
تجارة الأردن : تصريحات المحتل نتنياهو هرطقات وأوهاماً زائفة
وأكدت الغرفة في بيان اليوم الأربعاء، أن هذه التصريحات تعكس عقلية المحتلين والأطماع التي قام عليها كيانهم الزائل، وتعكس ما يدور في رأسهم من خيالات وعنجهية وزيف كاذب، يحاك ضد دولا عربية.
وقالت الغرفة أن هذه التصريحات تنم عن كيان مأزوم بات محاصرا ومعزولا من العالم بفعل جرائمه التي يقترفها بحق أهلنا في قطاع غزة المكلوم، ومخططاته التوسعية التي ينفذها في الضفة الغربية، إلى جانب الاعتداءات على حرمة المسجد الأقصى اليومية.
وأضافت الغرفة أن الأردن دولة أكبر من كل المحتلين وأكاذيبهم ودسائسهم ومخططاتهم العدوانية القائمة على عقلية التوسع، مؤكدة أن الأردنيين على الدوام في خندق وطنهم وخلف قيادتهم الهاشمية الحكيمة، في وجه كل ما يحاك من مؤامرات تستهدفه من أي جهة كانت.
وقالت الغرفة أن هذه الأوهام التي يتبناها متطرفو الكيان المحتل ويروجون لها، ستتكسر على قلعة الأردن الصامد القوي الثابت والراسخ عبر التاريخ، فيما ستكون ما يسمى دولتهم محطة احتلالية زائلة من الجغرافيا.
وأكدت الغرفة أن الأردن قادر على مواجهة هذه المخططات الحاقدة على مواقفه التي سطرها منذ بدء العدوان على أهالي غزة، والتي عرّت جرائمه التي اقترفتها دولة الاحتلال بحق القطاع منذ ما يقارب عامين، ودمرت خلالها كل مظاهر الحياة والإنسانية.
وقالت الغرفة أن الأردن بقيادته الهاشمية الحكيمة وشعبه الوفي وقواته المسلحة وأجهزته الأمنية سيظل شوكة في حلق المحتلين وجبلا راسخا في وجه مشروعات الاحتلال التوسعية، وسيبقى ثابتا على مواقفة الداعمة للشعب الفلسطيني وحقوقه المشروعة، والدفاع عن القدس وحماية المقدسات الإسلامية والمسيحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


خبرني
منذ 2 ساعات
- خبرني
10 من حائزي نوبل للاقتصاد: إسرائيل على أبواب كارثة اقتصادية بسبب غزة
خبرني - كشفت صحيفة ذا ماركر الإسرائيلية أن 23 اقتصاديا بارزا من جامعات في أميركا وأوروبا -بينهم 10 من الحاصلين على جائزة نوبل في الاقتصاد- وجهوا رسالة مفتوحة إلى رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو حذروا فيها من أن "السياسات الحالية في قطاع غزة ستقود إلى عواقب اقتصادية كارثية". وشددت الرسالة -التي وصفتها الصحيفة بأنها غير مسبوقة في حدتها- على أن "إسرائيل ستدفع ثمنا اقتصاديا باهظا" إذا استمر النهج الراهن، خاصة التجويع الممارس بحق سكان غزة، مؤكدة أن المخاطر لا تقتصر على ضغوط مؤقتة، بل تهدد بتقويض البنية الكاملة للاقتصاد الإسرائيلي. انهيار ثقة المستثمرين وأوضحت "ذا ماركر" أن التحذيرات لا تنطلق من فراغ، إذ تظهر بالفعل إشارات مقلقة داخل الاقتصاد الإسرائيلي. وأبرز الإشارات المقلقة كانت من سوق العقارات الذي كان أحد أعمدة