logo
دومفريس يُربك حسابات إنتر ميلان بسبب الشرط الجزائي

دومفريس يُربك حسابات إنتر ميلان بسبب الشرط الجزائي

العربي الجديد٢١-٠٧-٢٠٢٥
أربك النجم الهولندي دينزل دومفريس (29 عاماً)، حسابات نادي
إنتر ميلان
الإيطالي خلال فترة
الانتقالات الصيفية
الحالية بسبب الشرط الجزائي الموجود في عقده، والذي جعل مستقبله موضع نقاش واسع داخل أروقة النادي. ويُعد الظهير الأيمن أحد الأعمدة الأساسية في تشكيلة "النيراتزوري"، وأكثر اللاعبين تأثيراً، لذلك تخطط الإدارة للاعتماد على دوره القيادي في الموسم الكروي الجديد، ولكن استمراره ليس أمراً مؤكداً في ظل تزايد اهتمام أندية أوروبية كبيرة بضمه.
وكشفت صحيفة آس الإسبانية، أمس الأحد، أن دومفريس انضم إلى إنتر ميلان عام 2021، قادماً من نادي آيندهوفن الهولندي، ونجح سريعاً في ترسيخ مكانته ضمن عناصر الفريق الأساسية، قبل أن يجدد عقده آخر مرة في نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي حتى يونيو/ حزيران 2028، مع اتفاق الطرفين على إدراج بند بيع بقيمة 25 مليون يورو، لكنه سارٍ فقط حتى منتصف ليلة 31 يوليو/ تموز الجاري، وبعد هذا التاريخ يفقد صلاحيته.
وأضافت الصحيفة أن إدارة إنتر ميلان ستكون قادرة بعد هذا الموعد على تحديد قيمة انتقال دومفريس بشكل مستقل، وسط توقعات بأن تراوح بين 35 و40 مليون يورو على أقل تقدير، ولذلك أصبح الموعد النهائي للشرط الجزائي مصدر قلق بالنسبة لمسؤولي النادي الإيطالي، خاصة في ظل اهتمام عدة أندية بالتعاقد معه، ومن أبرزها برشلونة الإسباني، الذي يتابع الظهير الهولندي منذ فترة طويلة، وقد أجرى النادي الكتالوني بالفعل محادثات أولية مع محيط اللاعب، بما في ذلك وكيله المعروف خورخي مينديز لاستكشاف إمكانية ضمه.
وأفادت "آس"، في تقريرها، بأن برشلونة لم يتواصل بشكل مباشر مع إنتر ميلان حتى الآن، مفضلاً التريث لحين الانتهاء من بعض ملفات السوق المتعلقة بصفقات الخروج وتقليص كتلة الرواتب، وذلك في وقت يقترب فيه الموعد النهائي للشرط الجزائي، ما يزيد من التكهنات حول الصفقة، ومع ذلك يدرك النادي الكتالوني أن أي خطوة رسمية ستكون مرهونة بتحقيق التوازن المالي وفقاً لقواعد اللعب المالي النظيف، وهو ما يجعل الملف أكثر تعقيداً في الأيام القليلة المقبلة.
ميركاتو
التحديثات الحية
يوفنتوس الإيطالي مُهتم بضم سانشو من مانشستر يونايتد
واختتمت الصحيفة بالإشارة إلى أن دومفريس يحظى باهتمام أندية أخرى، مثل نيوكاسل يونايتد وأستون فيلا الإنكليزيين، إذ حاول الأخير ضمه في الصيف الماضي، لكن اللاعب فضّل تجديد عقده مع إنتر ميلان، كما أكدت صحيفة ميرور البريطانية، في وقت سابق، أن المدير الفني لمانشستر سيتي، الإسباني بيب غوارديولا (54 عاماً)، أوصى إدارة الفريق السماوي بضرورة التعاقد مع دومفريس، معتبراً إياه القطعة المفقودة في تشكيلته التي تستعد لخوض موسم جديد بعد الخروج المفاجئ من كأس العالم للأندية أمام الهلال السعودي، وفي المقابل، تترقب إدارة "النيراتزوري" انتهاء صلاحية الشرط الجزائي لاستعادة زمام المبادرة ورفع قيمته السوقية.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

