
الحرس الثوري يكشف بماذا استهدف إسرائيل بعد ضربة أمريكا فجر الأحد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)—كشف الحرس الثوري الإيراني، الأحد، أنه استخدم صاروخ "خيبر شكن" لأول مرة في توجيه ضربة ضد إسرائيل بأعقاب الهجوم الأمريكي على المنشآت النووية في البلاد، فجرا اليوم ذاته.
جاء ذلك في بيان للحرس الثوري نقلته وكالة أنباء تسنيم الإيرانية شبه الرسمية: "بدأت الموجة العشرون من عملية 'الوعد الصادق 3' بإطلاق 40 صاروخاً من نوعي الوقود الصلب والسائل.. في هذه العملية، ولأول مرة، تم استخدام صاروخ 'خيبرشكن' البالستي متعدد الرؤوس من الجيل الثالث لصواريخ القوة الجوفضائية التابعة للحرس الثوري، وذلك باستخدام تكتيكات جديدة ومباغتة من أجل تحقيق إصابة أدقّ، وأشدّ تدميراً، وأكثر تأثيراً".
وتابع الحرس الثوري قائلا: "قد استهدفت هذه الموجة، بصواريخ موجهة ذات قدرة على المناورة في مرحلة الهبوط، وتوجيه حتى لحظة الاصطدام، ورؤوس حربية شديدة الانفجار ومدمّرة من أنواع مختلفة، كلاً من مطار بن غوريون، ومركز الأبحاث البيولوجية للكيان، ومراكز القيادة والسيطرة البديلة".
ويذكر أن الهجوم الصاروخي الإيراني قد ألحق أضرارا شديدة بمبانٍ في تل أبيب وفقًا لهيئة خدمات الطوارئ "نجمة داوود الحمراء"، التي قالت في بيان إن "هذا موقع دمار واسع النطاق.. تضررت عدة مبانٍ سكنية من طابقين بشدة، وانهار بعضها"، وأظهر مقطع فيديو نشرته الخدمات أجزاءً من مبنى تحول إلى أنقاض وأضرارًا جسيمة لحقت بمبانٍ أخرى في المنطقة المحيطة، في حين يوجد عدد كبير من فرق الطوارئ في موقع الحادث، لافتة إلى إصابة 11 شخصا للآن.
إسرائيل.. "دمار واسع النطاق" بعد هجوم صاروخي إيراني وهذا عدد الإصابات

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
أكثر من 420 ألف رطل من الذخائر.. إليك ما استخدمته أمريكا لمهاجمة إيران
شنّت الولايات المتحدة عملية عسكرية واسعة النطاق استهدفت المنشآت النووية الإيرانية. يُفصّل المحلل العسكري في CNN، سيدريك لايتون، الأسلحة التي استُخدمت، بما في ذلك القنبلة الخارقة للتحصينات العميقة (MOP)، وذلك لأول مرة في تاريخ المعارك الأمريكية. قراءة المزيد


CNN عربية
منذ ساعة واحدة
- CNN عربية
بيانات دول عربية على الضربة الأمريكية بإيران فجر الأحد
دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)— تفاوتت ردود الفعل الرسمية التي أتت تعقيبا على إعلان الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، توجيه ضربة "دمرت تماما" أبرز المنشآت النووية الإيرانية، في حين تتوجه الأنظار إلى احتمال شن إيران ضربات انتقامية ضد مصالح أمريكية في المنطقة مع استمرار الدعوات الداخلية للانتقام وكان من أبرزها دعوة مستشار المرشد الأعلى بإيران، إلى استهداف السفن البحرية الأمريكية وقاعدة الاسطول الخامس الأمريكية في البحرية وإغلاق مضيق هرمز وغيرها. ووسط هذه الدعوات والتطورات المتسارعة أصدرت بعض الدول العربية بيانات تعقيبا على الضربة الأمريكية، نستعرض لكم فيما يلي نصوص بعض منها: نقلت وكالة الأنباء السعودية، بيانا ورد فيه: "تتابع المملكة العربية السعودية بقلق بالغ تطورات الأحداث في الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة المتمثلة في استهداف المنشآت النووية الإيرانية من قبل الولايات المتحدة الأمريكية.. وإذ تؤكد المملكة على المضامين الواردة في بيانها الصادر بتاريخ 13 / 6 / 2025م التي أكدت فيه إدانتها واستنكارها لانتهاك سيادة الجمهورية الإسلامية الإيرانية، لتعرب عن ضرورة بذل كافة الجهود لضبط النفس والتهدئة وتجنب التصعيد.. كما تدعو المجتمع الدولي إلى مضاعفة الجهود في هذه الظروف بالغة الحساسية للوصول إلى حلٍ سياسي يكفل إنهاء