
أسعار النفط تستقر وسط ترقب لنتائج المفاوضات التجارية في لندن
استقرّت أسعار النفط بعد قفزة أسبوعية، وسط تفاؤل بأن جولة جديدة من محادثات التجارة بين الولايات المتحدة والصين قد تُسهم في خفض حدة التوترات العالمية.
تداول خام "برنت" فوق 66 دولاراً للبرميل بعد ارتفاعه بنسبة 4% الأسبوع الماضي، فيما اقترب خام "غرب تكساس" الوسيط من مستوى 65 دولاراً.
ومن المقرر أن يعقد مفاوضون من الولايات المتحدة والصين محادثات في لندن يوم الإثنين، ما يعزّز احتمال إحراز تقدم في النزاعات التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم، وهي نزاعات تسببت هذا العام في اضطراب الأسواق.
تراجعت أسعار الخام بنسبة 11% في لندن منذ بداية العام، وسط مخاوف من أن تصعيد التوترات التجارية قد يُبطئ النمو العالمي ويُضعف الطلب على الطاقة. وفي الوقت نفسه، يواصل تحالف "أوبك+" زيادة الإنتاج بوتيرة أسرع من المتوقع، مما يُعزّز المخاوف من تخمة محتملة في المعروض خلال النصف الثاني من العام قد تضغط على الأسعار.
وتيرة تقلبات الأسعار تهدأ
رغم أن أسعار النفط شهدت تراجعات خلال الولاية الثانية للرئيس الأميركي دونالد ترمب، فإن وتيرة التقلّبات السعرية هدأت منذ منتصف مايو، في وقت يوازن فيه المتعاملون بين مؤشرات على تقدّم محادثات التجارة، وزيادة استهلاك الوقود خلال موسم القيادة الصيفي في نصف الكرة الشمالي، إلى جانب المخاطر الجيوسياسية في إيران وروسيا.
وقالت غاو مينغيو، كبيرة محللي الطاقة في شركة "أس جي آي سي إيسنس فيوتشورز" (SDIC Essence Futures Co) ومقرها في بكين: "إذا استمرّ اجتماع لندن في الإشارة إلى أجواء تفاؤلية، فقد يُخفّف من الأثر الاقتصادي السلبي للحرب التجارية".
وأضافت: "بعد امتصاص الأثر السلبي قصير الأجل لزيادة إنتاج أوبك+ في يوليو، قدّمت المعنويات الكلية المتحسّنة، وارتفاع الطلب الموسمي، واستمرار المخاطر الجيوسياسية، دعماً للأسعار".
وتحركت العقود الآجلة ضمن نطاق يقلّ عن 4 دولارات منذ منتصف مايو، في حين اقترب مؤشر لتقلّب الأسعار من أدنى مستوياته منذ أوائل أبريل. في الوقت ذاته، اتّسع الفارق الفوري في عقود "برنت"، أي الفرق بين أقرب عقدين آجلين، في نمط "باكورديشن"، وهو نمط صعودي.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


مباشر
منذ 33 دقائق
- مباشر
بلاك روك تعقد مؤتمر المستثمرين مع التركيز على السوق الخاصة
مباشر- تعقد شركة بلاك روك يوما للمستثمرين اليوم الخميس من المتوقع أن يوفر نظرة ثاقبة على الأولويات الاستراتيجية لشركة إدارة الأصول وتركيزها المتزايد على الأسواق الخاصة. وفي العام الماضي، توسعت أكبر شركة لإدارة الأصول في العالم، والتي تشرف على 11.58 تريليون دولار بنهاية الربع الأول، في حضورها في الأسواق الخاصة من خلال سلسلة من عمليات الاستحواذ التي قال لاري فينك رئيس بلاك روك إنها كانت تحويلية للشركة التي تتخذ من نيويورك مقراً لها. أنفقت بلاك روك حوالي 25 مليار دولار أمريكي في عام 2024 على صندوق الاستثمار في البنية التحتية "جلوبال إنفراستراكتشر بارتنرز" وشركة الائتمان الخاصة "إتش بي إس إنفستمنت بارتنرز". كما أبرمت صفقة بقيمة 3.2 مليار