
"مسلم أم درزي؟".. فيديو يوثق لحظة إعدام طائفي في السويداء
الرجل برد بصوت غير واضح بأنه (سوري) ثم بعد ذلك أعادوا طرح نفس السؤال عليه، فأقر بأنه (درزي). وقال المسلحون بصوت مرتفع إنه (درزي) ليعقب ذلك إطلاق النار عليه ليسقط قتيلا على الفور.
الفيديو الذي نشر الثلاثاء، والذي يتحفظ موقع "سكاي نيوز عربية" على نشره، يضاف إلى سلسلة الفيديوهات، التي جرى تداولها خلال الأيام الماضية والتي توثق الانتهاكات التي حصلت في السويداء.
وقبل نحو أسبوع، اندلعت اشتباكات بين البدو ومسلحين من طائفة الدروز ، وأرسلت دمشق قوات لكبح القتال، بعدها، هاجمت إسرائيل قوات الحكومة السورية في الجنوب وقصفت وزارة الدفاع في دمشق مبررة ذلك بحماية الدروز وأن يظل جنوب سوريا منزوع السلاح.
وارتفعت حصيلة أعمال العنف التي شهدتها محافظة السويداء إلى 1311 قتيلا، وفق حصيلة جديدة أوردها المرصد السوري لحقوق الإنسان الثلاثاء.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صحيفة الخليج
منذ ساعة واحدة
- صحيفة الخليج
الأمم المتحدة: «23 مارس» قتلت 319 مدنياً في الكونجو الديمقراطية خلال يوليو
كينشاسا - رويترز أكد فولكر تورك مفوض الأمم المتحدة السامي لحقوق الإنسان الأربعاء، أن متمردي حركة «23 مارس» قتلوا 319 مدنياً، على الأقل، بينهم 48 امرأة، و19 طفلاً الشهر الماضي شرقي الكونجو الديمقراطية، مستنداً إلى روايات شهود لهذه الوقائع. وأضاف تورك في بيان: أعمال العنف في منطقة روتشورو بإقليم نورث كيفو أدت إلى «إحدى أكثر الهجمات الموثقة دموية منذ عودة ظهور الحركة في عام 2022». والشهر الماضي، تحدثت تقارير إخبارية عن مقتل 169 شخصاً في هجوم شنته الحركة على مزارعين ومدنيين آخرين في شرق الكونجو الديمقراطية، في هجوم، قال برتراند بيسيموا زعيم الحركة المسلحة آنذاك إنها ستحقق في الأمر، متحدثاً عن «حملة تشويه».


البيان
منذ 3 ساعات
- البيان
سوريا تكشف عن مشاريع استثمارية بـ14 مليار دولار وسط دعم خليجي متنامٍ
دمشق - بلومبرغ أعلنت سوريا عن واحدة من أضخم خططها الاستثمارية منذ عقود، كاشفة عن مشاريع تفوق قيمتها 14 مليار دولار في قطاعات حيوية تشمل النقل والتنمية الحضرية، في إشارة واضحة إلى انطلاق مرحلة جديدة من إعادة الإعمار، بعد أكثر من عقد على الحرب. وجاء الإعلان خلال حفل رسمي في قصر الشعب بدمشق، بحضور الرئيس السوري أحمد الشرع، والمبعوث الأمريكي إلى سوريا، توماس براك، حيث كشف رئيس هيئة الاستثمار السورية، طلال الهلالي، عن 12 مشروعاً استراتيجياً، على رأسها تطوير مطار دمشق الدولي باستثمارات تبلغ 4 مليارات دولار، (بين هيئة المطار المدني السورية وشركة «يو سي سي القابضة» القطرية)؛ وإنشاء مترو أنفاق في العاصمة بتكلفة ملياري دولار (بالتعاون مع الشركة الوطنية للاستثمار الإماراتية)، في خطوة تستهدف تعزيز البنية التحتية الحضرية وتسهيل حركة النقل والسياحة. وشملت الحزمة الاستثمارية أيضاً مشروعات عقارية وتجارية ضخمة، مثل مشروع «مدينة أبراج دمشق» المؤلف من 60 برجاً بقيمة 2.5 مليار دولار، (بالتعاون مع شركة يوباكو الإيطالية)، و«أبراج البرامكة» بنحو 500 مليون دولار، إلى جانب مركز تسوق ضخم باسم «مول البرامكة» بتكلفة 60 مليون دولار. وقال الهلالي إن هذه الاستثمارات «ستمثل نقلة نوعية في البنية التحتية والحياة الاقتصادية، وستكون موزعة في مواقع استراتيجية تمتد في عموم سوريا». الإمارات تتوسع في الموانئ الإعلان السوري يأتي على وقع تصاعد الزخم الاستثماري الخليجي في البلاد، ففي مايو وقعت الهيئة العامة للمنافذ البحرية والبرية في سوريا مذكرة تفاهم مع «موانئ دبي العالمية» بقيمة 800 مليون دولار، لتطوير وتشغيل