الاستثمار لعقود، حيث يشهد منذ أكتوبر/تشرين الأول 2023 هروبا واسعا، وتوقف المستثمرون الأثرياء عن شراء الشقق منذ أكثر من عام، في حين بيعت خلال الأشهر الستة الأخيرة عشرات الآلاف منها، ولا سيما في تل أبيب. وأوضح التقرير أن "المستثمرين باتوا مقتنعين بأن السنوات العشر المقبلة ستشهد مسارا هبوطيا طويلا في الأسعار"، وهو ما دفع مليارات الشواكل إلى الخروج من العقارات باتجاه البورصة. كما لفتت الصحيفة إلى أن هذا التحول في سلوك المستثمرين يعكس فقدان الثقة العميق، وهو ما يضعف قدرة الحكومة على استقرار الأسواق. وأضاف التقرير أن النقاش بشأن "إعلان نزاع عمل" وإمكانية الذهاب إلى إضراب عام يعكس حجم الغليان الداخلي، مع اتهامات للحكومة بـ"الهروب من مواجهة الأرقام" والتعامي عن المؤشرات الاقتصادية الصريحة التي تكشف عن عمق الأزمة. عزلة دولية ومخاطر عقوبات شخصية وإلى جانب الانكماش المحلي، أبرز تقرير "ذا ماركر" تحذيرات خبراء الاقتصاد بشأن المخاطر الخارجية. وألمحت الرسالة المفتوحة إلى أن الدول الغربية قد تتجه إلى فرض "إجراءات شخصية" تطال مسؤولين حكوميين، بما في ذلك تجميد أرصدة بأوروبا وكندا وأستراليا ومصادرة عقارات وحسابات مصرفية. وجاء في التقرير اقتباس مباشر عن أحد الاقتصاديين المشاركين "إذا لم يحاسب صانعو القرار مباشرة فإن الأجيال المقبلة من المواطنين الإسرائيليين هي التي ستتحمل التكلفة". وربطت الصحيفة كذلك بين هذه المخاوف والتحولات الجارية في الاقتصاد العالمي، مشيرة إلى أن "الوضع في إسرائيل أكثر هشاشة مقارنة بالتجارب السابقة، مثل سياسات الرسوم الجمركية في عهد ترامب"، لأن الحرب تقوض في الوقت نفسه الثقة الداخلية والبنية التحتية الاقتصادية، مما يجعل قدرة الاقتصاد الإسرائيلي على امتصاص الصدمات محدودة للغاية. خلاصة قاتمة وفي هذا السياق، خلص تقرير "ذا ماركر" إلى أن إسرائيل تواجه مزيجا خطيرا من الضغوط يتمثل أبرزها في: أزمة داخلية في سوق العقارات. تصاعد فقدان ثقة المستثمرين. تهديدات باضطرابات اجتماعية. خفض التصنيف الائتماني لإسرائيل. هروب رؤوس الأموال. هجرة الكفاءات، خصوصا في قطاع التكنولوجيا. عزلة دولية مرشحة للتحول إلى عقوبات شخصية ضد المسؤولين. ووُصفت الرسالة الموقعة من 23 اقتصاديا بارزا -بينهم 10 من حائزي جائزة نوبل– بأنها "جرس إنذار أخير"، إذ تحذر بوضوح من أن الاستمرار في سياسات غزة لا يعني فقط تكاليف عسكرية أو سياسية، بل يقود إلى "كارثة اقتصادية ومالية وشيكة" كما جاء حرفيا في التقرير. وفيما يلي أسماء العشرة الحائزين على جائزة نوبل في الاقتصاد وشاركوا في الرسالة: دارون عاصم أوغلو. أنجوس ديتون. بيتر دايموند. إستير دوفلو. كلوديا غولدين. إريك ماسكين. روجر مايرسون. إدموند فيلبس. كريستوفر بيساريدس. جوزيف ستيجليتز.

