logo
متحدث: مخيم «زمزم» بشمال دارفور يحتله مرتزقة كولومبيون

متحدث: مخيم «زمزم» بشمال دارفور يحتله مرتزقة كولومبيون

صقر الجديانمنذ 2 أيام
الفاشر – صقر الجديان
قال المتحدث باسم مخيم زمزم قرب الفاشر بشمال دارفور، الأحد، إن قوات الدعم السريع منحت المخيم إلى مرتزقة من كولومبيا بعد أشهر من السيطرة عليه.
وبثت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة 'فيسبوك' مقاطع فيديو تظهر ما قالت إنهم مرتزقة أجانب يُرجّح أنهم من دولة كولومبيا، يقاتلون إلى جانب الدعم السريع، ولَقوا حتفهم في معارك الفاشر الأخيرة.
وأبانت مقاطع فيديو، يُرجّح العثور عليها في هاتف أحد القتلى وبثتها منصات الجيش والقوة المشتركة، المرتزقة الكولومبيين وهم يتجولون داخل مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر.
كما بيّنت المقاطع تواجد المجموعات الأجنبية في محيط مطار مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، والذي أعادت الدعم السريع تشغيله لإيصال الإمداد العسكري وتهريب الذهب والماشية.
وقال المتحدث باسم مخيم زمزم، محمد خميس دودة، في بيان: 'شهدنا بأعيننا جريمة مزدوجة تمثلت في تشريد أهلنا النازحين في أبريل الماضي على يد مليشيا الدعم السريع، والآن احتلال المعسكر من قبل مرتزقة أجانب'.
وكشف عن رصدهم مؤخرًا تحركات لمجموعات مسلحة تتحدث اللغة الكولومبية، وهي تتجول بحرية بين ركام المنازل وجثامين الضحايا التي لم يتم دفنها، كمشهد قال إنه يندرج ضمن جرائم الحرب، و'جزء من مؤامرة أكبر لتصفية وإخفاء معالم مجزرة مروعة وقعت ولم تجد أي اهتمام'.
وأوضح أن وجود المرتزقة الأجانب يفضح بشكل قاطع الأكاذيب التي يروج لها المبررون لجرائم الدعم السريع.
وأضاف: ' ادّعوا أن هجمات مليشيات الدعم السريع كانت ضد أجسام عسكرية تابعة للجيش، بينما الحقيقة تتجلى الآن: إنها حرب إبادة ضد المدنيين العزل، تليها عملية احتلال ممنهجة بمساعدة مرتزقة أجانب'.
وأفاد أن ما يحدث في معسكر زمزم ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو جزء من استراتيجية إجرامية تهدف إلى تغيير ديموغرافيا المنطقة والقضاء على أهلها.
وكانت مصادر عسكرية قالت في وقت سابق لـ'سودان تربيون' إن الدعم السريع حوّل مخيم زمزم إلى ثكنة عسكرية تعج بالجنود والآليات الحربية، بما في ذلك مدرعات إماراتية، وأشاروا إلى أن القوات نصبت مدفعين من طراز هاوتزر استخدمتهما في قصف الفاشر.
وأعلنت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة عن مقتل عدد من المرتزقة الكولومبيين يقاتلون في صفوف الدعم السريع بعد معارك عنيفة شهدتها مدينة الفاشر.
وفرّ قرابة 499 ألف شخص، يمثلون 99% من سكان مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب غرب الفاشر، من الهجمات المروعة التي شنتها قوات الدعم السريع على مساكن النازحين في 11 أبريل الماضي، قبل أن تُسيطر عليه كليًا في غضون ثلاثة أيام.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

تفاصيل مثيرة حول مشاركة كولومبيين في تدريب أطفال لصالح«الدعم السريع»
تفاصيل مثيرة حول مشاركة كولومبيين في تدريب أطفال لصالح«الدعم السريع»

صقر الجديان

timeمنذ 5 ساعات

  • صقر الجديان

تفاصيل مثيرة حول مشاركة كولومبيين في تدريب أطفال لصالح«الدعم السريع»

