
المشرق يعين شي ليانغ رئيسية ًللذكاء الاصطناعي
وتعدُّ ليانغ مسؤولة تنفيذية رائدة في مجال الذكاء الاصطناعي، مع خبرة أكثر من 15 عاماً في قطاعات الخدمات المصرفية والتجزئة والرعاية الصحية والاستشارات، وهي متخصصة في بناء أنظمة ذكاء اصطناعي مسؤولة وقابلة للتطوير، تحقق نتائج ملموسة للأعمال. وكانت ليانغ قد شغلت خلال مسيرتها المهنية حتى الآن مناصب قيادية في بنك جودو ومجموعة إنديفور، كما عملت في مجال الاستشارات في شركة ماكينزي، وشاركت في أبحاث الذكاء الاصطناعي الأساسي في شركة IBM، حيث حصلت على أربع براءات اختراع وتم نشر أبحاثها في مجلات ومنشورات علمية مرموقة.
وفي تعليقه على تعيين شي، قال محمد عبد الرازق، رئيس التحول والتكنولوجيا والمعلومات في مجموعة المشرق: "يسرنا جداً انضمام شي ليانغ إلى فريقنا في المشرق في هذه المرحلة المحورية من مسيرتنا في مجال الذكاء الاصطناعي. ونحن واثقون بأن خبراتها الاستثنائية في تطوير حلول ذكاء اصطناعي على مستوى مؤسساتي، إلى جانب التزامها بتطبيق الذكاء الاصطناعي الأخلاقي والقابل للتفسير، ستلعب دوراً حاسماً في تعزيز ريادتنا التكنولوجية. وتتوافق خبرة شي في قيادة الابتكار وبناء فرق ذكاء اصطناعي عالمية المستوى تماماً مع رؤيتنا لتقديم تجارب مصرفية متميزة وغير مسبوقة لعملائنا".
وستقوم شي ليانغ في منصبها الجديد، بقيادة جهود تطوير وتنفيذ مبادرات الذكاء الاصطناعي في جميع وحدات الأعمال في المشرق. ومن ذلك تطوير الذكاء الاصطناعي التوليدي، والأتمتة الذكية، وتبني الذكاء الاصطناعي على مستوى المؤسسة، بما يضمن توافق هذه التكنولوجيا الثورية مع أولويات العمل والمتطلبات التنظيمية.
بدورها، قالت شي ليانغ، رئيس الذكاء الاصطناعي في المشرق: "يسعدني جداً الانضمام إلى المشرق، المؤسسة المرموقة المعروفة بثقافتها الابتكارية وطموحها للريادة في مجال الخدمات المصرفية الرقمية. وأعلم تماماً أن أمامنا فرصة فريدة لتسخير قوة الذكاء الاصطناعي لابتكار حلول فعّالة تُركّز على العملاء، وترسي معايير جديدة للذكاء الاصطناعي المسؤول في الخدمات المالية. وأنا أتطلع قدماً إلى التعاون مع فرق العمل الموهوبة في المشرق لقيادة الموجة التالية من التحوّل الذكي."
جدير بالذكر أن شي ليانغ حاصلة على درجة الدكتوراه في الهندسة من جامعة ملبورن، حيث ساهمت أبحاثها في تطوير تطبيقات التعلم الآلي والذكاء الاصطناعي. كما حصلت على درجة البكالوريوس في علوم الحاسوب من الجامعة نفسها، إلى جانب عدة شهادات في مجال الحوسبة السحابية، وحوكمة الذكاء الاصطناعي، وعلوم البيانات من مؤسسات عالمية رائدة.
ومع ترحيب المشرق بانضمام شي العميقة لتشكيل استراتيجية البنك في مجال الذكاء الاصطناعي ودفع عجلة الابتكار المستدام في القطاع المالي.
