
عاد منكسراً.. ماذا قال ترامب بعد اعتذار إيلون ماسك العلني؟
شهدت الأزمة الأخيرة بين الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك تطورا لافتا، بعد أن قدّم ماسك اعتذارا علنيا مساء الثلاثاء عبر منصته "إكس"، أقرّ فيه بأنه تجاوز الحدود في انتقاداته الشخصية للرئيس، في خطوة لاقت ترحيبا مشروطا من ترامب.
وقال ترامب في اتصال هاتفي مع صحيفة "نيويورك بوست" صباح الأربعاء إنه يعتبر اعتذار ماسك "لفتة لطيفة"، دون أن يؤكد ما إذا كان مستعدا لتجاوز الخلاف بشكل نهائي.
وأضاف: "أنظر، ليست لدي مشاعر سيئة. لقد فوجئت حقا بما حدث. أعتقد أنه يشعر بالسوء فعلاً حيال ما قاله".
وكان ماسك قد شنّ هجوما واسعا على ترامب الأسبوع الماضي، عبر سلسلة من المنشورات على مواقع التواصل، زعم خلالها أن فوز ترامب في انتخابات 2024 لم يكن ليتحقق دون دعمه، كما اتهمه – من دون أدلة – بأنه يقف خلف حجب وثائق حكومية تتعلق بجيفري إبستاين، وهو ما نفاه البيت الأبيض بشدة.
وسبق أن وصف ترامب ماسك بأنه "فقد صوابه"، وهدد عبر منصة "تروث سوشال" بمراجعة العقود الحكومية الممنوحة لشركاته، والتي تُقدّر قيمتها بنحو 38 مليار دولار، معظمها لصالح شركة "سبيس إكس".
ورغم حدة التصعيد، تشير التحركات السياسية إلى محاولات لتطويق الأزمة. فقد أجرى نائب الرئيس جي دي فانس ورئيسة موظفي البيت الأبيض سوزي وايلز اتصالا مع ماسك يوم الجمعة لبحث سبل إصلاح العلاقة مع ترامب، وفقا لمصادر مطلعة.
وفي مقابلة عبر بودكاست "Pod Force One"، قال ترامب إنه لا يستبعد المصالحة مع ماسك، لكنه شدد على أن أولويته الآن هي "إعادة البلاد إلى مكانة أعلى مما كانت عليه"، مشيرا إلى أنه "ربما" يعود إلى علاقة طبيعية معه في المستقبل.
وكانت بداية الخلاف تعود إلى انتقادات ماسك لمشروع قانون الضرائب الجديد الذي تبنته إدارة ترامب، ووصفه بـ"الفظيع"، محذرا من أنه سيؤدي إلى "ركود اقتصادي في النصف الثاني من العام".
وقد دعا الأمريكيين حينها للضغط على ممثليهم في الكونغرس لرفض القانون، الذي يشمل إعفاءات ضريبية ضخمة وزيادة في الإنفاق الدفاعي.
إلا أن ماسك عاد مساء الثلاثاء وكتب: "أشعر بالندم حيال بعض منشوراتي عن الرئيس ترامب الأسبوع الماضي. لقد تجاوزت الحد"، في إشارة إلى نيته احتواء الأزمة.
ويُذكر أن ماسك كان من أكبر داعمي حملة ترامب الرئاسية لعام 2024، وكان يُنظر إليه كحليف رئيسي داخل البيت الأبيض، حيث تولّى قيادة هيئة استشارية تُعرف باسم "وزارة الكفاءة الحكومية" (DOGE) قبل استقالته بعد 129 يوما فقط، وسط انتقادات لأداء الفريق وعدم تحقيق وعود خفض الإنفاق.