وكالات – صقر الجديان كشفت صحيفة 'لا سيا باثيا' تفاصيل مثيرة عن مهام المرتزقة الكولومبيين الذين يعملون لصالح قوات الدعم السريع في دارفور، من بينها تجنيد الأطفال. ونشر الجيش، الأحد، مقاطع فيديو تُظهر مرتزقة أجانب يُرجّح أنهم من كولومبيا لقوا حتفهم في معارك الفاشر الأخيرة أثناء قتالهم إلى جانب الدعم السريع، كما تُظهر تجوّل المرتزقة داخل مخيم زمزم المجاور للمدينة. وبيّنت المقاطع تواجد المجموعات الأجنبية في محيط مطار مدينة نيالا بجنوب دارفور، والذي أعادت الدعم السريع تشغيله لإيصال الإمداد العسكري والمرتزقة الأجانب وتهريب الذهب والماشية. وقالت صحيفة 'لا سيا باثيا'، نقلًا عن مرتزق كولومبي قدّم نفسه باسم سيزار، إنه وكولومبيين آخرين 'قاموا بتدريب الأطفال لصالح الدعم السريع'. وأشارت إلى أن سيزار درّب أطفالًا في عمر 10 و11 و12 عامًا، في معسكر تدريب جنوب نيالا، حيث شارك صورًا ومقاطع فيديو مع الصحيفة تُظهر معسكر التدريب والأطفال. وأفادت بأن سيزار وصل إلى نيالا مطلع هذا العام قبل أن يغادرها قبل بضعة أسابيع، حيث كان يعلم أنه ذاهب إلى حرب، لكن لم يتوقع أن يُضطر إلى تدريب أطفال، حيث وجد الأمر 'بشعًا' ومع ذلك فعله مقابل المال. وقال سيزار، وفقًا للصحيفة، 'كنت أتأسف مع زملائي على هؤلاء الأطفال، لأنهم يُقتلون بسرعة في المعارك، ومع ذلك علينا تدريبهم'. وأوضح أنه خدم في الجيش الكولومبي لسنوات، قبل أن يُشارك كمرتزق في القتال إلى جانب الجيش الأوكراني لمحاربة روسيا، لكنه سرعان ما غادر بعد مقتل العديد من المرتزقة في القتال. تفاصيل التدريب أشار سيزار إلى أن العديد من العسكريين الكولومبيين السابقين الذين غادروا الحرب في أوكرانيا ذهبوا إلى السودان بحثًا عن جبهة قتال أقل صعوبة. وذكر أنه عمل في مهام أمنية في مهبط الطائرات بمطار نيالا، حيث يُستخدم هذا المرفق لإدخال وإبدال المرتزقة الكولومبيين من ميناء بوصاصو الذي تُسيطر عليه الإمارات في الصومال، كما يُستخدم في توريد الأسلحة والمؤن وكل شيء. وقدّمت الحكومة الكولومبية في ديسمبر السابق اعتذارًا رسميًا للسودان عن مشاركة عدد من مواطنيها كمرتزقة ضمن صفوف قوات الدعم السريع. وقال سيزار إن التدريب يستمر بين أربعة إلى خمسة أسابيع، من الساعة 8 صباحًا إلى 4 مساءً، في كل يوم باستثناء الجمعة. وبيّن أن كل معسكر تدريب يضم بين ألف إلى ثلاثة آلاف جندي، حيث يقوم 50 إلى 70 عسكريًّا كولومبيًّا سابقًا بتدريبهم. وأضاف: 'يتم التدريب كما هو معروف في كولومبيا على غرار أساليب حرب العصابات، حيث تعليمهم كيفية استخدام البنادق الهجومية والرشاشات وبنادق دراغانوف للقناصة وقاذفات الصواريخ RPG، بعد ذلك يتم نقلهم إلى المعارك'. وأفاد سيزار بأنه نُقل مع 40 مرتزقًا كولومبيًّا إلى قاعدة قرب أبو ظبي لتعلم قيادة طائرات بدون طيار مثل الموجودة في مطار نيالا وطائرات بيرقدار التركية الصنع، قبل إرساله إلى السودان. وأشار إلى أنه تعامل مع إماراتيين أثناء وجوده في أبو ظبي، وكذلك في القاعدة العسكرية في بوصاصو بالصومال، حيث مُنعوا من التقاط الصور واستخدام هواتفهم المحمولة التي تُفحص دوريًّا لتجنب تسريب الصور. كشفت صحيفة 'لا سيا باثيا'، العام الماضي، عن مشاركة 300 مرتزق، بعضهم خُدع بالذهاب إلى السودان، بقيادة العقيد المتقاعد ألفارو كينخانو بالشراكة مع شركة 'مجموعة جلوبال لخدمات الأمن' الإماراتية المملوكة لمحمد حمدان الزغابي. وقالت الصحيفة إن شركة (A4sI) الكولومبية تقدم المال إلى المرتزقة، حيث تُجنّدهم لصالح شركة إماراتية أخرى تقوم بإرسالهم إلى الدعم السريع. وأشارت إلى أن هذه الشركة الكولومبية مملوكة لكلوديا فيفيانا أوليفروس، وهي زوجة ألفارو كينخانو الذي يُعتبر الرأس المدبر الحقيقي لأعمال الشركة. وأفادت بأن جميع المرتزقة يلومون كينخانو على عدم دفع كامل المبلغ الذي وُعدوا به والذي يبلغ 2600 دولار. وأوضحت أن كينخانو استبدل شركة A4sI بأخرى تُسمّى 'فينيكس' مسجّلة في بنما، حيث يتطابق وصف الشركة الأولى مع الثانية في موقعها الإلكتروني، بما في ذلك إعلانات وظائف أمنية في أفريقيا.

