
الصين: محادثات لندن التجارية أحرزت تقدما في حل الخلافات مع الولايات المتحدة
أكدت وزارة الخارجية الصينية أن محادثات لندن التجارية أحرزت تقدما في حل الخلافات مع الولايات المتحدة.
وشددت الخارجية الصينية في بيان لها علي دعم إيران في التوصل إلى حل يراعي المخاوف المشروعة لكل الأطراف من خلال الحوار والتفاوض.
كما دعت الوزارة الصينية في بيانها إلى حل القضية النووية الإيرانية بالوسائل السياسية والدبلوماسية.
وفي وقت لاحق ، كشف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، الأربعاء، إن بلاده أبرمت اتفاقاً تجارياً مع الصين، وذلك بعد يومين من المفاوضات المكثفة التي جرت في العاصمة البريطانية لندن، وأسفرت عن التوصل إلى إطار عمل شامل يشمل الرسوم الجمركية والقيود التجارية بين أكبر اقتصادين في العالم.
واشار ترامب عبر منصته "تروث سوشيال" أن الاتفاق ينتظر الآن الموافقة النهائية من نظيره الصيني شي جين بينج، ومنه شخصياً، مؤكداً أن الجانبين اتفقا على إزالة القيود الصينية المفروضة على صادرات المعادن الأرضية النادرة، وهي مكونات صناعية حيوية تدخل في تصنيع أشباه الموصلات والتكنولوجيا المتقدمة.
كما نص الاتفاق على السماح للطلاب الصينيين بالالتحاق بالجامعات الأمريكية.
تفاصيل الرسوم الجمركية الجديدة
وحول ملف الرسوم الجمركية، كشف ترامب أن الاتفاق ينص على فرض الولايات المتحدة رسوماً جمركية تصل إلى 55 بالمئة على الواردات الصينية، مقابل 10 بالمئة فقط تفرضها الصين على السلع الأمريكية.
وبيًن مسؤول في البيت الأبيض أن النسبة الإجمالية 55 بالمئة تمثل رسوماً فرضها ترامب سابقاً على مختلف الدول، تشمل 10 بالمئة على جميع الشركاء التجاريين، و20 بالمئة إضافية على الصين والمكسيك وكندا بسبب اتهامات تتعلق بتهريب الفنتانيل، إلى جانب 25 بالمئة فرضت خلال ولايته الأولى على المنتجات الصينية.
وقال وزير التجارة الأمريكي هوارد لوتنيك إن نسبة الـ55 بالمئة على الواردات الصينية باتت ثابتة ولن تخضع لأي تعديل مستقبلي، مؤكداً لقناة "سي إن بي سي" أن الرسوم الجمركية "لن تتغير".

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


بيروت نيوز
منذ ساعة واحدة
- بيروت نيوز
الحرب في الشرق الأوسط.. هل اقتربت بعد ضربة إيران؟
حذر الكاتبان تانغ تشيتشاو، باحث في معهد دراسات غرب آسيا وأفريقيا، وشو تينغياو، باحث مساعد في معهد دراسات حوض البحر الأبيض المتوسط بجامعة تشجيانغ للدراسات الدولية، من تداعيات العملية العسكرية الأخيرة، التي شنّتها إسرائيل على الأراضي الإيرانية، على استقرار المنطقة بأسرها. وقال الكاتبان في مقال مشترك بموقع صحيفة 'تشاينا ديلي' الصينية إن العملية، التي حملت الاسم الرمزي 'الأسد الصاعد'، شكّلت تصعيداً خطيراً في الصراع الإسرائيلي الإيراني، وأثارت تساؤلات جدية حول احتمالية اندلاع حرب شاملة في الشرق الأوسط. ولفت الكاتبان النظر إلى التوقيت المتعمّد للهجوم الإسرائيلي، الذي جاء