
توجهات ترامب تهدد مستقبل الطاقة النظيفة بالولايات المتحدة
تواجه استثمارات كبرى في قطاع الطاقة النظيفة بالولايات المتحدة مصيراً غامضاً، بعد أن قرر الجمهوريون بشكل مفاجئ وقف الدعم الفيدرالي الممنوح لمشروعات الطاقة الشمسية وطاقة الرياح، ضمن حزمة الموازنة الضخمة التي أُقرّت مؤخراً، فيما وجّه البيت الأبيض الوكالات الفيدرالية لتشديد قواعد التأهل للحصول على ما تبقى من الحوافز المالية.
موضوعات مقترحة
ويُعد هذا التحول في السياسات تراجعاً جذرياً عن التوجهات السابقة، منذ عودة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إلى البيت الأبيض، حيث يحذر المطوّرون والمصنّعون والمحلّلون من أن هذه الخطوة ستؤدي إلى انخفاض حاد في وتيرة تشغيل مشاريع الطاقة المتجددة خلال العقد المقبل، وتراجع الاستثمارات وفرص العمل في قطاع تصنيع معدات الطاقة النظيفة، إلى جانب تعميق أزمة محتملة في إمدادات الكهرباء، في ظل النمو المتسارع في البنية التحتية الخاصة بتقنيات الذكاء الاصطناعي كثيفة الاستهلاك للطاقة.
وبحسب شركة "وود ماكنزي" للأبحاث، فإن معدلات تشغيل مشاريع الطاقة الشمسية قد تتراجع بنسبة 17%، وطاقة الرياح بنسبة 20% مقارنةً بالتوقعات السابقة للعقد المقبل، كما حذرت الشركة من أن ندرة مصادر الطاقة الجديدة قد تُعيق توسع مراكز البيانات التي تعتمد على تقنيات الذكاء الاصطناعي، وفقا لما نقلته منصة "ياهو فاينانس" الاقتصادية.
ولفت مركز "روديوم" البحثي إلى أن القانون الجديد يعرّض استثمارات بقيمة 263 مليار دولار في مشروعات الرياح والطاقة الشمسية والتخزين للخطر، إلى جانب 110 مليارات دولار أخرى من الاستثمارات التصنيعية المرتبطة بها.. كما سيتسبب هذا التراجع في زيادة تكاليف الطاقة الصناعية بنحو 11 مليار دولار بحلول عام 2035.
ودخل عدد من كبرى الشركات المصنعة للطاقة الشمسية في مرحلة "التريث الإجباري"، حيث علّقت شركة "بيلا سولار" في إنديانابوليس توسعة مصنعها البالغة 20 مليون دولار، والتي كانت ستوفر 75 فرصة عمل جديدة، بينما أعادت شركة "هيليين" الكندية النظر في مشروعها لإنشاء مصنع خلايا شمسية في مينيسوتا بتكلفة قد تصل إلى 350 مليون دولار، وكذلك تراجعت "نورسَن" النرويجية عن تقييماتها بشأن مشروع بقيمة 620 مليون دولار لإنشاء مصنع رقائق شمسية في تولسا بولاية أوكلاهوما.
وفي السياق ذاته، أصبحت مشروعات طاقة الرياح البحرية الضخمة عرضة للإلغاء، رغم حصولها على كافة التصاريح القانونية، ومنها مشروع بقدرة 300 ميجاوات لشركة "يو إس ويند" قبالة ساحل ماريلاند، وآخر بقدرة 791 ميجاوات تابع لشركة "إيبردرولا" قبالة ساحل ماساتشوستس.
وقالت هيلاري برايت المديرة التنفيذية لمجموعة "تيرن فوروورد" لدعم طاقة الرياح البحرية "إن هذه المشاريع باتت "محاصرة زمنياً" ولم يعد لديها الوقت الكافي للاستفادة من الحوافز الضريبية المتبقية".
ويقضي النص الجديد للقانون الأمريكي بالإسراع في إلغاء الحوافز الضريبية البالغة 30% لمشروعات الطاقة المتجددة، حيث يتوجب على المشاريع أن تبدأ الإنشاء خلال عام واحد فقط أو أن تدخل الخدمة بحلول نهاية عام 2027 لتكون مؤهلة للحصول على الحوافز، علماً بأن القوانين السابقة كانت تمدد هذه الحوافز حتى عام 2032.
