
الذهب يتراجع بعد اقترابه من أعلى مستوى في 4 أسابيع
انخفضت أسعار الذهب اليوم الثلاثاء، بعدما اقتربت من أعلى مستوى في أربعة أسابيع، إذ ضغط ارتفاع متواضع للدولار على المعدن الأصفر، لكن حالة عدم اليقين في شأن اتفاق التجارة بين الولايات المتحدة والصين أبقت المستثمرين حذرين وحدت من انخفاض الذهب.
ونزل الذهب في المعاملات الفورية 0.3 في المئة إلى 3369.98 دولار للأوقية (الأونصة) بحلول الساعة 02.49 بتوقيت غرينتش، بعدما بلغ أعلى مستوى منذ الثامن من مايو في وقت سابق من الجلسة. واستقرت العقود الأميركية الآجلة للذهب عند 3390 دولارا.
وارتفع المعدن الأصفر بنحو 2.7 في المئة في الجلسة السابقة، مسجلا أقوى أداء يومي في أكثر من ثلاثة أسابيع.
وقال المدير العام بشركة «غولد سيلفر سنترال» في سنغافورة برايان لان «تعافى الدولار قليلا وانخفض الذهب، لذا فإنهما مرتبطان عكسيا في هذه المرحلة».
لكنه أضاف أن الذهب لا يزال يتبع عن كثب التطورات المتعلقة بالتجارة العالمية.
وتعافى مؤشر الدولار قليلا من أدنى مستوى في ستة أسابيع.
وقال البيت الأبيض أمس الاثنين إن من المرجح أن يتحدث الرئيس الأميركي دونالد ترامب ونظيره الصيني شي جينبينغ هذا الأسبوع، بعد أيام من اتهام ترامب لبكين بانتهاك اتفاق لخفض الرسوم الجمركية والقيود التجارية.
ومن المقرر رفع الرسوم الجمركية التي تفرضها الولايات المتحدة على واردات الصلب والألمنيوم إلى المثلين لتصبح 50 في المئة اعتبارا من غد الأربعاء، وهو الموعد النهائي الذي حددته إدارة ترامب للدول لتقديم أفضل اقتراحاتها في المفاوضات التجارية.
من ناحية أخرى، أظهرت مذكرة نشرتها وسائل إعلام روسية بأن موسكو أبلغت كييف خلال محادثات السلام أمس الاثنين أنها لن توافق على إنهاء الحرب إلا إذا تخلت كييف عن أجزاء كبيرة جديدة من الأراضي وقبلت بقيود على حجم جيشها.
وبالنسبة للمعادن النفيسة الأخرى، تراجعت الفضة في المعاملات الفورية 2.1 في المئة إلى 34.07 دولار للأوقية، واستقر البلاتين عند 1062.46 دولار، وارتفع البلاديوم 0.1 في المئة إلى 990.26 دولار.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الرأي
منذ ساعة واحدة
- الرأي
1.1 مليون طن من نفايات الكويت المجمعة.... اقتصادية
الكويت بالمرتبة 59.6 دولياً في إدارة النفايات المنزلية والتجارية 2024 ... والرابعة خليجياً في مؤشر إدارة النفايات الصلبة البلاد تصدرت المركز الثالث بنفايات البناء والهدم بإنتاج 7 % النفايات في الخليج تشكل فرصة بيئية واعدة... 99 % منها غير خطرة حققت الكويت تقدماً في مؤشر إدارة النفايات الصلبة، سواء المنزلية أو التجارية التي تنتج محلياً، وما يتم جمعه ومعالجته بطريقة تتحكم في المخاطر، من خلال إعادة التدوير أو التسميد العضوي أو الهضم اللاهوائي أو الحرق وحتى التخلص منها في مكب صحي. ووفقاً لتقرير إحصائيات النفايات الثالث في دول مجلس التعاون والصادر عن مركز الإحصاء الخليجي أخيراً، جاءت الكويت في المرتبة الرابعة خليجياً في مؤشر إدارة النفايات الصلبة للعام 2024، حيث سجلت المرتبة 59.6 دولياً من أصل 180 دولة حول العالم. وأوضح التقرير أن الأنشطة الاقتصادية في الكويت تسهم