logo
فيديو.. استهداف "رابيد" في دير كيفا جنوب لبنان

فيديو.. استهداف "رابيد" في دير كيفا جنوب لبنان

صوت بيروتمنذ 4 أيام
استهدفت غارة إسرائيلية سيارة من نوع 'رابيد' في بلدة دير كيفا جنوبي لبنان، وقد أدت إلى اشتعال النيران في السيارة المستهدفة.
كما وألقت مسيرة اسرائيلية قنبلة حارقة باتجاه احد الاحراج في بلدة شيحين في قضاء صور ، ما ادى الى اندلاع النيران في المنطقة الحرجية وأشجار الزيتون، وتوجهت سيارات الإطفاء والدفاع المدني في كشافة الرسالة الإسلامية إلى المكان المستهدف لإطفاء الحرائق التي تسببت بها الغارة على احراج البلدة والقريبة من بعض المنازل التي تمتد اليها النيران وتعمل الان فرق الدفاع المدني على اطفاء الحريق بمؤازرة الجيش.
وفي وفي تفاصيل زيارة الموفد الأميركي توم باراك، إلى بيروت اليوم وعقب لقائه رئيس الجمهورية اللبنانية، أن لبنان والمنطقة يمران بـ'مرحلة مثيرة ومهمة'، مشدداً على أن 'الفرصة سانحة اليوم أمام الجميع لإنهاء النزاع مع إسرائيل والتوجّه نحو مرحلة جديدة من السلام والاستقرار'.
وفي مؤتمر صحافي بعد لقائه بالرئيس جوزاف عون في بيروت، قال باراك إن 'الرئيس الأميركي دونالد ترامب يحترم لبنان، وأكد التزامه بدعمه في مسار السلم والازدهار'، مشيراً إلى أن 'الحكومة اللبنانية سلّمتنا ردّها على الورقة المقترحة، ونحن راضون وممتنون، وسنتعمق في تفاصيله تمهيداً للوصول إلى تسوية شاملة'.
وأضاف: 'نحن الآن في صدد صياغة خطة للمستقبل بشأن لبنان، وهذا يتطلب حواراً معمّقاً، وشراكة حقيقية، فالتغيير بيد اللبنانيين، ونحن سنكون إلى جانبهم إن قرروا السير فيه'.
وتابع باراك: 'لا نملي على لبنان كيف يجب أن يتعامل مع ملف سلاح حزب الله، هذا قرار لبناني داخلي، لكننا نود أن نرى معالجة مسؤولة لهذا الملف، لأن المنطقة تتغير بسرعة، وكل من يتخلف عن التغيير سيتكبّد الخسائر'.
وشدد على أن 'الجميع تعب من الفوضى والنزاعات، وحان الوقت لاغتنام هذه اللحظة التاريخية لإحداث تحوّل فعلي نحو الاستقرار'، مضيفاً: 'نشعر بالأمل، ونؤمن بأن أمام لبنان فرصة حقيقية للمضي قدماً، ونحن ملتزمون بدعمه في هذه المسيرة'.
وقدم فريق الرئيس عون للمبعوث الأميركي ردا من سبع صفحات على المقترح الذي قدمه في 19 يونيو حزيران.
والتقى المبعوث الأميركي مسؤولين لبنانيين في بيروت اليوم الاثنين لمناقشة خطة مقترحة لنزع سلاح حزب الله، بعد ساعات من شن إسرائيل غارات جوية جديدة وتوغلا بريا عبر الحدود.
ويعتبر مسؤولون ودبلوماسيون لبنانيون التصعيد الإسرائيلي محاولة لزيادة الضغط على الحزب، الذي قال زعيمه نعيم قاسم في خطاب بثه التلفزيون أمس الأحد إنه لا يزال بحاجة إلى السلاح للدفاع عن لبنان في وجه إسرائيل.
وخرج حزب الله منهكا بشدة بعد حرب مع إسرائيل العام الماضي شهدت القضاء على معظم قياداته وأسفرت عن مقتل الآلاف من مسلحيه وتشريد عشرات الآلاف من أنصاره بعد تدمير منازلهم.
وتعرض الحزب لضغوط في الأشهر الماضية سواء من داخل لبنان أو من جانب واشنطن لتسليم سلاحه بالكامل. وأفادت مصادر لرويترز الأسبوع الماضي بأن الحزب يدرس تقليص ترسانته دون تسليم كل السلاح.
وتتضمن مقترحات المبعوث الأميركي، التي سلمها إلى المسؤولين اللبنانيين خلال زيارته الأخيرة في 19 يونيو حزيران، نزع سلاح حزب الله بالكامل خلال أربعة أشهر مقابل انسحاب القوات الإسرائيلية التي لا تزال تحتل عدة مواقع في جنوب لبنان ووقف الضربات الجوية الإسرائيلية.
وشكل لبنان لجنة لصياغة رد، وسط توقعات بأن الحزب قدم ملاحظاته لحليفه رئيس مجلس النواب نبيه بري ليضمها لمقترح مضاد جرى إعداده لتقديمه لباراك خلال الزيارة اليوم الاثنين.
ولم يكشف الحزب علنا عن رده، لكن مصدرين مطلعين على مداولاته قالا إن حزب الله أبلغ بري بأنه لن يناقش التخلي عن المزيد من الأسلحة قبل انسحاب القوات الإسرائيلية بالكامل من لبنان مع ضمانات بأن تتوقف إسرائيل عن استهداف أعضائه.
وكان حزب الله قد سلم بالفعل عددا من مخازن الأسلحة في جنوب لبنان للجيش بموجب الهدنة التي توسطت فيها الولايات المتحدة وأنهت حرب العام الماضي.
وتنص الهدنة أيضا على انسحاب القوات الإسرائيلية. ويؤكد الحزب أن استمرار احتلال القوات الإسرائيلية لخمسة مواقع على الأقل في جنوب لبنان يمثل انتهاكا كبيرا.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

