logo
ما هو الاضطراب العاطفي الموسمي وتأثيره على الصحة النفسية؟

ما هو الاضطراب العاطفي الموسمي وتأثيره على الصحة النفسية؟

البوابة٠٨-٠٥-٢٠٢٥

مع تغير الفصول ودخول فصل جديد وعدم تعرض أغلب الناس لوقت كاف في اشعة الشمس خاصة في فصل الشتاء، تبدأ ملامح التعب والكآبة في الظهور على الكثيرين. لكن ما يعانيه البعض لا يقتصر على مجرد تقلبات مزاجية عابرة، بل قد يكون بداية لحالة نفسية معترف بها تُعرف باسم 'الاضطراب العاطفي الموسمي' (SAD)، وتُصنف هذه الحالة كنوع من الاكتئاب المرتبط بالتغيرات الموسمية، وغالبًا ما تبدأ أعراضه في الخريف وتزداد حدةً مع قدوم الشتاء، قبل أن تتلاشى تدريجيًا بحلول الربيع.
ووفقا لـiflscience تشنل الأعراض شعورًا دائمًا بالحزن أو انخفاض الحالة المزاجية، رغبة مفرطة في النوم، نقصًا في الطاقة، فقدان الاهتمام، تقلبات في الشهية، ونوبات من القلق أو الانعزال.
أماكن انتشار الاضطراب:
تنتشر هذه الحالة بشكل أكبر في المناطق البعيدة عن خط الاستواء، مثل شمال أوروبا، أمريكا الشمالية، وبعض أجزاء آسيا وأستراليا، حيث تقل فترات النهار في الشتاء، وتُظهر الإحصاءات أن نسبة الإصابة بها تتفاوت، فعلى سبيل المثال، تصل في ولاية ألاسكا الأمريكية إلى نحو 10%، بينما لا تتجاوز 1.5% في ولاية فلوريدا.
وفي المملكة المتحدة، تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص يعاني من أعراض خفيفة شبيهة بهذه الحالة، بينما يواجه نحو 2% أعراضًا تؤثر بشكل ملحوظ على حياتهم اليومية.
أسباب الاضطراب:
لا يزال السبب الدقيق وراء الاضطراب العاطفي الموسمي غير مؤكد، لكن أغلب التفسيرات تربط بين نقص التعرض لأشعة الشمس واضطراب الساعة البيولوجية، التي تنظم دورات النوم والاستيقاظ. انخفاض ضوء النهار قد يُربك هذه الساعة، مما يفسر الشعور بالخمول وتدني الطاقة خلال الشتاء.
هناك أيضًا علاقة وثيقة بين ضوء الشمس وهرموني السيروتونين والميلاتونين. فعندما تقل أشعة الشمس، ينخفض إفراز السيروتونين – وهو المادة الكيميائية المسؤولة عن تحسين المزاج – بينما يرتفع إنتاج الميلاتونين الذي يسبب النعاس، ما يُخل بتوازن الجسم النفسي.
الخبر الجيد أن التعامل مع هذه الحالة ممكن من خلال مجموعة من الوسائل. أبسطها وأكثرها فعالية هو قضاء وقت أطول في الهواء الطلق خلال ساعات النهار، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، التي تعزز من إفراز هرمونات السعادة في الجسم.
أما في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، فقد يوصي الأطباء بالعلاج السلوكي المعرفي، أو استخدام أدوية مضادة للاكتئاب من فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين، التي تساعد على إعادة التوازن الكيميائي للدماغ.
من الحلول التي أثبتت فعاليتها أيضًا استخدام 'مصابيح العلاج بالضوء'، وهي أجهزة خاصة تحاكي ضوء الشمس الطبيعي وتُستخدم يوميًا لفترات محددة. ويمكن العثور عليها بسهولة عبر الإنترنت أو في الصيدليات الكبرى، كما قد يُنصح بتناول مكملات فيتامين د لتعويض نقصه الناتج عن قلة التعرض للشمس، رغم أن الأبحاث لم تحسم بعد مدى فعاليتها التامة في هذا السياق.
وفي حال شعرت أن تغير الفصول بدأ يؤثر على مزاجك أو طاقتك بشكل يفوق المعتاد، فمن الأفضل ألا تتجاهل هذه الإشارات. التعامل مع الأمر في بدايته، والتحدث إلى مختص نفسي، يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في جودة حياتك اليومية.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ما هو الاضطراب العاطفي الموسمي وتأثيره على الصحة النفسية؟
ما هو الاضطراب العاطفي الموسمي وتأثيره على الصحة النفسية؟

