
ابتكار أداة ذكاء اصطناعى يمكنها التنبؤ بعلامات ألزهايمر قبل الإصابة
وبحسب موقع "Medical xpress" استخدم الباحثون بيانات من مجموعات بحثية دولية متعددة، مما سمح لهم بالتنبؤ بوجود هذه البروتينات اللزجة، وحتى فحص مناطق دماغية محددة، في حين أن اختبارات الدم الجديدة الشائعة يمكنها إلى حد ما الكشف عن علامات مرض ألزهايمر، إلا أنها لا تستطيع الكشف بدقة عن مكان حدوث هذه المشاكل فى الدماغ، على العكس من أداة الذكاء الاصطناعي محل الدراسة، والتي توفر تفاصيل مهمة خاصة بالموقع.
واعتمدت الدراسة على معلومات من سبع مجموعات بحثية مختلفة، بلغ مجموعها 12,185 مشاركًا، بما في ذلك أعمارهم، وتاريخهم الصحي، ونتائج اختبارات الذاكرة، والمعلومات الجينية، وفحوصات الدماغ، وتم تدريب نموذج ذكاء اصطناعي على هذه البيانات لتعلم الأنماط التي تتوافق مع وجود البروتينات اللزجة التي شوهدت في الفحوصات باهظة الثمن، بل وصمموا النموذج للعمل في حال نقص بعض المعلومات، ثم اختبروه على مجموعة منفصلة من الأشخاص غير المشاركين في التدريب، ووجدوا أن الذكاء الاصطناعي توقع بشكل صحيح من لديه مستويات عالية من الأميلويد أو تاو، بما قد يسهل فحص مرض الزهايمر وخفض تكلفته على الجميع.
وتساعد هذه الأداة الأطباء على اختيار المرضى بسرعة للعلاج بأدوية جديدة، أو للمشاركة في دراسات بحثية، مما يُوفّر الوقت والمال، ويُتيح الوصول إلى عدد أكبر من المرضى الذين قد لا تتاح لهم إمكانية إجراء فحوصات مكلفة ومعقدة، أما بالنسبة للجمهور، فهذا يعني تشخيصًا أسرع، وفحوصات غير ضرورية أقل، وأملًا في علاجات تُبطئ المرض، وتُحسّن الحياة اليومية للمصابين به وأحبائهم.
ووفقًا للباحثين، تشير هذه الدراسة إلى أن الذكاء الاصطناعي قد يُغيّر أيضًا كيفية تحديد مرحلة المرض، من خلال اكتشافه مبكرًا قبل تفاقم الأعراض، مما قد يؤدي إلى وضع خطط مُخصصة، مثل اتباع أنظمة غذائية مُخصصة أو ممارسة تمارين رياضية لإبطاء المرض.
بالإضافة إلى ذلك، يعتقدون أن هذه الأداة قد تُؤثر يومًا ما على اضطرابات أخرى تُعاني من مشاكل بروتينية مُماثلة، مثل الخرف الجبهي الصدغي، وهو نوع من انكماش الدماغ يُسبب تغيرات في الشخصية، واعتلال الدماغ الرضحي المزمن، وهو تلف دماغي ناتج عن إصابات الرأس، وهو شائع لدى الرياضيين.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
أمريكى يفارق الحياة بسبب التهاب اللوز.. كيف يؤدي انسداد الحلق لسكتة قلبية؟
أثارت وفاة الشاب الأمريكي مايكل رينولدز، البالغ من العمر 29 عامًا والمقيم في مدينة بوسطن، حالة واسعة من الجدل والحزن، بعد أن فارق الحياة بشكل مفاجئ عقب ساعات قليلة من تشخيص إصابته بالتهاب اللوزتين ، القصة لم تتوقف عند حدود المرض، بل تحولت إلى قضية رأي عام تتعلق بمخاطر تجاهل الأعراض، وأهمية التدخل الطبي السريع في حالات الالتهابات التي قد تبدو بسيطة في ظاهرها لكنها تهدد الحياة، وفقا لما نشره موقع تايمز ناو. التهاب بسيط ينتهي بالوفاة كان