logo
التقرير الأسبوعي..النفط يربح رغم التراجع اليومي وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران

التقرير الأسبوعي..النفط يربح رغم التراجع اليومي وسط تصاعد الصراع بين إسرائيل وإيران

صحيفة سبقمنذ 4 ساعات

سجّلت أسعار النفط مكاسب قوية خلال الأسبوع، رغم تراجعها عند التسوية يوم الجمعة، في ظل تصاعد التوتر العسكري بين إسرائيل وإيران، والتأرجح الأميركي بين العقوبات والاحتمال المفتوح للتدخل العسكري.
وانخفض خام برنت عند الإغلاق بمقدار 1.84 دولار إلى 77.01 دولار للبرميل، متأثراً بتصريحات الرئيس الأميركي دونالد ترامب التي أوحت بأن قرار المشاركة في النزاع قد يُحسم خلال أسبوعين، ما اعتُبر إشارة لانتهاج مسار دبلوماسي مؤقت. في المقابل، أنهى خام غرب تكساس الأميركي تسليم يوليو الجلسة على انخفاض طفيف، بينما بلغت عقود أغسطس الأكثر تداولاً 73.84 دولار.
وعلى الرغم من التراجع اليومي، ارتفعت أسعار خام برنت بنحو 3.6% على مدار الأسبوع، بينما صعد الخام الأميركي 2.7%، مستفيدة من المخاطر المتزايدة على الإمدادات، خاصة بعد استهداف منشآت إيرانية حساسة ورد طهران بصواريخ ومسيرات، وفق "رويترز".
وزارة الخزانة الأميركية أعلنت فرض عقوبات جديدة على أكثر من 20 كياناً وخمسة أفراد وثلاث سفن مرتبطة بإيران، معظمها مقره هونغ كونغ، في إطار ما اعتبره محللون "نهجاً تفاوضياً غير مباشر" بدلاً من مواجهة شاملة.
ويرى مراقبون أن استمرار القصف المتبادل بين إسرائيل وإيران يُبقي المخاطر مرتفعة، مع تحذيرات من تصعيد غير مقصود قد يطال البنية التحتية النفطية، خصوصاً إذا مضت طهران في تهديداتها بإغلاق مضيق هرمز، الشريان الحيوي لصادرات النفط العالمية.
وفي ظل غياب تأثير مباشر على الإمدادات حتى الآن، يرى محللو السوق أن أي تصعيد يستهدف البنية التحتية أو الشحن قد يدفع بأسعار النفط إلى مئة دولار للبرميل، وسط تزايد القلق من اتساع رقعة المواجهة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

«البالونات الحرارية»... جديد أسلحة إسرائيل بالمواجهة مع إيران في أجواء سوريا
«البالونات الحرارية»... جديد أسلحة إسرائيل بالمواجهة مع إيران في أجواء سوريا