وتفاقمت حالة عدم اليقين بعد أن وجّه الرئيس ترامب وزارة الخزانة الأمريكية إلى إعادة تعريف مصطلح "بدء الإنشاء"، وهو ما يهدد بإلغاء قاعدة قائمة منذ سنوات تسمح للشركات بالحصول على الحوافز بعد إنفاق 5% فقط من تكاليف المشروع خلال أربع سنوات.. ومن المتوقع إصدار التعديلات الجديدة خلال 45 يوماً.
وقال مارتن بوشتاروك الرئيس التنفيذي لشركة "هيليين" إن "التمويل بات صعباً للغاية في ظل هذا المستوى من الغموض، إن لم يكن مستحيلاً"، مؤكدا أن شركته لاتزال في انتظار وضوح الرؤية فيما يتعلق بأثر القانون على الطلب داخل الولايات المتحدة، ومدى تأثير سياسات ترامب التجارية على الصناعة.
وتواجه الحكومة الأمريكية تحدياً متزايداً في تلبية الطلب المرتفع على الكهرباء نتيجة التوسع في استخدامات الذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية، إذ تتوقع شركة "آي سي إف" الاستشارية نمواً بنسبة 25% في الطلب على الكهرباء بحلول 2030، في ظل استقرار استهلاك الكهرباء لعقود طويلة.
فيما يتوقع مشروع "ريبيت" التابع لجامعة برينستون ارتفاع الطلب على الكهرباء بمعدل 2% سنوياً، ويحذر من أن تراجع مشاريع الطاقة المتجددة قد يؤدي إلى زيادة متوسط تكلفة الكهرباء المنزلية بنحو 280 دولاراً سنوياً بحلول عام 2035.
وفي ظل هذه الأوضاع، تتجه الأنظار إلى الأشهر القادمة لترقب ما إذا كانت الإدارة الأمريكية ستتراجع عن هذه الإجراءات أو تضع آليات بديلة لدعم القطاع، أم أنها ستترك السوق لمواجهة مصيره في ظل سياسات جديدة قد تغيّر مستقبل الطاقة في الولايات المتحدة بالكامل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


المشهد العربي
منذ 19 دقائق
- المشهد العربي
كارفور تبيع أنشطتها في إيطاليا ضمن خطة إعادة الهيكلة
أعلنت "كارفور" عن اتفاق لبيع أعمالها في إيطاليا لمجموعة "نيوبرينسيس" في خطوة تهدف إلى إعادة هيكلة المجموعة الفرنسية وتعزيز أدائها المالي. وأوضحت "كارفور" في بيان أن الصفقة تتضمن بيع كافة أنشطتها في إيطاليا، ومن المتوقع استكمالها بنهاية العام. وقد تؤدي هذه الصفقة إلى انخفاض السيولة النقدية لدى "كارفور" بنحو 240 مليون يورو (ما يعادل 282 مليون دولار). وأكدت الشركة أن الصفقة ستنعكس إيجابًا على الأرباح التشغيلية والتدفقات النقدية الحرة، خاصة وأن عملياتها في إيطاليا سجلت تدفقًا نقديًا سالبًا بقيمة 180 مليون يورو العام الماضي. صرح المدير المالي لـ"كارفور"، ماثيو ماليج، بأن السوق الإيطالية كانت تشهد أداءً اقتصاديًا ضعيفًا في المتوسط، وأن الخروج منها سيدعم مسار نمو المجموعة. من جانبها، ذكرت مجموعة "نيوبرينسيس" الإيطالية في بيان منفصل أن قيمة الصفقة تُقدر بنحو مليار يورو (ما يعادل 1.176 مليار دولار)، وتشمل استثمارًا من "كارفور" بقيمة 237.5 مليون يورو لدعم النشاط، مقابل 200 مليون يورو تضخها "نيوبرينسيس".