مايكل، وهو والد لطفل حديث الولادة يبلغ من العمر شهرًا واحدًا، قد توجه إلى الطبيب يشكو من التهاب و تورم في الحلق وسعال مستمر منذ عدة أشهر. وأظهرت الفحوصات الأولية إصابته بالتهاب اللوزتين، ليصف له الطبيب الراحة المنزلية إلى جانب بخاخ أنفي ستيرويدي غير أن حالته الصحية بدأت تتدهور سريعًا، حيث لم يعد قادرًا على البلع أو التنفس بشكل طبيعي. عند مراجعة طبيب آخر، وُصفت له مضادات حيوية فموية، لكن الأوان كان قد فات، فبينما كان يستعد لصرف الدواء من الصيدلية، انهار فجأة أمام زوجته شارلوت، وتم نقله إلى المستشفى في حالة حرجة. ورغم محاولات إنعاشه، إلا أنه توفي صباح اليوم التالي. تقرير الطب الشرعي: نقص الأكسجين وراء السكتة القلبية أظهر تقرير تشريح الجثة أن مايكل توفي نتيجة سكتة قلبية ناجمة عن نقص الأكسجين في القلب والدماغ. السبب المباشر كان انسداد مجرى الهواء العلوي نتيجة التهاب حاد في لسان المزمار، وهو الغطاء الصغير الذي يغلق القصبة الهوائية عند البلع. هذا الالتهاب أدى إلى تضييق المجرى الهوائي بشكل خطير، ما تسبب في اختناق داخلي انتهى بفشل عضلة القلب. زوجته شارلوت عبّرت عن حزنها العميق قائلة:"إن رؤية طفلنا يكبر دون وجود والده بجانبه أمر مفجع. مايكل كان كل حياتنا، وقد ترك رحيله فراغًا كبيرًا لن يُعوض. لن نتوقف عن البحث عن العدالة لما حدث له". الأسرة أوكلت بالفعل محاميًا للتحقيق في شبهة إهمال طبي، إذ يرى ذوو مايكل أن الأطباء لم يأخذوا حالته على محمل الجد رغم الشكاوى المتكررة من ضيق التنفس وصعوبة البلع وارتفاع الحرارة. بحسب الأطباء، السكتة القلبية بسبب نقص الأكسجين تحدث عندما يتوقف القلب عن ضخ الدم نتيجة انخفاض حاد في كمية الأكسجين الواصلة إلى القلب والدماغ. هذه الحالة الطبية الطارئة تؤدي سريعًا إلى تلف دماغي ثم وفاة إذا لم يتم التدخل الفوري بوسائل مثل الإنعاش القلبي الرئوي أو استخدام جهاز مزيل الرجفان الخارجي الآلي (AED). ويمكن أن يحدث نقص الأكسجين بسبب الاختناق، الالتهابات الشديدة في الجهاز التنفسي، أو انسداد مجرى الهواء كما حدث مع مايكل. أعراض مبكرة يجب الانتباه إليها يوضح الأطباء أن هناك علامات يمكن أن تنذر بخطر السكتة القلبية الناتجة عن نقص الأكسجين، ومنها: تغيرات في الوعي مثل الارتباك أو النعاس الشديد. تنفس سريع وغير طبيعي. زيادة معدل ضربات القلب بشكل ملحوظ. زرقة الجلد والشفتين والأظافر بسبب انخفاض الأكسجين. ضيق شديد في التنفس. ارتعاش عضلي لا إرادي يعرف بـ"الرمع العضلي". قضية مايكل ليست مجرد حادثة فردية، بل جرس إنذار بأن الأعراض البسيطة قد تخفي وراءها أمراضًا قاتلة فالتهاب اللوزتين أو لسان المزمار، إذا لم يُعالج سريعًا، يمكن أن يؤدي إلى انسداد الحلق، نقص الأكسجين، ثم توقف القلب المفاجئ. ويشدد الخبراء على أهمية عدم الاستهانة بأي شكوى متعلقة بالتنفس أو البلع، وضرورة مراجعة المستشفى فورًا في حال ظهور أعراض متفاقمة، لأن دقائق معدودة قد تصنع الفارق بين الحياة والموت.


