logo
ما صحة الادعاءات المنسوبة لماكرون حول دور فرنسا في تطور أفريقيا؟

ما صحة الادعاءات المنسوبة لماكرون حول دور فرنسا في تطور أفريقيا؟

يورو نيوزمنذ يوم واحد

زعمت منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرح بأن "أفريقيا لن تتمكن من الازدهار دون مشاركة فرنسا"، وأن انسحاب باريس قد يوقف التقدم في القارة.
وجاء في أحد المنشورات التي حصدت نحو 700 ألف مشاهدة ما يُنسب لماكرون: "لا تزال أفريقيا أقل القارات تطورًا، ويُظهر التاريخ أن لنا دورًا في دعم نموها. والانسحاب الكامل يمكن أن يوقف التقدم".
وتظهر في المنشورات المتعددة نفس الصورة الصحفية لماكرون، والتي تم التأكد عبر بحث عكسي عن الصور أنها تعود إلى لقاء صحفي خلال قمة أوروبية عقدت في بروكسل بتاريخ 6 مارس 2025.
وعلى الرغم من انتشار هذه الادعاءات، لم تجد وكالة EuroVerify أي ذكر للتصريحات المنسوبة لماكرون في خطاباته أو التقارير الإخبارية أو البيانات الرسمية الصادرة عنه.
كما نفت مصادر دبلوماسية فرنسية صحة هذه الاقتباسات، ووصفتها بأنها "كاذبة".
نشرت عدد من الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي التي نسبت التصريحات المزعومة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محتوى دعائيًا يروّج لصالح روسيا ويدعم "تحالف دول الساحل"، وهو تحالف يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي دول تحكمها أنظمة عسكرية وصلت إلى السلطة عبر انقلابات.
تأسس التحالف رداً على تهديدات "الإيكواس" بالتدخل العسكري لإعادة الحكم المدني في النيجر، بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في يوليو 2023.
وكان الاتحاد الروسي أول جهة تعترف بالتحالف، في وقت توسّع فيه موسكو نفوذها في القارة الأفريقية، بينما تعمل فرنسا على سحب قواتها من المنطقة تدريجيًا، في ظل تصاعد المعارضة للوجود العسكري الفرنسي هناك.
وعلى الرغم من عدم صحة التصريح الأخير المنسوب إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن دور بلاده في تطور أفريقيا، إلا أن تصريحات سابقة له حول تدخل فرنسا في القارة أثارت ردود فعل غاضبة من بعض القادة الأفارقة.
ففي يناير 2024، اتهم قادة تشاد والسنغال ماكرون بإظهار الازدراء بعد أن صرّح بأن زعماء غرب أفريقيا "نسوا أن يشكروا فرنسا" على دعمها في مكافحة الجماعات المتشددة في منطقة الساحل.
ومنذ عام 2022، بدأت فرنسا سحب قواتها تدريجيًا من غرب أفريقيا، وذلك في ظل تصاعد المعارضة للوجود العسكري الفرنسي في المنطقة.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماكرون يتوجه إلى إمارة موناكو في زيارة دولة هي الأولى لرئيس فرنسي منذ 41 عاما
ماكرون يتوجه إلى إمارة موناكو في زيارة دولة هي الأولى لرئيس فرنسي منذ 41 عاما