الأزمة بما يؤدي إلى فتح صفحة جديدة لتحقيق الأمن والاستقرار في المنطقة". قالت خارجية مصر في بيان: "تعرب جمهورية مصر العربية عن قلقها البالغ إزاء التطورات الأخيرة في إيران، وتدين التصعيد المتسارع الذي ينذر بعواقب خطيرة على الأمن والسلم الإقليمي والدولي. وتؤكد مصر رفضها لأي انتهاك لميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولي، وتشدد على ضرورة احترام سيادة الدول.. وتجدد مصر تحذيرها من مخاطر اتساع التوترات، التي من شأنها أن تُفضي إلى المزيد من الفوضى والتوتر، وتؤكد على أن الحلول السلمية والتفاوضية تظل السبيل الأمثل لتفادي الانزلاق نحو التصعيد العسكري، والذي لا يُجدي سوى في الخروج من الأزمة وتعقيد التسوية المنشودة.. كما تجدد مصر دعوتها إلى ضرورة وقف التصعيد وضبط النفس وتغليب لغة الحوار، حفاظًا على أرواح المدنيين وصونًا لأمن واستقرار المنطقة". قالت خارجية الإمارات: "أعربت الإمارات العربية المتحدة عن قلقها البالغ من استمرار التوتر في المنطقة واستهداف المنشآت النووية الإيرانية، وطالبت بضرورة الوقف الفوري للتصعيد لتجنّب التداعيات الخطيرة وانزلاق المنطقة إلى مستويات جديدة من عدم الاستقرار.. وأكدت على ضرورة تغليب الدبلوماسية والحوار لحل الخلافات، وضمن مقاربات شاملة تحقق الاستقرار والازدهار والعدالة، وجددت مطالبتها المجتمع الدولي لحشد الجهود للوصول إلى معالجة شاملة لهذه التطورات الحساسة والخطيرة تحفظ المنطقة وشعوبها من ويلات الصراعات.. وتحث الوزارة الأمم المتحدة ومجلس الأمن الدولي على الاضطلاع بمسؤولياتهما من خلال العمل الجاد على حل القضايا المزمنة في المنطقة التي باتت على المحك وتُشكّل تهديدًا متزايدًا للأمن والاستقرار على المستويين الإقليمي والدولي.. كما شددت الوزارة على إيمان دولة الإمارات بأن الحكمة والمسؤولية في هذه الظروف تقتضيان الانخراط الجاد في معالجة القضايا المصيرية عبر التفاوض، مؤكدة ضرورة الاستفادة من تجارب المنطقة التاريخية وحروبها، وما تحمله من دروس وعبر". وورد ببيان وزارة خارجية قطر: "تأسف دولة قطر للتدهور الذي بلغته الأمور بقصف المنشآت النووية الإيرانية وتتابع بقلق بالغ تطورات الأحداث إثر الهجمات الأخيرة على الجمهورية الإسلامية الإيرانية الشقيقة من خلال استهداف منشآتها النووية وتشدّد في هذا السياق على ضرورة وقف كافة العمليات العسكرية، والعودة فوراً إلى الحوار والمسارات الدبلوماسية لحل القضايا العالقة.. تحذّر وزارة الخارجية، من أن التوتر الخطير الذي تشهده المنطقة حالياً سيقود إلى تداعيات كارثية على المستويين الإقليمي والدولي، وتأمل في هذا الوقت من كافة الأطراف التحلّي بالحكمة وضبط النفس وتجنّب التصعيد الذي لا تتحمله شعوب المنطقة المثقلة بالصراعات وتأثيراتها الإنسانية المأساوية.. كما تؤكّد الوزارة، دعم دولة قطر الكامل لكافة الجهود الإقليمية والدولية الهادفة إلى تسوية الخلافات ونزع فتيل الأزمات بالوسائل السلميّة لتوطيد السلام والاستقرار في المنطقة". وذكرت خارجية الكويت في بيان: "تتابع دولة الكويت وبقلقٍ بالغ، تطورات الأحداث المتعاقبة التي تشهدها الجمهورية الإسلامية الإيرانية الصديقة، لاسيما تلك الأخيرة التي شملت استهدافاً لعددٍ من المنشآت النووية، في تطورٍ خطير يُهدد أمن واستقرار المنطقة والعالم.. وتجدد دولة الكويت التأكيد على ما جاء في بيانها الصادر بتاريخ 13 يونيو 2025، الذي أدان الاعتداء على السيادة الإيرانية وانتهاك القوانين والمواثيق الدولية، ودعا المجتمع الدولي ومجلس الأمن للاضطلاع بمسؤولياتهما نحو وقف تلك الانتهاكات بما يحفظ الأمن والاستقرار في المنطقة، وعلى ضرورة اضطلاع مجلس الأمن بمسؤولياته في الحفاظ على السلم والأمن الدوليين، كما تدعو إلى الوقف التام