نبذة عن المشرق:
تمتد مسيرة المشرق لأكثر من نصف قرن من النجاح والإنجازات، ولازالت هذه المؤسسة المالية الراسخة والعريقة تنافس وتبتكر بذات حيوية وإصرار الشركات الناشئة وروّاد الأعمال الطموحين. تميز المشرق بإطلاق وتطوير عدد من أبرز الحلول والمنتجات المبتكرة في القطاع المصرفي، بداية من الخدمات الرقمية المخصصة للعملاء الجدد، ووصولاً إلى توفير الدعم للشركات والمؤسسات الكبرى وأصحاب الثروات في المنطقة.
ويسعى المشرق إلى تقديم الدعم والمساعدة لعملائه في حياتهم اليومية ومساعدتهم على "تحدّي اليوم"، ومشاركتهم لمواجهة التحديات وتحقيق أهدافهم، وإطلاق العنان لتطلعاتهم نحو التميز والنجاح.
ورغم الحضور القوي للمشرق في عدد من أبرز المراكز المالية في العالم، لا يزال مقره الرئيسي لعملياته العالمية في الشرق الأوسط ليقدم لعملائه أفضل الخدمات المصرفية التي تتناسب مع نمط حياتهم بالإضافة إلى توفير الفرص في أي زمان ومكان. تم تصنيف المشرق "العلامة التجارية المصرفية الأسرع نمواً في الشرق الأوسط" وفقاً لتقرير Brand Finance Global 500 لعام 2024 من قبل شركة Brand Finance.
معاً، نتحدى اليوم ونكتشف آفاقاً جديدة، قم بزيارة موقعنا الإلكتروني:
-انتهى-
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ 4 دقائق
- صحيفة الخليج
«ميسترال» في محادثات مع «إم جي إكس» لجمع مليار دولار
أفادت صحيفة «فاينانشال تايمز» أمس الجمعة، بأن شركة «ميسترال» الفرنسية الناشئة تجري محادثات مع شركة «إم جي إكس» المتخصصة في مجال الذكاء الاصطناعي، ومستثمرين وشركات رأس مال مخاطر، لجمع مليار دولار إضافية، بتقييم إجمالي يبلغ 10 مليارات دولار. وأشار التقرير، نقلاً عن مصادر مطلعة، إلى أن هذا التمويل سيُسرّع الطرح التجاري لروبوت الدردشة «لو تشات» التابع للشركة، كما سيدعم التطوير المستمر لنماذجها اللغوية الكبيرة. وأطلقت «ميسترال» في يونيو/حزيران الماضي أول نموذج استدلال ذكاء اصطناعي في أوروبا، والذي يستخدم التفكير المنطقي لإيجاد استجابة، في إطار سعيها لمواكبة منافسيها الأمريكيين والصينيين. وكانت الشركة قد جمعت 600 مليون يورو في جولة تمويل من الفئة «ب»، قدّرت قيمتها بـ 5.8 مليار يورو العام الماضي.


خليج تايمز
منذ 9 دقائق
- خليج تايمز
محمد بن راشد يستعرض مشروع الاتحاد للقطارات بين دبي والفجيرة
يواصل صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي، دعمه للمشاريع الوطنية الكبرى، حيث ركب مؤخرًا قطار الركاب التابع لمشروع "الاتحاد للقطارات" من دبي إلى الفجيرة، مؤكدًا أهمية هذا المشروع الوطني الذي يربط 11 مدينة ومنطقة على مستوى الدولة — من السلع في الغرب حتى الفجيرة في الشرق — بقطارات قادرة على الوصول إلى سرعة 200 كم/س. من المتوقع إطلاق الخدمة للركاب العام المقبل، وتهدف لنقل 36 مليون راكب سنويًا بحلول عام 2030. ويبلغ طول شبكة الاتحاد للقطارات للركاب حوالي 900 كم، لتمثل حجر الزاوية في تطوير البنية التحتية في دولة الإمارات، وتعزيز الربط الوطني، وتقليص زمن الرحلات، ودعم التحول نحو وسائل النقل المستدامة. شاهد الفيديو هنا، كما نشره مكتب