نافذة على العالم
منذ 19 دقائق
- نافذة على العالم
أخبار مصر : شركة سيارات ألمانية كبرى تسجل خسائر فادحة بسبب ترامب
الاثنين 28 يوليو 2025 10:00 صباحاً نافذة على العالم - أعلنت شركة فولكس فاجن عن نتائجها المالية للربع الثاني من عام 2025، كاشفة عن ضغوط مالية حادة ناجمة عن الرسوم الجمركية التي فرضتها الإدارة الأمريكية. وبينما واصلت الشركة بيع ملايين المركبات وتحقيق إيرادات ضخمة، فإن تأثير السياسة التجارية الجديدة كان له وقع قاس على أرباحها وتدفقاتها النقدية. 1.5 مليار دولار خسائر بسبب رسوم ترامب الجمركية وفقًا لتقرير الشركة، بلغت الخسائر الناتجة عن الرسوم الجمركية الأمريكية المفروضة على السيارات المستوردة 1.5 مليار دولار، متجاوزةً خسائر شركة جنرال موتورز البالغة 1.1 مليار دولار لنفس الفترة. هذا العبء المالي الثقيل كان له تأثير مباشر على هوامش الربح ومستوى التدفقات النقدية لدى فولكس فاجن. أرقام الأداء: انخفاض في الأرباح رغم المبيعات القوية عدد السيارات المسلمة: 2,272,000 سيارة الإيرادات: 94.8 مليار دولار (بانخفاض 3% مقارنة بالعام الماضي) الأرباح قبل الضرائب: 3.9 مليار دولار (بانخفاض 32.9%) الأرباح بعد الضرائب: 2.7 مليار دولار (بانخفاض 36.3%) تشير هذه الأرقام إلى أن فولكس فاجن نجحت في الحفاظ على حجم مبيعاتها بشكل كبير، ولكن الأرباح تراجعت بسبب التكاليف الإضافية المفروضة على عملياتها العالمية، خصوصًا في السوق الأمريكية. استثمارات إضافية وتكاليف إعادة هيكلة أوضحت الشركة أن صافي التدفقات النقدية تأثر سلبًا بسبب: شراء أسهم إضافية في شركة ريفيان بقيمة مليار دولار الرسوم الجمركية الباهظة إجراءات إعادة الهيكلة ضمن استراتيجيات التكيف مع التحولات في السوق على الرغم من تراجع الأداء في أمريكا الشمالية والصين، سجلت فولكس فاجن نموًا ملحوظًا في أوروبا وأمريكا الجنوبية. كما أشارت إلى وجود طلب قوي على طرازات بارزة من شركاتها الفرعية، مثل: أودي Q6 e-tronك، كوبرا تيرامارب، بورشه 911، سكودا إلروك، وفولكس فاجن ID.7 تورير. بسبب الضغوط الاقتصادية، خفضت الشركة توقعاتها لعام 2025: عائد التشغيل على المبيعات تم تعديله من 5.5-6.5% إلى 4-5% تدفق نقدي صافٍ من قطاع السيارات: انخفضت التقديرات من 2.3-5.9 مليار دولار إلى 1.2-3.5 مليار دولار لا تتوقع فولكس فاجن أي تخفيف فوري في الرسوم الجمركية الأمريكية، التي تبلغ حاليًا 27.5%، وتفترض أنها ستستمر حتى النصف الثاني من عام 2025. ومع ذلك، أبدت الشركة أملها في أن تؤدي المفاوضات التجارية إلى خفض الرسوم إلى 10% في المستقبل. تكشف نتائج فولكس فاجن عن واقع جديد تواجهه شركات صناعة السيارات الكبرى، حيث لم تعد جودة المنتج وقوة العلامة وحدهما كافيتين لحماية الأرباح، بل أصبحت السياسات التجارية والقرارات الجيوسياسية تلعب دورًا حاسمًا في تحديد مستقبل الشركات العالمية. ومع استمرار حالة عدم اليقين، تظل أعين المستثمرين معلقة على الخطوة التالية لفولكس فاجن في مواجهة هذه التحديات.