والفوري لكافة أوجه التصعيد، والوقف التام للأعمال العسكرية، وإلى تحكيم لُغة الحوار، وضبط النفس، ومضاعفة الجهود الهادفة لإيجاد حلول سياسية من شأنها تحقيق أمن واستقرار المنطقة.." وقالت خارجية سلطنة عُمان قالت في بيان: "أعرب ناطق بوزارة الخارجية عن بالغ القلق والاستنكار إزاء التصعيد الناجم عن القصف الجوي المباشر الذي شنته الولايات المتحدة على مواقع في الجمهورية الإسلامية الإيرانية، وإدانة سلطنة عمان لهذا العدوان غير القانوني ودعوتها إلى خفض التصعيد الفوري والشامل.. مضيفا بأن ما أقدمت عليه الولايات المتحدة يهدد بتوسيع رقعة الحرب ويشكل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة الذي يحظر استخدام القوة وانتهاك السيادة الوطنية للدول وحقها المشروع في تطوير برامجها النووية للاستخدامات السلمية والتي تخضع لإشراف ومراقبة الوكالة الدولية للطاقة الذرية بموجب البروتوكولات الدولية، بما في ذلك اتفاقيات جنيف التي تحظر استهداف المنشآت النووية بسبب مخاطر التلوث والإشعاع". لفهم مدى قوة الضربة الأمريكية بإيران.. مسؤول يكشف تفاصيل ما فعلته 6 طائرات شبح


CNN عربية
منذ 2 ساعات
- CNN عربية
خريطة.. مواقع الضربات الأمريكية التي "دمرت تماما" أبرز منشآت نووية
(CNN)-- أعلن الرئيس دونالد ترامب، فجر الأحد، أن الولايات المتحدة قصفت ثلاثة مواقع نووية رئيسية في إيران و"دمرتها تماما" على حد تعبيره، وهذه المواقع هي فوردو وأصفهان ونطنز، التي تُعدّ جوهر طموحات إيران النووية. فيما يلي ما نعرفه عن هذه المنشآت الثلاث: نطنز: يُعتبر هذا المجمع النووي، الواقع على بُعد حوالي 250 كيلومترًا (150 ميلًا) جنوب العاصمة طهران، أكبر منشأة لتخصيب اليورانيوم في إيران. يقول المحللون إنه يُستخدم لتطوير وتجميع أجهزة الطرد المركزي لتخصيب اليورانيوم، وهي تقنية أساسية لتحويل اليورانيوم إلى وقود نووي. تضم نطنز ستة مبانٍ فوق الأرض وثلاثة مبانٍ تحت الأرض، اثنان منها قادران على استيعاب 50 ألف جهاز طرد مركزي، وفقًا لمنظمة مبادرة التهديد النووي (NTI) غير الربحية. وفقًا للوكالة الدولية للطاقة الذرية، كانت إيران تُخصب اليورانيوم بنسبة نقاء تصل إلى 60% في مفاعلها التجريبي لتخصيب الوقود فوق الأرض. ويُخصب اليورانيوم المستخدم في صنع الأسلحة بنسبة نقاء تصل إلى 90%. فوردو: لا يزال الكثير مجهولًا حول الحجم الكامل وطبيعة هذه المنشأة، الواقعة بالقرب من مدينة قم المقدسة والمدفونة في أعماق مجموعة من الجبال. يأتي جزء كبير مما نعرفه من مجموعة من الوثائق الإيرانية التي سرقتها المخابرات الإسرائيلية قبل سنوات. تقع القاعات الرئيسية على عمق يتراوح بين 80 و90 مترًا (حوالي 262 إلى 295 قدمًا) تحت الأرض. وقد ذكر مسؤولون إسرائيليون وتقارير مستقلة سابقًا أن الولايات المتحدة هي الدولة الوحيدة التي تمتلك هذا النوع من القنابل اللازمة لضرب هذا العمق. أشارت تقارير حديثة للوكالة الدولية للطاقة الذرية إلى أن إيران زادت إنتاج اليورانيوم المخصب إلى مستوى 60% في منشأة فوردو. ويحتوي المرفق الآن على 2700 جهاز طرد مركزي، وفقًا للخبراء والوكالة الدولية للطاقة الذرية. أصفهان: تقع أصفهان في وسط إيران، وهي موطن أكبر مجمع للأبحاث النووية في البلاد. بُنيت المنشأة بدعم من الصين وافتُتحت عام 1984، وفقًا لمبادرة التهديد النووي. ووفقًا للمبادرة، يعمل في أصفهان 3,000 عالم، ويُشتبه في أن الموقع "يُمثل مركزًا" للبرنامج النووي الإيراني. وتدير إيران "ثلاثة مفاعلات بحثية صغيرة مقدمة من الصين"، فضلاً عن "منشأة تحويل، ومصنع لإنتاج الوقود، ومصنع لتكسية الزركونيوم، ومرافق ومختبرات أخرى"، بحسب مبادرة التهديد النووي. إليكم الخريطة أعلاه لمواقع الغارات الأمريكية على مواقع نووية في إيران.