
دراسة حديثة تكشف: دواء قديم للاضطرابات النفسية يساعد على الوقاية من الزهايمر
وبحسب موقع "CNN"، استغرق ذلك البحث ما يقرب من عقد كامل، حيث توصل الباحثون إلى أن الليثيوم، الذى يستخدم طبيًا كمثبت للمزاج ويتم إعطاءه كدواء، معتمد من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية منذ عام ١٩٧٠ للأشخاص الذين يعانون من الاضطراب ثنائي القطب والاكتئاب، في حين ان الأطباء استخدموه لعلاج اضطرابات المزاج لما يقرب من قرن قبل ذلك التاريخ، يمكنه الحفاظ على صحة الدماغ والوقاية من مرض الزهايمر .
وأظهرت الدراسة أن الليثيوم موجود طبيعيًا في الجسم بكميات ضئيلة، وأن الخلايا تحتاج إليه للعمل بشكل طبيعي، مثل فيتامين سي أو الحديد، كما أنه يلعب دورًا حاسمًا في الحفاظ على صحة الدماغ ، حيث وجد الباحثون أن استنزاف الليثيوم في النظام الغذائي للفئران العادية تسبب في إصابة أدمغتها بالالتهابات والتغيرات المرتبطة بالشيخوخة المتسارعة.
أما الفئران التي ربيت خصيصًا لتطوير نفس أنواع التغيرات الدماغية التي تُصيب البشر المصابين بمرض الزهايمر، أدى اتباع نظام غذائي منخفض الليثيوم إلى زيادة تراكم البروتينات اللزجة التي تُشكِّل لويحات وتشابكات في الأدمغة، وهي السمات المميزة للمرض، كما سرَّع فقدان الذاكرة، في حين أن الحفاظ على مستويات الليثيوم الطبيعية في الفئران مع تقدمها في السن يحميها من التغيرات الدماغية المرتبطة بمرض الزهايمر.
تفاصيل الدراسة
وكشف الفحص الدقيق لأنسجة دماغ الإنسان والحيوان، إلى جانب الدراسات الجينية في الدراسة، عن الآلية التي يبدو أنها مسؤولة عن حدوث الخرف ، حيث ترتبط لويحات بيتا أميلويد، وهي رواسب لزجة تعيق أدمغة مرضى الزهايمر، بالليثيوم وتحتفظ به، بما في ذلك النوع الموجود طبيعيًا في الجسم، بالإضافة إلى الشكل الموصوف عادةً، ويؤدي هذا الارتباط إلى استنزاف الليثيوم المتاح للخلايا المجاورة، بما في ذلك الخلايا المعروفة باسم الخلايا الدبقية الصغيرة.
وعندما يكون الدماغ سليمًا ويعمل بشكل طبيعي، تعمل الخلايا الدبقية الصغيرة كمديرة للنفايات، حيث تتخلص من بيتا أميلويد قبل أن يتراكم ويسبب الضرر، في تجارب الفريق، أظهرت الخلايا الدبقية الصغيرة من أدمغة فئران تعاني من نقص الليثيوم قدرة منخفضة على التخلص من بيتا أميلويد وتفكيكه، ويتسبب تراكم بيتا أميلويد امتصاص المزيد والمزيد من الليثيوم، مما يضعف قدرة الدماغ على التخلص منه.
وعندما تم إعطاء أوروتات الليثيوم لفئران مصابة بأعراض الزهايمر في أدمغتها، انعكست هذه التغيرات، حيث تقلصت لويحات بيتا أميلويد وتشابكات تاو التي كانت تخنق مراكز الذاكرة في الدماغ ، و تمكنت الفئران المعالجة بالليثيوم من اجتياز المتاهات وتعلم تحديد الأشياء الجديدة، بينما لم يُظهر أولئك الذين تلقوا علاجًا وهميًا أي تغيير في ضعف الذاكرة والتفكير لديهم.