وقد علّق نائب الرئيس فانس يوم الأربعاء بأن الرئيس "لا يرغب في عداء طويل الأمد" مع ماسك، مؤكدا أن التواصل ما زال قائما بين الطرفين. أما في المعسكر الجمهوري، فتتوالى الدعوات لطي صفحة الخلاف بين اثنين من أبرز وجوه الحزب، في حين يراقب الديمقراطيون المشهد بصمت.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 37 دقائق
- سكاي نيوز عربية
تصاعد وتيرة التصعيد المتبادل بين الولايات المتحدة وإيران
أبوظبي - سكاي نيوز عربية قال السفير الأميركي لدى إسرائيل إن هناك احتمالاً "ضعيفاً جداً" بأن تقوم إسرائيل بشن ضربة ضد إيران دون موافقة مسبقة من الولايات المتحدة. هذا وذكر تقرير لقناة "سي إن إن" أن الولايات المتحدة رفعت حالة التأهب.


البيان
منذ 40 دقائق
- البيان
إدارة ترامب تسعى للنأي بنفسها عن الضربة الإسرائيلية لإيران
سعت إدارة الرئيس دونالد ترامب إلى النأي بالولايات المتحدة عن الضربات الإسرائيلية على إيران، وهي هجمات من المرجح أن تُعقّد مساعي ترامب للتوصل إلى اتفاق نووي مع طهران. وقالت إسرائيل إنها قصفت أهدافا نووية إيرانية لمنع طهران من تطوير أسلحة ذرية، في الوقت الذي كانت إدارة ترامب تستعد فيه لعقد جولة سادسة من المحادثات يوم الأحد بشأن برنامج طهران لتخصيب اليورانيوم. وأكد ماركو روبيو، وزير الخارجية ومستشار الأمن القومي في إدارة ترامب، أن الضربات الإسرائيلية كانت أحادية الجانب، وأن واشنطن كانت تعلم أن الضربات ستحدث. وقال روبيو في بيان "لم نشارك في ضربات ضد إيران، وأولويتنا القصوى هي حماية القوات الأمريكية في المنطقة". وأضاف "أبلغتنا إسرائيل بأنها تعتقد أن هذا الإجراء ضروري للدفاع عن نفسها". وقبل ساعات قليلة من الضربات، حث ترامب على إيجاد حل دبلوماسي للتوترات، مشيرا إلى أن توجيه ضربة لإيران "أمر وارد جدا". وتؤكد إيران أن برنامجها النووي مخصص للأغراض السلمية فقط، على الرغم من أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية أعلنت أمس الخميس أن إيران تنتهك التزاماتها المتعلقة بمنع الانتشار النووي لأول مرة منذ ما يقرب من 20 عاما. وجه روبيو تحذيرا شديد اللهجة لإيران، بعد يوم من إصدار الولايات المتحدة أمرا لبعض الموظفين الأمريكيين بمغادرة الشرق الأوسط جراء التوتر في المنطقة. وقال "دعوني أكون واضحا: يجب ألا تستهدف إيران المصالح أو الأفراد الأمريكيين". ولم يذكر ما إذا كانت واشنطن ستدعم إسرائيل إذا واجهت ضربات انتقامية، وهو موقف معتاد فيما سبق. يتزايد الخلاف بين ترامب ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بشأن إيران وطريقة تعامله مع الحرب في غزة، إذ يسعى ترامب إلى إبرام اتفاق مع طهران وتسريع وصول المساعدات الغذائية إلى غزة. وتحدث ترامب ونتنياهو يوم الاثنين، وصرح ترامب للصحفيين بأن الموضوع الرئيسي كان إيران. وفي حديثه للصحفيين أمس الخميس، أشار إلى احتمال وقوع هجوم إسرائيلي قريب. وقال "حسنا، أود تجنب الصراع. سيتعين على إيران التفاوض بصرامة أكبر، ما يعني أنها ستضطر إلى منحنا بعض الأمور التي لا ترغب في منحنا إياها الآن". وربما يعرض رد إيران على الضربات الإسرائيلية القوات والدبلوماسيين الأمريكيين في المنطقة للخطر نظرا لأن الولايات المتحدة الداعم الرئيسي لإسرائيل. وتزايدت المخاوف الأمنية منذ أن صرح ترامب يوم الأربعاء بأنه سيتم إجلاء الموظفين الأمريكيين من المنطقة لأنها "قد تكون مكانا خطيرا"، وأنه لن يُسمح لطهران بتطوير سلاح نووي. وأعلنت واشنطن وطهران أمس الخميس عن خطط لعقد جولة أخرى من المحادثات يوم الأحد في سلطنة عُمان بين المبعوث الأمريكي الخاص ستيف ويتكوف ووزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي. لكن لم يتضح بعد ما إذا كان هذا الاجتماع سيُعقد. ولم يُجب متحدث باسم ويتكوف على استفسار بهذا الشأن.