لماذا لا يحصل أتلتيكو مدريد على الأموال من صفقات جواو فيليكس؟
لماذا لا يحصل أتلتيكو مدريد على الأموال من صفقات جواو فيليكس؟

العربي الجديد

timeمنذ 9 دقائق

  • العربي الجديد

لماذا لا يحصل أتلتيكو مدريد على الأموال من صفقات جواو فيليكس؟

يُعد نادي أتلتيكو مدريد الإسباني أحد أبرز الفرق الأوروبية نشاطاً في سوق الانتقالات الصيفية الحالية، بعدما أنفق ما مجموعه 153 مليون يورو في حسم ست صفقات، لكن إدارة "الروخيبلانكوس" تعرضت لصدمة كبرى بسبب عدم قدرتها على تحقيق الأرباح من عملية إعادة بيع نجمها السابق البرتغالي جواو فيليكس (25 عاماً). وذكرت صحيفة موندو ديبورتيفو الإسبانية، أمس الأحد، أن النجم البرتغالي جواو فيليكس انتقل إلى نادي تشلسي في الموسم الماضي، لكنه لم يقدم الإضافة المرجوة منه، الأمر الذي دفع إدارة "البلوز" إلى إعارته لفريق ميلان الإيطالي في "الميركاتو" الشتوي الماضي، لكن المهاجم الشاب لم يستطع استعادة تألقه، ليطالب بشكل علني العودة إلى بنفيكا البرتغالي، الذي رفضت إدارته تقديم أي عرض لنجمها السابق. وأوضحت أن كلفة رحيل جواو فيليكس عن نادي تشلسي الإنكليزي ستكلف أي فريق مبلغاً مالياً قدره 50 مليون يورو، سيحتفظ به "البلوز"، رغم أن العقد يوجد فيه بند ينص على حصول أتلتيكو مدريد على نسبة قدرها 20% من أي عملية بيع مستقبلة لصاحب الـ25 عاماً، إلا أن الفريق الإنكليزي وضع هذا المبلغ لعلمه بأن عملية بيع البرتغالي بمبلغ فوق 52 مليوناً ستجعل "الروخيبلانكوس" يحقق الأرباح المالية. ميركاتو التحديثات الحية ريال مدريد يُجدد رغبته في التعاقد مع رودري وختمت الصحيفة تقريرها بأن إدارة تشلسي ظهرت كأنها لا تريد حصول أتلتيكو مدريد على أي مبلغ مالي، بعدما حدّدت قيمة بيعه السوقية، لأنه في حال باعته بمبلغ 52 مليون يورو، فإن أرباح "الأتلتي" ستكون 10 ملايين يورو تقريباً، إلا أن بطل مونديال الأندية يرى عدم أحقية الفريق الإسباني بأي شيء، ويريد الاحتفاظ بجميع الأموال، ويتحرك وفق القانون، لأن فريقه القانوني خفض سعر البيع إلى 50 مليون يورو.

النفط الجديد.. سباق عالمي على مراكز البيانات العالمية
النفط الجديد.. سباق عالمي على مراكز البيانات العالمية

