
ترامب سيوقع أمرا تنفيذيا لتخفيف العقوبات على سوريا خلال ساعات
وقد ظلت الحكومة الانتقالية السورية تضغط على إدارة ترامب لتخفيف العقوبات منذ شهور، حيث بدأت بعض الجهود لتخفيف جزئي للعقوبات حتى قبل إعلان ترامب في مايو.
ولا يزال يتعين على الكونغرس إلغاء بعض العقوبات بشكل رسمي، حيث يعود بعضها إلى عام 1979 عندما تم تصنيف سوريا كدولة راعية للإرهاب.
الشهر الماضي، أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية توجيهات رسمية تلغي بعض العقوبات المفروضة على البنوك وشركات الطيران والاستثمار، كما نشرت إرشادات للمعاملات المشروعة في سوريا بما في ذلك مشاريع البنية التحتية. وصرح وزير الخزانة سكوت بيسنت آنذاك أن هذه الإجراءات تهدف لتشجيع الاستثمار في سوريا.
وقال بيسنت: "كما وعد الرئيس ترامب، تعمل وزارتا الخزانة والخارجية على تفعيل تصاريح لتشجيع الاستثمارات الجديدة في سوريا، التي يجب أن تواصل العمل نحو تحقيق الاستقرار والسلام. ونأمل أن تمهد الإجراءات الحالية الطريق لمستقبل مزدهر ومستقر".
وألقت الحكومة الانتقالية الجديدة باللوم على العقوبات - التي تشمل عقوبات على دول ثالثة تتعامل مع سوريا - في عدم قدرة البلاد على دفع رواتب الموظفين الحكوميين وإعادة إعمار المدن المدمرة بسبب الحرب وبناء نظام صحي منهك.
شكل تخفيف العقوبات محورا رئيسيا في اجتماعات مسؤولين سوريين بينهم محافظ البنك المركزي مع قادة العالم خلال اجتماعات الربيع لصندوق النقد الدولي والبنك الدولي الشهر الماضي بواشنطن.
وكانت بعض أقسى العقوبات قد فُرضت خلال العقدين الماضيين على نظام الأسد بسبب انتهاكات حقوق الإنسان ودعم مجموعات مصنفة إرهابية من قبل الولايات المتحدة. وانهار نظام الأسد في ديسمبر بعد دخول قوات المعارضة - بقيادة الشرع - إلى دمشق.
المصدر: "سي بي إس نيوز"
أصدرت وزارة الخزانة الأمريكية الجمعة، ترخيصا عاما يقضي بتخفيف فوري للعقوبات المفروضة على سوريا، يشمل الرئيس أحمد الشرع ووزير الداخلية أنس خطاب وعددا من الشركات والمؤسسات الحكومية.
أكد الاتحاد الأوروبي رسميا مساء اليوم الثلاثاء رفع جميع العقوبات الاقتصادية عن سوريا بهدف مساعدة الشعب على بناء البلاد ودعم تعافي البلاد.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
الحكومة اليمنية: تحقيق السلام مرهون بانسحاب الحوثيين من مناطق سيطرتهم
وأفاد بيان لرئاسة الوزراء اليمنية بأن "بن بريك عقد في العاصمة المؤقتة عدن مباحثات مع المبعوث الأممي إلى البلاد هانس غروندبرغ، تناولت جهود إحلال السلام في اليمن والفرص المتاحة لاستئناف العملية السلمية وإنهاء معاناة الشعب اليمني". وأضاف البيان أن رئيس الحكومة استمع من المبعوث الأممي إلى إحاطة حول نتائج تحركاته واتصالاته الأخيرة لإنهاء حالة الجمود في العملية السياسية على ضوء التطورات والمتغيرات في الملف اليمني وعلى المستويين الإقليمي والدولي. وأكد بن بريك في اللقاء "التزام مجلس القيادة الرئاسي والحكومة بمسار السلام والحرص على دعم كافة الجهود والمساعي الأممية والاقليمية والدولية الرامية إلى إحلال السلام الشامل والعادل والمستدام المبني على المرجعيات الثلاث المتوافق عليها وفي مقدمتها قرار مجلس الأمن 2216 الذي يطالب الحوثيين بسحب قواتهم من مناطق سيطرتهم بما في ذلك صنعاء. وشدد بن بريك على "أن نجاح أي