العين الإخبارية
منذ ساعة واحدة
- العين الإخبارية
ترامب يأمل بالعودة للمفاوضات.. إيران تحمل أمريكا مسؤولية هجوم إسرائيل
تم تحديثه الجمعة 2025/6/13 08:22 ص بتوقيت أبوظبي في وقت حملت إيران الولايات المتحدة مسؤولية الهجوم الإسرائيلي الذي استهدف عدة مواقع فيها فجر الجمعة، أعرب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن أمله في العودة للمفاوضات. ونقل مراسل لـ"فوكس نيوز" عن ترامب قوله: "لا يمكن لإيران امتلاك قنبلة نووية ونأمل في العودة إلى طاولة المفاوضات". ولم يصدر الرئيس الأمريكي أي تعليق رسمي أو تصريح علني على القصف الإسرائيلي لإيران، ومن المقرر أن يحضر اجتماعا لمجلس الأمن القومي عند الساعة 11 صباحا بتوقيت شرق الولايات المتحدة. واستبق الهجوم الإسرائيلي جلسة مفاوضات مفترضة في سلطنة عمان الأحد المقبل بين إيران وأمريكا لبحث الوصول إلى اتفاق نووي. وقالت الوكالة الرسمية العمانية إن "الهجوم الإسرائيلي يهدد بإقصاء الحلول الدبلوماسية". من جانبه، قال الحرس الثوري الإيراني إن الهجوم الإسرائيلي "نفذ بعلم ودعم كاملين من النظام الأمريكي". وفي وقت قالت وزارة الخارجية الأمريكية إن واشنطن لم تشارك في الهجوم، نقلت هيئة البث العامة الإسرائيلية (راديو كان) عن مسؤول إسرائيلي قوله إن إسرائيل نسقت بشكل كامل مع واشنطن بشأن إيران، وأبلغت الولايات المتحدة قبل هجومها على أهداف إيرانية. وأكد المسؤول، الذي لم يُكشف عن اسمه، أن "التقارير الأخيرة عن خلافات بين إسرائيل وواشنطن كاذبة، لكن لم يتم نفيها في إطار خدعة إعلامية لتضليل إيران". وقال المتحدث باسم القوات المسلحة الإيرانية أبو الفضل شكارجي للتلفزيون الرسمي إن إسرائيل والولايات المتحدة ستدفعان "الثمن غاليا" بعد الهجوم الذي شنته إسرائيل على إيران. من جهته، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، في بيان: "لا يمكن أن تكون هذه الأفعال العدوانية... قد حدثت دون تنسيق أو إذن من الولايات المتحدة الأمريكية". وأضاف أن الحكومة الأمريكية، بوصفها الداعم الرئيسي للإسرائيل "تتحمل أيضًا المسؤولية عن التبعات الخطيرة لهذه المغامرة العدوانية". وأوضح أن "الاعتداءات على إيران يمثل لميثاق الأمم المتحدة"، مؤكدا أن الردّ على "هو حقّ قانوني ومشروع لإيران". وتابع "القوات المسلحة الإيرانية لن تتردد، وبكامل قدراتها، وبالأسلوب الذي تراه مناسبًا، في الدفاع عن كيان إيران وأمنها". وطالب مجلس الأمن الدولي باتخاذ إجراءات فورية "ضد هذا الانتهاك الصارخ للسلم والأمن الدوليين". aXA6IDgyLjI0LjIwOC4xMTcg جزيرة ام اند امز FI