ماذا كشف برّاك عن سلاح 'الحزب'؟
ماذا كشف برّاك عن سلاح 'الحزب'؟

IM Lebanon

timeمنذ 20 دقائق

  • IM Lebanon

ماذا كشف برّاك عن سلاح 'الحزب'؟

كشف المبعوث الأميركي الخاص توم براك، عن أن الولايات المتحدة سهّلت محادثات خلف الكواليس بين لبنان وإسرائيل، رغم الحظر القانوني في لبنان على التواصل المباشر مع تل أبيب. وقال براك في مقابلة مع 'عرب نيوز': 'نحن شكّلنا فريق تفاوض وبدأنا نلعب دور الوسيط. وبرأيي، الأمور تسير بوتيرة متسارعة.' وحذّر من أنّه 'إذا لم يُسرع لبنان في الانخراط، فسيتجاوزه الجميع'، وذلك خلال مناقشته لاحتمال تحوّل 'حزب الله' من جماعة مسلّحة مدعومة من إيران إلى كيان سياسي بالكامل داخل لبنان. وعند سؤاله عمّا إذا كانت الإدارة الأميركية ستنظر في شطب 'حزب الله' من قوائم الإرهاب إذا تخلّى عن سلاحه، قال براك: 'هذا سؤال مهم'، مضيفاً: 'لست أتهرّب من الإجابة، لكن لا يمكنني الإجابة عنه.' وأشار إلى أنّه رغم تصنيف واشنطن لـ'حزب الله' كجماعة إرهابية، فإن جناحه السياسي فاز بمقاعد نيابية ويمثّل شريحة كبيرة من السكان الشيعة في لبنان، إلى جانب حركة 'أمل'. وتابع: 'إن لحزب الله جزئين، فصيل مسلّح مدعوم من إيران ومصنّف كياناً إرهابياً، وجناح سياسي يعمل ضمن النظام البرلماني اللبناني'. إلى ذلك، شدّد المبعوث الأميركي على أن أي عملية لنزع السلاح يجب أن تكون بقيادة الحكومة اللبنانية، وبموافقة كاملة من 'حزب الله' نفسه، وقال: 'هذه العملية يجب أن تبدأ من مجلس الوزراء. عليهم أن يُصدروا التفويض. وحزب الله، كحزب سياسي، عليه أن يوافق على ذلك.' وأردف: 'ما يقوله حزب الله هو: حسناً، نحن نفهم أنّه لا بد من قيام لبنان واحد لماذا؟ لأن سوريا واحدة بدأت تتشكّل.، لافتاً إلى أنّ هذا الدفع نحو الوحدة يأتي وسط تغيّرات إقليمية متسارعة، لاسيما في ضوء ما وصفه بسياسات الرئيس الأميركي دونالد ترامب 'الجريئة' تجاه إيران. وقال: 'الجميع يعيد تدوير مستقبله'، في إشارة إلى إعادة تموضع إقليمي أوسع، يشمل إعادة إعمار سوريا واحتمال انطلاق حوارات جديدة تشمل إسرائيل. وأضاف: 'برأيي، حزب الله – كحزب سياسي – ينظر إلى الأمور ويقول بمنطقية: من أجل شعبنا، يجب أن يرتكز نجاح لبنان على جمع السنّة والشيعة والدروز والمسيحيين سوياً. الآن هو الوقت. كيف نصل إلى ذلك؟ يجب أن تكون إسرائيل جزءاً من هذه العملية.' وأكّد أن جوهر أي اتّفاق سيكون مسألة السلاح؛ ليس الأسلحة الخفيفة التي وصفها بأنها شائعة في لبنان، بل الأسلحة الثقيلة القادرة على تهديد إسرائيل، متابعاً أن هذه الأسلحة 'مخزّنة في كراجات ومناطق تحت الأرض تحت المنازل.' واقترح أن عملية نزع السلاح ستتطلّب تدخّل الجيش اللبناني، المؤسسة التي وصفها بأنّها تحظى باحترام واسع، بدعم أميركي ودولي. وقال: 'عليكم تمكين الجيش اللبناني. ثم يمكن للجيش أن يقول لحزب الله: هذه هي آلية إعادة السلاح. نحن لا نتحدث عن حرب أهلية.' وعبّر براك عن أسفه لتدهور مؤسسات الدولة وتعطّل المصرف المركزي وجمود قانون إعادة هيكلة القطاع المصرفي والشلل العام في البرلمان.