دبي للإعلام: محمد بن راشد : خلال رحلة من دبي للفجيرة بقطار الاتحاد للركاب .. القطار سيربط بين 11 مدينة ومنطقة في الدولة من السلع للفجيرة .. بسرعة 200 كم/ساعة . وسيسهم بنقل 36 مليون مسافر بحلول 2030 .. وسيبدأ تشغيله العام القادم باذن الله . فخور بمشاريعنا الوطنية .. وفخور بفريق عمل قطارات… — Dubai Media Office (@DXBMediaOffice) August 2, 2025 شاهد الصور أدناه: المدن الرئيسية التي ستربطها شبكة قطار الاتحاد للركاب تشمل: بالنسبة لمحطات القطارات، فإن الخط الرئيسي سيبدأ من السلع في الغرب وصولاً إلى الفجيرة في الشرق، ليكون شريانًا حيويًا للركاب عبر الدولة. وقد تم تأكيد موقعين لمحطتين جديدتين، إحداهما في منطقة سكمكم في الفجيرة، والأخرى في مدينة الشارقة الجامعية. وتجري دراسة مواقع إضافية للمحطات، منها محطة محتملة بالقرب من محطة مترو عقارات جميرا للجولف في دبي. أما في أبوظبي، فيُتوقع أن يكون موقع المحطة في منطقة الممر البنيوي بين منطقة مصفح الصناعية ومدينة محمد بن زايد — بالتحديد بجوار دلما مول وقرب محطة حافلات مصفح ومستشفى فينكس. وقد عبّر صاحب السمو الشيخ محمد بن راشد على منصته في "إكس" عن فخره بهذا المنجز الوطني، وفريق عمل المشروع بقيادة سمو ذياب بن محمد بن زايد، مشددًا على أن الإمارات بلد لا يتوقف عن العمل ويضيف يوميًا لبنة جديدة لمستقبله.


البيان
منذ 2 ساعات
- البيان
الصين تنافس أمريكا على سوق الذكاء الاصطناعي البالغة 4.8 تريليونات دولار
في الوقت الذي كانت فيه الروبوتات الشبيهة بالبشر تتصارع داخل حلبة ملاكمة، خلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي الصيني الأبرز في شنغهاي، كانت معركة موازية تدور ضمن فصول الحرب التكنولوجية بين الصين والولايات المتحدة، لكن ببزات رسمية، في سباق محموم على من يضع قواعد الذكاء الاصطناعي. جاء رد الصين على هذا التحدي عبر إطلاق منظمة عالمية جديدة، تهدف إلى توحيد الجهود الدولية، لضمان الاستخدام الآمن والشامل لهذه التكنولوجيا الجديدة القوية، فخلال مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي السنوي، الذي عقد نهاية الأسبوع، حذر رئيس مجلس الدولة الصيني، لي تشيانغ، من مخاطر «احتكار» الذكاء الاصطناعي، داعياً المسؤولين الأجانب الحاضرين في القاعة، وأغلبيتهم من الدول النامية، إلى التعاون في مجال الحوكمة. تجسد المنظمة الجديدة، التي تحمل اسم المنظمة العالمية للتعاون في الذكاء الاصطناعي، خطة الصين لمنافسة الولايات المتحدة على النفوذ العالمي، عبر تقديم نفسها داعماً للذكاء الاصطناعي للجميع، ومن شأن القواعد التنظيمية الأكثر ملاءمة أن تمنح الشركات الصينية دفعة عالمية في سباقها مع نظيراتها الأمريكية في بيع المعدات والخدمات ضمن سوق يُتوقع أن تصل قيمتها إلى 4.8 تريليون دولار بحلول عام 2033. الذكاء الاصطناعي ساحة تنافس جيوسياسي رغم هيمنة الولايات المتحدة على سوق رقائق الذكاء الاصطناعي المتقدمة تمكنت الشركات الصينية من تقديم حلول تنافسية، تلقى رواجاً لدى العديد من الدول المشاركة في المؤتمر. وبهذا الصدد قال، إريك أولاندر، من مشروع «الصين