
مفتاح وقاية لتحسين الصحة وإطالة العمر
ويكمن السر الرئيسي وراء هذه الفوائد في مركب الكابسيسين الموجود في الفلفل الحار، والذي يعمل على تحسين التوازن البكتيري في الأمعاء وفقا للدكتور بريان كووك لي، خبير علوم الغذاء.
ويعزز هذا المركب نمو البكتيريا النافعة بينما يحد من الضارة، ما يؤدي إلى زيادة إنتاج التربتوفان – الحمض الأميني الأساسي المسؤول عن إنتاج السيروتونين الذي ينظم المزاج والنوم والهضم.
وللاستفادة المثلى من هذه الخصائص، ينصح الخبراء بتناول الكابسيسين بجرعات صغيرة تصل إلى 0.01% يوميا، وهي كمية كافية لإثارة براعم التذوق دون إثارة اضطرابات المعدة.
ومن وجهة نظر الطب الشرقي، يؤكد الدكتور كين غراي أن التوابل الحارة تنشط الدورة الدموية وتحسن التمثيل الغذائي، ما يساعد في حل انسدادات الطاقة وتدفق الدم، وبالتالي تعزيز صحة القلب والهضم. وتشمل قائمة التوابل المفيدة بالإضافة إلى الفلفل الحار، القرفة وجوزة الطيب والقرنفل والهيل والثوم والزنجبيل.
لكن الخبراء يحذرون من الإفراط في تناول الأطعمة الحارة، حيث يمكن أن يؤدي ذلك إلى آثار جانبية غير مرغوبة مثل حرقة المعدة والتهابها، والصداع، واضطرابات الهضم. ويوصون بالاعتدال والتنوع، مع مراعاة مقياس سكوفيل لمعرفة درجة حرارة كل نوع من الفلفل.
وتجدر الإشارة إلى أن فوائد التوابل ليست اكتشافا حديثا، بل تعود إلى آلاف السنين من الخبرة الطهوية والطبية في مختلف الثقافات. ففي المكسيك وأمريكا الوسطى، ساعد الفلفل الحار في امتصاص الحديد من الذرة، بينما استخدمته شعوب آسيا لخصائصه المضادة للميكروبات والطفيليات، ما يؤكد أن الاعتدال في تناول الأطعمة الحارة ضمن نظام غذائي متوازن هو الطريق الأمثل للاستفادة من منافعها الصحية العديدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
مُصابة بالسرطان تفتتح مقهى لتوظيف أصحاب الهمم
رغم تشخيصها بالسرطان في عظامها والعقد اللمفاوية بمرحلته الرابعة، وإبلاغها بأن أمامها 18 شهراً فقط للعيش، قررت اليابانية يوكي إينو 54 عاماً استثمار ما تبقى من حياتها في دعم الآخرين وترك أثر طيب. وبينما كان العديد في موقفها يستسلمون للألم، اختارت يوكي أن تُحول معاناتها إلى رسالة إنسانية. استلهمت فكرتها من ابنة شقيقتها «ميوا»، التي تعاني متلازمة داون وكانت تحلم بالعمل في مقهى، لكنها واجهت رفضاً بسبب إعاقتها. من هنا ولدت فكرة مقهى فريد في طوكيو يوظف بالكامل أفراداً من ذوي الهمم، ويقوم على الشغف بدلاً من الشهادات، والإرادة بدلاً من الخبرة. لا يُقاس نجاح المقهى بالأرباح، بل بالابتسامات والدعم الذي يقدمه للموظفين الذين وجدوا فيه مساحة آمنة تشبه «البيت الثاني»، ووجدوا في يوكي رمزاً للأمل. ورغم حالتها الصحية المتدهورة، تواصل يوكي إدارة المقهى بابتسامة، مؤكدة: «سأبقى هنا طالما بقي لي نفس... فالحياة لا تُقاس بطولها، بل بما نقدمه للآخرين».


الإمارات اليوم
منذ 3 أيام
- الإمارات اليوم
إيقاف لاعب تناول دواء لمنع تساقط الشعر
أعلن لاعب فريق أتلتيك بلباو الإسباني، ييراي ألفاريز، إيقافه مؤقتاً بعد سقوطه في اختبار للكشف عن مادة محظورة، وذلك بسبب تناوله دواء لمنع تساقط الشعر الناتج عن علاج السرطان. وصرّح المدافع الإسباني في منشور على مواقع التواصل الاجتماعي، أول من أمس، بأنه تم إبلاغه «قبل بضعة أسابيع» بفشله في اختبار الكشف عن المنشطات، بعد خسارة أتلتيك أمام مانشستر يونايتد الإنجليزي بالدور قبل النهائي لبطولة الدوري الأوروبي في مايو الماضي. واضطر ألفاريز (30 عاماً) إلى التوقف عن اللعب عام 2017 لأشهر للعلاج من إصابته بنوع من السرطان. وقال لاعب بلباو إنه بعد عودته إلى اللعب، بدأ يتناول أدوية لعلاج تساقط الشعر، وإن سبب نتيجته الإيجابية في اختبار المنشطات هو «تناوله دون قصد دواء لمنع تساقط الشعر يحتوي على مادة محظورة».


صقر الجديان
منذ 3 أيام
- صقر الجديان
العامل الرئيسي لتطور سرطان المعدة
تشير مجلة Nature Medicine إلى أن بكتيريا الملوية البوابية (Helicobacter pylori) تُعتبر من أكثر مسببات الأمراض انتشارا في العالم. تعيش هذه البكتيريا في المعدة وتتسبب في التهاب مزمن في الغشاء المخاطي، مما يؤدي غالبا إلى تغيرات سرطانية. ويؤكد العلماء أن هذه البكتيريا تمثل العامل الرئيسي المسبب لخطر الإصابة بسرطان المعدة في الوقت الحالي. وبحسب الإحصائيات، لا يزال سرطان المعدة من بين أكثر خمسة أنواع أورام فتكا، ومن المتوقع أن يزداد عدد الإصابات بشكل كبير خلال العقود القادمة، لا سيما في قارتي آسيا وإفريقيا. ويتوقع تسجيل حوالي 6.5 مليون حالة إصابة مستقبلا في الهند والصين وحدهما. وقد وضع الباحثون نموذجا لسيناريو يشمل الكشف الشامل عن بكتيريا الملوية البوابية وعلاجها، وخلصوا إلى أن هذه الاستراتيجية الوقائية يمكن أن تمنع ما يصل إلى 75% من حالات سرطان المعدة. ويؤكد الباحثون أن الحجم الحقيقي للمشكلة قد يكون أكبر من المسجل، نظرا لنقص سجلات السرطان في البلدان منخفضة الموارد. لذا يدعون إلى زيادة الاستثمار في برامج تشخيص بكتيريا الملوية البوابية والقضاء عليها كخطوة أساسية للحد من عبء سرطان المعدة عالميا.