logo
المغرب يواصل تعزيز مكانته كوجهة استثمارية واعدة في قطاع المعادن

المغرب يواصل تعزيز مكانته كوجهة استثمارية واعدة في قطاع المعادن

تليكسبريس١٢-٠٣-٢٠٢٥

يواصل المغرب تعزيز مكانته كوجهة استثمارية واعدة في قطاع المعادن، حيث أعلنت شركة Critical Mineral Resources (CMR)، المتخصصة في استكشاف وتطوير المعادن الحيوية، عن توقيع اتفاقية استثمارية مع شركة جيليني هولدينغز، ستمكنها من تأمين تمويل بقيمة 2.5 مليون جنيه إسترليني (ما يعادل 32 مليون درهم).
ويأتي هذا التمويل كجزء من خطة استراتيجية لدعم مشاريع التعدين والتوسع في السوق المغربي، مما يعزز فرص استكشاف واستغلال الموارد المعدنية في المملكة.
ووفقًا لما أفادت به بورصة لندن، سيتم توجيه هذا التمويل إلى عدة جوانب رئيسية، من بينها الاستحواذ على مشاريع جديدة، وتوسيع نطاق تجارة السلع، ودعم المحفظة الحالية للمشاريع. وسيساهم أيضًا في توفير رأس المال العامل للشركة، مما يمكنها من تنفيذ خططها التوسعية بفعالية.
أما بخصوص هيكلة التمويل، فقد تم تخصيص 425 ألف جنيه إسترليني (حوالي 5.73 مليون درهم) عبر إصدار ملاحظات قرض قابلة للتحويل إلى أسهم بسعر 0.011 جنيه إسترليني للسهم، مع استحقاق في 31 ديسمبر 2028 وبفائدة سنوية 15%. كما تم الاتفاق على إصدار حقوق شراء لأسهم إضافية، مما يمنح المستثمرين فرصة للحصول على أسهم بسعر مميز حتى تاريخ الاستحقاق.
وسيتم توزيع المبلغ المتبقي، البالغ 2.075 مليون جنيه إسترليني (حوالي 28.01 مليون درهم)، على مرحلتين:
-الدفعة الأولى: تبلغ 1.325 مليون جنيه إسترليني (حوالي 16.63 مليون درهم)، ومن المقرر أن تسلم في الربع الثاني من 2025. تشمل هذه الدفعة اشتراكا لشراء أسهم جديدة بسعر 1.45 بنس للسهم، إلى جانب قرض ثانٍ بقيمة 500 ألف جنيه إسترليني (حوالي 6.29 مليون درهم) بفائدة 5%.
-الدفعة الثانية: تبلغ 750 ألف جنيه إسترليني (حوالي 9.43 مليون درهم)، ومن المقرر أن تسلم في الربع الأول من 2026، لشراء أسهم جديدة بسعر 1.53 بنس للسهم.
وسيتم صرف هذه الأموال بناءً على توقيع CMR لاتفاقيات مع شركاء محليين بشأن مشاريع تنموية في المغرب، ومن المحتمل أن تشمل هذه المشاريع استغلال مناجم النحاس والمنغنيز، وهما من المعادن الحيوية التي يزخر بها المغرب.
وعلق الرئيس التنفيذي لشركة CMR على هذه الاتفاقية قائلاً: 'نحن سعداء بالحصول على هذا التمويل الاستراتيجي، الذي سيمكننا من تعزيز توسعنا في 2025 وما بعدها. يواجه قطاع التعدين تحديات كبيرة في تأمين التمويل، وهذه الاتفاقية تضعنا في موقع قوي للتوسع وتنفيذ مشاريع جديدة في المغرب.'
من جهته، عبر راسل تاكر من فريق الاستثمار في جيليني هولدينغز عن حماسه للاستثمار في CMR قائلاً: 'نرى إمكانيات هائلة في السوق المغربي، لا سيما في قطاع النحاس. بعد إجراء دراسة دقيقة حول CMR وإدارتها، نحن واثقون من قدرتها على الاستفادة من الفرص الواعدة.'
وإضافة إلى هذه الاتفاقية، أعلنت CMR عن تعديل ملاحظات القروض القابلة للتحويل لعام 2024، حيث تم رفع نسبة الفائدة إلى 15٪ وتمديد تاريخ الاستحقاق إلى 31 ديسمبر 2025، مما يضمن استمرارية التمويل مع الحفاظ على مرونة شروط الاستثمار للمساهمين الحاليين.
وتعكس هذه الاتفاقية الاهتمام المتزايد بالمغرب كوجهة استثمارية جذابة في قطاع المعادن الحيوية، وهو ما يعزز مكانته في السوق العالمية. ومع استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية، يبدو أن المملكة في طريقها لتصبح لاعبًا رئيسيًا في تزويد الأسواق بالموارد المعدنية الاستراتيجية، مما قد يفتح آفاقًا جديدة للنمو الاقتصادي والتنمية المستدامة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المغرب يضيف صواريخ "جافلين" الفتاكة إلى منظومته الدفاعية المتنامية
المغرب يضيف صواريخ "جافلين" الفتاكة إلى منظومته الدفاعية المتنامية