دور الليثيوم في الشيخوخة
يُؤكد البحث الجديد دراسات سابقة تُشير إلى أن الليثيوم قد يكون مهمًا لمرض الزهايمر، فقد وجدت دراسة دنماركية واسعة النطاق نُشرت عام ٢٠١٧ أن الأشخاص الذين تحتوي مياه شربهم على مستويات أعلى من الليثيوم كانوا أقل عرضة للإصابة بالخرف مقارنةً بمن احتوت مياه الصنبور لديهم مستويات أقل من الليثيوم بشكل طبيعي، كما وجدت دراسة واسعة النطاق أخرى نُشرت عام ٢٠٢٢ في المملكة المتحدة أن الأشخاص الذين وُصف لهم الليثيوم كانوا أقل عرضة للإصابة بمرض الزهايمر بنحو النصف مقارنةً بالمجموعة الضابطة، مما يُشير إلى تأثير وقائي للدواء.
ويعد المصدر الرئيسي لليثيوم بالنسبة لمعظم الناس هو نظامهم الغذائي، و من الأطعمة الغنية بالليثيوم الخضراوات الورقية الخضراء، والمكسرات، والبقوليات، وبعض التوابل مثل الكركم والكمون، كما تُعد بعض المياه المعدنية مصادر غنية به.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ 11 ساعات
- اليوم السابع
علماء يكتشفون فيتامين يخفض نسبة السكر فى الدم ويمنع الإصابة بالسكر
توصلت دراسة علمية جديدة إلى أن الأشخاص المصابين بمرض السكر والذين يتناولون فيتامين د لديهم خطر أقل للإصابة بمرض السكر من النوع الثانى، ووفقا لتقرير موقع prevention فى حين أن مقدمات السكر وداء السكر من النوع الثاني حالتان معقدتان، تشير أبحاث جديدة إلى أن تناول مكملات فيتامين د قد يُساعد فى خفض نسبة السكر في الدم لدى فئات معينة. وحللت الدراسة المنشورة في مجلة جمعية الغدد الصماء، بيانات من عشر تجارب سريرية شملت ما يقرب من 4500 شخص مصاب بمقدمات السكر. واكتشف الباحثون أن 18.5% من المشاركين في الدراسة الذين تناولوا فيتامين د وصلوا إلى مستويات طبيعية من سكر الدم ، مقارنةً بـ 14% ممن تناولوا دواءً وهميًا، وفي جميع التجارب، أظهرت البيانات أن الأشخاص المصابين بمقدمات السكر الذين تناولوا فيتامين د كانوا أكثر عرضة لتطوير مستويات طبيعية من سكر الدم. قد تبدو العلاقة بين فيتامين د وضبط سكر الدم غير منطقية، لكن الأطباء يؤكدون وجود علاقة وطيدة، لكن الخبراء يُحذّرون من أن هذا لا يعني التخلي عن نظام أو علاج يوصي به طبيبك، مُفضّلاً تناول مُكمّل غذائي، إليك ما توصلت إليه الأبحاث، وما قد يعنيه ذلك. ما هو فيتامين د؟ فيتامين د هو فيتامين قابل للذوبان في الدهون، ووفقًا للمعاهد الوطنية للصحة البريطانية (NIH) يُعرف أيضًا باسم الكالسيفيرول، ويساعد على امتصاص الكالسيوم في الأمعاء، إذا لم تحصل على ما يكفي من فيتامين د، فقد تصبح عظامك رقيقة وهشة. لكن فيتامين د يلعب العديد من الأدوار في الجسم، بما في ذلك تقليل الالتهاب ودعم وظيفة المناعة واستقلاب السكر في الدم، وفقًا للمعهد الوطني للصحة. يتم إنتاج فيتامين د بواسطة جسمك عندما يتعرض جلدك لأشعة الشمس، كما أنه يوجد أيضًا في بعض الأطعمة، مثل بعض الأسماك الدهنية، والفطر، والحليب المدعم والحبوب. لماذا قد يساعد فيتامين د في إدارة نسبة السكر في الدم؟ لا يزال هذا الأمر قيد البحث، مع أن هذه ليست المرة الأولى التي يُربط فيها فيتامين د بإدارة داء السكر، فقد حلل تحليل علمي نُشر في مجلة حوليات الطب الباطني عام 2023 ثلاث تجارب سريرية درست تأثير مكملات فيتامين د على الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكر ، وخلال متابعة استمرت ثلاث سنوات، اكتشف الباحثون أن 22.7% من المشاركين الذين تناولوا فيتامين د أصيبوا بداء السكر من النوع الثاني، مقارنةً بـ 25% ممن تناولوا دواءً وهميًا. الاختلافات ليست كبيرة - وهذا يعني أن تناول مكملات فيتامين د ليس ضمانًا لتجنب الإصابة بمرض السكر من النوع 2 - ولكن العديد من الخبراء يتفقون على أنه يبدو أن هناك شيئًا ما هنا. إحدى النظريات وراء هذا الارتباط هي أن فيتامين د يؤثر على التحكم في نسبة السكر في الدم، أي قدرة الجسم على إدارة سكر الدم. يرتبط فيتامين د أيضًا بانخفاض خطر مقاومة الأنسولين، وهو عندما يعجز الجسم عن الاستجابة لهرمون الأنسولين أو استخدامه، ويساعد الأنسولين على نقل السكر إلى الخلايا، حيث يُستخدم كمصدر للطاقة، غالبًا ما تُعتبر مقاومة الأنسولين جزءًا من مرحلة ما قبل السكر، ومقدمة لمرض السكر من النوع الثاني. بالإضافة إلى ذلك قد يكون لفيتامين د تأثير مضاد للالتهابات، والالتهاب هو عامل خطر معروف للإصابة بمرض السكر. ومع ذلك، تُشير البيانات تُشير إلى أن الأشخاص الذين يعانون من انخفاض مستويات فيتامين د يبدو أنهم يُعانون أيضًا من ضعف وظائف خلايا بيتا البنكرياسية ومقاومة الأنسولين، ويرتبط كلا الأمرين بتطور مرض السكر من النوع الثاني. هل يجب استخدام فيتامين د لتنظيم سكر الدم؟ حتى الآن، لا توجد توصية رسمية باستخدام فيتامين د للتحكم في سكر الدم لدى الأشخاص المصابين بمرحلة ما قبل السكر، مع ذلك ينصح الأطباء بفحص مستويات فيتامين د إذا كنتَ معرضًا لخطر الإصابة بداء السكر من النوع الثاني، إذا كانت مستوياتك منخفضة، فقد يوصي طبيبك بتناول مكملات فيتامين د لدعم جوانب صحية متعددة، وليس فقط مستوى سكر الدم. نقص فيتامين د وداء السكر قضيتان منفصلتان، ولكل منهما استراتيجيات علاج مختلفة، إلا أنهما قد يكونان مفيدين، إذ قد يكون لعلاج إحداهما آثار إيجابية على الأخرى". يجب اعتبار فيتامين د جزءًا من خطة شاملة للوقاية من داء السكر، وليس حلاً مستقلاً، في تجارب فيتامين د والوقاية من داء السكر، تناول المشاركون ما معدله 4000 وحدة دولية من فيتامين د يوميًا. وتُعد هذه الجرعة نقطة انطلاق جيدة، ويضيف أن بعض الأشخاص قد يحتاجون إلى جرعة أقل أو أكثر بقليل، حسب نمط حياتهم وحجمهم، ونؤكد مجددًا على أهمية استشارة الطبيب قبل إضافة أي مكمل غذائي إلى روتينك اليومي. من المهم أن تضع في اعتبارك أنه من الممكن الإفراط في تناول فيتامين د، لذا لا يجب أن تتناول هذا الفيتامين دون استشارة أخصائي رعاية صحية أولًا، وتشير إلى أن "الإفراط في تناول