مقاربة سياسية لتحقيق السلام في اليمن يتطلب معالجة جذور الصراع المتمثل في إنهاء الانقلاب الحوثي وإدراك النهج المدمر لأمن واستقرار اليمن والمنطقة والعالم"، معربا عن تقديره لجهود المبعوث الأممي وفريق عمله لإيجاد حل سلمي مستدام. وفي السياق ذاته، جدد غروندبرغ "التزام الأمم المتحدة بمواصلة جهودها نحو إيجاد حل سياسي بما يفضي إلى تحقيق نتائج ايجابية ملموسة في الملفات الإنسانية والاقتصادية"، بحسب البيان ذاته. وكان المبعوث الأممي قد وصل إلى عدن مساء الاثنين لعقد مباحثات معمقة مع الأطراف اليمنية، بحسب بيان مقتضب لمكتبه. وفي 25 مايو 2025، أعلن غروندبرغ أن هناك مسارا عمليا ملائما أمام أطراف النزاع للسير فيه نحو سلام تفاوضي وشامل في البلاد. وفي ديسمبر 2023، أعلن المبعوث الأممي التزام الحكومة اليمنية والحوثيين بحزمة تدابير ضمن "خارطة طريق" تشمل وقفا شاملا لإطلاق النار وتحسين ظروف معيشة المواطنين، لكن لم يتم تحقيق تقدم في ذلك وسط اتهامات متبادلة بشأن عرقلة هذا المسار. ويشهد اليمن حربا منذ أكثر من عشر سنوات أدت إلى مقتل أكثر من 150 ألف شخص، وخلفت واحدة من أسوأ الأزمات الإنسانية والصحية والاقتصادية في العالم. المصدر: د ب أ وصف رئيس مجلس الرئاسة اليمني الدكتور رشاد العليمي، في لقاء خاص على شاشة RT، جماعة "أنصار الله" الحوثية في اليمن، بأنهم "عدميون"، كاشفا قصة الطائرات الأربع. أعلن رئيس مجلس القيادة الرئاسي اليمني رشاد العليمي، مساء السبت، تعيين سالم بن بريك رئيسا جديدا لمجلس الوزراء خلفا لأحمد عوض بن مبارك الذي قدم استقالته قبل ساعات.


روسيا اليوم
منذ ساعة واحدة
- روسيا اليوم
تقرير يكشف عن سيناريو يعطي دفعا لحكومة الشرع ويحقق أحلام ترامب في الجولان ولا يحرج نتنياهو وإسرائيل
ووفقا لموقع "المونيتور" الأمريكي، فإن المحادثات لا تشمل مرتفعات الجولان المحتلة، كما أفادت المصادر. وأحد الخيارات المطروحة هو إعادة صياغة اتفاقيات الهدنة الموقعة بين دمشق وتل أبيب بعد حرب 1973 باتفاق شبه تطبيع مع انسحاب القوات الإسرائيلية من سوريا. وفي مثل هذا الاتفاق، يمكن استبدال الوجود الإسرائيلي على جبل الشيخ بقوات أمريكية، بينما تنتشر قوات الحكومة السورية في المنطقة العازلة منزوعة السلاح لمنع الفصائل المعادية من التمركز هناك. السيطرة على مرتفعات الجولان احتلت إسرائيل ثلثي هضبة الجولان بعد حرب الأيام الستة عام 1967، وضمتها بقانون عام 1981. بينما لا يعترف المجتمع الدولي بالضم، اعترف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب به عام 2019، وحافظت إدارة بايدن على هذه السياسة. وجرت آخر جولة رسمية للمحادثات عام 2000 عندما التقى ممثلون إسرائيليون وسوريون في "شبردستاون" برعاية الرئيس بيل كلينتون، دون التوصل لاتفاق. وفي 2024، بعد الإطاحة بحكومة الأسد، دخلت القوات الإسرائيلية الثلث المتبقي من المنطقة. وتسيطر إسرائيل الآن على الجانب السوري من الجولان وجبل الشيخ والمنطقة العازلة. ويعتقد العديد من المراقبين في إسرائيل أن الرئيس السوري أحمد الشرع قد يكون منفتحا على اتفاق مع إسرائيل، وقال مصدر أمني رفيع لـ"المونيتور" إنه "مثل الرؤساء السوريين السابقين، من غير المرجح أن يتخلى الشرع عن جهود سوريا لاستعادة الجولان. فرص استجابة إسرائيل لهذا المطلب ضئيلة، خاصة تحت حكومة نتنياهو، مما