الشرق الأوسط

timeمنذ 31 دقائق

  • الشرق الأوسط

«البالونات الحرارية»... جديد أسلحة إسرائيل بالمواجهة مع إيران في أجواء سوريا

في خطوة هي الأولى من نوعها منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وإيران، ألقت الأولى، السبت، «بالونات حرارية» يُرجَّح أنها مزوّدة بتقنيات مراقبة، في سماء محافظة درعا، وذلك مع تصاعد وتيرة المواجهة بين الجانبين في أجواء جنوب سوريا. ورأى خبير ومحلل عسكري استراتيجي أن ذلك يدل على مخاوف إسرائيلية من وجود فصائل فلسطينية ومجموعات مرتبطة بإيران و«حزب الله» اللبناني في المنطقة يمكن أن تضرب أهدافاً في إسرائيل إذا تطورت الحرب مع إيران. وذكر مدير التحرير في شبكة «درعا 24» الإخبارية، شادي العلي، أنه لأول مرة منذ اندلاع المواجهة الإسرائيلية - الإيرانية في الثالث عشر من يونيو (حزيران) الجاري، وتحول سماء جنوب سوريا للمواجهة بينهما، ألقت طائرة حربية إسرائيلية 3 بالونات أحجامها كبيرة في أجواء عدة بلدات بريف درعا الغربي ملاصقة للحدود الإسرائيلية - الأردنية، وكانت على ارتفاعات متفاوتة. وفي تصريح لـ«الشرق الأوسط» أوضح العلي أن إطلاق تلك البالونات يأتي مع تزايد نشاط الطائرات المُسيّرة الإيرانية في المنطقة خلال الأيام الماضية، لافتاً إلى أن اليوم (السبت) بالتحديد شهدت أجواء ريف درعا كثافة بالمسيّرات الإيرانية. حطام مُسيّرة إيرانية اعترضتها إسرائيل في أجواء بلدة المسيفرة بريف درعا الشرقي (موقع درعا 24) ولم يهدأ التحليق الحربي الإسرائيلي منذ بداية الحرب بين إسرائيل وإيران في سماء محافظتي درعا والقنيطرة، وغالباً ما يكون على علو منخفض مع خرق لجدار الصوت. ويسبب هذا الأمر حالة من الخوف وعدم الاستقرار والرعب خاصة عند الأطفال؛ لأن أغلبية الانفجارات التي تحدث عند اعتراض الطائرات الإسرائيلية للمسيّرات الإيرانية تكون فوق محافظتي درعا والقنيطرة وليس داخل الأراضي المحتلة. وتزامن تزايد عبور المسيّرات الإيرانية لسماء درعا والقنيطرة والسويداء وعمليات اعتراضها من قبل الطائرات الإسرائيلية وإلقاء الأخيرة البالونات، مع بدء امتحانات شهادة الدراسة الإعدادية. وأوضح العلي أن هذا الأمر تسبّب بحالة من الخوف وعدم التركيز عند الطلاب. الخبير والمحلل العسكري الاستراتيجي، العقيد المنشق أحمد محمد ديب حمادة، أوضح أن «البالونات الحرارية» ترتفع إلى 3-4 كيلومترات في الجو، وهي مجهزة بكاميرات تصوير، ودائماً تسير مع الرياح وتقوم بإرسال كل المعلومات التي تحصل عليها من الأرض إلى غرفة العمليات التي أطلقتها، وغالباً ما تكون في الجولان السوري المحتل. وأشار حمادة في حديث لـ«الشرق الأوسط» إلى أن عملية إلقاء البالونات تدل على مخاوف إسرائيلية من وجود بعض الفصائل الفلسطينية ومجموعات مرتبطة بإيران و«حزب الله» اللبناني في جنوب سوريا، يمكن أن تضرب أهدافاً في إسرائيل إذا تطورت الحرب مع إيران، لافتاً إلى أن هناك حديثاً اليوم عن أن «حزب الله» اتخذ قراره لصالح إيران في هذه المواجهة. مجموعة من الأطفال يحملون بقايا مسيّرة إيرانية أسقطتها الدفاعات الجوية الإسرائيلية في محيط مدينة نوى بريف درعا الغربي (موقع تجمع أحرار حوران) وأوضح أن إطلاق هذه البالونات لا يفيد إسرائيل في التصدي للمسيّرات والصواريخ الإيرانية. وقال «البالونات ليست من أجل التصدي، هي تطلق ضمن عملية الاستطلاع والرصد التي تقوم بها إسرائيل لسبر المناطق الواسعة». وعلى الرغم من أن سوريا الجديدة ليست طرفاً في المواجهة الدائرة بين إسرائيل وإيران عبر تبادل الضربات الجوية والصاروخية، فإن أجواءها شكّلت ممراً للطائرات الحربية الإسرائيلية التي تخرق تلك الأجواء للوصول إلى إيران وقصفها، وكذلك لصواريخ وطائرات مسيّرة إيرانية تخرق أيضاً تلك الأجواء للعبور نحو إسرائيل. ومنذ بدء المواجهة بين الطرفين باتت الأجواء السورية، خصوصاً في جنوب البلاد، مسرحاً للتصادم بين مسيّرات وصواريخ إيران وهي في طريقها إلى إسرائيل، وطائرات وأنظمة الدفاع الجوي الإسرائيلية التي تُحاول تدميرها في الأجواء السورية قبل وصولها إلى أهدافها، بينما تتساقط بقايا مخلفات صواريخ ومسيّرات على الأراضي السورية والمنازل وتتسبب بحالة ذعر بين الأهالي. وقد تصاعدت في الأيام القليلة الماضية وتيرة المواجهة بين إسرائيل وإيران في أجواء جنوب سوريا. وأفاد مفلح سالم السليمان، وهو من أهالي قرية كويا بريف درعا الغربي، بأن الطائرات المسيّرة الإيرانية التي تمر في أجواء درعا لا يمكن رؤيتها بالعين المجردة، ولكن عمليات تفجيرها من قبل الطائرات والصواريخ الإسرائيلية نراها بوضوح وهذا الأمر يتزايد يومياً، كما أن هناك كثافة كبيرة منذ 3 أيام بأعداد الطائرات الحربية الإسرائيلية التي تعبر أجواء ريف درعا الغربي، لافتاً في حديثه لـ«الشرق الأوسط» إلى أن «أكثر من 40 طائرة إسرائيلية عبرت ليلة أمس» متجهة إلى إيران. واعترضت الطائرات الحربية الإسرائيلية اليوم 4 مسيّرات إيرانية في أجواء قرية سحم الجولان بريف درعا الغربي منذ صباح اليوم، بحسب موقع «درعا 24» الذي ذكر أن الطائرات الإسرائيلية اعترضت أيضاً صاروخاً إيرانياً في محيط بلدة كريم الشمالي بمنطقة اللجاة ليلة أمس، دون وقوع أضرار مادية أو بشرية.

