
كاليفورنيا تواجه أكبر حرائق العام وتخشى صيفا خطرا
واندلع «حريق مادري» الأربعاء في مقاطعة سان لويس أوبيسبو، وهي منطقة ريفية تقع في وسط الولاية. وأصدرت السلطات أوامر إخلاء لنحو 200 شخص في المنطقة حيث تتهدّد النيران عشرات المباني.
لكنّ الأخطر من الأضرار المُحتملة هو سرعة انتشار الحريق، ففي غضون 24 ساعة، أتت النيران على ما يقرب من 213 كيلومترا مربّعا، وفقا لآخر نشرة أصدرتها هيئة الإطفاء في الولاية. وأظهرت صور نشرها نظام الإنذار في الولاية أعمدة كثيفة من الدخان الأسود تتصاعد فوق تلال هذه المنطقة المترامية الأطراف.
وقال مكتب حاكم كاليفورنيا غافين نيوسوم في منشور على منصة إكس إنّ «الولاية ستكون دائما حاضرة لحماية كل المُجتمعات، بغضّ النظر عن مكان اندلاع الحريق». وأعلن المكتب إرسال تعزيزات إلى سان لويس أوبيسبو للمساهمة في إطفاء النيران.
ويأتي هذا الحريق بعد حرائق أخرى عديدة شهدتها كاليفورنيا في الأيام الأخيرة واستدعت عمليات إخلاء وأثارت مخاوف من صيف صعب ينتظر الولاية. وشهد جنوب كاليفورنيا خلال فصلي الشتاء والربيع جفافا غير معتاد ما جعل الغطاء النباتي اليوم جافّا كما لو كان في عزّ الصيف، وفقا لدانيال سوين، المتخصّص في الظواهر الجوية المتطرفة بجامعة كاليفورنيا في لوس أنجليس.
ويأتي هذا الخطر المتزايد في الوقت الذي ينفّذ فيه ترمب تخفيضات كبيرة في ميزانيات الوكالات الفدرالية المعنية بالتصدّي للتغير المناخي وفي مقدّمها دائرة الغابات، والإدارة الوطنية للمحيطات والغلاف الجوي، والوكالة الفدرالية لإدارة الكوارث.
والأربعاء، اتّهم الحاكم نيوسوم، المرشح الديموقراطي المحتمل للانتخابات الرئاسية المقبلة في 2028 ترامب بعدم توفير التمويل الكافي لعمليات إزالة الأشجار والحرق المُحكم لمنع حرائق الغابات، مشيرا إلى أنّ «57% من أراضي هذه الولاية تخضع للسلطة الفدرالية».
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق للأعمال
منذ 20 دقائق
- الشرق للأعمال
البرتغال تتوقع اتفاقاً تجارياً بين أميركا والاتحاد الأوروبي برسوم ضئيلة
توقع وزير المالية البرتغالي جواكيم ميراندا سارمنتو أن يتوصل الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة إلى اتفاق يُحتمل أن تنخفض الرسوم الجمركية بموجبه لأقل من 10%، ما سيساعد على استمرار تدفق التجارة. قال سارمنتو في مقابلة مع تلفزيون "بلومبرغ" في بروكسل: "يُحتمل التوصل إلى اتفاق يشمل رسوماً جمركيةً منخفضة جداً، اتفاق يمكن اعتباره مفيداً لكلا الطرفين، وقد يسمح لنا بمواصلة التجارة، وزيادة القيمة لمواطنينا". وأضاف: "نتوقع تحديثاً بشأن ما تمكنت المفوضية الأوروبية من التفاوض عليه مع الإدارة الأميركية" في اجتماع وزراء مالية الاتحاد المقرر عقده اليوم والثلاثاء. ورداً على سؤال عن المستوى المتوقع لهذه الرسوم المخفضة، قال لستيفن كارول من راديو "بلومبرغ" لاحقاً: "يُرجح أدنى من 10%، لكن لنترقب النتيجة النهائية". مهلة ترمب توشك على الانتهاء أمام الاتحاد الأوروبي مهلة تنتهي في التاسع من يوليو لإبرام اتفاق مع الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قبل رفع الرسوم الجمركية على كل صادرات التكتل تقريباً إلى الولايات المتحدة إلى نسبة 50%. كان ترمب قد فرض رسوماً جمركية على معظم شركاء الولايات المتحدة التجاريين، مشيراً إلى رغبته في إعادة التصنيع المحلي، وحاجته لتمويل