البوابة

time٠٨-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

ما هو الاضطراب العاطفي الموسمي وتأثيره على الصحة النفسية؟

مع تغير الفصول ودخول فصل جديد وعدم تعرض أغلب الناس لوقت كاف في اشعة الشمس خاصة في فصل الشتاء، تبدأ ملامح التعب والكآبة في الظهور على الكثيرين. لكن ما يعانيه البعض لا يقتصر على مجرد تقلبات مزاجية عابرة، بل قد يكون بداية لحالة نفسية معترف بها تُعرف باسم 'الاضطراب العاطفي الموسمي' (SAD)، وتُصنف هذه الحالة كنوع من الاكتئاب المرتبط بالتغيرات الموسمية، وغالبًا ما تبدأ أعراضه في الخريف وتزداد حدةً مع قدوم الشتاء، قبل أن تتلاشى تدريجيًا بحلول الربيع. ووفقا لـiflscience تشنل الأعراض شعورًا دائمًا بالحزن أو انخفاض الحالة المزاجية، رغبة مفرطة في النوم، نقصًا في الطاقة، فقدان الاهتمام، تقلبات في الشهية، ونوبات من القلق أو الانعزال. أماكن انتشار الاضطراب: تنتشر هذه الحالة بشكل أكبر في المناطق البعيدة عن خط الاستواء، مثل شمال أوروبا، أمريكا الشمالية، وبعض أجزاء آسيا وأستراليا، حيث تقل فترات النهار في الشتاء، وتُظهر الإحصاءات أن نسبة الإصابة بها تتفاوت، فعلى سبيل المثال، تصل في ولاية ألاسكا الأمريكية إلى نحو 10%، بينما لا تتجاوز 1.5% في ولاية فلوريدا. وفي المملكة المتحدة، تشير التقديرات إلى أن واحدًا من كل خمسة أشخاص يعاني من أعراض خفيفة شبيهة بهذه الحالة، بينما يواجه نحو 2% أعراضًا تؤثر بشكل ملحوظ على حياتهم اليومية. أسباب الاضطراب: لا يزال السبب الدقيق وراء الاضطراب العاطفي الموسمي غير مؤكد، لكن أغلب التفسيرات تربط بين نقص التعرض لأشعة الشمس واضطراب الساعة البيولوجية، التي تنظم دورات النوم والاستيقاظ. انخفاض ضوء النهار قد يُربك هذه الساعة، مما يفسر الشعور بالخمول وتدني الطاقة خلال الشتاء. هناك أيضًا علاقة وثيقة بين ضوء الشمس وهرموني السيروتونين والميلاتونين. فعندما تقل أشعة الشمس، ينخفض إفراز السيروتونين – وهو المادة الكيميائية المسؤولة عن تحسين المزاج – بينما يرتفع إنتاج الميلاتونين الذي يسبب النعاس، ما يُخل بتوازن الجسم النفسي. الخبر الجيد أن التعامل مع هذه الحالة ممكن من خلال مجموعة من الوسائل. أبسطها وأكثرها فعالية هو قضاء وقت أطول في الهواء الطلق خلال ساعات النهار، إلى جانب ممارسة التمارين الرياضية، التي تعزز من إفراز هرمونات السعادة في الجسم. أما في الحالات المتوسطة إلى الشديدة، فقد يوصي الأطباء بالعلاج السلوكي المعرفي، أو استخدام أدوية مضادة للاكتئاب من فئة مثبطات إعادة امتصاص السيروتونين، التي تساعد على إعادة التوازن الكيميائي للدماغ. من الحلول التي أثبتت فعاليتها أيضًا استخدام 'مصابيح العلاج بالضوء'، وهي أجهزة خاصة تحاكي ضوء الشمس الطبيعي وتُستخدم يوميًا لفترات محددة. ويمكن العثور عليها بسهولة عبر الإنترنت أو في الصيدليات الكبرى، كما قد يُنصح بتناول مكملات فيتامين د لتعويض نقصه الناتج عن قلة التعرض للشمس، رغم أن الأبحاث لم تحسم بعد مدى فعاليتها التامة في هذا السياق. وفي حال شعرت أن تغير الفصول بدأ يؤثر على مزاجك أو طاقتك بشكل يفوق المعتاد، فمن الأفضل ألا تتجاهل هذه الإشارات. التعامل مع الأمر في بدايته، والتحدث إلى مختص نفسي، يمكن أن يحدث فرقًا كبيرًا في جودة حياتك اليومية.