فيتامين د قد يؤدي إلى التسمم به". هذا قد يؤدي إلى امتصاص الجسم لكمية كبيرة من الكالسيوم، مما يزيد من خطر الإصابة بحصوات الكلى والإمساك، وفي الحالات القصوى، قد يؤدي ذلك إلى مشاكل في نظم القلب، وفشل كلوي، والوفاة، وفقًا للمعاهد الوطنية للصحة . كيفية خفض خطر الإصابة بمرض السكر من النوع الثاني ليس من المحتم أن تصاب بمرض السكر من النوع الثاني إذا شُخِّصت بمرحلة ما قبل السكر، الإصابة بمرحلة ما قبل السكري تُعرِّضك لخطر الإصابة بمرض السكري من النوع الثاني، ولكن ليس بالضرورة أن يكون ذلك حتميًا، يُمكن الوقاية من هذا التطور، أو على الأقل تأخيره، باتباع استراتيجيات مُتعددة معروفة". هذا يعني التركيز على اتباع نظام غذائي منخفض السكر، وبذل قصارى جهدك للتحكم في وزنك (لأن ذلك قد يؤثر على مقاومة الأنسولين)، وممارسة الرياضة بانتظام، ثبت أن هذه الأمور جميعها تقي من داء السكري من النوع الثاني وتساعد في ضبط مستوى السكر في الدم.


24 القاهرة
منذ 18 ساعات
- 24 القاهرة
هل التثاؤب طريقة الدماغ السرّية لضبط حرارته وأدائه؟
لطالما اعتُبر التثاؤب إشارةً كلاسيكية على التعب أو الملل، لكن الأبحاث الحديثة في علم الأعصاب وعلم وظائف الأعضاء تكشف جانبًا أعمق بكثير، فقد يكون التثاؤب وسيلة الدماغ الفسيولوجية للحفاظ على درجة حرارته المثالية، وذلك وفقًا لما نشر في الماركا. هل التثاؤب هو طريقة الدماغ السرّية لضبط حرارته وأدائه؟ تشير نظرية تنظيم الحرارة للتثاؤب، التي تكتسب دعمًا علميًا متزايدًا، إلى أن هذه العملية ليست مجرد رد فعل عفوي، بل آلية تبريد طبيعية، فالتثاؤب يتضمن شهيقًا عميقًا يضخ هواءً أبرد إلى الجسم، ما يزيد تدفق الدم داخل الجمجمة، ويسمح بتبديد الحرارة الزائدة عن الدماغ بكفاءة. والتجارب أظهرت أن ارتفاع درجة حرارة الدماغ يحفّز التثاؤب، وأن هذا الارتفاع ينخفض مباشرةً بعد حدوثه، وقد لوحظت هذه الظاهرة في القوارض، وأكدتها القياسات البشرية لدرجة حرارة الفم والجمجمة. كما تبيّن أن معدل التثاؤب يتأثر بالظروف المحيطة: فهو أكثر شيوعًا في درجات الحرارة المعتدلة، ويقل في الأجواء شديدة البرودة أو الحرارة، مما يشير إلى وجود نافذة حرارية مثالية يكون فيها التثاؤب أكثر فاعلية. دراسة تحدد مشروبا شائعا يحسن صحة الدماغ ويحد من الزهايمر 5 مشروبات تساعد على وصول الدم للمخ.. سحرية تنشيط الدماغ لماذا يحرص الدماغ على هذه العملية؟ الدماغ يعمل بكفاءة قصوى عند درجة حرارة محددة، وأي تجاوز لهذا الحد نتيجة للإجهاد، أو قلة النوم، أو التحفيز الزائد، يمكن أن يضعف الانتباه الذاكرة وسرعة الاستجابة وهنا يأتي دور التثاؤب لاستعادة التوازن عبر ثلاث آليات أساسية: التهوية العميقة، إدخال هواء بارد يبرد الأوعية الدموية في الجمجمة. تبادل الحرارة، إحلال دم أبرد محل الدم الساخن في مناطق الدماغ الحيوية. تبريد الدم، عبر الجيوب الأنفية تدفق الهواء يُسهم في خفض درجة حرارة الدم المتجه للدماغ.