بلبريس

timeمنذ 2 ساعات

  • بلبريس

المغرب يضيف صواريخ "جافلين" الفتاكة إلى منظومته الدفاعية المتنامية

في خطوة جديدة تعكس سعي المغرب الحثيث لتعزيز قدراته الدفاعية وتحديث ترسانته العسكرية لمواجهة التحديات الإقليمية المتصاعدة كشفت واشنطن عن موافقتها النهائية على تزويد المملكة بمنظومة صواريخ جافلين المتطورة والمضادة للدروع. تضاف هذه الصفقة النوعية التي تبلغ قيمتها 260 مليون دولار ما يناهز 2.6 مليار درهم إلى سلسلة من عمليات التسلح الاستراتيجية التي تهدف إلى بناء قوة ردع مغربية متكاملة. يعتبر نظام جافلين إضافة نوعية للقوات المغربية نظرا لخصائصه التكتيكية المتقدمة خاصة عملية الانسحاب بعد الإطلاق مباشرة والتي تتيح للرامي الاشتباك مع الهدف ثم الانسحاب فورا لزيادة فرص نجاته. كما يتمتع جافلين بقدرة فريدة على استهداف الدبابات والمركبات المدرعة من الأعلى حيث يكون التدريع عادة أقل سمكا وذلك بفضل رأسه الحربي المزدوج المصمم لاختراق الدروع التفاعلية الحديثة بفعالية عالية. وتأتي هذه الموافقة النهائية التي نشرت رسميا في السجل الفيدرالي الأمريكي بعد الحصول على ضوء أخضر مبدئي من وزارة الخارجية الأمريكية في مارس الماضي. تتميز صواريخ جافلين بقدرتها على الاشتباك مع طيف واسع من المركبات إلا أن فعاليتها القصوى تبرز بشكل خاص ضد الدبابات والمركبات المدرعة الثقيلة. يرجع ذلك إلى قدرتها الفريدة على تنفيذ هجوم علوي حيث يستهدف الصاروخ الجزء العلوي من المركبة والذي يكون عادة الأقل تدريعا. هذه الميزة الاستراتيجية هي التي استوحي منها اسم الرمح جافلين إذ يحاكي مسار الصاروخ عند سقوطه على الهدف بزاوية حادة رمية الرمح التقليدية. ولا تقتصر قدرات جافلين على الأهداف الأرضية بل تمتد لتشمل إمكانية استهداف المروحيات المحلقة على ارتفاعات منخفضة مما يضيف بعدا آخر لمرونته التكتيكية. ويصل مداه الفعال إلى ما يتجاوز 2500 متر مما يوفر للرامي مسافة أمان كافية. ويكمن سر قوته التدميرية في رأسه الحربي الترادفي مزدوج الشحنة المصمم خصيصا للتغلب على أحدث أنواع الدروع التفاعلية والدروع المركبة التي تجهز بها المركبات القتالية الحديثة مما يضمن قدرة اختراق عالية. ولضمان الفعالية القصوى للمنظومة تتضمن الصفقة أيضا حزمة دعم لوجستي وفني متكاملة. تشمل هذه الحزمة ذخائر التدريب والمعدات المساندة وقطع الغيار اللازمة بالإضافة إلى برامج تدريبية متخصصة للرماة وضباط الذخيرة.