سرايا الإخبارية
منذ 4 ساعات
- سرايا الإخبارية
بيان صادر عن النائب السابق محمود عطالله ياسين عن أهلي في العقبة
سرايا - أيها الأردنيون الأحرار… يا أبناء العقبة الأوفياء، لقد سمعنا التصريحات المسمومة التي أطلقها رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو، ومعه وزير ماليته المتطرف بتسلئيل سموتريتش عن أوهام ما يسمى بـ'إسرائيل الكبرى'. هذه الأكاذيب ليست إلا انعكاسًا لعقيدة استعمارية حاقدة تمتد جذورها إلى مخططات سايكس بيكو وتحلم بابتلاع فلسطين والأردن والعراق وسوريا وأجزاء من السعودية ومصر من الفرات إلى النيل. ونقول لهم من العقبة… ومن قلب الأردن: أحلامكم ستتحطم على صخرة صمود هذا الوطن، بقيادته الهاشمية وشعبه الأبي وجيشه المصطفوي وأجهزته الأمنية الساهرة. إن تصريحات نتنياهو وسموتريتش لا تمثل إلا تطرفهم وعزلتهم عن الواقع ولن تخيف شعبًا عريقًا يعرف تاريخه ويؤمن بحقه. نحن في الأردن، قيادةً وشعبًا نرفض هذه الترهات جملةً وتفصيلًا ونعتبر أي مساس بسيادتنا أو محاولة فرض التوطين أو التهجير خطوطًا حمراء لن يُسمح بتجاوزها. نقف وقفة رجل واحد خلف جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين الذي لم يساوم يومًا على فلسطين وحمل القدس في كل منبر عالمي مدافعًا عن مقدساتها الإسلامية والمسيحية رافضًا أي شكل من أشكال التوطين أو التهجير ونؤكد دعمنا المطلق لولي العهد الأمين الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، الذي يواصل مسيرة الدفاع عن أمن الأردن وسيادته، ويقود جيل الشباب ليكونوا درع الوطن الحصين. إننا نحذر من كل فتنة تُحاك ضد هذا الوطن من الخارج أو الداخل ونؤكد أن الأردن بلد عشائري متماسك نسيجه الوطني أقوى من مؤامراتكم وأننا جميعًا – في العقبة وفي كل شبر من أرض الأردن – صفٌ واحد خلف القيادة الهاشمية مستعدين للدفاع عن أرضنا ومقدساتنا وثوابتنا حتى آخر رمق. عاش الأردن حرًا أبيًا… وعاشت فلسطين حرة عربية. النائب السابق عطالله ياسين عن أهلي في العقبة


السوسنة
منذ 4 ساعات
- السوسنة
«إسرائيل الكبرى»: الحلم القديم الجديد
إسرائيلُ من دون أي تحاملٍ هي كيانٌ محتلٌّ وغَاشمٌ. فمنذ تاريخِ ظهوره تنفيذاً لوعد بلفور وهو يقترف الجرائمَ والمجازرَ، ويتجاوز القانونَ الدوليَّ ويضرب بكل القيم الأخلاقية والإنسانية عرضَ الحائط. بل إنَّه كيان مهووس بتصفية الشَّعب الفلسطيني؛ كي يهنأ بالأراضي الفلسطينية كاملةً وأكثر من ذلك.هكذا هي إسرائيلُ. ولكن هذا الكيان الذي أصاب ضميرَ العالم في مقتل هو نفسه الذي - مع الأسف الشديد - نشاهد تشبُّثَه بوهمه وحلمه المزعوم المتمثل في إقامة «إسرائيل الكبرى». نشاهد تمسُّكَه بكذبةٍ تاريخية ونحن في المقابل رغم امتلاكِنا الحقَّ التاريخيَّ، فإنَّنا فعلنا كلَّ ما يؤدي إلى التفريط فيه. وهكذا نفهم كيف أنَّه حتى الأكذوبة والوهم يعيشان أطولَ زمناً عندما يجدان من يتمسَّك بهما.هذا هو التعليق السريع الذي بدا لنا مناسباً لتصريح رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو وهو يكشف عن حلمِه بإقامة «إسرائيل الكبرى» في اللحظة التي يمزّق فيها الجوع أمعاء أهلِ غزة، وتتواتر علينا صور الأطفال الذين أصبحوا عبارةً عن هياكلَ عظمية من شدَّة الجوع وسوء التغذية.