اليوم السابع
منذ يوم واحد
- اليوم السابع
حيلة نفسية بسيطة تحفز عقلك لإنجاز مهمة شاقة بسهولة
هل تخشى إنجاز مهمة ما في نهاية أسبوع طويل؟ قد تكون هناك طريقة لخداع عقلك ليرى تلك المهمة كمكافأة، " تثبيت الدوبامين" هو أحدث حيلة نفسية تنتشر على وسائل التواصل الاجتماعي تتضمن هذه التقنية ربط شيء مرغوب - كالموسيقى أو الوجبات الخفيفة - بمهمة أقل متعة، بحيث مع مرور الوقت، يبدأ عقلك بالرغبة في المهمة نفسها، وفقاً لموقع "فوكس نيوز." وقالت جوشوا شتاين، طبيب نفس الأطفال والمراهقين بولاية مينيسوتا الأمريكية، أنه من منظور علم الأعصاب، تعمل هذه الاستراتيجية من خلال مسار الدوبامين في الدماغ، والدوبامين ناقل عصبي في الدماغ يرتبط بمشاعر السعادة. تدريب الدماغ وبربط نشاط ممتع بنشاط معين بشكل متكرر، يمكنك تدريب دماغك على ربط المتعة بهذا السلوك وأوضحت شتاين: "عندما نتوقع مكافأة، ترتفع مستويات الدوبامين قبل أن نحصل عليها، مما يساعد على تعزيز الدافع، وذلك بربط نشاط ممتع بشكل متكرر بنشاط مثل التنظيف أو الكتابة أو حتى ممارسة الرياضة، من الممكن تدريب الدماغ على إفراز الدوبامين مسبقًا، مما يربط المتعة بهذا السلوك قالت شتاين: "هناك دعم علمي قوي لهذا، من كل من علم النفس السلوكي وعلم الأعصاب"، مشيرةً إلى أن ربط المحفزات والمكافآت يمكن أن يؤثر على السلوك، وربما يُساعد في علاج الإدمان. يمكن أن تكون تقنية التثبيت هذه مفيدة أيضًا لمن يعانون من حالات مثل اضطراب فرط الحركة ونقص الانتباه أو الاكتئاب، حيث قد يُصاب نظام الدوبامين بالاختلال أو الاضطراب. ووفقًا للطبيبة، "من خلال تثبيت المحفزات الممتعة بشكل استراتيجي على المهام الصعبة، يمكن للأفراد "تحضير" الدماغ بشكل أساسي" لتحمل هذه الأنشطة بشكل أفضل، أو حتى الاستمتاع بها بشكل عام، يتعلق الأمر بالعمل مع كيمياء الدماغ، وليس ضدها." مخاطر تثبيت الدوبامين وحذّر أحد الخبراء من أن أحد مخاطر تثبيت الدوبامين هو الاعتماد عليه بشكل مفرط عند إنجاز المهام، في حين أن تثبيت الدوبامين قد يكون أداة مفيدة في بعض الحالات، إلا أن الخبراء ينصحون بعدم الاعتماد عليه كعلاج وحيد. قد تكون هناك جوانب سلبية للاعتماد على هذه التقنية كاستراتيجية مساعدة ذاتية، وحذرت شتاين قائلاً: "مثل أي أداة نفسية أخرى، يجب استخدام تثبيت الدوبامين بوعي"، حيث أن هناك خطر فى أن يعتمد الشخص على المكافآت الخارجية لفعل أي شيء، مما قد يُضعف الدافع الطبيعي بمرور الوقت. وأكد الخبراء أنه ينبغي على الناس أيضًا تجنب استخدام المكافآت غير الصحية أو المُحفّزة بشكل مفرط كمُثبتات، مثل تناول الوجبات الخفيفة السكرية بعد تحقيق هدف أو استخدام وسائل التواصل الاجتماعي بعد الانتهاء من مهمة ما - وهي سلوكيات قد تؤدي إلى اختلال التوازن أو ضعف التركيز أو الإرهاق، وتعد أنشطة مثل تدوين اليوميات أو الاستماع إلى الكتب الصوتية ليست سوى أمثلة قليلة على المكافآت التي يُمكن استخدامها عند التثبيت. وقالت شتاين أنه يمكن ربط التثبيت بأشياء مُنشّطة ولكنها غير مُسببة للإدمان، وبناء فترات راحة حيث يُمكن أن ينشأ الدافع بشكل طبيعي أكثر، وأن الهدف هو جعل المكافآت بسيطة وغير مُسببة للإدمان، حتى لا تُعيق المهمة"إذا داومت على ذلك، فسيبدأ دماغك مع مرور الوقت بربط هذه المهمة بشعور بالراحة والسعادة.