دواء مبتكر للفصام يفتح آفاقًا واعدة لعلاج الذهان المرتبط بألزهايمر
دواء مبتكر للفصام يفتح آفاقًا واعدة لعلاج الذهان المرتبط بألزهايمر

البوابة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

دواء مبتكر للفصام يفتح آفاقًا واعدة لعلاج الذهان المرتبط بألزهايمر

في خطوة حديثة أثارت الكثير من الاهتمام، بدأ العلماء في دراسة إمكانيات استخدام عقار جديد يُعرف باسم 'كوبينفي'، لعلاج الذهان المرتبط بمرض ألزهايمر، بعد أن حصل في وقت سابق على موافقة الجهات المختصة لاستخدامه في حالات الفصام، والعقار الذي اعتمدته إدارة الغذاء والدواء الأميركية في سبتمبر الماضي، لاقى ترحيبًا واسعًا باعتباره أول أسلوب علاجي جديد للفصام يُطرح منذ سنوات طويلة. تخفيف الأعراض ووفقا لـiflscience يعتمد 'كوبينفي' على تركيبة دوائية مزدوجة تضم 'زانوملين' و"تروسبيوم"، حيث يعود تطوير زانوملين إلى تسعينيات القرن الماضي، وكان قد أُجري عليه تجارب مبكرة أظهرت تحسنًا ملحوظًا في القدرات الإدراكية وتخفيفًا للأعراض الذهانية لدى مرضى ألزهايمر، لكنه ارتبط بظهور آثار جانبية مزعجة كالغثيان والقيء، مما أدى إلى وقف استخدامه مؤقتًا. وللتقليل من تلك الآثار، أُضيف 'تروسبيوم' إلى التركيبة، وهو دواء لا يعبر الحاجز الدموي الدماغي ويُستخدم لتثبيط المستقبلات المسكارينية، مما يُسهم في تقليل الأعراض الجانبية المزعجة دون التأثير على فاعلية العلاج، والاهتمام بـ"كوبينفي" لا يأتي من فراغ، إذ يعتمد على آلية مختلفة تمامًا عن الأدوية التقليدية، إذ يعمل على تحفيز مستقبلات الأستيل كولين المسكارينية، وبشكل خاص النوعين M1 وM4، وهما مستقبلان يلعبان دورًا مهمًا في الوظائف الإدراكية والتفاعلات العصبية المرتبطة بالذهان. رغم الاختلاف الجذري بين مرضي الفصام وألزهايمر، إلا أن بينهما تقاطعات من حيث ظهور بعض الأعراض الذهانية، مثل جنون الارتياب والهلوسة، والتي تظهر لدى أكثر من نصف المصابين بألزهايمر في مراحل متقدمة من المرض، والعقار طور في الأصل من قبل شركة 'كارونا'، قبل أن تستحوذ عليها شركة 'بريستول مايرز سكويب' التي تتخذ من ولاية نيوجيرسي مقرًا لها. التجارب السريرية وتعمل الشركة حاليًا على التوسع في تجاربها السريرية لاختبار تأثير الدواء على حالات الذهان المرتبطة بألزهايمر، حيث من المخطط بدء مراحل متقدمة من الاختبارات قريبًا. بحلول عام 2026، من المتوقع أن تصدر نتائج دراستين كبيرتين شملتا حوالي 800 مريض يعانون الذهان نتيجة الإصابة بألزهايمر، وإذا أثبت الدواء فاعليته في هذا الإطار، فمن المرجح أن يحقق رواجًا أكبر في سوق أدوية ألزهايمر مقارنة باستخدامه في حالات الفصام، وووفقًا لتقديرات جمعية ألزهايمر الأميركية، فإن هناك ما يقرب من 6.9 مليون شخص في الولايات المتحدة وحدها مصابون بالمرض، والذي لا يزال حتى اليوم دون علاج نهائي. لكن التطورات العلمية الأخيرة، بما في ذلك النظريات الجديدة حول آلية تطوره والعلاجات المبتكرة التي تشمل أدوية وتجارب جينية، تعطي بصيص أمل باقتراب حلول فعالة قد تغير مستقبل المرضى بشكل كبير.

