
الكافيين.. يعزز التمارين في الأجواء الحارة
شملت الدراسة تحليل بيانات من 13 تجربة علمية، ضمت 200 شخص مارسوا التمارين في بيئة حارة (أكثر من 27 درجة مئوية)، وتبيّن أن المشاركين الذين تناولوا الكافيين قبل التمرين أظهروا أداءً أفضل بنسبة 2% مقارنة بمن لم يتناولوه.
وأوضح الباحثون، أن الكافيين يعمل على تحفيز الجهاز العصبي المركزي، ما يرفع القدرة على التحمل، ويقلل من الإحساس بدرجات الحرارة العالية، كما أنه يساعد على تحسين التركيز واليقظة الذهنية أثناء التمارين الشاقة، خصوصاً في الأجواء التي تمثل تحدياً للجسم.
لكنهم في الوقت ذاته حذّروا من الإفراط في تناول الكافيين، لأن الجرعات الزائدة قد تؤدي إلى تسارع ضربات القلب أو اضطرابات في النوم، مشيرين إلى أهمية توازن الجرعة حسب وزن الجسم وحالة الرياضي.
أخبار ذات صلة
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق الأوسط
منذ 10 دقائق
- الشرق الأوسط
أبرز 10 نصائح لرفع لياقتك البدنية لعام 2025
قدّمت دراسات نُشرت حديثاً عن التمارين الرياضية نتائج رئيسية بشأن كيفية تحسين روتينك الرياضي، بدءاً من أفضل وقت لممارسة الرياضة، حتى عدد المجموعات التي تحتاجها لبناء العضلات. بالإضافة إلى ذلك، تُسلّط مقاطع الفيديو المنتشرة على وسائل التواصل الاجتماعي الضوء على أساليب اللياقة البدنية العصرية. وبما أننا تجاوزنا منتصف عام 2025 بقليل، فقد جمع تقرير من مجلة «هيلث» أفضل النصائح الرياضية حتى الآن هذا العام. وفي ما يلي أفضل 10 نصائح لياقة بدنية مدعومة بالأبحاث؛ لمساعدتكم على تقوية تمارينكم: أظهرت مراجعة أولية لـ67 دراسة أنه يمكن للناس بناء القوة وإنماء العضلات من خلال زيادة عدد مجموعاتهم، ولكن إلى حدٍّ معين فقط. في الواقع، استقرت مكاسب القوة بعد مجموعتين مباشرتين فقط تستهدفان عضلة محددة. وتعزز هذه النتيجة الأدلة المتنامية على أن تقليل عدد مجموعات الأوزان الثقيلة يمكن أن يعزز القوة مع مرور الوقت. بعد بضع مجموعات صعبة، تؤدي أي زيادة في الأوزان إلى مكاسب ضئيلة، وإرهاق عضلي أكبر، ووقت تعافٍ أطول بكثير. أُجريت دراسة لمحاولة حسم الجدل القديم بشأن ما إذا كان ينبغي عليك ممارسة تمارين الكارديو (التمارين الهوائية مثل المشي والركض والسباحة وركوب الدراجة)، أولاً أم تمارين الأوزان في صالة الألعاب الرياضية. قسّم الباحثون 45 رجلاً إلى مجموعات تمرين مختلفة، وبعد 3 أشهر من التدريب، تمتّع الرجال الذين رفعوا الأثقال قبل تمارين الكارديو بقوة عضلية وقدرة على التحمل أفضل، بالإضافة إلى انخفاض نسبة الدهون في الجسم. الفكرة هي أن ممارسة تمارين الكارديو أولاً يمكن أن تستنزف طاقة الجسم، مما يُصعّب بذل أقصى جهد خلال تمارين القوة. في دراسة أجريت على 42 شخصاً، أدى رفع الأثقال لمدة ساعة أسبوعياً - أو تحديداً جلستين؛ مدة كل منهما 30 دقيقة - إلى تحسن ملحوظ في حجم العضلات وقوتها بعد شهرين. بناءً على أبحاث سابقة، أظهرت الدراسة أنه لا داعي للوجود في صالة الألعاب الرياضية لتصبح أقوى، كما ذكر الباحثون. ينبغي أن تشجع هذه النتائج الناس على تجربة تمارين القوة، التي تقدم فوائد جمة لعضلاتك وقلبك... وغير ذلك. وجدت دراسة أجريت في يونيو (حزيران) الماضي على أكثر من 4200 بالغ في منتصف العمر وكبار السن، أن إكمال اختبار الجلوس والوقوف كان مؤشراً على طول العمر. الهدف من اختبار اللياقة البدنية هو الجلوس ثم الوقوف مجدداً باستخدام