محطة حاويات متعددة الأغراض في ميناء طرطوس. الاتفاق يتضمن أيضاً التعاون في إنشاء مناطق صناعية وحرة، وموانئ جافة، ومحطات لوجستية على امتداد محاور استراتيجية داخل البلاد، في مؤشر على سعي الإمارات لترسيخ حضورها اللوجستي والتجاري في شرق المتوسط. زخم خليجي وفي يوليو الماضي وقّعت السعودية 47 اتفاقية مع الحكومة السورية بقيمة 6.4 مليارات دولار، خلال «منتدى الاستثمار السوري السعودي 2025»، الذي استضافته دمشق. وتغطي هذه الاتفاقات 11 قطاعاً أساسياً، من بينها الإسكان، السياحة، الصناعة، الطاقة، الاتصالات، والطيران. وأكد وزير الاستثمار السعودي، خالد الفالح، أن أكثر من 500 شركة سعودية أبدت اهتماماً بالدخول إلى السوق السورية، فيما أصدر ولي العهد، الأمير محمد بن سلمان، توجيهاً بتشكيل مجلس أعمال سعودي–سوري، برئاسة محمد عبدالله أبونيان، رئيس مجلس إدارة «أكوا باور»، لتعزيز أطر التعاون المؤسسي بين البلدين. قطر تدخل على الخط بدورها أعلنت شركة «بلدنا» القطرية، مطلع يوليو، عن ضخ 250 مليون دولار في مشروع لإنتاج الحليب والعصائر داخل سوريا، في خطوة تؤشر إلى عودة تدريجية لرؤوس الأموال القطرية إلى السوق السورية، وتكشف عن الإمكانات الكامنة في القطاع الزراعي والصناعات الغذائية لدعم الأمن الغذائي وتوفير فرص عمل. استقطاب أوروبي الزخم لم يقتصر على الخليج، فقد أعلنت شركة CMA CGM الفرنسية – ثالث أكبر شركة شحن بحري في العالم – عن استثمار بقيمة 230 مليون يورو، لتطوير وتشغيل ميناء اللاذقية، بموجب اتفاقية وقعتها مع الهيئة السورية للمنافذ البحرية، في تحرك يفتح الباب لعودة تدريجية لرؤوس الأموال الأوروبية إلى سوريا. المشهد الأوسع تأتي هذه الاستثمارات في ظل تقديرات تشير إلى أن سوريا تحتاج إلى ما يزيد على 800 مليار دولار، لإعادة بناء ما دمرته الحرب، ومع رفع بعض العقوبات وتزايد الانفتاح الإقليمي، يبدو أن «معركة الإعمار» بدأت فعلياً، مع بروز الخليج محركاً أساسياً للمرحلة المقبلة، وسط سعي دمشق لإعادة تموضعها الاقتصادي والاستراتيجي في المنطقة.


سكاي نيوز عربية
منذ 5 ساعات
- سكاي نيوز عربية
الداخلية السورية تحبط خطة لتفجير كنيسة في طرطوس
وقالت وزارة الداخلية، الأربعا،ء في بيان: "تمكنت وحدة المهام الخاصة، عبر كمين محكم، وبعد رصد ومتابعة، من إلقاء القبض على عنصرين يتبعان لإحدى المجموعات الخارجة عن القانون، المرتبطة بفلول النظام البائد، وكانا في طريقهما لتنفيذ عملية إرهابية في كنيسة مار إلياس المارونية، في قرية الخريبات بمنطقة صافيتا بريف طرطوس". وقال قائد الأمن الداخلي في محافظة طرطوس ، العقيد عبد العالي محمد عبد العال، إن المشتبه بهما كانا يخططان لتنفيذ "عمل إرهابي وتفجير عبوات ناسفة داخل الكنيسة". وأضاف العقيد: "خلال العملية ضبطت عبوات ناسفة كانت معدة للتفجير، وأوراق كتب عليها عبارات تهديد ووعيد لأهالي المنطقة، بالإضافة إلى راية سوداء". ونشرت وزارة الداخلية، في صفحتها الرسمية على فيسبوك، صورا للمشتبه بهما، وقالت إنه "جرى توقيفهما لاستكمال التحقيقات تمهيدًا لإحالتهما إلى القضاء المختص". وكانت كنيسة مار إلياس بالعاصمة السورية دمشق قد تعرضت لهجوم إرهابي، في يونيو الماضي. وقال المتحدث باسم وزارة الداخلية السورية، بعد الهجوم، إن التقييمات الأولية تشير إلى أن هجوم كنيسة مار إلياس في دمشق نفذه تنظيم "داعش" الإرهابي. وقالت وزارة الصحة السورية أن عدد ضحايا الهجوم الذي استهدف كنيسة مار إلياس في منطقة الدويلعة بالعاصمة دمشق، بلغ 25 قتيلا، و63 مصابا. وكان تفجير كنيسة مار إلياس في دمشق أول هجوم يستهدف دارا للعبادة منذ سقوط نظام بشار الأسد ، في الثامن من ديسمبر الماضي.