Economic Key
منذ 19 دقائق
- Economic Key
وليد السعدني الرئيس التنفيذي الجديد لشركة المنيوز
كتبت – يسرا السيوفي أعلنت منصة 'المنيوز' الرائدة في مجال تكنولوجيا توصيل الطعام في مصر عن تعيين وليد السعدني رئيسًا تنفيذيًا جديدًا، وعضوًا بمجلس إدارة الشركة، خلفًا للمؤسس أمير علام، الذي سيستمر في عضوية مجلس الإدارة. وتمثل هذه الخطوة بداية مرحلة جديدة في رحلة 'المنيوز' في السوق المصري، حيث تستعد الشركة للانطلاق نحو حقبة جديدة من التوسع على المستوى المحلي، وتعزيز دمج تقنيات الذكاء الاصطناعي، وتوسيع تمكين منظومة المطاعم التي تخدمها. حقبة جديدة بقيادة رائدة ورؤية مستقبلية وينضم وليد السعدني إلى منصة 'المنيوز' حاملاً رؤية متوازنة وفريدة، بخبرة تمتد لما يقرب من عقدين في مجالات ريادة الأعمال، والخدمات اللوجستية، ورأس المال المخاطر، وتوسيع المنصات الرقمية. وقد لعب وليد السعدني دورًا محوريًا في تطوير قطاع توصيل الطعام عبر الإنترنت في مصر. وقد كان للسعدني دور محوري في تطوير قطاع توصيل الطعام عبر الإنترنت في مصر، حيث قاد تطبيق 'أطلب' خلال اثنتين من أبرز صفقات الاستحواذ في القطاع؛ الأولى من قِبل 'فودباندا'، تلتها صفقة استراتيجية مع 'ديليفري هيرو' وإعادة إطلاق العلامة التجارية تحت اسم 'طلبات'، مما يعكس بصمته القيادية في إدارة التحولات الكبرى، وقدرته على توجيه الشركة بفعالية خلال مراحل مفصلية من التطور والنمو. وتعقيبًا على تعيينه رئيسًا تنفيذيًا لتطبيق المنيوز، صرح وليد السعدني قائلًا: ' المنيوز اليوم تشهد مرحلة تحول استراتيجية، ننطلق فيها نحو فصل جديد يقوم على إدراك دقيق لمتطلبات السوق المحلي، وتنفيذ يرتكز على معايير عالمية. طموحنا يتجاوز إطار منصات توصيل الطعام التقليدية، فنحن نؤسس لمنظومة شاملة تُعزز دور الكفاءات المصرية، وتُساند رواد الأعمال المحليين، وتسهم في دفع عجلة التحول الرقمي داخل قطاع الأغذية في مصر'. و بعد ١٤ عاما منذ أسس شركة المنيوز ، قال أمير علام الرئيس التنفيذي لتطبيق المنيوز سابقًا : 'المنيوز مشروع انطلقت مسيرته خلال عام 2011 بإمكانات لا تتجاوز 5,000 دولار وجهاز لابتوب وفريق مكون من اثنين، لكنها سرعان ما تطور إلى علامة تجارية رائدة تركت بصمة واضحة في حياة ملايين المستخدمين، وساهمت في خلق عشرات الآلاف من فرص العمل، وأحدثت تحولاً إيجابياً ومستداماً في مشهد صناعة الطعام بأكمله، ومع وجود نموذج أعمال قوي وفريق قادر على مواصلة النمو، أرى أن الوقت مناسب لتسليم الشعلة. وسأظل ملتزمًا تمامًا بعضويتي في مجلس الإدارة، وداعمًا لرؤية الشركة في الارتقاء بصناعة الطعام في مصر'. المنيوز: قصة نجاح تمتد لأكثر من 12 عامًا منذ انطلاقها في عام 2011، نجحت المنيوز في ترسيخ مكانتها كإحدى أبرز منصات اكتشاف وتوصيل الطعام في المنطقة. وعلى مدار 12 عامًا من قيادة المؤسس والرئيس التنفيذي أمير علام، حققت الشركة نموًا متسارعًا، ونجاحًا ملحوظًا على مستوى الأرباح. وشهدت المنصة خلال العام الماضي وحده تفاعل أكثر من 8.5 مليون مستخدم فريد في أربع مدن كبرى، حيث استكشفوا ملايين الأطباق من خلال أكثر من 12,000 مطعم شريك. ويقدم أكثر من 1,000 مطعم من هذه الشراكات خدمات الطلب والتوصيل المباشر عبر المنصة. وجمعت الشركة حتى الآن 30 مليون دولار من الاستثمارات، بدعم من نخبة من المستثمرين الإقليميين والعالميين، من بينهم كريم، وجلوبال فنتشرز، وألجبرا فنتشرز، بالإضافة