دولار أمريكي للاستحواذ على شركة بريكين البريطانية لمزود البيانات. وقد أُغلقت هذه الصفقة رسميًا في مارس من هذا العام. وقالت كاثي سيفيرت، المحللة في شركة سي إف آر إيه للأبحاث والتي تغطي شركة بلاك روك: "أعتقد أن المستثمرين سيرغبون في الحصول على تفاصيل أكثر تفصيلاً ومزيد من الوضوح حول استراتيجية بلاك روك لزيادة التعرض للأصول البديلة". تولد الأصول الخاصة رسومًا أعلى بكثير من صناديق الاستثمار المتداولة في البورصة (ETFs)، وهي جزء أساسي من أعمال بلاك روك من خلال امتياز iShares. وفي رسالته السنوية إلى المساهمين لعام 2025، قال رئيس مجلس إدارة شركة بلاك روك والرئيس التنفيذي لها، فينك، إن الحمائية عادت بقوة نتيجة لانقسام الثروة، وهو ما يمكن مواجهته من خلال منح المزيد من المستثمرين القدرة على الوصول إلى الأسواق الخاصة ذات العائد المرتفع مثل البنية التحتية والائتمان الخاص. وقال بن بوديش، المحلل في باركليز، إنه يتوقع تحديثات من الشركة بشأن إنشاء مؤشرات محتملة تعتمد على الأسواق الخاصة بعد الاستحواذ على مزود بيانات الأسواق الخاصة بريكوين. بالنظر إلى ما فعلته بلاك روك مع iShares وصناديق الاستثمار المتداولة، هل هناك طريقة للقيام بذلك مع الأسواق الخاصة؟ ... أنا متأكد من أن المزيد من التفاصيل حول هذا الموضوع ستأتي لاحقًا،" قال. لقد شهد الائتمان الخاص، حيث تقوم المؤسسات غير المصرفية بإقراض الشركات، نمواً كبيراً في السنوات الأخيرة بسبب القواعد التنظيمية الأكثر صرامة التي أدت إلى زيادة تكلفة تمويل البنوك التقليدية للقروض ذات المخاطر الأعلى. لكن التقلبات الأوسع في السوق الناجمة عن موقف الرئيس الأميركي دونالد ترامب العدواني بشأن التعريفات الجمركية أدت إلى تباطؤ إبرام الصفقات في الأسواق الخاصة بشكل عام، مما أثار بعض المخاوف من احتمال وجود عدم تطابق بين الأموال المتاحة للإقراض الخاص وعدم وجود أماكن كافية لاستثمارها. قد يتطلع المستثمرون أيضًا إلى أي مؤشرات على خلافة في الشركة. يرأس فينك، البالغ من العمر 72 عامًا، شركة بلاك روك منذ أن شارك في تأسيسها عام 1988. وقد أعادت موجة الرحيل الأخيرة لكبار المديرين التنفيذيين التكهنات حول خليفته المحتمل، حتى مع عدم إشارته إلى أي خطة فورية للتنحي. تابعوا آخر أخبار البورصة والاقتصاد عبر قناتنا على تليجرام للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا


مباشر
منذ 33 دقائق
- مباشر
الدولار يتراجع مع انحسار التوترات التجارية وتوقعات الفيدرالي
مباشر - تراجع الدولار يوم الخميس وسط مؤشرات جديدة على أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب قد يتبنى موقفا أكثر ليونة في مفاوضات الرسوم الجمركية وتوقعات متزايدة بخفض مجلس الاحتياطي الاتحادي (البنك المركزي الأمريكي) لأسعار الفائدة. وقال ترامب يوم الأربعاء إنه سيكون على استعداد لتمديد الموعد النهائي الذي ينتهي في الثامن من يوليو/تموز لاستكمال محادثات التجارة مع الدول قبل فرض رسوم جمركية أمريكية أعلى. وفي وقت سابق، ألمح وزير الخزانة الأميركي سكوت بيسنت إلى أن إدارة ترامب قد تقدم تمديدات للموعد النهائي للتوصل إلى اتفاق تجاري في يوليو/تموز