والجنوب العالمي» (China-Global South Project)، إن «الصينيين يأتون بمزيج مختلف كلياً من منتجات الذكاء الاصطناعي، سيكون جذاباً للغاية بالنسبة للدول منخفضة الدخل، التي تفتقر إلى البنية التحتية الحوسبية والكهربائية اللازمة، لتشغيل أنظمة ذكاء اصطناعي شبيهة بتلك التي تطورها «أوبن إيه آي»(OpenAI) على نطاق واسع». حسب وزارة الخارجية الصينية شهد المؤتمر مشاركة أكثر من 800 شركة متخصصة في الذكاء الاصطناعي، تمثل أكثر من 70 دولة ومنطقة حول العالم. تتبنى بكين نهجاً قائماً على استخدام التكنولوجيا أداة ترويج ووسيلة جذب في آنٍ، مستعيدة تجربتها السابقة ضمن مبادرة طريق الحرير الرقمي، التي وضعت الشركات الصينية في قلب شبكات الاتصالات العابرة للقارات. على مدى سنوات سعت الصين إلى صياغة المعايير العالمية للتقنيات الناشئة، مثل شبكات الجيل الخامس، في محاولة واضحة لتوجيه مسار التطوير التكنولوجي، وفتح المجال أمام شركاتها للفوز بحصة في الأسواق الخارجية. وقد أصبح الحضور القوي لشركة «هواوي تكنولوجيز» (Huawei Technologies) داخل الكيانات، التي تضع المعايير الدولية موضع تدقيق من قبل الحكومة الأمريكية، التي فرضت قيوداً صارمة على استخدام معدات الشركة. أصبحت الحوكمة العالمية للذكاء الاصطناعي ميداناً جديداً للمنافسة بين القوى الكبرى، فكل من الولايات المتحدة والصين تعتبر أن هذه التكنولوجيا أداة حيوية ليس فقط لاقتصادها، بل للأمن القومي كذلك. وقد أعلن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب الأسبوع الماضي أن بلاده «ستفعل كل ما يلزم» لتتولى ريادة الذكاء الاصطناعي، من خلال خطة تتضمن التصدي للنفوذ الصيني المتنامي داخل الهيئات الدولية المعنية بالحوكمة. بكين تروج لحوكمة آمنة للذكاء الاصطناعي في ظل غياب قواعد دولية ملزمة لتطوير الذكاء الاصطناعي تدفع الصين بخطة طموحة، تركز على تعزيز البنية التحتية الرقمية المعتمدة على الطاقة النظيفة، وتوحيد معايير القدرة الحوسبية، كما تؤكد بكين دعمها لدور الشركات في صياغة معايير فنية متعلقة بالأمن والصناعة والأخلاقيات. لم يتم الإفصاح عن تفاصيل كثيرة بشأن الكيان الصيني الجديد، ومقره شنغهاي، ففي تصريح مقتضب قبل مغادرة الصحفيين من القاعة، قال المسؤول الكبير في وزارة الخارجية الصينية ما تشاو شيو إن المنظمة ستركز على وضع معايير وأطر حوكمة للذكاء الاصطناعي، مضيفاً أن الصين ستناقش التفاصيل مع الدول الراغبة في الانضمام. ومع احتدام السباق بين الشركات الأميركية والصينية لتطوير أنظمة ذكاء اصطناعي قد تضاهي، أو تتفوق على، القدرات البشرية، دفعت المخاوف بشأن السلامة أيضاً إلى المطالبة بوضع ضوابط صارمة. وفي هذا الإطار، عبر جيفري هينتون، أحد رواد الذكاء الاصطناعي، خلال مشاركته في الحدث الصيني، عن دعمه لتعاون الهيئات الدولية في معالجة قضايا السلامة المرتبطة بهذه التكنولوجيا. الصين تراهن على دعم الجنوب العالمي يبدو أن جزءاً من استراتيجية بكين في مجال الذكاء الاصطناعي يستند إلى توجهها الدبلوماسي بدعم دول الجنوب العالمي لتعزيز حضورها في الساحة الدولية. وخلال كلمته الافتتاحية يوم السبت