أقل قدر ممكن من المساعدة (اليد أو الركبة، على سبيل المثال). إذا لم تتمكن من إكمال اختبار الجلوس والنهوض، فالخبراء يشيرون إلى أنك قد تحتاج إلى تحسين لياقتك البدنية غير الهوائية، بما في ذلك التوازن والمرونة وقوة العضلات ومدى الحركة. أظهرت دراسة أُجريت في أبريل (نيسان) الماضي أن وقت ممارسة الرياضة خلال اليوم يمكن أن يؤثر على صحتك. بعد مراجعة بيانات نحو 800 من كبار السن، وجد الباحثون أن أولئك الذين كانوا أكبر نشاطاً في الصباح كانت وظائف القلب والرئتين لديهم أفضل. ويعتقد الخبراء أن «الساعة البيولوجية» لأجسامنا، المعروفة باسم «الإيقاع اليومي»، قد تفسر هذا الرابط. وأشارت الدراسة أيضاً إلى أن الأشخاص الذين يمارسون الرياضة في الوقت نفسه يومياً يتمتعون بصحة عامة أفضل أيضاً. جميع أنواع التمارين الرياضية مفيدة للدماغ، ولكن في مراجعة شاملة للدراسات الحالية، اكتشف الباحثون أن اليوغا والتاي تشي وألعاب التمارين الرياضية (ألعاب الفيديو النشطة، مثل Dance Dance Revolution أو Nintendo Wii Sports) قد تحمي الدماغ بشكل أعلى فاعلية. وقال الخبراء إن التواصل بين العقل والجسم اللازم لكل من هذه الأنشطة يجعلها مفيدة بشكل خاص لصحة الدماغ، خصوصاً فيما يتعلق بالحفاظ على الإدراك والذاكرة. أشارت دراسة نُشرت في يوليو (تموز) إلى أن ممارسة التمارين الرياضية التي تناسب شخصيتك قد تؤدي إلى استمرارية ونتائج أفضل. اكتشف الباحثون أن الناس يفضلون تمارين رياضية مختلفة بناءً على سماتهم الشخصية الخمس الكبرى: الانبساط، والعصابية، واليقظة، واللطف، والانفتاح. على سبيل المثال، يميل المنفتحون إلى تفضيل التمارين عالية الكثافة مع الآخرين، مثل حصص التمارين الرياضية والرياضات الجماعية، بينما يستمتع الأشخاص الألطف بجلسات أطول وأقل كثافة. بعد مراجعة بيانات عام كامل من 20 ألف بالغ، اكتشف الباحثون أن الأشخاص الذين ذهبوا إلى الفراش في نحو الساعة الـ9 مساءً مارسوا ما يصل إلى 30 دقيقة إضافية من النشاط البدني في اليوم التالي، مقارنةً بالأشخاص الذين ذهبوا إلى الفراش في نحو الساعة الواحدة صباحاً. ومن المثير للاهتمام أن النتائج كانت تتعلق بموعد النوم أكبر من تعلقها بمدة النوم؛ فالأشخاص الذين حصلوا على أكثر من 7 ساعات من النوم كانت لديهم في الواقع مستويات أقل من النشاط البدني في اليوم التالي. وأوصى الخبراء بالنوم مبكراً (مع مقدار نوم قياسي) لزيادة حركتك في اليوم التالي. «المشي الياباني» أسلوب تدريب متقطع انتشر على نطاق واسع عبر وسائل التواصل الاجتماعي عام 2025، وله بالفعل دعم علمي. وتُظهر الأبحاث القديمة أن المشي المتقطع قد يُحسّن القوة، والقدرة على التمرين بأقصى قدر، والقدرة على التحمل، ويحسن ضغط الدم. كل ما عليك فعله هو المشي بسرعة لمدة 3 دقائق، ثم المشي ببطء لمدة 3 دقائق. لإكمال التمرين، كرّر هذا النمط 5 مرات، ليصل إجمالي المدة إلى 30 دقيقة. أُجريت دراسة في يوليو على 22 تجربة عشوائية مُحكمة، شملت أكثر من 1300 شخص يُعانون الأرق. وجد الباحثون أن 3 أنواع من التمارين الرياضية: اليوغا، والتاي تشي، والمشي، ساعدت الناس على النوم لفترة أطول وخفض شدة الأرق لديهم. ويمكن لهذه التمارين جميعها أن تساعد في تهيئة الجسم للنوم: إذ يُشجع التاي تشي على الاسترخاء، وقد يعزز المشي مستويات الميلاتونين، وقد تزيد اليوغا مستويات الناقل العصبي المُعزز للنوم في الدماغ، وفقاً للخبراء.