العربي الجديد

timeمنذ 4 ساعات

  • العربي الجديد

النفط الجديد.. سباق عالمي على مراكز البيانات العالمية

تشهد الساحة الاقتصادية العالمية حرباً صامتة بين القوى الكبرى والشركات العملاقة للاستحواذ على مراكز البيانات، أو ما يعرف في الأوساط الاستثمارية باسم "النفط الجديد". فمع تنامي الاعتماد على الذكاء الاصطناعي ، والحوسبة السحابية، وخدمات الإنترنت الفائقة، تحولت مراكز البيانات من بنية تحتية تقنية إلى أصل استراتيجي تتحرك نحوه صناديق الاستثمار السيادية، وشركات التكنولوجيا، والمؤسسات الأمنية، في سباق متسارع. ووفقاً لتقرير صادر عن مؤسسة "ماركت ريسيرتش فيوتشر"، من المتوقع أن يقفز حجم سوق خدمات مراكز البيانات العالمية من 55.6 مليار دولار عام 2023 إلى أكثر من 150 مليار دولار بحلول عام 2035، بمعدل نمو سنوي مركب يبلغ 8.61%، ما يضع هذه المراكز في قلب خريطة النفوذ الاقتصادي العالمي، خاصة مع سيطرة شركات أميركا الشمالية على السوق العالمية بحصة 38.83% في عام 2024. مَن يقود المعركة؟ تتوزع أطراف هذه الحرب الصامتة على ثلاث جبهات رئيسية: الأولى تقودها شركات التكنولوجيا الأميركية الكبرى، مثل أمازون، ومايكروسوفت، وغوغل، وذلك عبر توسعات مباشرة أو تحالفات مع مشغلي مراكز بيانات إقليميين. أما الجبهة الثانية، فتمثلها شركات الاستثمار الخاصة، وعلى رأسها شركة كيه كيه آر (KKR)، وهي واحدة من أضخم شركات الاستثمار العالمي، وتدير أصولاً تتجاوز 500 مليار دولار، وصعدت مؤخراً بوصفها لاعباً محورياً في هذا السوق عبر سلسلة استحواذات استراتيجية كبرى. والجبهة الثالثة تتمثل في الصناديق السيادية التابعة لدول مثل الإمارات، والصين، وسنغافورة، والتي دخلت مجال البنية الرقمية أداة لتعزيز نفوذها الاقتصادي. ويشير محللون، بحسب "بلومبيرغ" إلى أن هذه المعركة تجري "بصمت"، بعيداً عن أضواء الأسواق التقليدية، عبر صفقات مغلقة، وعمليات تمويل عابرة للحدود، وشراء حصص في مشغلين حيويين. وكشفت "بلومبيرغ"، أمس الأحد، عن مفاوضات تجريها شركة الاستثمار الأميركية KKR للاستحواذ الكامل على شركة (STT GDC) السنغافورية، التي تعد من أكبر مشغلي مراكز البيانات في آسيا، وتدير أكثر من 100 مركز في 20 سوقاً، منها الهند واليابان وكوريا الجنوبية والمملكة المتحدة. ووفق "بلومبيرغ"، فإن هذه الصفقة التي قد تتجاوز قيمتها خمسة مليارات، تعد من أضخم استحواذات KKR في قطاع البنية الرقمية هذا العام، وتبرز التحول في أولويات الشركات الاستثمارية نحو أصول البيانات لا النفط أو العقار. في المقابل، لا تخلو هذه المعارك من توتر تنظيمي؛ إذ أعلنت المفوضية الأوروبية، في 24 يوليو/تموز الجاري، فتح تحقيق ضد KKR بسبب صفقة استحواذها على شبكة الألياف الضوئية، التابعة لشركة شركة تيليكوم إيطاليا، في صفقة بلغت 22 مليار يورو، وهي الأكبر في قطاع الاتصالات الأوروبي خلال 2024. وتحقق بروكسل فيما إذا قدمت KKR معلومات مضللة حول التأثير التنافسي للصفقة، خصوصاً ما يتعلق بخدمات النطاق العريض بالجملة في إيطاليا، بحسب "فاينانشال تايمز". اقتصاد دولي التحديثات الحية معارك الشركات على مواهب الذكاء الاصطناعي: استقالات مفاجئة وصفقات دول الخليج تدخل على الخط في السنوات الأخيرة دخلت دول الخليج بقوة على خط سباق مراكز البيانات