logo
جينيف تكافح "الضباب الدخاني" بمجانية للموصلات العامة

جينيف تكافح "الضباب الدخاني" بمجانية للموصلات العامة

البيانمنذ 4 أيام
ستكون وسائل النقل العام مجانية مؤقتا في جنيف ضمن سلسلة من التدابير التي تهدف إلى معالجة ارتفاع التلوث في المدينة السويسرية.
ووفقا لمنظمة الصحة العالمية تشهد جنيف الواقعة في الجزء الغربي الناطق بالفرنسية من سويسرا، ذروة خطيرة من تلوث الأوزون وهو غاز ضار يمكن أن يسبب مشاكل في التنفس ويؤدي إلى الصداع ونوبات الربو.
وذكر البيان الصادر عن مقاطعة جنيف أن منظومة مكافحة الضباب الدخاني في المدينة أظهرت أن تركيزات الأوزون تجاوزت عتبة السلامة الصحية البيئية البالغة 180 ميكروجراما لكل متر مكعب على مدار 24 ساعة.
ووصلت درجات الحرارة أمس الثلاثاء إلى 37 درجة مئوية، حيث أصدرت الحكومة تحذيرات من ارتفاع الحرارة في الأجزاء الغربية والجنوبية من سويسرا.
وقال مكتب البيئة في مقاطعة جنيف لرويترز إن درجات الحرارة المرتفعة وتراجع الغطاء السحابي يسببان تراكم ملوثات الأوزون مما يجعل انقشاعها يستغرق وقتا أطول.
واستجابة لذلك، أصبحت وسائل النقل العام مجانية لأول مرة اليوم الأربعاء في جميع أنحاء المقاطعة، لتشجيع السكان والزوار على التخلي عن سياراتهم واستخدام الحافلات والترام والقطارات والقوارب، بهدف تقليل انبعاثات حركة المرور.
وقالت مكتب البيئة إن "التدابير المتخذة بموجب هذا البروتوكول الطارئ تهدف إلى تقليل انبعاثات أكسيد النتروجين، لا سيما من خلال تحسين النقل العام والحد من حركة المركبات المسببة للتلوث بشكل أكبر".
وبين الساعة السادسة صباحا والعاشرة مساء، يُسمح فقط للسيارات ذات الانبعاثات المنخفضة بالتنقل داخل وسط المدينة.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

المطارات والمياه الجوفية
المطارات والمياه الجوفية

صحيفة الخليج

timeمنذ 2 أيام

  • صحيفة الخليج

المطارات والمياه الجوفية

في زوايا مطارات بريطانيا، وتحديداً في مواقع التدريب على مكافحة الحرائق، تخزن كميات ضخمة من مواد كيميائية شديدة الثبات في البيئة، تعرف باسم «السموم الأبدية»، هذه المواد، التي لا تتحلل بسهولة، بدأت تكشف عن حضورها الثقيل في المياه الجوفية المحيطة بالمطارات، بنسبة تفوق الحدود الصحية بأضعاف مضاعفة. الأرقام الصادمة التي كشفتها تقارير حديثة أثارت مخاوف الخبراء، ليس فقط من تأثيرها على مصادر المياه، بل من امتدادها إلى النظم البيئية، والتربة، وربما السلسلة الغذائية، ما يجعل من القضية أزمة بيئية كامنة، لم تطرق أبوابها بعد بالشكل الكافي. كشفت تحاليل بيئية أجريت في 17 مطاراً بريطانياً، عن وجود تركيزات عالية من المواد الكيميائية المعروفة باسم «المركبات الفلورية العضوية»، وهي مواد لا تتحلل في الطبيعة وتبقى عالقة في التربة والمياه لعقود، وتعد هذه المواد من أخطر الملوثات، ويرتبط بعضها بأمراض مزمنة مثل السرطان واضطرابات الغدد الصماء. وتستخدم هذه المواد في عدد كبير من الصناعات اليومية، مثل أواني الطهي المقاومة للالتصاق والمعاطف المضادة للماء، إلا أن أحد أبرز استخداماتها يتم في رغاوي إطفاء الحرائق، خصوصاً في المطارات. في مطار لندن لوتون وحده، سجلت أعلى نسبة من هذه المواد، إذ بلغت في إحدى العينات 36.084 نانوغرام في كل لتر من المياه الجوفية، ما يزيد بـ 8 آلاف مرة عن الحد المقترح من قبل الجهات الأوروبية المختصة، والذي لا يتجاوز 4.4 نانوغرام لكل لتر. وعثر في بعض العينات على مركبات محظورة تعرف بخطورتها العالية، منها «حمض السلفونيك المشبع بالفلور» و«حمض الكربوكسيليك المشبع بالفلور»، وكلاهما مرتبط بأمراض سرطانية ومشاكل صحية خطرة، وإحدى العينات التي أُخذت من «البئر الرابع» في مطار لوتون، أظهرت وجود 24 نانوغراماً لكل لتر من الأول، و39 نانوغراماً من الثاني، في حين تجاوز مجموع المركبات المكتشفة في العينة ذاتها 500 ضعف الحد الأقصى المسموح به أوروبياً.