قبل أيام قليلة من جولة مرتقبة من المفاوضات النووية بين إيران والولايات المتحدة في سلطنة عُمان. وأوضح الكاتبان أن الغاية من الضربة لا تقتصر على منع إيران من تطوير سلاح نووي، بل تهدف أيضاً إلى إفشال الجهود الدبلوماسية بين طهران وواشنطن، واستهدفت الغارات مواقع عسكرية ومنشآت نووية، وأدّت – بحسب الإعلام الرسمي الإيراني – إلى مقتل اللواء حسين سلامي، القائد العام للحرس الثوري، مما يعكس خطورة الضربة. وأشار الكاتبان إلى أن الذريعة التي ساقتها إسرائيل لتبرير العملية – أي اقتراب إيران من امتلاك سلاح نووي – تُستخدم في الغالب كغطاء سياسي، وأضافا: 'منذ أكثر من عقدين، تحذّر تل أبيب من اقتراب طهران من العتبة النووية، مما يدلّ على وجود أهداف أعمق'. وأوضح الباحثان أن الأهداف الحقيقية تتمثّل في تحييد البنية التحتية النووية الإيرانية، وإثارة اضطرابات داخلية قد تُفضي إلى إسقاط النظام. وأضاف الكاتبان أن إسرائيل ترى في اللحظة الحالية فرصة تاريخية نادرة، إذ تواجه إيران وحلفاؤها في ما يسمى 'محور المقاومة' انتكاسات ميدانية وسياسية منذ العام الماضي، مما يشجع تل أبيب على استغلال الظرف لتوجيه ضربة حاسمة. كذلك، تخشى إسرائيل من أن تُفضي المفاوضات النووية المقبلة إلى اتفاق يسمح لإيران بتخصيب اليورانيوم ورفع العقوبات عنها، وهو ما تعتبره تهديداً طويل الأمد لأمنها القومي. وبدأت إيران بالفعل بالرد، من خلال إطلاق أكثر من مئة طائرة مسيّرة باتجاه أهداف إسرائيلية، مما ينذر بإمكانية توسّع دائرة التصعيد. ورغم أن احتمالات اندلاع حرب شاملة أمر مستبعد نظراً للمسافة الجغرافية بين الدولتين، إلى جانب تردد الولايات المتحدة في الانخراط المباشر، فإن خطر التصعيد لا يزال قائماً وبقوة، وفق الكاتبين. واشنطن ليست بالطرف المحايد وفي هذا السياق، شدّد الكاتبان على أن واشنطن لا يمكن أن تُعد طرفاً محايداً، فرغم عدم مشاركتها المباشرة في العملية، فإن إسرائيل أبلغت المسؤولين الأمريكيين مسبقاً. وفي أوقات سابقة قبل يومين، سارعت الولايات المتحدة إلى إجلاء موظفيها غير الأساسيين من مواقع دبلوماسية في العراق والبحرين، في مؤشر على استعدادها لاحتمال الرد الإيراني. كذلك، فإنَّ إدارة الرئيس ترامب لم تُدين الهجوم، بل أبدت دعماً ضمنياً له، حيث اعتبر ترامب أن الضربة قد تُجبر إيران على تقديم تنازلات، أو تُجهض المفاوضات النووية بالكامل. وتشير المعلومات إلى أن واشنطن قدّمت دعماً غير مباشر للعملية من خلال تبادل معلومات استخباراتية وفتح المجال الجوي أمام الطائرات الإسرائيلية. ومن المتوقع أن تزداد مشاركة القوات الأمريكية في المنطقة، خاصة على الصعيد الدفاعي، في حال تصاعدت الردود الإيرانية. المنطقة على حافة الهاوية واختتم الكاتبان تحليلهما بالتحذير من أن الشرق الأوسط يقف على حافة هاوية خطيرة، وأضافا: 'مع أن الحرب الشاملة لا تزال مستبعدة في الأمد القريب، نظراً لاعتبارات جغرافية وسياسية، فإن المسار الراهن شديد الهشاشة، وقد تؤدي أي خطوات تصعيدية غير محسوبة إلى إشعال مواجهة إقليمية أوسع يصعب احتواؤها'. (24)