يجعل معاهدة سلام شاملة معقدة إن لم تكن مستحيلة". وقال وزير الخارجية الإسرائيلي جدعون ساعر في مؤتمر صحفي الاثنين إن مرتفعات الجولان "ستبقى جزءا من دولة إسرائيل" في أي اتفاق محتمل مع سوريا. صعوبات وشكوك متبادلة أكدت مصادر "المونيتور" أن إسرائيل تجري مفاوضات مباشرة وغير مباشرة مع الحكومة السورية الجديدة. بينما توجد فرصة تاريخية لترتيب سلمي بين الطرفين بعد أكثر من سبعة عقود من العداء، فإن العملية محفوفة بالمخاطر لإسرائيل. رغم حماس أوروبا، لا تزال إسرائيل تشك في نوايا الشرع. ومع ذلك، تشير كل المؤشرات من دمشق إلى تغيير في سياسة سوريا تجاه إسرائيل. وكشفت دراسة حديثة لمركز "غلازر"، حللت مئات المقالات المنشورة بين يناير ومايو في صحف ووكالات أنباء سورية، عن انخفاض حاد في حجم التقارير الإخبارية عن إسرائيل منذ إطاحة الشرع بحكومة الأسد في ديسمبر الماضي. وخلال فترة الأسد، ظهرت إسرائيل في 43% من مقالات وكالة "سانا" الرسمية، بينما انخفض الرقم الآن إلى نحو 7%. كما تغيرت نبرة التغطية، فأصبحت أقل انتقادا، رغم أن إسرائيل لا تزال تُعامل كطرف معاد. ماذا على الطاولة؟ وفقا لمصادر دبلوماسية إسرائيلية، يبدي الجانبان استعدادا للمضي قدما في المفاوضات، بوساطة المبعوث الأمريكي لسوريا توم باراك. من وجهة النظر الإسرائيلية، أصبح اتفاق الفصل بين القوات لعام 1974 بين إسرائيل وسوريا غير ذي صلة بعد سقوط الأسد. تقول إسرائيل إنه يجب التوصل لاتفاق جديد مع حكومة الشرع، يتناول الوضع الجديد على الأرض وانسحاب القوات الإسرائيلية من الأراضي السورية. قد تطلب إسرائيل ضمانات بإبقاء المنطقة العازلة منزوعة السلاح، أو نشر قوات دولية أو أمريكية. ويرغب مراقبون متفائلون في إسرائيل والولايات المتحدة، وربما أيضا في سوريا، في أن يؤدي مثل هذا الاتفاق في النهاية إلى تطبيع العلاقات بين دمشق وتل أبيب. وقال مسؤول دبلوماسي إسرائيلي رفيع لـ"المونيتور" شريطة عدم الكشف عن هويته: "المبعوث (الأمريكي) معروف لكلا الجانبين. الجانب الإسرائيلي يثق به تماما، وعلاقته الوثيقة بالرئيس ترامب معروفة جيدا. الجانب السوري، الذي تمثله أحيانا تركيا، يرى أيضا في المبعوث شخصية موثوقة ووسيطا غير منحاز". في أبريل الماضي، أكدت مصادر إسرائيلية ومسؤولون أتراك أن تل أبيب ودمشق تعقدان محادثات لإنشاء آلية لمنع التصادم بين الجيشين الإسرائيلي والسوري. من غير الواضح ما إذا كانت أنقرة جزءا من المحادثات الجارية بوساطة أمريكية بين إسرائيل وسوريا. في مايو الماضي، أكد "المونيتور" تقارير "رويترز" عن وساطة الإمارات في محادثات بين مسؤولين إسرائيليين وسوريين، كما أنشأت أذربيجان قناة اتصال خلفية أخرى بين إسرائيل وسوريا. ووفقا للمصادر الدبلوماسية الإسرائيلية والمسؤولين الأجانب الذين تحدثوا لـ"المونيتور"، هناك أيضا اتصالات مباشرة بين الجانبين. يمثل الجانب الإسرائيلي وزير الشؤون الاستراتيجية رون ديرمر، وهو حليف مقرب لرئيس الوزراء بنيامين نتنياهو زار تركيا عدة مرات مؤخرا، وفقا للمصادر الدبلوماسية الإسرائيلية. ويشارك أيضا في المحادثات رئيس الموساد دافيد بارنياع ورئيس عمليات الجيش الإسرائيلي اللواء أوديد باسيوك. كما ذكرت المصادر جهودا لعقد قمة بين نتنياهو والشرع، رغم أن مكتب نتنياهو لم يؤكد ذلك. ووفقا لصحيفة "إسرائيل هيوم"، أكد مستشار الأمن