فرانس 24

timeمنذ 13 ساعات

  • فرانس 24

ماكرون يتوجه إلى إمارة موناكو في زيارة دولة هي الأولى لرئيس فرنسي منذ 41 عاما

يؤدي الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون زيارة دولة السبت إلى إمارة موناكو تستمر يومين. ومن المقرر أن يستقبل الأمير ألبير الثاني والأميرة شارلين ماكرون وزوجته بريجيت عند الساعة 16,45 بتوقيت غرينيتش في قصر الإمارة الواقعة على البحر المتوسط. وقال قصر الإليزيه في بيان إن "هذه الزيارة التي تجسد روابط الصداقة القوية والتاريخية بين البلدين، ستكون أول زيارة دولة لرئيس فرنسي إلى موناكو منذ فرنسوا ميتران (في كانون الثاني/يناير) 1984". هذا، وقام أسلاف ماكرون، جاك شيراك ونيكولا ساركوزي وفرنسوا هولاند، بزيارة موناكو في 1997 و2008 و2013 تواليا، لكن زياراتهم كانت على مستوى بروتوكولي أدنى. كما زارها الرئيس الحالي في كانون الثاني/يناير الماضي لحضور جنازة رئيس وزراء الإمارة. إلى ذلك، من المقرر أن يوقع ماكرون والأمير ألبير الأحد اتفاقا لتعزيز التعاون الجمركي بين البلدين، وهي قضية شائكة خصوصا لجهة ضبط تهريب الأموال النقدية بين بلدين لا حدود رسمية بينهما. المؤتمر الثالث للمحيطات وسيبحث الزعيمان مسألة حماية المحيطات التي لطالما كانت موضع اهتمام أسرة غريمالدي الحاكمة، خصوصا الأمير ألبير ووالده الراحل رينييه، إذ تأتي الزيارة قبل يومين من استضافة مدينة نيس في جنوب فرنسا، لمؤتمر الأمم المتحدة الثالث للمحيطات. ويذكر أن مساحة موناكو تبلغ كيلومترين مربعين فقط، وهي ثاني أصغر دولة مستقلة بعد الفاتيكان، وتعرف بجمال طبيعتها وطابعها المعيشي الباذخ، ومعالم مثل الكازينو الشهير وميناء اليخوت، والإعفاءات الضريبية الجاذبة لأثرياء ومشاهير اختاروها مقرا لإقامتهم. كما تستضيف الإمارة سنويا في شوارعها الضيقة، إحدى أشهر جولات بطولة العالم لسباقات الفورمولا واحد. ويبلغ عدد سكانها 38 ألف شخص، بينهم نحو 10 آلاف موطن فقط. وتربط موناكو علاقات وطيدة مع فرنسا في المجال المصرفي والنقدي والجمركي. كما تتولى باريس أمن الإمارة، وغالبا ما توفد إليها قضاة وأساتذة وموظفين كبارا. ويعود منصب وزير الدولة، أو رئيس الحكومة، تقليديا في موناكو الى شخصية تسميها الدولة الفرنسية.

ما صحة الادعاءات المنسوبة لماكرون حول دور فرنسا في تطور أفريقيا؟
ما صحة الادعاءات المنسوبة لماكرون حول دور فرنسا في تطور أفريقيا؟

يورو نيوز

timeمنذ يوم واحد

  • يورو نيوز

ما صحة الادعاءات المنسوبة لماكرون حول دور فرنسا في تطور أفريقيا؟

زعمت منشورات متداولة على مواقع التواصل الاجتماعي أن الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون صرح بأن "أفريقيا لن تتمكن من الازدهار دون مشاركة فرنسا"، وأن انسحاب باريس قد يوقف التقدم في القارة. وجاء في أحد المنشورات التي حصدت نحو 700 ألف مشاهدة ما يُنسب لماكرون: "لا تزال أفريقيا أقل القارات تطورًا، ويُظهر التاريخ أن لنا دورًا في دعم نموها. والانسحاب الكامل يمكن أن يوقف التقدم". وتظهر في المنشورات المتعددة نفس الصورة الصحفية لماكرون، والتي تم التأكد عبر بحث عكسي عن الصور أنها تعود إلى لقاء صحفي خلال قمة أوروبية عقدت في بروكسل بتاريخ 6 مارس 2025. وعلى الرغم من انتشار هذه الادعاءات، لم تجد وكالة EuroVerify أي ذكر للتصريحات المنسوبة لماكرون في خطاباته أو التقارير الإخبارية أو البيانات الرسمية الصادرة عنه. كما نفت مصادر دبلوماسية فرنسية صحة هذه الاقتباسات، ووصفتها بأنها "كاذبة". نشرت عدد من الحسابات على وسائل التواصل الاجتماعي التي نسبت التصريحات المزعومة إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون، محتوى دعائيًا يروّج لصالح روسيا ويدعم "تحالف دول الساحل"، وهو تحالف يضم مالي والنيجر وبوركينا فاسو، وهي دول تحكمها أنظمة عسكرية وصلت إلى السلطة عبر انقلابات. تأسس التحالف رداً على تهديدات "الإيكواس" بالتدخل العسكري لإعادة الحكم المدني في النيجر، بعد الانقلاب الذي أطاح بالرئيس محمد بازوم في يوليو 2023. وكان الاتحاد الروسي أول جهة تعترف بالتحالف، في وقت توسّع فيه موسكو نفوذها في القارة الأفريقية، بينما تعمل فرنسا على سحب قواتها من المنطقة تدريجيًا، في ظل تصاعد المعارضة للوجود العسكري الفرنسي هناك. وعلى الرغم من عدم صحة التصريح الأخير المنسوب إلى الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بشأن دور بلاده في تطور أفريقيا، إلا أن تصريحات سابقة له حول تدخل فرنسا في القارة أثارت ردود فعل غاضبة من بعض القادة الأفارقة. ففي يناير 2024، اتهم قادة تشاد والسنغال ماكرون بإظهار الازدراء بعد أن صرّح بأن زعماء غرب أفريقيا "نسوا أن يشكروا فرنسا" على دعمها في مكافحة الجماعات المتشددة في منطقة الساحل. ومنذ عام 2022، بدأت فرنسا سحب قواتها تدريجيًا من غرب أفريقيا، وذلك في ظل تصاعد المعارضة للوجود العسكري الفرنسي في المنطقة.