الماضي، شدد لي تشيانغ على ضرورة مساعدة هذه الدول في بناء قدراتها في مجال الذكاء الاصطناعي. وشكلت تلك الدول الغالبية العظمى من أكثر من 30 دولة تمت دعوتها للمشاركة في اجتماعات الحوكمة رفيعة المستوى، من بينها إثيوبيا وكوبا وبنغلاديش وروسيا وباكستان. كما شاركت مجموعة محدودة من الدول الأوروبية مثل هولندا وفرنسا وألمانيا، إلى جانب الاتحاد الأوروبي وعدد من المنظمات الدولية. في المقابل، لم ترصد «بلومبرغ نيوز» وجود أي لافتة باسم الولايات المتحدة، فيما رفضت السفارة الأميركية في بكين التعليق على ما إذا كان هناك تمثيل رسمي للولايات المتحدة في الحدث. من جانبه، قال أحمد أديتيا، المستشار الخاص لنائب رئيس إندونيسيا، الذي حضر الاجتماع، لـ«بلومبرغ نيوز» إن مبادرة الصين «تحظى بتقدير كبير من الحكومة الإندونيسية». وأضاف أن بلاده تُعد مناهج دراسية مخصصة للذكاء الاصطناعي لتطبيقها في نحو 400 ألف مدرسة، وتُدرب 60 ألف معلم على هذه التقنية. موظف يتحكم في ذراع روبوت تابع لشركة 'بسي بوت' خلال فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي - بلومبرغ موظف يتحكم في ذراع روبوت تابع لشركة 'بسي بوت' خلال فعاليات مؤتمر الذكاء الاصطناعي العالمي - بلومبرغ يبدو أن تركيز بكين على مفهوم «الانفتاح»، وهي كلمة وردت 15 مرة في خطة عملها للحوكمة، يستند إلى نجاح شركة الذكاء الاصطناعي الناشئة «ديب سيك» (Deepseek) مطلع هذا العام، حين أدهشت العالم عبر إطلاق نماذج ذكاء اصطناعي تضاهي في قدراتها تلك التي طورتها «أوبن إيه آي» مع إتاحتها للجميع مجاناً وقابليتها للتعديل دون قيود. وسارعت شركات صينية أخرى إلى تبني النموذج نفسه، حيث أطلقت أسماء عملاقة مثل «علي بابا» (Alibaba)، ولاعبون جدد مثل «مون شوت» (Moonshot) نماذج لغوية ضخمة متطورة ومفتوحة المصدر. ويكتسب هذا التوجه أهمية خاصة بالنسبة للدول النامية، التي غالباً ما تفتقر إلى الموارد اللازمة لتجميع قواعد بيانات ضخمة أو تطوير نماذجها الخاصة للذكاء الاصطناعي من الصفر، وهي عملية تتطلب رقائق إلكترونية مرتفعة التكلفة من شركات مثل «إنفيديا» (Nvidia). التنافس على المستقبل كما تولي الصين أهمية كبيرة لمفهوم «سيادة الإنترنت»، وهو ما قد يجذب الأنظمة ذات الطابع السلطوي حول العالم. وجاء في مبادرة الصين لحوكمة الذكاء الاصطناعي العالمية الصادرة عام 2023 أنه «ينبغي احترام سيادة الدول الأخرى والامتثال التام لقوانينها عند تزويدها بمنتجات وخدمات الذكاء الاصطناعي». في المقابل، تنص خطة الذكاء الاصطناعي التي طرحها ترمب على أن الحكومة الأميركية لن تتعاون إلا مع المهندسين الذين «يضمنون أن أنظمتهم موضوعية وخالية من التحيز الأيديولوجي المفروض من الأعلى». هذا التنافس بين الولايات المتحدة والصين يضع العديد من الدول أمام معضلة مألوفة تتمثل في الشعور بالضغط لاختيار أحد الجانبين، إلا أن وزير الاتصالات والتكنولوجيا الرقمية في جنوب أفريقيا، سولي مالاتسي، رفض الانجرار وراء هذه الثنائية. وقال مالاتسي من المؤتمر: «الأمر لا يتعلق باختيار نموذج على حساب الآخر، بل يتعلق بدمج أفضل ما في النموذجين».