لنتذكر جيداً أنَّ الوضع في غزة مأساوي جداً إنسانياً، ومن فرط المأساوية والإحراج العالمي رأينا كيف أنَّ دولاً هدَّدت بالاعتراف بفلسطين وأخرى اعترفت بها. وهو أمرٌ لم يكن سهلاً لولا أنَّ التجويع القاتل الذي تمارسه إسرائيلُ ضد أهالي غزة وأطفالِها لم يترك أي مجال للمناورة والصَّمت سياسياً.وكي يحوِّلَ وجهةَ الرأي العام إلى موضوع آخر؛ انخرط نتنياهو في خطاب البوح بحلمه التاريخي والروحي، مطلقاً عبارة «إسرائيل الكبرى» أسلوباً يهدف إلى تلهية العالم لينسى الصورة المعدّة بالذكاء الاصطناعي المنتشرة حول شخصه وهو يسبح في دم الفلسطينيين.فعلاً، لا شيء جديداً في هذا الخطاب الذي أدار الأعناقَ التي كانت ملتفتة للجائعين ولتعنت إسرائيل في السماح للمساعدات الدولية الإنسانية بالوصول إلى أهالي غزة. ذلك أنَّ «إسرائيل الكبرى» هي «أرض الميعاد» التي اعتمدها الخطاب التاريخي الإسرائيلي. فالاثنان واحد في الحلم والأكذوبة والحدود والخريطة والجغرافيا والوهم. فقط، سياسياً عبارة «إسرائيل الكبرى» مناسبة أكثر من «أرض الميعاد» ذات المرجعية اللغوية الروحية التاريخية وفق المزاعم الإسرائيلية. هذا علاوة على أنَّ عبارة «إسرائيل الكبرى» قد سبق استعمالها في عام 1967.طبعاً استحضار هذا الحلم المزعوم في هذه اللحظة علاوة على ما يمثله من محاولة لتشتيت اهتمام الرأي العام، فإنَّه يعبر بوضوح عن الشعور الإسرائيلي بالتقدم في تحقيق الحلم بتعزيز مشروع إقامة إسرائيل، وفي إحراز خطوات مهمة، وفي الاستعداد للانتقال إلى «إسرائيل الكبرى».بطريقة أخرى، فإنَّ إسرائيل الآن تعلن اكتمال فرض حلمها، بخاصة بعد القضاء على الممانعين والأطراف التي كانت تهدد أمنها وتعلن أيضاً عن الشروع في الجزء الثاني من الحلم: إقامة «إسرائيل الكبرى»، وهي بالضبط تحمل نفس جغرافية «أرض الميعاد» التي تقع - حسب مزاعم الإسرائيليين وبخاصة المتطرفون منهم - في منطقة الشرق الأوسط، وتشمل أجزاء من مصر، وفلسطين، ولبنان، وسوريا والأردن. لذلك؛ فإنَّ الرسالة من وراء استخدام عبارة «إسرائيل الكبرى» قد وصلت، وهو ما يفسر الإدانات الرسمية التي صدرت عن الأردن ومصر.الملاحظة الأخرى الواضحة جداً، أنَّ خطاب إسرائيل رغم كل الضغوط من دول عدة في العالم، فإنَّها تبدو في وضع سياسي مرتاح، أي أنَّها تصرّح وتتصرَّف بوصفها دولة رابحة ومنتصرة وبفارق كبير جداً في النتيجة. وكي نؤكدَ هذه الملاحظة؛ فإنَّنا نطرح السؤال التالي:في الوقت الذي يحاول فيه لبنان تقوية أجهزة دولته والاستئثار بالسلاح، يتم النفخ في مشروع «إسرائيل الكبرى» لبلبلة الأوضاع وإضعاف كل الأطراف التي تعمل من أجل معالجة التوتر في المنطقة. هو نوع من تأجيج الأوضاع والاستفزاز حتى يتم استدراج هذه الطراف لمعارك تخص مشروع «إسرائيل الكبرى » هذه المرة. السؤال: هل الدول العربية التي آمنت بالتفاوض وبالقبول الاضطراري بإسرائيل قد أخطأت؟ ألم توقّع مصر في عهد السادات على اتفاقية سلام ودفعت مقابل ذلك أثماناً باهظة؟ فهل يكون جزاء عقلاء منطقة الشرق الأوسط الانقلاب على البعض منهم باعتبار أن ذلك الانقلاب حتمية يفرضها مشروع «إسرائيل الكبرى»؟ الوضع حالياً إشكالي وكأنه يجر أخطاء بدايات الصراع العربي - الإسرائيلي.