اليوم السابع
منذ 2 أيام
- اليوم السابع
7000 خطوة يوميًا.. هل تكفي لصحة أفضل؟.. دراسة تكشف الحقيقة
كثيرون يظنون أن الحفاظ على الصحة يحتاج إلى قطع 10 آلاف خطوة يوميًا، لكن أبحاثًا حديثة تكشف أن هذا الرقم قد لا يكون ضروريًا للجميع. وفقًا لتقرير نُشر في موقع Health، أظهرت مراجعة واسعة أن المشي حوالي 7000 خطوة في اليوم قد يكون كافيًا لتحقيق فوائد صحية كبيرة، مثل تقليل مخاطر أمراض القلب ، بعض أنواع السرطان، وحتى الخرف، هذه النتائج تفتح الباب أمام فهم أكثر واقعية للنشاط البدني في حياتنا اليومية. لماذا 7000 خطوة قد تكون كافية؟ حلل الباحثون بيانات من أكثر من 57 دراسة شملت ما يزيد على 160 ألف شخص حول العالم، ووجدوا أن الأشخاص الذين يقطعون 7000 خطوة يوميًا يتمتعون بفوائد ملموسة تشمل: تقليل خطر الوفاة المبكرة. تحسين صحة القلب والأوعية الدموية. خفض احتمال الإصابة بالاكتئاب. دعم الوظائف الإدراكية وحماية الدماغ. حتى من يحققون 4000 خطوة فقط في اليوم استفادوا من انخفاض واضح في معدل الوفيات مقارنة بمن يخطون 2000 خطوة أو أقل. أصل فكرة الـ 10 آلاف خطوة الرقم الشائع يعود إلى اليابان في الستينيات، حين ابتكرت إحدى الشركات جهاز عدّاد للخطوات باسم "مانبو-كي"، أي "مقياس العشرة آلاف خطوة"، وكان الهدف تسويقيًا أكثر منه علميًا. ورغم أن هذا الرقم ساعد على نشر فكرة النشاط البدني ، إلا أن الدراسات الحالية توضح أن الوصول لفوائد صحية لا يشترط بلوغ هذا الرقم. قوة المشي على الجسم والعقل النشاط الحركي، حتى لو كان معتدلًا، يحفّز أجهزة الجسم كلها تقريبًا. من بين فوائده: تحسين التمثيل الغذائي للسكر والدهون. تقوية المناعة وتقليل الالتهابات. تعزيز جودة النوم عبر تنظيم الساعة البيولوجية. زيادة تدفق الدم للدماغ وإفراز هرمونات السعادة. على العكس، فإن قلة الحركة تؤدي إلى ضعف العضلات، وتراجع الذاكرة، وزيادة الالتهابات، واضطرابات المزاج. طرق سهلة لزيادة خطواتك حتى إذا لم تكن معتادًا على الحركة، يمكنك إدخال خطوات إضافية إلى يومك من خلال: المشي أثناء التحدث بالهاتف. النزول من المواصلات قبل وجهتك بمسافة قصيرة. صعود السلالم بدلًا من المصعد. اصطحاب صديق في جولة مشي مسائية. ممارسة أنشطة يومية مثل البستنة أو المشي للتسوق. لا يوجد رقم واحد يناسب الجميع، لكن الثابت أن "الحركة المنتظمة" أهم من السعي وراء أرقام مثالية. إذا كانت ٧٠٠٠ خطوة يوميًا هدفًا يسهل تحقيقه، فابدأ بها، وتذكر أن أي نشاط بدني إضافي هو مكسب لصحتك.