
روبيو يتحدث عن تصنيف «الإخوان المسلمين» جماعة إرهابية
وفي مقابلة مع الصحافي سيد روزنبرغ، الذي سأله: «لماذا لا تصنفون (الإخوان المسلمين) و(مجلس العلاقات الأميركية - الإسلامية) (كير اختصاراً) منظمتين إرهابيتين»، علماً أنهما تدعمان المرشح زهران ممداني في السباق الانتخابي على رئاسة بلدية نيويورك، قال روبيو إن «هذا قيد الإعداد»، موضحاً أن هناك فروعاً مختلفة لجماعة «الإخوان المسلمين»، وبالتالي «يجب تصنيف كل فرع منها منظمة إرهابية».
وتحدث عن التحديات القانونية التي حالت حتى الآن دون فرض عقوبات على «الإخوان المسلمين»، متوقعاً أن يحصل طعن في هذا التصنيف في المحكمة، لأنه «يمكن لأي جماعة أن تقول: حسناً، أنا لست إرهابية حقاً». وأضاف: «عليك إظهار أوراقك (...) عند مثولك أمام المحكمة».
كما أشار روبيو إلى أن هناك «عملية داخلية» تتضمن «إجراء مراجعة، وتوثيقها وتبريرها» بغية «التأكد من صحة الأمر»، مضيفاً: «نحن متورطون في مئات ومئات الدعاوى القضائية من مختلف الأنواع. كل ما تحتاج إليه هو قاضٍ فيدرالي واحد، وهناك الكثير بينهم، على استعداد لإصدار أوامر قضائية على مستوى البلاد، ومحاولة إدارة البلاد من على منصتها. لذا علينا أن نكون حذرين للغاية». وقال: «نحن نراجع باستمرار الجماعات التي نحددها على حقيقتها: داعمون للإرهاب، وربما إرهابيون أنفسهم، أياً كان. لم نفعل هذا منذ فترة طويلة، لذا أمامنا الكثير لنُكمله. وقد ذكرت بعض الأسماء، خصوصاً جماعة (الإخوان المسلمين)، التي تُثير قلقاً بالغاً».
وجاء كلام روبيو في وقت يدفع السيناتور الجمهوري تيد كروز بمشروع قانون جديد أمام الكونغرس عنوانه «قانون تصنيف (جماعة الإخوان) منظمة إرهابية لعام 2025»، الذي يمنح وزارة الخارجية سلطات موسعة لإدراج الفروع المرتبطة بالجماعة على قوائم الإرهاب. ووفق وثائق وزعها مكتبه، سيتعين على الوزارة إعداد قائمة شاملة بهذه الكيانات خلال 90 يوماً من إقرار القانون.
السيناتور الجمهوري تيد كروز بعد إعلان فوزه في تكساس (أ.ف.ب)
ويقترح المشروع ثلاثة مسارات متوازية للتصنيف: إقرار من الكونغرس بموجب «قانون مكافحة الإرهاب» لعام 1987، يليه تصنيف رسمي من وزارة الخارجية «منظمة إرهابية أجنبية»، ثم إدراجها على قائمة «الإرهاب العالمي»، وهو ما سيؤدي إلى تجميد أصول الجماعة في الولايات المتحدة وحظر أي تعاملات مالية أو خدمية معها من المواطنين الأميركيين.
ويمكن لهذا التحرك في واشنطن أن يعيد فتح ملف العلاقة المعقدة بين الولايات المتحدة وحركات الإسلام السياسي، التي راوحت بين الانفتاح في عهود مختلفة أبرزها الرئيس الأسبق باراك أوباما، والمواجهة المباشرة مع إدارة الرئيس دونالد ترمب، التي تتهم الجماعة بدعم فصائل مسلحة على غرار «حماس».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 39 دقائق
- الشرق الأوسط
السعودية ترحب بـ«قمة ألاسكا» وتؤكد دعمها الحوار الدبلوماسي
شدّدت السعودية، السبت، على دعمها جميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة «الروسية - الأوكرانية» بالطرق السلمية والوصول إلى السلام بين البلدَيْن. وقالت وزارة الخارجية السعودية، في بيان، إن المملكة إذ ترحب في هذا الشأن بـ«قمة ألاسكا» التي جمعت الرئيسَيْن الأميركي دونالد ترمب والروسي فلاديمير بوتين؛ «لتؤكد دعمها المستمر لمسار الحوار الدبلوماسي سبيلاً لحل الخلافات والنزاعات الدولية».


صحيفة سبق
منذ ساعة واحدة
- صحيفة سبق
وزارة الخارجية تعرب عن دعم المملكة لجميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة (الروسية - الأوكرانية) بالطرق السلمية والوصول إلى السلام بين البلدين الصديقين
أعربت وزارة الخارجية عن دعم المملكة لجميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة (الروسية - الأوكرانية) بالطرق السلمية والوصول إلى السلام بين البلدين الصديقين. وقالت الوزارة في بيان: "وإذ ترحب المملكة في هذا الشأن بقمة "ألاسكا" التي جمعت فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب، وفخامة رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، لتؤكد دعمها المستمر لمسار الحوار الدبلوماسي سبيلًا لحل الخلافات والنزاعات الدولية".


الرياض
منذ ساعة واحدة
- الرياض
أعربت عن دعمها لجميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة (الروسية - الأوكرانية) بالطرق السلميةالمملكة ترحب بقمة ألاسكا التي جمعت ترمب وبوتين
أعربت وزارة الخارجية عن دعم المملكة لجميع الجهود الدبلوماسية الرامية إلى حل الأزمة (الروسية - الأوكرانية) بالطرق السلمية والوصول إلى السلام بين البلدين الصديقين. وقالت الوزارة في بيان: "وإذ ترحب المملكة في هذا الشأن بقمة "ألاسكا" التي جمعت فخامة رئيس الولايات المتحدة الأمريكية دونالد ترمب، وفخامة رئيس روسيا الاتحادية فلاديمير بوتين، لتؤكد دعمها المستمر لمسار الحوار الدبلوماسي سبيلًا لحل الخلافات والنزاعات الدولية".