العالمية، في خطوة تعكس تحولاً استراتيجياً في أولويات السياسات الاقتصادية، من الاعتماد على النفط إلى توطين الاقتصاد الرقمي، وبناء بنية تحتية سيادية لمعالجة وتخزين البيانات. ففي العامين الأخيرين، أعلنت الإمارات والسعودية وقطر عن مشاريع بمليارات الدولارات لتشييد مراكز بيانات فائقة السعة، بالتعاون مع عمالقة التكنولوجيا حول العالم. وتشير بيانات منصة "داتا سنتر دايناميكس" المتخصصة في تحليل تطورات سوق مراكز البيانات عالمياً، إلى أن دول الخليج بصدد ترسيخ نفسها ممراً رقمياً بين آسيا وأوروبا وأفريقيا، مستفيدة من وفرة الطاقة والأنظمة الجاذبة للاستثمار. وتعد الإمارات، بحسب المنصة، من بين أكثر عشر دول نمواً في سعة مراكز البيانات عالمياً، وقد أنشأت منشآت ضخمة بالشراكة مع شركات مثل أوراكل، وأمازون ويب سيرفيسز، ومايكروسوفت. وتخطط السعودية لتحويل "نيوم" إلى عقدة إقليمية للبيانات (مركزي إقليمي) ضمن استراتيجية رؤية 2030. وتعد قطر لاعباً متنامياً، اعتماداً على شركات مثل أوريدو وميزة، حيث خططت شركة "أوريدو" لاستثمار نحو 550 مليون دولار في توسيع شبكتها لمراكز البيانات، بهدف دعم تطبيقات الذكاء الاصطناعي، بالتعاون مع إنفيديا الأميركية، كما أعلنت تشغيل مراكز بقدرة 40 ميغاوات، وتحقيق نمو بنسبة كبيرة في السعة التخزينية لمراكزها الحالية. وتظهر تقارير أن سوق الكلوكيشن في قطر سوف ينمو من 115 مليون دولار في 2023 إلى 316 مليون بحلول 2029، بمعدل نمو سنوي متوسط يبلغ 18.35%. كما يشهد سوق مراكز البيانات في البحرين وعُمان والكويت نشاطاً متزايداً، مدعوماً بتحسين القوانين وتدشين مناطق خدمات البيانات الخاصة. ووفق المركز الإحصائي الخليجي، فإن السوق الخليجي الإجمالي قد نما من 3.48 مليارات دولار في 2024 إلى توقعات ببلوغه 9.49 مليارات بحلول 2030. اقتصاد عربي التحديثات الحية "قمة الويب قطر"... إطلاق خدمة جديدة لتعزيز الذكاء الاصطناعي لماذا مراكز البيانات؟ ويعود السبب في هذا التحول نحو مراكز البيانات إلى أنها باتت "عصب الاقتصاد الرقمي"، حيث تخزن فيها بيانات الملايين من المستخدمين، وتشغل منها خوارزميات الذكاء الاصطناعي، وتدار فيها المعاملات المالية والمؤسساتية حول العالم. وتزامن ذلك مع الطفرة غير المسبوقة في استخدام الأدوات الرقمية بعد جائحة كوفيد، وصعود تطبيقات مثل "شات جي بي تي"، وخدمات بث الفيديو، ومنصات الألعاب الرقمية. ووفق تقرير صادر عن الاتحاد الدولي للاتصالات في يناير/كانون الثاني 2025، تحتاج البنية التحتية الرقمية إلى استثمارات إضافية تتجاوز 1.6 تريليون دولار حتى عام 2030 لسد الفجوة العالمية، الأمر الذي يجعل مراكز البيانات هدفاً لكل من يطمح إلى النفوذ في العقد المقبل. وهذا يعني أن الحرب الصامتة على مراكز البيانات لم تعد تقنية، بل أصبحت سياسية وسيادية بامتياز. فكما كانت خطوط أنابيب النفط في القرن العشرين سبباً في معادلات الجغرافيا والسيادة، فإن خريطة مراكز البيانات في القرن الحادي والعشرين تعيد تشكيل مراكز النفوذ العالمي. ومن يملك أكبر قدرة على التخزين والمعالجة والربط هو من يمتلك الهيمنة المعلوماتية، وبالتالي الاقتصادية والسياسية. لذلك يتحرك أطراف هذه الحرب بكل أدوات القوة الناعمة والخشنة، لتأمين حصصهم من نفط العصر الرقمي.