الشيعية السياسية: مناورة أم مغامرة؟
الشيعية السياسية: مناورة أم مغامرة؟

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

الشيعية السياسية: مناورة أم مغامرة؟

تتضمّن المناورة السياسية معنى الخديعة والمداوَرَة، ومعنى استخدام الأساليب غير المباشرة، للوصول إلى الأهداف، وتنطوي المغامرة على معنى المخاطرة والتحدّي، وعلى معنى المفاجأة المثيرة، والحديث الجريء المفتوح على اللامتوقع، المعنوي أو الجسدي، أو الإثنين معاً. لبنان حالياً، في ميدان مناورات سياسية مختلطة، خارجية وداخلية. لا يتساوى لاعبو الداخل في اطمئنانهم، ولا يتساوون في هواجس حساباتهم، وفي النتائج المترتبة اللاحقة. لكل من اللاعبين مستنداته الداخلية والخارجية التي تعزّز اطمئنانه، أو تفاقم قلقه، فوق الرقعة الوطنية ذاتها، التي تصطرع بين جنباتها كل الحسابات. في الراهن اللبناني، تبدو الشيعية "كتلة" القلق الأوسع، فهي التي رمتها بالاستهداف التطورات الناجمة عن عملية طوفان الأقصى، والنتائج التي أسفرت عنها حرب الإسناد التي تولاّها حزب الله، والحرب على الحرب، التي شنتها القوات الإسرائيلية. كيف تدير "الشيعية" مناوراتها؟ الناطق الرسمي باسمها هو "الثنائي" الذي أوكلت إليه أمرها. التدقيق اليوم يوجب الوقوف أمام مسألة ازدواجية التمثيل إفراديّاً، فحركة أمل ليست دائماً تتمة الثنائي، وحزب الله ليس دائماً كفاية عددها. هناك تمايز بين الحليفين يعود إلى أساس النشأة، وإلى طبيعة السيرة، وإلى عدم تطابق الحسابات. يحرص الطرفان على "التكامل" الإجمالي، مثلما يحرصان على التكافل العام، لكن ذلك لا يلغي نظرة اللبنانيين إلى كل منهما، بحيث تحفظ النظرة للرئيس نبيه برّي خانة فهْمٍ ميثاقي لا تخصّ بها حزب الله، الذي تنسب إليه سلوك الخروج على الانتظام العام. مقارنة قول كل طرفٍ من الثنائي بسلوكه العملي، تقدم عناصر وضوح حيال الأهداف القريبة التي يريد الثنائي الوصول إليها، وحول المخاطر البعيدة التي يتحاشى التعرّض لها. في ضوء الزيارة الأخيرة للديبلوماسي الأميركي "باراك"، وفي سياق صياغة الرّد اللبناني الرسمي على ورقة المطالب الأميركية، لم يكن الثنائي ثنائياً. لذلك كان لحزب الله ردّه الخاص الذي حملته تصريحاته، والذي أسهبت في شرحه مقابلة الأمين العام للحزب، الشيخ نعيم قاسم، بحيث بدا الأمر وكأنه عودٌ على بدء، حتى لا يقال إنها عودة إلى نقطة الصفر. الرّد الأحادي، ظهّر التمايز ضمن أهل بيت "الشيعية"، أي أنه ظهّر الحسابات الثنائية، وأعاد التذكير بالخلفيات السياسية التي تحكم صياغة كل منها. لا يتردّد المزاج السياسي اللبناني الغالب، في نسبة "لبنانية" أعلى إلى حساب حركة أمل، ولا يتردَّد المزاج ذاته، في نسبة "الخارجية" العالية إلى حسابات حزب الله. لقد تجاوز الرّد الرسمي اللبناني الموحد، التمايز الشيعي إلى حين، فوظّفه في مشهد وحدة وطنية في الموقف وفي التوجهات، وحدّ من تأثير الموقف الأحادي لحزب الله، فأدرجه في سياق السلوك الرسمي الذي يعتمد الحكمة والرويّة في معالجة مسألة سلاح الحزب، بما يستجيب لحصرية الدولة التي يعود إليها وحدها حق امتلاك كل سلاح. ولنطرح السؤال: هل اختار حزب الله طريق المغامرة؟ وهل بدا له أن الرئيس برّي قد ذهب أكثر من اللازم في طريق المناورة؟ الجواب غير التبسيطي يقتضي التدقيق في تشدّد حزب الله، ليعيد قراءة آفاقه. فقد يكون خلف ما يبدو أنه مغامرة، لون من المناورة، وقد يكون خلف ما يذهب إليه الرئيس برّي من مناورة، إحاطة مدروسة من قبله للتفاهم على اجتناب المغامرة وكيف ذلك؟ يدرك المتابع السياسي أن حزب الله في صدد مراجعة سلوكه، وأنه مستمرٌّ في قراءة معطيات المرحلة الأخيرة من الحرب، وأنه على علم بالتطورات الإقليمية والدولية، وباحتمالات انعكاساتها... لكل ذلك، هل ستكون لدى الحزب خلاصة غير عاقلة بحيث يركب مركب المغامرة؟ لنا أن نقرأ الأبعاد الداخلية في خطاب الحزب السياسي، فهو وقد أدرك خسارته، ولو أعلنها نصراً، يسعى إلى عدم "تلاشيه"، ولأنه يدرك حجم الخسارة، ضمن الكتلة الشيعية، وفي إطار التوازنات اللبنانية العامة. عليه، هل يفاوض الحزب على مستقبله السياسي وهو يفاوض على سلاحه؟ هذا هو "المنطق" الأرجح، وهل يرفع راية السيادة والدفاع عن الوطن وعدم التفريط بمقدرات الحصانة اللبنانية، ليجد حصانته المضمرة "الصغرى" في ظلال الشعارات الكبرى؟ الجواب الراجح بالإيجاب أيضاً؟ وهل يذهب الحزب إلى مناوشة سريعة أخيرة، لحفظ ماء "وجه السلاح"؟ ربّما فقط. لماذا ربّما، لأن للمناوشة طرفان، أحدهما "إسرائيل" التي قد تستغل المناوشة فتجعلها "وقيعةً" كبرى، حالها مثل حال الإسناد وقواعد الاشتباك التي سقطت عندما رفض العدو الاستمرار في رقصة "التانغو" المملّة. في السياق هذا، ماذا عن الرئيس برّي؟ يقتضي "المنطق" السياسي العام القول إنه لا يستطيع ملازمة حزب الله في "مغامرته" المستبعدة، ولعلّه يرسل أكثر من إشارة عن فك هذا التلازم، إذا ما رأى أن ما هو مستبعد نظريّا بات راجحاً عملياً. هكذا سلوك يضع حدّاً للمناورة السياسية لرئيس المجلس، لأنه يصير في مواجهة السؤال عن مصير الوجود الشيعي، ما دام الحزب يكثر من الإعلان عن تهديد وجودي يحيق بالشيعية عموماً. في موازاة ذلك، ماذا عن الشيعة الآخرين الذين تدور المعركة السياسية بينهم وفي جوارهم؟ ثمة دور ثالث لمجموعة ثالثة، تتقدم لتدلي برأيها حول شؤون استقامة وجودها في الكيان، وحول شروط استقامة وجود الكتل الأهلية معها. يعود إلى هذه المجموعة أو المجموعات، النطق بخطاب يرفض كل سلوك مغامر، ويدعو إلى دعم كل سلوك يعيد الكتلة الشيعية إلى "الدولة"، ويدعو سائر الكتل إلى التخلّي عن كلام "السكاكين الطويلة"، لأن في ذلك مساعدة أكيدة لكل كتلة خاصة، ولأن تعميق شعور الحصار لدى أي كتلة، كفيل بتعزيز "صواعق" الانفجار. أحمد جابر - المدن انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