بـ1.1 مليون طن من النفايات البلدية المجمعة، الأمر الذي يضعها في المرتبة الثالثة خليجياً بهذا التصنيف، الذي كشف زيادة حجم هذا النوع من النفايات على مستوى دول المجلس، بإجمالي 14.3 مليون طن، موضحاً أن النسبة الأكبر منها في الإمارات بإجمالي 9.8 مليون طن. وقدر التقرير حجم سوق إدارة النفايات في دول الخليج 2025 بنحو 68.3 مليار دولار، متوقعاً أن يصل 97.4 مليار بحلول 2030، وذلك بمعدل سنوي مركب 7.4 % خلال 5 سنوات، لافتاً إلى أن النفايات في دول الخليج تشكل فرصة بيئية واعدة، لاسيما وأن 99 % منها غير خطرة وقابلة للإدارة المستدامة، وأن أكثر من 96 % من النفايات غير الخطرة في مجلس التعاون تعالج بأمان وكفاءة. وأضاف أن النفايات العضوية في تركيبة النفايات البلدية في الكويت تتركز بنسبة 47 %، حيث وصفت حالتها بالمستقرة في ظل ارتفاعها في غالبية دول المجلس باستثناء السعودية التي شهدت انخفاضاً، منوهاً إلى أن الكويت تأتي ثالثة بنسبة إنتاج نفايات البناء والهدم بنسبة 7 % من إجمالي النفايات المجمعة في دول المجلس، مبيناً أن كلاً من قطر والكويت تطبقان نظام (GSAS)، المتميز بتقييم الأداء البيئي والبنية التحتية، وهو نظام متخصص لتقييم الأداء البيئي في منطقة الشرق الاوسط وشمال أفريقيا. وتابع أن الكويت تملك مركزين لحرق ومعالجة النفايات الخطرة، التي لوحظ تراجعاً في كمياتها خليجياً، لاسيما الناجمة عن القطاع الصحي تحديداً، بعد جائحة «كورونا»، مبيناً أن دول الخليج تملك 23 موقعاً لحرقها بسعة تصميمية تبلغ 207.5 ألف طن، مفيداً بأن الكويت تنتج 2.6 % من النفايات الصناعية الخطرة المجمعة في مجلس التعاون، وأنها تدفن 97.3 % منها وتحرق 2.7 %. وذكر التقرير أن دول مجلس التعاون تقوم بإعادة تدوير واستخدام النفايات الخطرة بنسبة تصل 30 %، وأن نسبة استخدام الحرق للتخلص من النفايات الخطرة فيها أقل من 15 %، فيما تصدر الكويت 15.1 % من حجم النفايات الخطرة وتأتي في المرتبة الثالثة خليجياً بعد السعودية والإمارات، فيما بلغت كمية هذا النوع من النفايات المصدرة من دول المجلس 0.2 مليون طن متري، وأن 95.8 % من كمية النفايات الخطرة المصدرة تتم لمعالجتها عن طريق إعادة تدويرها أو استرجاع المعادن والمركبات المعدنية منها. وأشار التقرير إلى أن نصيب الفرد من النفايات البلدية في الكويت انخفض بنسبة تصل 25 % حتى 2023، مقارنة مع الأرقام المسجلة في 2019، مضيفاً أن نفايات الأسر المعيشية المجمعة في دول مجلس التعاون، انخفضت لكل فرد من 1.7 كغم يومياً إلى 1.4 كغم، ما يعكس تحسناً في إدارة النفايات وتقليل إنتاجها على مستوى الأفراد. النفايات في الكويت 25 % انخفاضاً بنصيب الفرد من نفايات البلدية 2.6 % نسبة النفايات الصناعية الخطرة 15.1 % من النفايات الخطرة تصدر للخارج 47 % من النفايات عضوية 7 % من النفايات خاصة بالبناء والهدم


الأنباء
منذ 3 ساعات
- الأنباء
ترامب بعد اتصال هاتفي مع بوتين: لا آفاق لـ«سلام فوري» في أوكرانيا