تمديد التخفيضات الضريبية، ومنع الدول الأخرى من استغلال الولايات المتحدة. قال سارمنتو: "إذا لم تكن شروط الاتفاق مواتية للاتحاد الأوروبي، فلن نبرم اتفاقاً. إذا لم يكن ممكناً التوصل إلى اتفاق بحلول الأربعاء، يُرجح أن تكون هناك مهلة إضافية. وإذا تعذر التوصل إلى اتفاق في نهاية المطاف، لا يجب أن ترد أوروبا بشكل شامل، ويجب أن تكون في غاية الانتقائية". وأضاف أن البرتغال ستدعم سعي رئيس "مجموعة اليورو" (Eurogroup)، باسكال دونوهو، للفوز بفترة ثانية في رئاسة اجتماعات وزراء مالية منطقة اليورو. كما لفت إلى أن الحكومة لا تزال تدرس احتمال تعيين محافظ جديد لبنك البرتغال أو التجديد لماريو كونتينو، الذي تنتهي فترة إدارته للبنك المركزي هذا الشهر. بدء خصخصة شركة الطيران الحكومية في شأن منفصل، أوضح الوزير أن الحكومة ستعلن بدء عملية خصخصة "تي إيه بي" (TAP)، شركة الطيران الحكومية، خلال الأسابيع المقبلة. تأجلت خطة لخصخصة "تي إيه بي" في وقت سابق من العام، بعدما أسقط البرلمان حكومة الأقلية من يمين الوسط في تصويت على الثقة في مارس. وقد عقدت البرتغال انتخابات مبكرة في مايو فاز فيها الائتلاف الحاكم، ورغم زيادة مقاعده في البرلمان، عجز عن تحقيق الأغلبية المطلقة.


الشرق الأوسط
منذ 20 دقائق
- الشرق الأوسط
«بريكس» ترى واقعاً جديداً متعدد الأقطاب هي تمثله... وترمب يهددها
صرحت «بريكس» لأول مرة وبشكل علني، بأن سياسة القطب الواحد في العالم انتهت، وأنها ستحل محل القطب الثاني. وفي تصريحات للرئيس البرازيلي لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، خلال فعاليات القمة الـ17 لمجموعة «بريكس»، في ريو دي جانيرو، سلطت الضوء على فشل الحروب التي قادتها الولايات المتحدة في الشرق الأوسط، أكد: «إذا لم تعكس إدارة الشؤون الدولية الواقع الجديد متعدد الأقطاب في القرن الحادي والعشرين فإن الأمر متروك لمجموعة (بريكس) للمساعدة في تحديثها». وأبدت أكثر من 30 دولة اهتمامها بالمشاركة في «بريكس» بالعضوية الكاملة أو الشراكة. لكنّ الرئيس الأميركي دونالد ترمب، قال إن بلاده ستفرض رسوماً جمركية إضافية بنسبة 10 في المائة على أي دولة تتبنى سياسات مجموعة بريكس «المعادية لأميركا». وفي ظل الانقسامات التي تعاني منها تكتلات اقتصادية مثل مجموعة الدول السبع ومجموعة العشرين، ونهج الرئيس ترمب «أميركا أولاً»، تُقدم مجموعة «بريكس» نفسها على أنها ملاذ للدبلوماسية متعددة الأطراف في خضم الصراعات العنيفة والحروب التجارية. وخلال كلمته الافتتاحية لقمة «بريكس»، شبَّه رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا، التجمع بحركة عدم الانحياز خلال الحرب الباردة وهي مجموعة من الدول النامية التي رفضت الانضمام رسمياً إلى أيٍّ من طرفي النظام العالمي المنقسم. رؤساء الدول المشاركين بقمة «بريكس» في البرازيل (أ.ف.ب) وقال لولا لزعماء المجموعة: «بريكس هي وريثة حركة عدم الانحياز... وفي ظل المخاطر التي تحيق بالتعددية، أصبحت استقلاليتنا مهددة مرة أخرى». وفي بيان مشترك صدر مساء الأحد، حذرت «بريكس» من أن زيادة الرسوم الجمركية تهدد التجارة العالمية، مواصلةً بذلك انتقادها المبطن سياسات ترمب المتعلقة بالرسوم الجمركية. وبعد ساعات، حذر ترمب من أنه سيعاقب الدول التي تسعى لأن تحذو حذو المجموعة. وقال ترمب في منشور على «تروث سوشيال»: «أي دولة تنحاز إلى سياسات (بريكس) المعادية لأميركا ستُفرض عليها رسوم جمركية إضافية بنسبة عشرة في المائة. لن تكون هناك أي استثناءات لهذه السياسات. شكراً لانتباهكم لهذا الأمر!». وأشار لولا في تصريحات أدلى بها، السبت، إلى أن دول «بريكس» تمثل الآن ما يزيد على نصف سكان العالم و40 في المائة من الناتج الاقتصادي العالمي، محذراً في الوقت نفسه من ازدياد سياسات الحماية التجارية. وفي أول قمة لها عام 2009، ضمت مجموعة «بريكس» البرازيل وروسيا والهند والصين، قبل أن تنضم إليها جنوب أفريقيا لاحقاً. وفي العام الماضي ضمَّت مصر وإثيوبيا وإندونيسيا وإيران والإمارات كأعضاء. وأضاف توسع «بريكس» ثقلاً للمجموعة التي تطمح إلى التحدث باسم الدول النامية في نصف الكرة الجنوبي، مما عزَّز الدعوات لإصلاح مؤسسات عالمية مثل مجلس الأمن وصندوق النقد الدولي. وبدأ زعماء مجموعة «بريكس» للدول النامية قمة في البرازيل الأحد، استمرت حتى الاثنين. وعبَّرت «بريكس» عن دعمها لانضمام إثيوبيا وإيران إلى منظمة التجارة العالمية التي دعتها المجموعة إلى استعادة قدرتها على حل النزاعات التجارية سريعاً. وأيَّد القادة في البيان خططاً لتجريب مبادرة «ضمانات (بريكس) متعددة الأطراف» في بنك التنمية الجديد التابع للمجموعة بهدف خفض تكاليف التمويل وتعزيز الاستثمار في الدول الأعضاء. وكانت «رويترز» أول من أورد هذا الخبر الأسبوع الماضي. وفي بيان منفصل عقب مناقشة الذكاء الاصطناعي، دعا الزعماء إلى توفير الحماية من الاستخدام غير المصرح به للذكاء الاصطناعي لتجنب الجمع المفرط للبيانات والسماح بآليات عادلة للرواتب والأجور. نيابةً عن الأمير محمد بن سلمان بن عبد العزيز، ولي العهد رئيس مجلس الوزراء السعودي، وصل الأمير فيصل بن فرحان، وزير الخارجية، الاثنين، إلى مدينة ريو دي جانيرو البرازيلية؛ ليرأس وفد المملكة في القمة السابعة عشرة لمجموعة «بريكس» 2025، وذلك بصفتها دولة مدعوّة للانضمام إلى المجموعة. وزير الخارجية السعودي الأمير فيصل بن فرحان ونظيره الروسي سيرغي لافروف خلال حضورهما قمة «بريكس»... (أ.ف.ب) وشارك وزير الخارجية في أعمال اليوم الثاني من الاجتماع، الذي حضرته الدول الشريكة والدول المدعوة من الرئاسة والمنظمات الدولية، وناقش جهود التنمية الدولية، بما فيها قضايا المناخ ومحاربة تفشي الأوبئة والأمراض. انطلقت القمة الـ17، الأحد وتستمر الاثنين، على مستوى القادة لدول «بريكس»، التي تضم حالياً 11 دولة، بعد توسعها الأخير، في ريو دي جانيرو بالبرازيل. تأتي أهمية القمة في عالمٍ يزداد فيه الانقسام، وسط اضطرابات اقتصادية ضربت سلاسل التوريد العالمية، جراء رسوم جمركية أعلنها الرئيس الأميركي دونالد ترمب، الذي حذَّر «بريكس»، بشكلٍ علني، من تبنّي عُملة موحدة والتخلي عن الدولار.


الرياض
منذ 21 دقائق
- الرياض
حتى 1أغسطسالبيت الأبيض يعلن أن ترامب سيوقع قرار تأجيل فرض الرسوم
أعلن البيت الأبيض أن من المتوقع أن يوقع الرئيس دونالد ترامب الاثنين أمرا يقضي بتأجيل الموعد النهائي لزيادة الرسوم الجمركية على عشرات البلدان، من الاتحاد الأوروبي إلى اليابان. وقالت المتحدثة باسم البيت الأبيض كارولاين ليفيت للصحافيين إن الموعد النهائي الذي حُدد في 9 تموز/يوليو، سيُؤجل إلى 1 آب/أغسطس. وأضافت أن ترامب سيُخاطب القادة الأجانب بشأن "معدل الرسوم الجمركية المتبادلة" التي ستُفرض على بلادهم خلال الشهر المقبل.