"تحذير" لـ"حزب الله"
"تحذير" لـ"حزب الله"

القناة الثالثة والعشرون

timeمنذ ساعة واحدة

  • القناة الثالثة والعشرون

"تحذير" لـ"حزب الله"

يتحدثُ مُطلعون على الأجواء الأميركية بشأن لبنان عن أنّ الإيجابية التي تمت الإشارة إليها بشأن "حزب الله" من قبل المبعوث الأميركي توم براك خلال زيارته لبيروت مؤخراً، لا تعكسُ بالفعل حقيقة الموقف الأميركي تجاه لبنان. وتقول مصادر مواكبة لتلك الأجواء في واشنطن إنَّه على "حزب الله" عدم الإنجرار إلى "الإيجابية المُفرطة" باعتبار أنَّ القرار الحاسم المتعلق بنزع السلاح الثقيل هو الخيار الأول والأساس الذي تسعى إليه واشنطن، وبالتالي فان "التساهل" المُعلن لا يعني "التسامح" مع "الحزب" أو رفع العقوبات عنه. وعلى هذا الأساس، تقول المصادر إنَّه على "حزب الله" التعاطي بجدية وبـ"حذر شديد" مع الرسائل الأميركية الواردة إلى لبنان لاسيما أن المسألة حاسمة هذه المرة، وبالتالي يجبُ عدم الشعور بـ"فائض إيجابي" أقله قبل ورود الرد الأميركي وبعده الإسرائيليّ على الورقة اللبنانية التي قُدّمت لبراك قبل أيام من لبنان الرسمي. وفي السياق ذاته نقلت جهات دبلوماسية أوروبية إلى مسؤولين لبنانيين كلاماً مفاده أن الإدارة الأميركية لم تكن راضية عن كلام برّاك ولا عن المقاربة الهادئة التي اعتمدها في شرح الموقف الأميركي، وهذا ما دفع إلى صدور موقف عن وزارة الخارجية الأميركية، عبّرت فيه المتحدّثة باسم الوزارة، تامي بروس عن موقف أكثر وضوحاً، إذ قالت إن "موقفنا من حزب الله لم يتغيّر ونحن نعتبر أنه منظّمة إرهابية ولا نفرّق بين جناحه السياسي وجناحه العسكري ولا نريد أن نراه يستعيد قدراته في لبنان". انضم إلى قناتنا الإخبارية على واتساب تابع آخر الأخبار والمستجدات العاجلة مباشرة عبر قناتنا الإخبارية على واتساب. كن أول من يعرف الأحداث المهمة. انضم الآن شاركنا رأيك في التعليقات تابعونا على وسائل التواصل Twitter Youtube WhatsApp Google News

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store