عقوبة ميسي تُربك إنتر ميامي: خسائر تسويقية ورياضية فادحة
عقوبة ميسي تُربك إنتر ميامي: خسائر تسويقية ورياضية فادحة

العربي الجديد

timeمنذ 17 ساعات

  • العربي الجديد

عقوبة ميسي تُربك إنتر ميامي: خسائر تسويقية ورياضية فادحة

أربكت عقوبة النجم الأرجنتيني، ليونيل ميسي (38 عاماً)، فريقه، الذي تكبّد خسائر تسويقية ورياضية فادحة لم يكن يتوقعها، وذلك بعد غيابه عن مباراة نجوم الدوري الأميركي ضد نظرائهم من الدوري المكسيكي، إذ اضطُر للغياب عن مواجهة سينسيناتي في الدوري الأميركي بقرار رابطة كرة القدم، وهي مباراة كانت مخصصة للترويج للقميص الجديد، وسط حضور جماهيري كان يترقب مشاركة ميسي للاستمتاع بالعروض القوية، التي يقدمها منذ أسابيع . وكشفت صحيفة آس الإسبانية، اليوم الأحد، أن غياب ليونيل ميسي عن مواجهة سينسيناتي سيترك آثاراً سلبية مزدوجة على نادي إنتر ميامي، سواء من الناحية الرياضية أو التجارية، وهو ما حدث بالفعل. فعلى المستوى الأول، اكتفى الفريق بالتعادل واكتساب نقطة وحيدة، بعدما انتهت المباراة دون فائز. أما على الصعيد التجاري، فقد تلقّى النادي ضربة موجعة، إذ تزامن اللقاء مع الموعد المقرر لإطلاق القميص الثالث للفريق، بالتعاون مع مؤسسة أديداس الألمانية، الراعي الرسمي للنادي، وكان من المفترض أن يتولى ميسي دور الوجه الترويجي للحملة، وفقاً للترتيبات السابقة . ولا تزال أرقام ليونيل ميسي تؤكّد أنه ليس مجرد لاعب في الدوري الأميركي، بل ظاهرة رياضية وتسويقية استثنائية قلبت موازين كرة القدم في الولايات المتحدة. فمنذ ظهوره الأول بقميص إنتر ميامي، ساهم "البرغوث" في جذب أكثر من 11.4 مليون مشجع إلى ملاعب الدوري، خلال موسم 2023–2024، في رقم قياسي غير مسبوق. كما أدّى انضمامه إلى استقطاب 300 ألف مشترك جديد في خدمة البث المدفوع الخاصة برابطة الدوري الأميركي، ما يعكس بوضوح التأثير المباشر لميسي على العوائد الجماهيرية والنقل التلفزيوني، ويُبرز مكانته كنجم أول بلا منازع في كرة القدم الأميركية . وأثار قرار رابطة الدوري الأميركي لكرة القدم بإيقاف ليونيل ميسي موجة غضب وانتقادات، بسبب تجاهلها الحالة البدنية للاعب، الذي خاض تسع مباريات كاملة خلال أقل من شهر، بعد مشاركته في كأس العالم للأندية، وفضّل الجهاز الفني لإنتر ميامي منحه الراحة لتجنّب الإرهاق، لكن الرابطة قابلت ذلك بعقوبة، ما اعتبر تعاملاً غير لائق مع نجم بحجم ميسي. ورأى كثيرون أن الدوري يفتقر لثقافة إدارة النجوم، ويغلب عليه منطق التسويق على حساب صحة اللاعبين واعتباراتهم الإنسانية . ميركاتو التحديثات الحية ماذا قال ماسكيرانو عن صفقة دي بول صديق ميسي إلى إنتر ميامي؟ وفي ضوء كل هذه المعطيات، بدا واضحاً أن العقوبة المسلطة على ليونيل ميسي لم تكن مجرّد إجراء تأديبي بسيط، بل كانت قراراً خلّف تداعيات واسعة أثّرت على صورة الدوري الأميركي نفسه، الذي وجد نفسه في مرمى الانتقادات، بسبب سوء تعامله مع أبرز نجومه. وبين تراجع العائدات، واحتقان الجماهير، وتجاهل الإرهاق البدني لنجم بحجم ميسي، تطرح هذه الحادثة تساؤلات جدّية حول قدرة الرابطة على إدارة التوازن بين مصالحها التسويقية وواجبها في حماية اللاعبين، خصوصاً أولئك الذين صنعوا شهرتها .

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store