اليوم السابع
منذ 21 ساعات
- اليوم السابع
ابتكار أداة ذكاء اصطناعى يمكنها التنبؤ بعلامات ألزهايمر قبل الإصابة
طور باحثون فى جامعة بوسطن الأمريكية، أداة ذكاء اصطناعى قادرة على التنبؤ بدقة بالعلامات الرئيسية لمرض ألزهايمر ، مثل وجود بروتينات لزجة تسمى أميلويد بيتا وتاو، وذلك باستخدام اختبارات شائعة وأقل تكلفة، مثل فحوصات الدماغ وفحوصات الذاكرة والسجلات الصحية. وبحسب موقع "Medical xpress" استخدم الباحثون بيانات من مجموعات بحثية دولية متعددة، مما سمح لهم بالتنبؤ بوجود هذه البروتينات اللزجة، وحتى فحص مناطق دماغية محددة، في حين أن اختبارات الدم الجديدة الشائعة يمكنها إلى حد ما الكشف عن علامات مرض ألزهايمر، إلا أنها لا تستطيع الكشف بدقة عن مكان حدوث هذه المشاكل فى الدماغ، على العكس من أداة الذكاء الاصطناعي محل الدراسة، والتي توفر تفاصيل مهمة خاصة بالموقع. واعتمدت الدراسة على معلومات من سبع مجموعات بحثية مختلفة، بلغ مجموعها 12,185 مشاركًا، بما في ذلك أعمارهم، وتاريخهم الصحي، ونتائج اختبارات الذاكرة، والمعلومات الجينية، وفحوصات الدماغ، وتم تدريب نموذج ذكاء اصطناعي على هذه البيانات لتعلم الأنماط التي تتوافق مع وجود البروتينات اللزجة التي شوهدت في الفحوصات باهظة الثمن، بل وصمموا النموذج للعمل في حال نقص بعض المعلومات، ثم اختبروه على مجموعة منفصلة من الأشخاص غير المشاركين في التدريب، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي توقع بشكل صحيح من لديه مستويات عالية من الأميلويد أو تاو، بما قد يسهل فحص مرض الزهايمر وخفض تكلفته على الجميع. وتساعد هذه الأداة الأطباء على اختيار المرضى بسرعة للعلاج بأدوية جديدة، أو للمشاركة في دراسات بحثية، مما يُوفّر الوقت والمال، ويُتيح الوصول إلى عدد أكبر من المرضى الذين قد لا تتاح لهم إمكانية إجراء فحوصات مكلفة ومعقدة، أما بالنسبة للجمهور، فهذا يعني تشخيصًا أسرع، وفحوصات غير ضرورية أقل، وأملًا في علاجات تُبطئ المرض، وتُحسّن الحياة اليومية للمصابين به وأحبائهم. ووفقًا للباحثين، تشير هذه الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُغيّر أيضًا كيفية تحديد مرحلة المرض، من خلال اكتشافه مبكرًا قبل تفاقم الأعراض، مما قد يؤدي إلى وضع خطط مُخصصة، مثل اتباع أنظمة غذائية مُخصصة أو ممارسة تمارين رياضية لإبطاء المرض. بالإضافة إلى ذلك، يعتقدون أن هذه الأداة قد تُؤثر يومًا ما على اضطرابات أخرى تُعاني من مشاكل بروتينية مُماثلة، مثل الخرف الجبهي الصدغي، وهو نوع من انكماش الدماغ يُسبب تغيرات في الشخصية، واعتلال الدماغ الرضحي المزمن، وهو تلف دماغي ناتج عن إصابات الرأس، وهو شائع لدى الرياضيين.