«سولاستالجيا».. اضطراب نفسي يرتبط بالتغيرات البيئية
«سولاستالجيا».. اضطراب نفسي يرتبط بالتغيرات البيئية

صحيفة الخليج

timeمنذ 3 أيام

  • صحيفة الخليج

«سولاستالجيا».. اضطراب نفسي يرتبط بالتغيرات البيئية

تمكن العلماء من تحديد اضطراب نفسي جديد أطلقوا عليه اسم «سولاستالجيا»، ويرتبط بالشعور بالحزن والقلق الناتج عن فقدان البيئة المألوفة نتيجة التغيرات البيئية. والسولاستالجيا ليست مجرد حنين للماضي، بل ألم نفسي عميق ناجم عن تدمير الموطن الأصلي للشخص، حتى وهو لا يزال يعيش فيه. واشتُق اسم الاضطراب من كلمتي «مواساة» و«حنين». ووصف الباحثون من جامعة زيورخ بسويسرا لأول مرة العلاقة بين السولاستالجيا والصحة النفسية، مقدمين أساليب لدعم المتضررين. ويظهر هذا الاضطراب عندما تُبتلع الغابات، أو تدمر المنشآت حديقة، أو تواجه الحقول الزراعية جفافاً شديداً. وعلى عكس الكوارث المفاجئة مثل الحرائق، فإن التغيرات المزمنة، مثل تدهور الأراضي على مدى سنوات، تتسبب في أعراض أشد وتزيد الشعور بالعجز. وفي الولايات المتحدة، تشير الدراسات إلى أن كل زيادة في مستويات السولاستالجيا ترفع خطر التعرض للضغط النفسي بنسبة 26%. ويعد المزارعون والشعوب الأصلية الأكثر تأثراً بهذا الاضطراب.

السودان يشهد أسوأ تفشٍ للكوليرا منذ سنوات
السودان يشهد أسوأ تفشٍ للكوليرا منذ سنوات

الإمارات اليوم

timeمنذ 3 أيام

  • الإمارات اليوم

السودان يشهد أسوأ تفشٍ للكوليرا منذ سنوات

لقي 40 شخصاً على الأقل حتفهم في إقليم دارفور غربي السودان، في ظل أسوأ تفشٍّ للكوليرا منذ سنوات في البلاد التي تشهد حرباً مستمرة منذ أكثر من عامين، حسبما أعلنت «منظمة أطباء بلا حدود»، أمس. وقالت المنظمة في بيان: «إضافة إلى حرب شاملة، يعاني سكان السودان الآن أسوأ تفشٍّ للكوليرا تشهده البلاد منذ سنوات». وأضافت: «في منطقة دارفور وحدها، عالجت فرق (أطباء بلا حدود) أكثر من 2300 مريض، وسجّلت 40 وفاة خلال الأسبوع الماضي». والكوليرا هي عدوى حادة تسبّب الإسهال وتنجم عن استهلاك الأطعمة أو المياه الملوّثة، بحسب منظمة الصحة العالمية التي تعتبرها «مؤشراً لعدم الإنصاف، وانعدام التنمية الاجتماعية والاقتصادية». وتقول المنظمة إن المرض «يمكن أن يكون مميتاً في غضون ساعات إن لم يُعالج»، لكن يمكن معالجته «بالحقن الوريدي ومحلول تعويض السوائل في الفم والمضادات الحيوية». وحذّرت منظمة «يونيسف» من أن أكثر من 640 ألف طفل دون سنّ الخامسة معرّضون لخطر الإصابة بالمرض في ولاية شمال دارفور وحدها. ومنذ يوليو 2024، سُجلت نحو 100 ألف إصابة بالكوليرا في كل أنحاء السودان، وفقاً لـ«أطباء بلا حدود»، مع انتشار المرض «في كل ولايات السودان». وبينما أدى القتال إلى شل الخدمات اللوجستية وقطع الطرق، أصبح توصيل المساعدات الإنسانية شبه مستحيل. وتوقفت القوافل كما تناقصت الإمدادات، كما يمكن أن يؤدي موسم الأمطار الذي تشتدّ حدته في أغسطس، إلى تفاقم الأزمة الصحية. وتشهد مدينة «طويلة» في شمال دارفور وضعاً أكثر خطورة، ففي الأشهر الأخيرة، نزح نحو نصف مليون شخص، بحسب الأمم المتحدة، إلى المدينة التي باتت شوارعها تعج بلاجئين يفترشون الطرق وبخيام بلا أسقف بُنيت من القش، تحيط بها مستنقعات تجذب أعداداً هائلة من الذباب. وقالت منظمة «أطباء بلا حدود»، أمس: «في (طويلة) يعيش السكان على ما معدّله ثلاثة لترات فقط من المياه يومياً، وهو أقل من نصف الحد الأدنى المخصّص للطوارئ البالغ 7,5 لترات للشخص الواحد يومياً، وذلك للشرب والطهي والنظافة، وفقاً لتوصيات منظمة الصحة العالمية». وقالت منى إبراهيم النازحة من «الفاشر» إلى «طويلة» في إقليم دارفور غرب السودان، لوكالة «فرانس برس»، وهي جالسة على الأرض: «ليست لدينا مياه أو خدمات، ولا حتى دورات مياه. الأطفال يقضون حاجتهم في العراء». ومنذ أبريل 2025، سجّلت الأمم المتحدة أكثر من 300 إصابة بالكوليرا بين الأطفال في «طويلة». من جهته، قال أحد المنسقين في منظمة «أطباء بلا حدود»، سيلفان بنيكو لـ«فرانس برس»: «في مخيمات اللاجئين والنازحين، لا تجد الأُسر في كثير من الأحيان خياراً سوى شرب المياه الملوثة، ويصاب العديد من الأشخاص بالكوليرا». وأضاف: «قبل أسبوعين، عُثر على جثة في بئر في أحد المخيمات. تم رفعها ولكن بعد يومين، أُجبر الناس على شرب تلك المياه مجدداً».

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store