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب إنه أجرى اتصالا هاتفيا مع نظيره الروسي فلاديمير بوتين، محذرا من عدم وجود آفاق لـ«سلام فوري» في أوكرانيا. وأشار ترامب إلى أن بوتين توعد بـ«الرد» على الهجوم الأوكراني الأخير بالمسيّرات على الأراضي الروسية. وفي موضوع آخر، قال الرئيس الأميركي إن نظيره الروسي عرض المشاركة في المباحثات الأميركية الراهنة مع إيران بشأن ملف طهران النووي. ووصف الكرملين الاتصال الذي أجراه الرئيسان بوتين وترامب بالإيجابي والبناء، وقال إن الرئيس الاميركي نفى خلاله علم الولايات المتحدة المسبق بالهجوم الأوكراني الأخير على المطارات الروسية. جاء ذلك في تصريحات أدلى بها للصحافيين مساعد الرئيس الروسي يوري أوشاكوف كشف خلالها عن تفاصيل الاتصال بين الزعيمين اللذين ناقشا فيه ملفات حيوية أبرزها الأزمة الأوكرانية والمفاوضات النووية الإيرانية. وأضاف أوشاكوف ان بوتين أوضح لترامب «جهود أوكرانيا لتعطيل مسار المفاوضات» مشددا على أن موسكو «لم ترضخ لتلك الاستفزازات». وفيما يتعلق بالحل السياسي، لفت أوشاكوف إلى أن الزعيمين لم يناقشا أي مذكرات تفاهم لتسوية النزاع، مؤكدا أن بوتين استبعد عقد لقاء عملي مع الرئيس الأوكراني زيلينسكي «في الوقت الحالي». على صعيد آخر، رفعت الولايات المتحدة أمس الرسوم الجمركية التي تفرضها على منتجات الصلب والألمنيوم التي تستوردها من نسبة 25 % لتصل إلى 50%، وذلك تنفيذا لقرار أعلنه الرئيس دونالد ترامب، حيث نشر مرسوم مضاعفة الرسوم يوم الثلاثاء ودخل حيز التنفيذ صباح أمس. وقال الرئيس ترامب عند إعلانه القرار يوم الجمعة الماضي إن الرسوم الجمركية الإضافية الجديدة من شأنها حماية «صناعاتنا من الصلب والألمنيوم التي ستكون أقوى من أي وقت مضى». وأضاف «نريد التحقق من أن (الواردات) لا تهدد الأمن القومي». وجاء في نص المرسوم: «مع أن الرسوم الجمركية المفروضة حتى الآن وفرت دعما أساسيا للأسعار في السوق الأميركية، إلا أنها لم تسمح لهذه الصناعات بتطوير والمحافظة على نسبة استخدام لقدرات الإنتاج تكون كافية لاستمراريتها وبالنظر إلى متطلبات الدفاع الوطني».


الجريدة
منذ 3 ساعات
- الجريدة
سلام لـ الجريدة•: متمسكون بحصر السلاح بيد الدولة
بعد مرور 100 يوم على تسلمه رئاسة الحكومة اللبنانية، أجرى رئيس الوزراء نواف سلام لقاءً مع مجموعة من الصحافيين، كانت «الجريدة» حاضرة فيه، قدم خلاله قراءة شاملة لمختلف التطورات التي شهدتها البلاد، ومستجدات الإنجازات التي تحققت في هذه الفترة، بما في ذلك انتشار الجيش في الجنوب، وإقرار إصلاحات مالية واقتصادية وإدارية، إضافة إلى استعادة لبنان لعلاقاته مع الدول العربية. وعن الترابط بين إعادة الإعمار وحصر السلاح بيد الدولة، بما في ذلك سلاح «حزب الله»، أشار سلام إلى وجود نقطتين أساسيتين، أولاهما الالتزام بتطبيق اتفاق الطائف الذي ينص على ضرورة حصر السلاح بيد الدولة وسيطرتها على كامل أراضيها. وقال في هذا الإطار: «نحن نلتزم بتطبيق الطائف، ومن لا يرد تطبيقه فليقل إنه خارج الاتفاق»، مشدداً على أن سعي الحكومة لحصر السلاح يستند إلى تعهدها بتنفيذ كل ما لم يُنفذ من اتفاق الطائف، وعلى خطاب قسم رئيس الجمهورية جوزيف عون، وعلى البيان الوزاري الذي تمت الموافقة عليه في مجلس النواب. وأوضح أن النقطة الثانية تختص بآلية سحب السلاح، إذ لفت في هذا السياق