عكاظ
منذ 35 دقائق
- عكاظ
دليل بيولوجي يفسّر التوتر في أول يوم عمل
كشفت دراسة طبية حديثة وجود دليل بيولوجي يفسّر ما يعرف بتوتر أول يوم في الدوام بعد الإجازة الأسبوعية؛ وهو الشعور بالقلق والضيق الذي يصيب الكثيرين مساء الإجازة. ووفقًا للدراسة المنشورة عبر «العربية.نت»، فإن مستويات هرمون الكورتيزول في الجسم ترتفع بشكل ملحوظ في تلك الليلة، ما ينعكس على المزاج والنوم والاستعداد الذهني. وبيّن الباحثون أن هذا التغير الهرموني ناتج عن الانتقال المفاجئ من نمط الراحة إلى نمط الاستعداد، ويزداد حدة عند من يعانون من ضغط عمل أو بيئة غير محفزة. وشملت الدراسة عينة من موظفين لاحظوا اضطرابات في النوم وزيادة في التفكير القهري ليلة الإجازة. وأوصت الدراسة بتخصيص وقت للاسترخاء، وتقليل الاستخدام المفرط للأجهزة الذكية، وممارسة أنشطة هادئة قبل النوم. كما شجعت بيئات العمل على التفاعل الإيجابي في بداية الأسبوع لتخفيف هذا العبء النفسي. الظاهرة، وإن بدت بسيطة، تعكس عمق التفاعل بين الجسد والنفس وظروف الحياة اليومية. أخبار ذات صلة


عكاظ
منذ ساعة واحدة
- عكاظ
أسطورة «ابتلاع اللسان» تُعرقل إنقاذ الرياضيين من السكتة القلبية
حذّر باحثون من أن التركيز على فحص مجرى الهواء أثناء الإنعاش القلبي الرئوي ( CPR ) قد يزيد من مخاطر الوفاة لدى الرياضيين الذين يعانون من سكتة قلبية، خاصة بسبب الاعتقاد الخاطئ بإمكانية ابتلاع اللسان، حيث يؤكد الخبراء أن البدء الفوري بتدليك القلب هو الخطوة الأكثر أهمية. وأوضحت الدكتورة دانا فيسكين مسؤولة الدراسة أن اللسان مثبت في الفم بعضلات وأربطة، ما يجعل ابتلاعه مستحيلاً، لكن استرخاء عضلة اللسان الرئيسية قد يسبب انسداداً في مجرى الهواء. وأشارت إلى أن التركيز الأولي على فحص مجرى الهواء يؤخر الإنعاش القلبي واستخدام أجهزة إزالة الرجفان، وهي خطوات حاسمة لإنقاذ حياة الرياضيين. وفي دراسة نُشرت في المجلة الكندية لأمراض القلب، حلل فريق فيسكين لقطات فيديو لـ45 حالة بين عامي 1990 و2024 لرياضيين انهاروا أثناء منافسات أو تدريبات وخضعوا لمحاولات إنعاش، في 38 حالة كانت الاستجابة الأولى مرئية، وفي 30 حالة سكتة قلبية، وتم اتخاذ إجراءات غير مناسبة في 27 حالة، مثل محاولة منع ابتلاع اللسان بفتح فم الرياضي قسراً قبل البدء بالإنعاش. وأظهرت الدراسة أن 18 من هذه الحالات الـ27 انتهت بوفاة الرياضي أو بقائه في حالة غيبوبة، بينما لم يُسجل أي من الرياضيين الثلاثة الذين تلقوا تدليك القلب كإجراء أولي مثل هذه النتائج. وقالت فيسكين إن الاتساق في الاستجابة الخاطئة في معظم الحالات يُعد نتيجة قوية، رغم صعوبة إجراء مقارنات إحصائية بسبب قلة الحالات التي لم تشمل محاولات منع ابتلاع اللسان. وكشفت الدراسة أن العديد من التقارير الإخبارية البارزة استخدمت مصطلح ابتلاع اللسان وأشادت بمحاولات منعه، ما يعزز هذه الأسطورة التي قد تكون رُوِّجت عن غير قصد عبر تسلسل ( A-B-C مجرى الهواء، التنفس، الدورة الدموية) في تعليم الإنعاش القلبي. وأشارت إلى أن جمعية القلب الأمريكية غيّرت هذا التسلسل إلى C-A-B في عام 2010 للتركيز على تدليك القلب أولاً. وأكد متحدث باسم كلية المسعفين في المملكة المتحدة أن الإرشادات الحالية من مجلس الإنعاش البريطاني توصي العامة بالبدء بتدليك القلب فوراً والاتصال بخدمات الطوارئ (999) إذا أصبح شخص فاقداً للوعي ولا يتنفس أو يتنفس بشكل غير طبيعي، وأضاف أن المسعفين المدربين يعطون الأولوية لتدليك القلب بينما يدير آخرون مجرى الهواء. أخبار ذات صلة