علاج حب الشباب باستخدام الريتينويدات البروبيوتيك والعلاج الضوئي
علاج حب الشباب باستخدام الريتينويدات البروبيوتيك والعلاج الضوئي

البوابة

time٠٧-٠٥-٢٠٢٥

  • البوابة

علاج حب الشباب باستخدام الريتينويدات البروبيوتيك والعلاج الضوئي

يُعد حب الشباب من المشكلات الجلدية الشائعة التي تطال نسبة كبيرة من الأفراد في مرحلةٍ ما من حياتهم وعلى الرغم من تعدد المنتجات المتوفرة لعلاجه، مثل الغسولات، الكريمات، والأدوية الفموية، لا يزال البحث مستمرًا عن حلول علاجية أكثر حداثة وفعالية. ما هو حب الشباب؟ ووفقا لـiflscience تحدث الإصابة بحب الشباب عندما تنغلق مسام الجلد نتيجة تراكم الدهون الطبيعية (الزهم) وخلايا الجلد الميتة، وهذا الانسداد قد يتسبب بظهور الرؤوس البيضاء أو السوداء، وفي بعض الحالات، قد تتكاثر البكتيريا داخل تلك المسامات، مما يؤدي إلى التهابات وتورمات تؤدي إلى تكون البثور والخراجات. تعزز بعض العوامل ظهور حب الشباب أو تزيد من حدته، مثل التغيرات الهرمونية أو استخدام أدوية معينة مثل الستيرويدات، وتواجه العديد من النساء تفاقمًا في الحالة قبل بدء الطمث مباشرة، بسبب التقلبات الهرمونية. تتباين طرق العلاج من اتباع روتين يومي بسيط يشمل تنظيف الوجه وإزالة مستحضرات التجميل، إلى استخدام منتجات متوفرة دون وصفة طبية تحتوي على مواد فعالة مثل حمض الساليسيليك أو البنزويل بيروكسيد التي تساهم في الحد من البكتيريا وتنظيف المسامات. وفي الحالات المستعصية، قد يوصي الطبيب باستخدام مضادات حيوية، أو كريمات مركزة، أو أدوية فموية مثل الإيزوتريتنويين (أكوتان)، التي تُستخدم في الحالات الشديدة. ابتكارات طبية جديدة في علاج حب الشباب يسعى العلماء حاليًا إلى تطوير علاجات أكثر تقدمًا تتميز بفعاليتها العالية وأعراضها الجانبية القليلة. من أحدث الابتكارات في هذا المجال دواء موضعي يُعرف باسم IDP-126 (تجاريًا كابتريو)، حصل مؤخرًا على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية. يحتوي هذا الجل على تركيبة ثلاثية تضم كليندامايسين (مضاد حيوي)، بنزويل بيروكسيد، وأدابالين (من الريتينويدات). وقد أثبتت المكونات الثلاثة فاعليتها سابقًا كل على حدة، لكن هذه المرة تم دمجها في علاج موضعي واحد، ليصبح أول تركيبة ثلاثية معتمدة لعلاج حب الشباب في الولايات