القومي تساحي هنغبي الأسبوع الماضي في إحاطة للكنيست أن إسرائيل وسوريا على اتصال مباشر يوميا بشأن التطبيع المحتمل لعلاقاتهما. وقال إنه يشارك في هذه المحادثات حول التنسيق الدبلوماسي والأمني. شكوك إسرائيلية تشك إسرائيل في الشرع بسبب صلاته السابقة بتنظيم "القاعدة" الإرهابي. إلى جانب السيطرة على المنطقة العازلة والجولان السوري، قصفت إسرائيل مرارا أهدافا سورية لمنع وصول الأسلحة إلى أيدي الحكومة الجديدة وأتباعها. ففي 4 يونيو، أطلقت مجموعات صاروخين من جنوب سوريا. وتبنى فصيل فلسطيني صغير مرتبط بحماس وفصيل آخر مرتبط بحزب الله يسمى "جبهة المقاومة السورية" المسؤولية. دور ترامب هذا الأسبوع، رفع الرئيس الأمريكي العقوبات المالية المفروضة على سوريا منذ 20 عاما بسبب برنامجها للأسلحة الكيميائية. ولم يكن الجميع في إسرائيل سعداء بذلك. وقال مصدر أمني إسرائيلي رفيع لـ"المونيتور" شريطة عدم الكشف عن هويته: "للرئيس ميل للتصرف بسرعة بدلا من ترك الجزرة معلقة والعصا في حالة استعداد. لكن بشكل عام، رفع العقوبات يزيد من التفاؤل، ونأمل ألا تتراجع الولايات المتحدة إذا تبين أن الأمر لا يتقدم أو أنه كان خداعا من النظام الجديد". في غضون ذلك، بدأ المفاوضون مناقشة الجوهر. قال مصدر سياسي إسرائيلي رفيع لـ"المونيتور" شريطة عدم الكشف عن هويته: "كل طرف يفهم حدود الطرف الآخر. فهم السوريون أن إسرائيل غير مستعدة لمناقشة الجولان". اختلافات حول التفاصيل وفقا لموقع "والا"، يمثل الجانب السوري مسؤولون متوسطو المستوى. من غير الواضح ما هو موقف سوريا والنتيجة النهائية التي تريدها. وقال المصدر السياسي الإسرائيلي الرفيع: "هذا غريب. سيعني ذلك أن على الحكومة السورية التصرف ضد العناصر الإسلامية بينما توجهاتها نفسها إسلامية". وأحد الخلافات يتعلق بالجدول الزمني للاتفاق. تسعى إسرائيل إلى تأخير انسحابها من المواقع الاستراتيجية حتى تتأكد من قدرة القوات الحكومية السورية على السيطرة على الأرض وإبعاد القوات المعادية لإسرائيل. كما يختلف الجانبان حول الوجود السوري على طول الجولان المحتل، حيث تصر إسرائيل على أن تقتصر قوة صغيرة من الجنود السوريين على أسلحة خفيفة. إجراءات بناء الثقة يناقش الطرفان أيضا إجراءات لبناء الثقة. تريد إسرائيل أن تعيد سوريا رفات الجاسوس الشهير إيلي كوهين، الذي أُعدم في دمشق عام 1965. وفقا لـ"كان"، تسعى إسرائيل أيضا إلى ضمانات سورية لسلامة الأقلية الدرزية في البلاد. وأثارت المحادثات خططا تفاؤلية، مثل تصدير الغاز الطبيعي الإسرائيلي إلى سوريا باستخدام البنية التحتية الإسرائيلية والأردنية الحالية. يبقى أن نرى ما إذا كان زعيم جهادي سابق يمكنه تطبيع علاقات سوريا مع إسرائيل. يعتمد الكثير على دافع ترامب لإدراج سوريا في مساعيه للتطبيع. وقال المصدر السياسي الرفيع: "عندما يريد ترامب جائزة نوبل للسلام، يكسب الشرق الأوسط". المصدر: المونيتور أعلن الجيش الإسرائيلي أن رئيس الأركان الإسرائيلي ايال زامير أجرى اليوم الثلاثاء جولة ميدانية في أراضي سوريا، أكد خلالها على ضرورة "الحفاظ على جاهزية ويقظة عاليتين طول الوقت". قالت "القناة 14" العبرية إن خريطة الطريق التي وضعها رئيس وزراء إسرائيل نتنياهو والرئيس الأمريكي ترامب للتطبيع في الشرق الأوسط خلال الأشهر القريبة القادمة، تبدأ من سوريا وتركيا.


