عدو تاريخي للشعوب العربية، وارتكبت مجازر بشعة بحق شعبنا الفلسطيني، ولا تزال تمارس جرائم إبادة في غزة دون هوادة، وسيبقى هذا العداء محفورًا في الذاكرة العربية. لكن في المقابل، يجب أن يدرك الجميع ، أن ما ارتكبته إيران من جرائم في اليمن، منذ العام 2004 وحتى اليوم، يفوق ما فعلته إسرائيل في اليمن طيلة 60 عامًا، بل إن الأخيرة لم تتدخل في الشأن اليمني بنسبة 1% مقارنة بما فعلته طهران. وهنا نرصد بايجاز العديد من جرائم إيران وذراعها الحوثية في اليمن، موثقًا بالأرقام: 1 – الانقلاب على الدولة: دعمت إيران دعما كاملا لمليشيا الحوثي للانقلاب على الدولة والسيطرة على العاصمة صنعاء، ونهبت مقدرات اليمن لتعلن ايران ذلك بلسان قيادات إيرانية أن 'صنعاء أصبحت العاصمة العربية الرابعة التابعة لإيران'. 2 – ضحايا الحرب التي قادها الحرس الثوري ومليشيا لالحوثي في اليمن تسبب في قُتل أكثر من 600 ألف يمني منذ انقلاب مليشيا الحوثي بدعم إيراني كامل ، وتحولت معظم مناطق اليمن إلى ساحات حرب ومقابر جماعية. 3 – جرحى ومعاقون: هناك أكثر من 2 مليون جريح، وأكثر من 400 ألف يمني معاق كليًا بسبب الحرب التي شنتها مليشياتالحوثي الإرهابية بدعم ايراني ، وما تبعه من مآسي صحية ونفسية واقتصادية مدمرة. 4- الألغام الإيرانية: زرع الحوثيون بدعم الحرس الثوري الإيراني أكثر من 3 ملايين لغم، نزع منها فقط نصف مليون لغم عبر مشروع 'مسام'. ولا تزال اليمن من أكثر الدول تلوثًا بالألغام منذ الحرب العالمية الثانية. حيث تنتشر الغام المليشيا الحوثية في اكثر من 15 محافظة يمنية وهذه كارثة كبيرة سوف تعاني منها اليمن لعقود من الزمن. 5- انهيار الاقتصاد والدولة: دمّرت إيران عبر مليشيات الحوثي الاقتصاد اليمني، وحطمت مؤسسات الدولة والجيش، وبدلت العقيدة الوطنية بعقيدة طائفية عدوانية. 6- ضرب التعليم: تعرّض قطاع التعليم لانهيار كبير، وتضرّر بنسبة 70% خلال الحرب، ضمن مخطط لتجهيل الأجيال اليمنية وتحويل اليمن إلى بؤرة صراع دائمة وشعب يحمل السلاح لقتل بعضه البعض. 7- النزوح والفقر: أكثر من 9 ملايين يمني نازح داخل البلاد وخارجها، ويعيش أكثر من 15 مليون تحت خط الفقر نتيجة الحرب التي أججتها إيران بسبب اطماعها الشيطانية للسيطرة على اليمن. 8 – تدمير البنى التحتية: استُهدفت الموانئ والمطارات والمنشآت الحيوية ضمن استراتيجية إيرانية لتجويع اليمنيين وشلّ اقتصاد البلاد. 9 – تفكيك النسيج الاجتماعي: زرعت إيران المذهبية والمناطقية، وأدت إلى تمزيق الوحدة الوطنية اليمنية، وتحويل المجتمع إلى كنتونات متصارعة. 10 – تجنيد الأطفال وغسل الأدمغة: تم استقطاب أكثر من 750 ألف طفل ومراهق إلى مراكز حوثية صيفية لتعبئتهم بأفكار طائفية وعدوانية، مما يشكل خطرًا على حاضر ومستقبل اليمن واصبح هذا العدد الكبير من الأطفال والمراهقين لايفكرون في غير حمل السلاح والحروب والقتل والإرهاب. 11- شل التنمية وتحويل اليمن لدولة فاشلة: رغم امتلاك اليمن لمقومات اقتصادية كبرى، فإن إيران حولت اليمن إلى بلد يعيش على المعونات، بدون دولة أو مؤسسات فاعلة. 