متحدث: مخيم «زمزم» بشمال دارفور يحتله مرتزقة كولومبيون
متحدث: مخيم «زمزم» بشمال دارفور يحتله مرتزقة كولومبيون

صقر الجديان

timeمنذ 2 أيام

  • صقر الجديان

متحدث: مخيم «زمزم» بشمال دارفور يحتله مرتزقة كولومبيون

الفاشر – صقر الجديان قال المتحدث باسم مخيم زمزم قرب الفاشر بشمال دارفور، الأحد، إن قوات الدعم السريع منحت المخيم إلى مرتزقة من كولومبيا بعد أشهر من السيطرة عليه. وبثت الصفحة الرسمية للقوات المسلحة على منصة 'فيسبوك' مقاطع فيديو تظهر ما قالت إنهم مرتزقة أجانب يُرجّح أنهم من دولة كولومبيا، يقاتلون إلى جانب الدعم السريع، ولَقوا حتفهم في معارك الفاشر الأخيرة. وأبانت مقاطع فيديو، يُرجّح العثور عليها في هاتف أحد القتلى وبثتها منصات الجيش والقوة المشتركة، المرتزقة الكولومبيين وهم يتجولون داخل مخيم زمزم للنازحين بمدينة الفاشر. كما بيّنت المقاطع تواجد المجموعات الأجنبية في محيط مطار مدينة نيالا بولاية جنوب دارفور، والذي أعادت الدعم السريع تشغيله لإيصال الإمداد العسكري وتهريب الذهب والماشية. وقال المتحدث باسم مخيم زمزم، محمد خميس دودة، في بيان: 'شهدنا بأعيننا جريمة مزدوجة تمثلت في تشريد أهلنا النازحين في أبريل الماضي على يد مليشيا الدعم السريع، والآن احتلال المعسكر من قبل مرتزقة أجانب'. وكشف عن رصدهم مؤخرًا تحركات لمجموعات مسلحة تتحدث اللغة الكولومبية، وهي تتجول بحرية بين ركام المنازل وجثامين الضحايا التي لم يتم دفنها، كمشهد قال إنه يندرج ضمن جرائم الحرب، و'جزء من مؤامرة أكبر لتصفية وإخفاء معالم مجزرة مروعة وقعت ولم تجد أي اهتمام'. وأوضح أن وجود المرتزقة الأجانب يفضح بشكل قاطع الأكاذيب التي يروج لها المبررون لجرائم الدعم السريع. وأضاف: ' ادّعوا أن هجمات مليشيات الدعم السريع كانت ضد أجسام عسكرية تابعة للجيش، بينما الحقيقة تتجلى الآن: إنها حرب إبادة ضد المدنيين العزل، تليها عملية احتلال ممنهجة بمساعدة مرتزقة أجانب'. وأفاد أن ما يحدث في معسكر زمزم ليس مجرد حادثة عابرة، بل هو جزء من استراتيجية إجرامية تهدف إلى تغيير ديموغرافيا المنطقة والقضاء على أهلها. وكانت مصادر عسكرية قالت في وقت سابق لـ'سودان تربيون' إن الدعم السريع حوّل مخيم زمزم إلى ثكنة عسكرية تعج بالجنود والآليات الحربية، بما في ذلك مدرعات إماراتية، وأشاروا إلى أن القوات نصبت مدفعين من طراز هاوتزر استخدمتهما في قصف الفاشر. وأعلنت القوة المشتركة التابعة للحركات المسلحة عن مقتل عدد من المرتزقة الكولومبيين يقاتلون في صفوف الدعم السريع بعد معارك عنيفة شهدتها مدينة الفاشر. وفرّ قرابة 499 ألف شخص، يمثلون 99% من سكان مخيم زمزم الواقع على بعد 12 كيلومترًا جنوب غرب الفاشر، من الهجمات المروعة التي شنتها قوات الدعم السريع على مساكن النازحين في 11 أبريل الماضي، قبل أن تُسيطر عليه كليًا في غضون ثلاثة أيام.