إلى متابعة مجلس الوزراء لهذا الأمر بشكل مستمر، واستماعه لشرح قائد الجيش للإجراءات المتخذة في الجنوب، وتوسيع انتشار الجيش، وتفكيك المواقع المسلحة، مؤكداً أن «هذا المسار يتم استكماله، والحكومة مصممة على تنفيذه». وفيما يخص السلاح الفلسطيني، أكد سلام ضرورة الانتهاء من سحب سلاح المخيمات الموجود بحوزة فصائل فلسطينية بناءً على الاتفاق الذي تم التوصل إليه مع الرئيس الفلسطيني محمود عباس خلال زيارته الشهر الماضي لبيروت، مشيراً إلى وضع إطار زمني وعملي لذلك، مع الإقرار بوجود صعوبات داخلية تواجهها «منظمة التحرير». وجدد سلام التزام حكومته بأن تبسط الدولة اللبنانية سيادتها الكاملة على المخيمات، محذراً من أن السلاح الفلسطيني قد يتحول إلى سلاح فتنة فلسطينية - فلسطينية أو فلسطينية - لبنانية، مشدداً على أن «قوة فلسطين في العالم تُقاس بعدد الدول التي تعترف بها» لا بأي شيء آخر. وقبل قليل من لقائه وفداً من «حزب الله» في السراي الحكومي برئاسة النائب محمد رعد، عبّر سلام عن استغرابه من استنفار الحزب من تصريحاته خلال زيارته للإمارات وتوجيه انتقادات لاذعة ضده، وقال في هذا السياق: «ربما أزعجهم كلامي عن انتهاء زمن تصدير الثورة، لكن الإيرانيين أنفسهم لم يعودوا يتحدثون بذلك، ولم نعد نسمع عن سيطرة إيران على أربع عواصم عربية أو حصولها على أكثرية نيابية في لبنان». وبهذا الإطار، وصف سلام زيارة وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي الأخيرة لبيروت بأنها ودية، مضيفاً أن الوزير الإيراني استفاض بالحديث عن مقاربة إيران الجديدة لتطوير علاقاتها مع الدول العربية خصوصاً السعودية ومصر. وأضاف: «ربما أزعجهم ما اجتُزئ من كلامي حول السلام مع إسرائيل، وأنا كنت واضحاً بشدة بشأن التمسك بمبادرة السلام العربية التي أقرت في بيروت، وتنص على قيام دولة فلسطينية وتحفظ حق العودة، وهو ما كررته على قناة سي إن إن، وأنا واثق بأن حزب الله لا يصدق الكلام الذي يقال من قبل المحسوبين عليه بحقي». ورفض سلام محاولات الحزب تحميله مسؤولية التأخير في إعادة إعمار المناطق التي تضررت في الحرب الأخيرة، وقال: «عملنا بكل تفانٍ في سبيل الحصول على المساعدات اللازمة لإعادة الإعمار، وحصّلنا مبلغاً بقيمة 325 مليون دولار ونسعى إلى رفعه إلى مليار من خلال تكثيف حركتنا، ويومها عقدنا جلسة حكومية في الصباح الباكر لتعيين رئيس لمجس الإنماء والإعمار بالتزامن مع الاجتماعات في البنك الدولي لتحصيل المساعدات». وقال رئيس الحكومة إن هناك تفسيرات متناقضة حول وجود شرط دولي لسحب السلاح مقابل تقديم مساعدات وإعادة الإعمار، مضيفاً أن الحكومة اللبنانية لم تُبلغ رسمياً بهذا الشرط من أي دولة أخرى، وهي تسعى مع كل الدول والجهات المانحة ومع الدول العربية أيضاً، دون أي تقاعس. وأكد سلام أن لبنان عاد إلى العرب وينتظر عودتهم إليه، مع ترحيبه بعودة السياح الخليجيين، وانتظار رفع حظر السفر عن السعوديين، مشدداً على وجود تصميم جاد على استعادة الدولة، وثقة اللبنانيين والعرب والمجتمع الدولي. وذكر أن الحكومة تسير بخطى ثابتة نحو استعادة الاستقرار، وسط تحديات داخلية وخارجية، مع الإصرار على تحقيق الإصلاحات.