12 – إفراغ الدولة من مضمونها حيث أصبحت اليمن بسبب حرب مليشيات الحوثي بدعم ايراني الى دولة فاشلة اقتصاديا وسياسيا وتنمويا، رغم أن لديها من الثروات والمقومات الاقتصادية ما يمكنها من النهوض وتوفير كل الاحتياجات والخدمات الأساسية لليمن وشعبها كل ذلك بسبب ايران وحربها في اليمن وأطماعها في السيطرة على اليمن والمنطقة. إن كل هذه الجرائم والمآسي سببها طموح إيران الإمبراطوري واطماعها التوسعية للسيطرة على اليمن والمنطقة العربية. لكننا نشاهد اليوم، هذه الأطماع انقلبت إلى وبال على إيران نفسها، بعد أن أصبحت بؤرة عداء إقليمي ودولي، وبدأت تدفع الثمن غاليًا من استقرارها الداخلي وسمعتها الدولية. نكتب هذه الحقائق للتاريخ، كي لا ينسى اليمنيون والعرب والعالم من دمّر اليمن، وفتح أبوابه للحرب والمجاعة والتجهيل والخراب انها إيران الإرهابية دون غيرها. محمد الولص بحيبح رئيس مركز البحر الأحمر للدراسات السياسية والأمنية 14 يونيو 2025 تعليقات الفيس بوك


اليمن الآن
منذ ساعة واحدة
- اليمن الآن
تعرف على القيادي الحوثي البارز الذي أعلنت إسرائيل اغتياله في صنعاء
أثار إعلان الإعلام الإسرائيلي الحديث عن اغتيال رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة صنعاء اللواء الركن محمد عبدالكريم الغماري الجدل من جديد حول شخصية الغماري، الذي وصفته إسرائيل بالشخصية الرفيعة. وقالت وسائل إعلام إسرائيلية إنها تمكنت عبر غارة لقواتها الجوية من اغتيال الغماري، ولم تقدم أي تأكيدات، بينما لم يصدر عن جماعة الحوثي أي تأكيد. ويعد الغماري أحد الشخصيات العسكرية التابعة للحوثيين، والتي ارتبط اسمها منذ الأحداث في محافظة صعدة خلال العام 2013، حتى سقوط العاصمة صنعاء في الـ21 من سبتمبر 2014م، وكان أحد المشاركين في تلك الأحداث ولفت الغماري الأنظار مع الأعمال العسكرية التي أسندت إليه لاحقا، خاصة بعد توليه منصب رئيس هيئة الأركان العامة في حكومة الحوثيين في الثالث عشر من ديسمبر 2016، بقرار من رئيس المجلس السياسي الأعلى سابقا صالح الصماد، وهو ما جعله الشخصية العسكرية الثانية في الجيش التابع للحوثيين. ويتهم الغماري بالمسؤولية عن شن هجمات على محافظة مأرب، وقيادته لمجاميع الحوثيين للسيطرة على محافظة مأرب، خلال الأعوام الأخيرة. ويعد أحد المسؤولين عن إطلاق المسيرات والصواريخ باتجاه السعودية، وهو ما دفع السعودية لوضعه في الخامس من نوفمبر 2017 ضمن قائمة تضم 40 قياديا من جماعة الحوثي بتهمة دعم الإرهاب ووضعت مكافأة عشرة مليون دولار لمن يقدم معلومات عنه. ثم عادت الرياض وأدرجته مجددا في 31 أغسطس 2022 ضمن الكيانات والشخصيات الداعمة للإرهاب. أُدرج اسمه في قائمة المعاقبين أمميا في 9 نوفمبر 2021 من قبل الأمم المتحدة لتهديده السلم والاستقرار في اليمن، كما أدرجته الخزانة الأمريكية كأحد الشخصيات المعاقبة في 20 مايو 2021. وتتهمه الأمم المتحدة بالضلوع في الحملات العسكرية الحوثية التي تهدِّد السلم والأمن والاستقرار في اليمن وقيادته لتلك الحملات، وقالت إنه اضطلع بصفته رئيس هيئة الأركان العامة لقوات الحوثيين، بالدور الرئيسي في تنسيق الجهود العسكرية للحوثيين التي تهدِّد بشكل مباشر السلم والأمن والاستقرار في اليمن، وكذلك الهجمات عبر الحدود ضد المملكة العربية السعودية. وقالت الأمم المتحدة إنه تولى مؤخراً مسؤولية هجوم الحوثيين الواسع النطاق على الأراضي التي تسيطر عليها الحكومة اليمنية في محافظة مأرب، وهو الهجوم الذي أدى لتفاقم الأزمة الإنسانية في اليمن، حيث يعرِّض حوالي مليون نازح لخطر التشرد مرة أخرى، ويفضي إلى مقتل السكان المدنيين، ويتسبب في تصعيد أوسع للنزاع الدائر. ويعد الغماري أحد المسؤولين عن شن العمليات الهجومية البحرية والمستهدفة لإسرائيل، منذ ديسمبر 2023، وهو ما جعله مطلوبا ضمن قائمة من الشخصيات الحوثية المستهدفة من قبل إسرائيل.