شركات إسبانية تخطط لاستثمار 500 مليون درهم في المغرب
شركات إسبانية تخطط لاستثمار 500 مليون درهم في المغرب

كش 24

timeمنذ 2 ساعات

  • كش 24

شركات إسبانية تخطط لاستثمار 500 مليون درهم في المغرب

وقعت شركات إسبانية أربعة بروتوكولات تعاون لتنفيذ مشاريع استثمارية في المغرب بقيمة إجمالية تصل إلى 500 مليون درهم، بقطاعات حيوية، من بينها صناعة السيارات، ومعالجة النفايات، وصناعة التغليف، ومواد البناء. تم توقيع الاتفاقيات خلال لقاء جمع الوزير المنتدب المكلف بالاستثمار في المغرب بوفد من كبريات الشركات الكاتالونية في إسبانيا، برئاسة جوزيب سانشيز ييبري، رئيس اتحاد "فومنت ديل تربال" الذي يعتبر أكبر تجمع لأصحاب العمل في كاتالونيا. ومن المتوقع أن تُساهم هذه المشاريع في توفير أكثر من 700 فرصة عمل مباشرة بكل من طنجة وتطوان والقنيطرة، وفق موقع "العمق" المغربي. وأكد الوفد الكاتالوني أن المشاريع الجديدة تمثل خطوة أولى نحو شراكة طويلة الأمد، مشيراً إلى رغبة قوية في توسيع نطاق التعاون، كما تم الإعلان عن زيارة مقبلة خلال أقل من عام، ستضم وفدًا جديدًا يضم نحو عشرين شركة كاتالونية لاستكشاف فرص استثمار إضافية في المغرب. ويأتي هذا اللقاء ضمن سياق المبادرات الترويجية المتواصلة لعلامة "Morocco Now"، التي سبق أن نُظمت في برشلونة في يناير 2024، ومدريد في أبريل 2025، بالإضافة إلى زيارة أولى لوفد "فومنت" إلى المغرب في يونيو 2024. اقرأ أيضاً إيرادات السفر تتجاوز 34,4 مليار درهم أفادت النشرة الأخيرة لمكتب الصرف حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، أن إيرادات السفر سجلت ما يفوق 34,4 مليار درهم خلال الأشهر الأربعة الأولى من هذه السنة. وأوضح المكتب أن هذه العائدات حققت نموا بنسبة 7,5 في المائة، أي بزيادة قدرها 2,4 مليار درهم مقارنة بنهاية أبريل 2024. وأضاف المصدر ذاته أن نفقات السفر ارتفعت لتناهز 9,2 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 3,5 في المائة على أساس سنوي. وبذلك، تجاوز رصيد ميزان السفر 25,24 مليار درهم عند متم أبريل، مسجلا تحسنا بنسبة 9 في المائة مقارنة بنهاية أبريل 2024. كما أبرز المكتب أن تحويلات الرساميل التي قام بها المغاربة القيمين بالخارج قد بلغت حوالي 36 مليار درهم، مقابل 37,27 مليار درهم. إقتصاد انخفاض تحويلات مغاربة العالم بـ 3.7% انخفضت تحويلات المغاربة المقيمين بالخارج في الأربعة أشهر الأولى من العام الحالي بنسبة 3,7 في المائة. وأوضح مكتب الصرف في نشرته حول المؤشرات الشهرية للمبادلات الخارجية، الصادرة أمس الجمعة 30 ماي أن تلك التحويلات بلغت 35,9 مليار درهم، مقابل 37,2 مليار درهم في الفترة نفسها من العام الماضي.وكانت تلك التحويلات وصلت في العام الماضي إلى 117,71 مليار درهم في العام الماضي، مسجلة زيادة بنسبة 2,1 في المائة، مقارنة بعام 2023 الذي بلغت فيه 115,26 مليار درهم. وتعد تحويلات مغاربة العالم أول مصدر للعملة الصعبة التي أكد بنك المغرب أنها بلغت، بتاريخ 23 ماي 2025 حوالي 400,8 مليار درهم، مسجلة ارتفاعا بنسبة 11 في المائة من أسبوع لآخر، وبنسبة 8,3 في المائة على أساس سنوي. إقتصاد