رفضت الزواج من ابن عمها.. قصة فتاة الشرقية ضحية والدها
رفضت الزواج من ابن عمها.. قصة فتاة الشرقية ضحية والدها

البوابة

timeمنذ 2 أيام

  • البوابة

رفضت الزواج من ابن عمها.. قصة فتاة الشرقية ضحية والدها

فى حياة كل فتاة، يبقى الأب هو السند الأول، والظل الذى تلجأ إليه عند الخوف، واليد التى تطمئنها إذا ارتبكت خطواتها، للأب دور لا يمكن اختصاره بكلمة أو احتوائه فى صورة، فهو من يمنح الأمان لأبنائه وخاصة لبناته، وهو الذى ينتظر منه دائما أن يكون الملجأ لا المهدد، والحضن لا العقاب، وحينما يختل هذا التوازن بين الحنان والحزم، قد تنتهى القصة بمأساة. وفى واحدة من أكثر الوقائع ألما، تحولت يد الأب من حامية إلى قاتلة، لا عمدا ولا بسبق إصرار، بل بلحظة غضب، دفعت فتاة فى عمر الزهور حياتها ثمنا لاختيار قلبها. مأساة ياسمين فتاة الشرقية فى قرية العصايد التابعة لمركز ديرب نجم بمحافظة الشرقية، لفظت فتاة تدعى "ياسمين" أنفاسها الأخيرة داخل منزل أسرتها، إثر تعرضها للضرب المبرح على يد والدها باستخدام خرطوم بلاستيك، بعد مشادة بينهما بسبب رفضها الزواج من نجل عمها، كانت ياسمين، صاحبة السبعة عشر عاما، تحلم بحياة مختلفة، ترفض أن تفرض عليها قرارات مصيرية باسم "العادات"، لكنها لم تكن تعلم أن قرارها الأخير سيكون نهاية أحلامها للأبد. تحريات ضباط مباحث مركز ديرب نجم بمديرية أمن الشرقية كشفت أن الأب، ويعمل بائع خردة، اعتدى على ابنته مستخدما "خرطوم"، ما أدى إلى إصابتها بصدمة فى الرأس أودت بحياتها فى الحال. لحظة غضب وسنوات من الندم انتقلت قوة أمنية إلى موقع البلاغ، وتم ضبط الأب الذى بدا مذهولا مما جرى، وكأن عقله لم يستوعب بعد أنه فقد فلذة كبده بيده، الأهالى من جانبهم تحدثوا عن علاقته القوية بابنته، وعن مدى ارتباط "ياسمين" به، وكيف كانت تعتبره قدوتها وملاذها، وهو ما زاد من مرارة المشهد وقسوته. وبينما قررت جهات التحقيق تشريح الجثمان لمعرفة ملابسات الوفاة، وبدأت النيابة التحقيق مع الأب وقررت حبسه ٤ أيام احتياطياً على ذمة التحقيقات وجدد قاضى المعارضات حبسه ١٥ يوما أخرى وجارٍ استكمال التحقيقات. الابنة الثانية: أبويا مش مجرم كانت مواقع التواصل الاجتماعى تموج بالتعليقات الغاضبة والناقمة على الواقعة، لكن وسط هذا السيل من التعليقات، ظهرت شقيقة المجنى عليها بمنشور على "فيس بوك"، قالت فيه: "أبويا مش مجرم، عمره ما أذانا، كان أحن أب على بناته، وياسمين كانت روحه، وهى كمان كانت متعلقة بيه جدًا.. اللى حصل قضاء وقدر والموت ليه أسباب، ومحدش يتكلم على أبويا وحش

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store