"بخاري" يروي موقفًا حاسمًا في اليابان.. دافع فيه عن موظف مهدّد بالفصل دون ذنب
"بخاري" يروي موقفًا حاسمًا في اليابان.. دافع فيه عن موظف مهدّد بالفصل دون ذنب

صحيفة سبق

timeمنذ 37 دقائق

  • صحيفة سبق

"بخاري" يروي موقفًا حاسمًا في اليابان.. دافع فيه عن موظف مهدّد بالفصل دون ذنب

قدّم الكاتب الصحفي الدكتور م. عصام أمان الله بخاري درسًا عميقًا في القيادة والإدارة، مستعرضًا موقفًا حقيقيًا عاشه أثناء عمله في اليابان، حين طُلب منه من قِبل المدير العام للمنظمة فصل أحد الموظفين المتميزين بشكل مفاجئ، دون أي مبرر واضح، رغم أن الموظف عُرف بإخلاصه والتزامه وسيرته الحسنة. وروى "بخاري" تفاصيل القصة في مقاله بصحيفة "الرياض"، قائلًا إنه حين تلقى ذلك الطلب، طلب عقد اجتماع عاجل مع المدير العام، ليكتشف لاحقًا أن الموظف كان قد تواصل في سنوات ماضية مع موظف آخر تم كشف فساده لاحقًا. إلا أن التحقيق الشخصي الذي أجراه "بخاري" كشف أن الموظف المهدد بالفصل رفض محاولات ذلك الفاسد للضغط عليه، بل وطلب الانتقال من قسمه هربًا من ممارساته. وأشار بخاري إلى أنه واجه ضغوطًا وتهديدًا مبطنًا من المدير العام لتنفيذ القرار، لكنه تحمّل المخاطرة وطلب تأجيل التنفيذ لساعات قليلة حتى يتحقق من الأمر، مؤكدًا أن اتخاذ قرار خاطئ قد يُفقد الموظف مستقبله ويُحمّله ذنبًا لا يستحقه. وأضاف: "كان من السهل تنفيذ ما طُلب مني وتجنّب الصدام، لكنني اخترت الدفاع عن الحق، حتى لو كلفني منصبي. فالسلطة قد تُجيز الظلم، لكن ضمير القائد الحقيقي لا يرضى بذلك". وأكد "بخاري" أن سنوات مرت، ورحل الجميع عن المنظمة، لكن موقفه ذلك بقي محفورًا في ذاكرته كأحد أهم القرارات التي اتخذها في حياته المهنية، رغم ما واجهه بعدها من مضايقات واتهامات من بعض المحيطين بالمدير العام، والذين وصفهم بـ"المنافقين والواشين". وختم قائلاً: "الدفاع عن الموظفين ليس غاية في ذاته، بل دفاع عن الحق والمصلحة العامة. وكل قائد يجب أن يكون مستعدًا لتحمّل مسؤولية قراراته ما دام يسعى لبيئة عمل عادلة ومنتجة. ومن يفعل ذلك ابتغاء مرضاة الله فلن يضيع أجره".

نائب أمير منطقة الرياض يؤدي الصلاة على مشعل بن عبدالله
نائب أمير منطقة الرياض يؤدي الصلاة على مشعل بن عبدالله

عكاظ

timeمنذ 38 دقائق

  • عكاظ

نائب أمير منطقة الرياض يؤدي الصلاة على مشعل بن عبدالله

أدى نائب أمير منطقة الرياض الأمير محمد بن عبدالرحمن بن عبدالعزيز، عقب صلاة العصر اليوم (السبت)، صلاة الميت على الأمير مشعل بن عبدالله بن فهد بن فيصل بن فرحان (رحمه الله)، وذلك بجامع الإمام تركي بن عبدالله في الرياض. كما أدى الصلاة على الفقيد عدد من الأمراء والمسؤولين، وجمع من المواطنين. أخبار ذات صلة

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store