إلى ديفيد باترس، الرئيس التنفيذي السابق لشركة Just Eat العالمية. المنيوز: قيادة مستقبل تكنولوجيا توصيل الطعام في مصر وتسير 'المنيوز' حاليًا في مسار طموح لإعادة تشكيل مستقبل تكنولوجيا الطعام في مصر، مدفوعة بالكفاءات المحلية والتكنولوجيا الذكية، ومرتكزة على رؤية شاملة تُعزز الشمول وتوسّع نطاق التأثير. ويستهدف وليد السعدني، قيادة الشركة للتوسع خارج نطاق المحافظات الكبرى مثل القاهرة والجيزة والإسكندرية، والعمل على دمج أكثر من 4,000 مطعم جديد من مدن ومناطق كانت تعاني سابقًا من نقص في خدمات التوصيل الرقمي. وفي الوقت ذاته، تواصل 'المنيوز' تطوير تطبيقها بإضافة ميزات قائمة على الذكاء الاصطناعي، تشمل توصيات أكثر دقة، وسرعة توصيل محسّنة، وإمكانية تتبع الطلبات في الوقت الفعلي، بما يعزز من كفاءة التجربة ويجعلها أكثر تخصيصًا للمستخدمين. ويضيف وليد السعدني: 'الأمر لا يتعلق بالتوسع، بل بالتعمق أكثر، والارتقاء بمستوى الخدمات، والتوجه نحو السوق المحلي بشكل أكثر فعالية.' ويُعد الاستثمار في الكفاءات المصرية محورًا أساسيًا في استراتيجية 'المنيوز'، حيث تعمل الشركة على تأهيل فرق عمل واعدة من مختلف التخصصات، بدءًا من مطوري البرمجيات وصولًا إلى مندوبي التوصيل، بالإضافة إلى تتبنى 'المنيوز' برامج متقدمة للتدريب والتطوير القيادي، بهدف رفع كفاءة العنصر البشري وتمكينه من المنافسة على المستوى العالمي ضمن الاقتصاد الرقمي. كما تقدم المنصة دعمًا متكاملاً لشركائها من المطاعم من خلال أدوات رقمية متطورة، وبرامج ولاء مصممة لزيادة التفاعل، ولوحات بيانات تحليلية تساعد على تحقيق نمو مستدام. وتعتزم المنصة إطلاق مجموعة من المبادرات الاجتماعية، من بينها تمكين السيدات من تأسيس وإدارة مطابخ مجتمعية مستقلة، إلى جانب دعم وتمكين الشباب في مجال التكنولوجيا، وتعزيز دمج مندوبي التوصيل ضمن منظومة العمل، مما يرسخ مكانة 'المنيوز' كعلامة تجارية ذات أثر اجتماعي حقيقي. تعزيز السياحة وتمكين الزوار عبر حلول طعام ذكية ومدفوعات رقمية ومع تنامي قطاع السياحة في مصر، تفتح 'المنيوز' أمام الزوّار نافذة مميزة على المطبخ المصري من خلال توفير تجربة سلسة ومتكاملة لهم لاكتشاف المذاق المحلي، بدء من المأكولات الشعبية في الشارع المصري وحتى المطاعم الراقية عبر منصة واحدة وخدمة توصيل موثوقة، كما تواصل الشركة دعم التحول نحو الاقتصاد غير النقدي، من خلال توسيع خيارات الدفع الرقمي التي تشمل البطاقات البنكية، المحافظ الإلكترونية، وعقد شراكات مبتكرة مع شركات التكنولوجيا المالية، بما يعزز من قيم الشمول المالي ويسهّل تجربة المستخدم. الذكاء الاصطناعي محور الأداء وتسعى منصة 'المنيوز' إلى توسيع اعتمادها على تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحسين أوقات إعداد الطلبات، وتقديم تسعير أكثر دقة ومرونة، وتسهيل تجربة اكتشاف الطعام، بما يدعم المطاعم في تحقيق كفاءة أكبر ويمنح المستخدمين تجربة أكثر تميزًا وملاءمة. ويعلّق وليد السعدني قائلاً: 'لسنا مجرد منصة لتوصيل الطعام، بل منصة لصناعة الفرص للأفراد، والشركاء، والمجتمع ككل'. وباعتبارها المنصة الرائدة محليًا في مجال توصيل الطعام، تتميّز 'المنيوز' برؤية ترتكز على أولوية السوق المحلي، وشراكات عادلة، واعتماد مدروس على التكنولوجيا، لتشكّل بذلك ليس فقط شركة ناجحة، بل حركة متكاملة في مجال تكنولوجيا الطعام تهدف لإحداث أثر فعلي ومستدام.