بريطانيا تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب الأساس الأكثر مصداقية وقابلية لحل نزاع الصحراء
بريطانيا تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب الأساس الأكثر مصداقية وقابلية لحل نزاع الصحراء

مراكش الآن

timeمنذ 3 ساعات

  • مراكش الآن

بريطانيا تعتبر مقترح الحكم الذاتي الذي تقدم به المغرب الأساس الأكثر مصداقية وقابلية لحل نزاع الصحراء

اعتبرت المملكة المتحدة « مقترح الحكم الذاتي، المقدم (من قبل المغرب) في 2007، بمثابة الأساس الأكثر مصداقية وقابلية للتطبيق وبراغماتية من أجل تسوية دائمة للنزاع » الإقليمي حول الصحراء المغربية، معلنة أنها « ستواصل العمل على الصعيد الثنائي، لاسيما في المجال الاقتصادي، وكذلك على الصعيدين الإقليمي والدولي، وفقا لهذا الموقف، من أجل دعم تسوية النزاع ». تم التعبير عن هذا الموقف في بيان مشترك وقعه، اليوم الأحد بالرباط، وزير الدولة البريطاني للشؤون الخارجية والكومنولث والتنمية، ديفيد لامي، ووزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة، على خلفية ترأسهما الجلسة الخامسة للحوار الاستراتيجي. وجاء في البيان المشترك أن « المملكة المتحدة تتابع عن كثب الزخم الإيجابي الحالي تحت قيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس ». وأضاف أن لندن « تدرك أهمية قضية الصحراء » بالنسبة للمغرب، مبرزا أن تسوية هذا النزاع الإقليمي « من شأنها أن توطد استقرار شمال إفريقيا وتعزز الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي ». كما أكدت المملكة المتحدة، في البيان المشترك الموقع اليوم بمقر وزارة الشؤون الخارجية، أن « الهيئة البريطانية لتمويل الصادرات قد تنظر في دعم مشاريع في الصحراء »، خاصة في إطار « التزام الهيئة بتعبئة 5 مليارات جنيه إسترليني لدعم مشاريع اقتصادية جديدة في جميع أنحاء البلاد ». وسجل البيان أن « المملكة المتحدة تعتبر المغرب بمثابة بوابة رئيسية للتنمية الاجتماعية والاقتصادية لإفريقيا وتجدد التأكيد على التزامها بتعميق تعاونها مع المغرب باعتباره شريكا للنمو في شتى أرجاء القارة ». وعلاوة على ذلك، شدد البيان، الذي وقعه الوزيران المغربي والبريطاني، على أن « كلا البلدين يدعمان ويعتبران الدور المحوري للعملية التي تقودها الأمم المتحدة أمرا حيويا »، وجددا التأكيد على « دعمهما الكامل للجهود المبذولة من طرف المبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيد ستافان دي ميستورا ». وبشكل خاص، تصرح المملكة المتحدة بأنها « مستعدة وراغبة وعازمة على تقديم دعمها الفعال وانخراطها للمبعوث الشخصي وللأطراف ». وفي الختام، سجل البيان المشترك أنه « باعتبارها عضوا دائما في مجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، تتقاسم المملكة المتحدة وجهة نظر المغرب بشأن الحاجة الملحة لإيجاد حل لهذا النزاع الذي طال أمده، بما يخدم مصلحة الأطراف »، مضيفا أنه « آن الأوان لإيجاد حل والمضي قدما في هذا الملف، بما من شأنه تعزيز الاستقرار في شمال إفريقيا وإعادة إطلاق الدينامية الثنائية والاندماج الإقليمي ». ويعزز هذا الموقف الجديد للمملكة المتحدة، العضو الدائم بمجلس الأمن التابع للأمم المتحدة، الدينامية الدولية المتنامية التي يقودها صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة مخطط الحكم الذاتي تحت السيادة المغربية، ويؤكد مصداقية هذه المبادرة والتوافق الذي تحظى به بهدف التوصل إلى حل نهائي للنزاع الإقليمي حول مغربية الصحراء.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store