ناشطون يسرقون تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس احتجاجا على العلاقات مع روسيا
ناشطون يسرقون تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس احتجاجا على العلاقات مع روسيا

فرانس 24

timeمنذ 5 أيام

  • فرانس 24

ناشطون يسرقون تمثال ماكرون الشمعي من متحف في باريس احتجاجا على العلاقات مع روسيا

سرق ناشطون من منظمة غرينبيس، الإثنين، تمثالا شمعيا للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون من أحد متاحف باريس، ووضعوه أمام السفارة الروسية في إطار احتجاج على الروابط الاقتصادية الفرنسية مع موسكو في أعقاب غزو أوكرانيا. وأفاد مصدر في الشرطة أن رجلا وامرأتين دخلوا متحف غريفين متخفيين كسياح، وقاموا بتغيير ملابسهم داخله ليبدوا مثل أفراد من عاملين في المكان. واستغل الناشطون وجود مخرج للطوارئ ليغادروا حاملين التمثال، الذي تقدر قيمته بنحو 40 ألف يورو، بعدما قاموا بتغطيته لإخفائه. وفي وقت لاحق، قال المتحف عبر بيان إن الناشطين تواصلوا معهم وأكدوا نية إعادة التمثال "سليما دون أي أذى". وصرحت متحدثة باسم المتحف لوكالة الأنباء الفرنسية بأن المجموعة أجرت "بحثا دقيقا للغاية قبل تنفيذ خطتهم". كما أوضحت أن الناشطين تعمدوا إشغال أحد حراس الأمن عبر استفسار عن المصعد المخصص لذوي الاحتياجات الخاصة، فيما ارتدى بعضهم سترات خاصة بفِرق الصيانة ليبدوا في موقع عملهم. عقب إخراج التمثال، وضعه النشطاء أمام السفارة الروسية في باريس تنديدا باستمرار العلاقات الاقتصادية في مجالات الغاز والأسمدة والطاقة النووية بين فرنسا وروسيا. ولم يستمر الحدث سوى دقائق معدودة أمام مبنى السفارة. واظهر النشطاء خلف التمثال علما روسيا، بينما حمل آخر لافتة صفراء كتب عليها "Business is business"، وألقوا أوراقا نقدية مزيفة في المكان. وقال رئيس فرع "غرينبيس" في فرنسا، جان فرانسوا جوليار: "فرنسا تلعب لعبة مزدوجة". وأضاف: "إيمانويل ماكرون يمثل هذا التناقض. فهو يعلن دعم أوكرانيا، لكنه في الوقت ذاته يشجع الشركات الفرنسية على مواصلة التجارة مع روسيا". ورأى جوليار أن ماكرون يتحمل "مسؤولية خاصة"، مطالبا بكونه أول زعيم أوروبي يوقف العقود التجارية مع روسيا. وتعد فرنسا من أبرز الداعمين لكييف منذ بداية الغزو الروسي في شباط/فبراير 2022. كما تولى ماكرون أدوارا قيادية في حشد الموقف الأوروبي الموحد دفاعا عن أوكرانيا، خاصة بعد أن فاجأ الرئيس الأمريكي دونالد ترامب العالم بتفاوضه المباشر مع موسكو. وسجل متحف غريفين حوادث سرقة مشابهة؛ إذ اختفى تمثال جاك شيراك في عام 1983 عندما كان يشغل منصب عمدة باريس، قبل أن يعثر عليه في حديقة حيوانات فانسان بعد أيام. كما شهد المتحف سرقة تمثال فاليري جيسكار ديستان أثناء رئاسته ما بين 1974 و1981 على يد مجموعة من سائقي الدراجات النارية الغاضبين.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

مستعد لاستكشاف الأخبار والأحداث العالمية؟ حمّل التطبيق الآن من متجر التطبيقات المفضل لديك وابدأ رحلتك لاكتشاف ما يجري حولك.
app-storeplay-store