المتحدة. وفقًا لتحليل نُشر عام 2024، أظهر هذا المستحضر نتائج إيجابية في تقليل كل من حب الشباب الالتهابي وغير الالتهابي، وتحسين جودة حياة المريض. ورغم ظهور بعض الآثار الجانبية الطفيفة، إلا أن نتائج الدراسات ما تزال بحاجة إلى المزيد من التوسيع لتأكيد أفضليته على العلاجات الحالية. البروبيوتيك: محور جديد في علاج البشرة نظرًا لأن البكتيريا تُعد جزءًا من أسباب تفاقم حب الشباب، لطالما استُخدمت المضادات الحيوية لعلاجه. إلا أن ظهور مقاومة البكتيريا للمضادات دفع الباحثين إلى استكشاف طرق بديلة، من بينها البروبيوتيك. تشير مراجعات علمية حديثة إلى أن استخدام البروبيوتيك - سواء عن طريق الفم أو موضعيًا - قد يساهم في تقليل الالتهابات الجلدية، وظهور البثور، كما يُحسّن من توازن الميكروبيوم الجلدي. ومع ذلك، لا يمكن اعتبار البروبيوتيك علاجًا نهائيًا في الوقت الراهن. فمعظم الدراسات التي تناولته اعتمدت على عينات صغيرة، واستخدمت أنواعًا مختلفة من البكتيريا، كما تفاوتت مدة العلاج، ما يجعل من الصعب تعميم النتائج. بالإضافة إلى أن معظم هذه الدراسات ركزت على الحالات الخفيفة إلى المتوسطة، مما يحد من إمكانية تطبيق النتائج على الحالات الأكثر شدة. لهذا السبب، يبقى استخدام البروبيوتيك في علاج حب الشباب خيارًا واعدًا، يحتاج إلى دراسات أوسع وأعمق لتأكيد جدواه. العلاج بالضوء: بديل غير دوائي بالنسبة لمن لا يُفضّلون العلاجات الدوائية، يُعد العلاج بالضوء أحد البدائل المقترحة، وقد حاز بعض أنواعه - مثل الأقنعة الضوئية التي تستخدم الضوء الأحمر - على موافقة إدارة الغذاء والدواء الأمريكية لاستخدامه في حالات حب الشباب الالتهابي. لكن رغم هذه الخطوة، ما زال الباحثون يواصلون تقييم مدى فاعلية هذا العلاج على المدى الطويل. فقد خلصت مراجعة علمية نُشرت عام 2024 إلى أن العلاج بالضوء المرئي يُعد آمنًا وفعّالًا، لكنه لا يخلو من التحديات، مثل صغر حجم العينات البحثية، وعدم مقارنة النتائج بعلاجات أخرى، بالإضافة إلى غياب مقاييس موحدة لتحديد شدة الإصابة. لذلك، لا يزال من الضروري إجراء المزيد من الدراسات المنهجية لتحديد ما إذا كان العلاج بالضوء يمكن أن يكون خيارًا مستدامًا وفعّالًا لعلاج حب الشباب المزمن.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store