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
تتمايل كسجادة فارسية عبر التنين الصيني.. إيران ستدفع مليارات الدولارات مقابل التكنولوجيا الإسرائيلية
وذكر الموقع العبري: "كما تتذكرون، اخترقت عشرات الطائرات الإسرائيلية والأمريكية الأجواء الإيرانية وقصفت أهدافا دون أي مقاومة تُذكر، بينما عجز سلاح الجو الإيراني عن إقلاع أي طائرة". وحسب المصدر نفسه فقد "كشف هذا الفشل المحرج عن الوضع المزري لسلاح الجو الإيراني. تمتلك البحرية الإيرانية حاليا حوالي 150 طائرة مقاتلة، لكن معظمها قديم وغير مُجهز. معظمها طائرات أمريكية قديمة، مثل إف-14 توم كات وإف-4 فانتوم، اللتين تم شراؤهما قبل ثورة 1979، وعدد من طائرات ميغ-29 السوفيتية يزيد عمر هذه الطائرات عن 40 عاما، وتفتقر إلى الإمكانيات الحديثة". وأضافت معاريف: "بعد فشل صفقة شراء كبيرة مع روسيا، تتجه إيران الآن نحو الصين. في عام 2023، اتفقت إيران مع روسيا على شراء 50 طائرة سوخوي-35 متطورة، ولكن حتى الآن لم تصل إلى إيران سوى أربع طائرات. ودفعت التأخيرات الروسية والعقوبات الدولية إيران إلى البحث عن بديل أرخص وأسرع". مواصفات الطائرة الصينية J-10C طائرة مقاتلة أحادية المحرك من الجيل الرابع والنصف، تُعرف باسم "التنين العظيم"، ومن أهم مزاياها انخفاض سعرها - أقل بحوالي 40-60 مليون دولار من الطائرة الروسية - وتوافرها الفوري. والطائرة مزودة برادار متطور، وقدرة عالية على المناورة، وصواريخ PL-15 بعيدة المدى قادرة على إصابة الأهداف من مسافات بعيدة". يذكر أن هذه ليست المرة الأولى التي تحاول فيها إيران شراء طائرة صينية. ففي عام 2015، تفاوضت إيران لشراء 150 طائرة، لكن الصفقة انهارت عندما طالبت الصين بالدفع بالعملة الأجنبية، بينما عرضت إيران النفط والغاز فقط، وأدى حظر الأسلحة الدولي الساري آنذاك إلى إبطال الصفقة. المثير للاهتمام بشكل خاص هو أن باكستان تشغّل بالفعل طراز الطائرة نفسه. في مايو الماضي، وخلال الصراع مع الهند، شغّلت القوات الجوية الباكستانية طائرتها J-10C. تثبت التجربة الباكستانية فعالية هذه الطائرة في القتال، وإن لم تكن بمستوى الطائرات الغربية المتقدمة. خطة طائرة "لافي" وحسب الموقع العبري "مع ذلك، حتى لو اشترت إيران عشرات طائرات J-10C، سيظل الفارق بينها وبين سلاح الجو الإسرائيلي هائلا. تشغل إسرائيل مئات الطائرات المتطورة من طراز F-15 وF-16 وF-35، وهي مجهزة ببعضٍ من أكثر أنظمة الأسلحة والإلكترونيات تطورا في العالم. ستُحسّن الطائرات الصينية قدرات إيران، لكنها لن تُغيّر ميزان القوى الإقليمي جذرياً". يذكر أنه حسب تقارير مختلفة، فإن الطائرة الصينية J-10C مبنية على خطة طائرة "لافي"، والتي، بحسب منشورات أجنبية، بيعت من إسرائيل إلى الصين مباشرة بعد إلغاء البرنامج في أواخر الثمانينيات. المصدر: معاريف أكد نائب وزير الخارجية الروسي سيرغي ريابكوف أن روسيا ستعزز التعاون مع إيران في كافة المجالات، بما في ذلك زيادة القدرة الدفاعية الإيرانية. قال نائب رئيس مجلس الشورى الإيراني السابق علي مطهري، إن الدول العربية ومنها الخليجية كانت سعيدة بالهجمات الصاروخية على تل أبيب وحيفا وكانت هناك تحركات لدعم إيران حتى في أوروبا. أكدت المتحدثة باسم الحكومة الإيرانية فاطمة مهاجراني أن "مواقعنا النووية تضررت بشدة"، في أعقاب الضربات التي شنتها الولايات المتحدة الأمريكية على المنشآت النووية الإيرانية. تعهد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، اليوم الأحد، برفع العقوبات المفروضة على إيران بشرط أن تبقى طهران "مسالمة".