للدول التي تتفاوض بحسن نية. جددت هذه التصريحات ضعف الدولار، مما رفع اليورو إلى أعلى مستوى له في سبعة أسابيع، حيث بلغ آخر سعر له 1.1525 دولار. وخسر الدولار 0.43% مقابل الين و0.34% مقابل الفرنك السويسري ليغلق في آخر تعاملات على 143.98 و0.81725 على التوالي. ومقابل سلة من العملات، انخفض الدولار إلى أدنى مستوى له منذ 22 أبريل/نيسان عند 98.327. وقال رودريجو كاتريل، كبير استراتيجيي العملات في بنك أستراليا الوطني: "من الصعب أن نقول ما إذا كانت هناك خطة رئيسية وراء هذا، لكن المنطق السليم يشير إلى أن الرئيس ترامب يحاول خلق مستوى من الإلحاح فيما يتعلق بمفاوضات التجارة". تابع "أعتقد أن السوق، من حيث حجم التحركات، أصبح أكثر تفاؤلاً بشأن ما يعنيه كل هذا... كما أن السوق حذرة للغاية من أن الصورة قد تتغير بشكل كبير في غضون أسبوع أو أسبوعين." وفي مكان آخر، ارتفع الجنيه الإسترليني بنسبة 0.38% إلى 1.3588 دولار. وارتفع الدولار الأسترالي 0.05% إلى 0.6506 دولار أمريكي، في حين ارتفع الدولار النيوزيلندي 0.1% إلى 0.6033 دولار أمريكي. أظهرت بيانات يوم الأربعاء أن أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة ارتفعت بأقل من المتوقع في مايو أيار، مما دفع المتعاملين إلى زيادة رهاناتهم على خفض أسعار الفائدة من جانب بنك الاحتياطي الفيدرالي في وقت مبكر من سبتمبر أيلول والحفاظ على الضغط على الدولار. ستكون بيانات مؤشر أسعار المنتجين يوم الخميس بمثابة الاختبار التالي للأسواق. سجل اليوان في المعاملات الخارجية ارتفاعا طفيفا عند 7.1953 مقابل الدولار، بدعم طفيف من أنباء عن استعادة الهدنة الهشة في الحرب التجارية بين الولايات المتحدة والصين بعد أن توصل الجانبان إلى اتفاق عقب محادثات في لندن هذا الأسبوع. وقال مانتاس فاناجاس، كبير الاقتصاديين في ويستباك: "لم يتم نشر التفاصيل الكاملة، ولا يزال من غير الواضح ما إذا كانت المحادثات قد قربت أكبر اقتصادين من التعاون الإنتاجي". تمسك اليورو بمكاسب قوية يوم الخميس، بعد أن قفز مقابل معظم العملات الأخرى في الجلسة السابقة. وفي مقابل الين، استقرت العملة الموحدة عند 165.88 ين بعد أن ارتفعت إلى أعلى مستوى لها منذ أكتوبر/تشرين الأول عند 166.42 يوم الخميس. وارتفع الجنيه الإسترليني 0.13% مقابل الدولار الأسترالي، مواصلا مكاسبه البالغة 0.9% منذ يوم الخميس، كما لامس أعلى مستوى في شهر عند 84.88 بنس خلال الليل. للتداول والاستثمار في البورصة المصرية اضغط هنا


الاقتصادية
منذ ساعة واحدة
- الاقتصادية
استقرار طلبات إعانة البطالة الأسبوعية في أمريكا عند مستويات مرتفعة
استقر عدد الأمريكيين المتقدمين بطلبات جديدة للحصول على إعانات البطالة عند مستويات مرتفعة الأسبوع الماضي وسط استمرار تراجع ظروف سوق العمل بشكل مطرد. وأعلنت وزارة العمل اليوم الخميس أن الطلبات المقدمة للمرة الأولى للحصول على إعانات البطالة الحكومية استقرت عند 248 ألفا بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية خلال الأسبوع المنتهي في السابع من يونيو. وكان اقتصاديون استطلعت رويترز آراءهم توقعوا تسجيل 240 ألف طلب خلال الأسبوع الماضي.