الميادين
منذ ساعة واحدة
- الميادين
الولايات المتحدة الأميركية: ترامب لموقع أكسيوس: هجوم "إسرائيل" قد يساعدني في التوصل إلى اتفاق مع إيران
الولايات المتحدة الأميركية: ترامب لموقع أكسيوس: هجوم "إسرائيل" قد يساعدني في التوصل إلى اتفاق مع إيران


المنار
منذ 2 ساعات
- المنار
مقدمة نشرة أخبار المنار الرئيسية ليوم الجمعة في 13-6-2025
خلفَ الخطوطِ الحمراءِ بكثيرٍ يلعبُ الاميركيُ والصهيونيُ بمصيرِ المنطقةِ والعالم. بمنطقِ الاجرامِ والخداعِ المعهودينِ اعتلى الاميركيُ بوضوحٍ الصواريخَ الصهيونيةَ التي ضَربت الاحياءَ السكنيةَ في طهرانَ ومدنٍ أخرى، ومفاعلاتٍ نوويةٍ لاغراضٍ سلميةٍ وقواعدَ عسكريةٍ للقواتِ المسلحةِ الايرانية.. وعلى علمِ دونالد ترامب بل بادارتِه للمشهدِ المُفتعل، وعلى مسمعِ العالمِ الرازحِ تحتَ سطوةِ العنجهيةِ الصهيونيةِ الاميركيةِ كانَ تَعدادُ الشهداءِ الايرانيينَ من قادةٍ عسكريينَ رسميينَ وعلماءَ نوويينَ ومدنيينَ من نساءٍ واطفالٍ في دولةٍ ذاتِ سيادةٍ وعضوٍ في الاممِ المتحدة، معروفٍ سكَنُ قادتِها واماكنُ اقامتِهم ومقارُّ عملِهم، فكانت جريمةُ الفجرِ مفترقاً هو الاخطرُ وملفاً هو الاصعبُ في سجلِّ التمادي للحكومة العبرية بلحظةٍ حساسةٍ من عمرِ المنطقة. وبمنطقِ الحقِ والثباتِ والايمانِ بالقدراتِ كانَ اولُ الردِ الايرانيِّ على اعلانِ الحربِ الاسرائيليةِ الاميركية عبرَ ملءِ الشواغرِ في القياداتِ العسكريةِ العليا كتأكيدٍ على قوةِ البنيةِ الهيكليةِ للدولةِ وتماسكِها، والردُّ الثاني الالتفافُ الشعبيُ حولَ حكومتِهم وقيادتِهم والمَسيراتُ التي ظَهرت في غيرِ منطقةٍ تدعو الحكومةَ للردِّ والانتقامِ لسيادةِ الجمهوريةِ ودماءِ شهدائِها القادة. امّا العقابُ الصارمُ على الجريمةِ فعلى الكيانِ اَن ينتظرَهُ كما حَسَمَ الامامُ السيدُ علي الخامنئي لانه اعدَّ لنفسِه مصيرًا مريرًا ومؤلمًا، وسيلاقيهِ لا محالة، مضيفاً انَ اليدَ القويةَ للقواتِ المسلحةِ لن تدعَ الكيانَ الصهيونيَ وشأنَه.. وهو ما يثقُ به كلُّ العارفينَ باقتدارِ الجمهوريةِ الاسلاميةِ وثباتِها وحكمةِ قياتِها من مرجعياتٍ دينيةٍ وسياسيةٍ والامينِ العامّ لحزبِ الله سماحةِ الشيخ نعيم قاسم الى كلِّ المقاوماتِ في لبنانَ وفلسطينَ وعمومِ الدولِ الصديقةِ والشقيقةِ للجمهوريةِ الاسلاميةِ الايرانية، حتى تلكَ التي استهابَت مشهدَ البلطجةِ الصهيونيةِ الخارجةِ عن كلِّ المقاييسِ الدولية.. اما عمليةُ الخداعِ الاميركي الجديدةُ بادعاءِ مدِّ يدٍ الى مفاوضاتِ الاحد فقد قطعَها الايراني، فيما عمليةُ الاسدِ الصاعدِ كما اسماها الثعلبُ الماكرُ بنيامين نتنياهو فرهنُ الساعاتِ القادمةِ التي ستَحكُمُ عليها وعلى تسميتِها وفقَ مجرياتِ الاحداث، فالردُّ الايرانيُّ لا بدَّ آت، وحسبُنا قولُ الله: ولكم في القِصاصِ حياةٌ يا اُولي الالباب..