logo
"مهران": قرار نتنياهو احتلال غزة بالكامل إعلان حرب على الشرعية الدولية

"مهران": قرار نتنياهو احتلال غزة بالكامل إعلان حرب على الشرعية الدولية

الدستورمنذ يوم واحد
وجّه الدكتور محمد مهران، أستاذ القانون الدولي العام، وعضو الجمعيتين الأمريكية والأوروبية للقانون الدولي، انتقادات لاذعة لقرار رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو باحتلال قطاع غزة بالكامل، واصفًا إياه بأنه إعلان حرب صريح على الشرعية الدولية، ومحاولة يائسة لتصفية القضية الفلسطينية نهائيًا من خلال الإبادة الجماعية المنظمة.
وأكد مهران، في تصريحاته صحفية، أن موافقة مجلس الأمن الإسرائيلي على خطة السيطرة على مدينة غزة تمثل تصعيدًا خطيرًا ينتهك جميع المواثيق الدولية، مشيرًا إلى أن هذا القرار يأتي بعد 22 شهرًا من الحرب المدمرة التي أسفرت عن مقتل أكثر من 61 ألف فلسطيني، وتدمير 70% من البنية التحتية في القطاع، وإجبار مليوني مواطن على النزوح المتكرر في ظروف مأساوية تصل حد المجاعة.
وأوضح أستاذ القانون الدولي، أن خطة نتنياهو لتهجير مليون فلسطيني إضافي من وسط غزة، ومدينة غزة تحديدًا، تشكل جريمة التطهير العرقي المحظورة دوليًا وفقًا لاتفاقية منع جريمة الإبادة الجماعية، ونظام روما الأساسي للمحكمة الجنائية الدولية، مؤكدًا أن هذه الخطة تهدف لتحويل غزة إلى سجن مفتوح تحت الاحتلال العسكري المباشر.
انتهاكات صارخة للقانون الدولي
وشدد الدكتور مهران، على أن قرار الاحتلال الكامل ينتهك بشكل فاضح المادة الثانية من ميثاق الأمم المتحدة التي تحظر استخدام القوة ضد سلامة الأراضي، واتفاقية جنيف الرابعة التي تمنع التغييرات الديموغرافية في الأراضي المحتلة، بالإضافة إلى قرارات مجلس الأمن 242، و338 التي تؤكد على عدم جواز الاستيلاء على الأراضي بالقوة.
وأضاف أن إعلان نتنياهو عن نيته السيطرة على جميع مناطق غزة، بما في ذلك المناطق التي يُعتقد وجود الرهائن فيها، يعرض حياة هؤلاء الرهائن للخطر المباشر، ويدمر أي إمكانية لتبادل الأسرى أو التوصل لاتفاق سياسي، ما يعكس النوايا الحقيقية لإسرائيل في تصفية القضية الفلسطينية عبر الحل العسكري الأحادي.
تحدٍ مباشر للمجتمع الدولي
وحذر "مهران" من أن قرار نتنياهو يمثل تحديًا مباشرًا للمجتمع الدولي، خاصة في ضوء الضغوط الدولية المتزايدة لوقف الحرب، وإدخال المساعدات الإنسانية لمنع المجاعة التي تهدد أكثر من مليوني فلسطيني، مؤكدًا أن هذا التحدي يتطلب ردًا دوليًا حاسمًا يتضمن فرض عقوبات شاملة على إسرائيل، وتعليق عضويتها في الأمم المتحدة، وإحالة قادتها للمحكمة الجنائية الدولية.
وأشار إلى أن إقرار نتنياهو بعدم رغبة إسرائيل في الاحتفاظ بغزة طويل المدى، وتصريحه عن تسليمها لقوات عربية، يكشف عن مخطط لإعادة تشكيل المنطقة بالقوة، وفرض أمر واقع جديد يخدم المشروع الصهيوني التوسعي، ما ينتهك مبدأ حق الشعوب في تقرير مصيرها المكفول دوليًا.
دعوة للعمل العاجل
ودعا الدكتور مهران في ختام تصريحاته الدول العربية، والمجتمع الدولي لاتخاذ موقف حاسم بشكل عاجل لوقف هذا العدوان، ولحماية الشعب الفلسطيني من الإبادة الجماعية المنظمة، مؤكدًا أن الصمت على جرائم نتنياهو يعني التواطؤ في تدمير النظام القانوني الدولي، وتشجيع إسرائيل على المضي قدمًا في مخططاتها لتصفية القضية الفلسطينية نهائيًا.
وأكد أن المقاومة الفلسطينية المشروعة ستتصدى لهذا المخطط الإجرامي، وأن التاريخ سيحاسب كل من تواطأ أو صمت على هذه الجرائم ضد الإنسانية، مشيرًا إلى أن الشعب الفلسطيني سيقاوم الاحتلال بكل الوسائل المشروعة، وفقًا للقانون الدولي الذي يكفل حق الشعوب في مقاومة الاحتلال، والدفاع عن أرضها، وكرامتها.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

الخارجية تكشف تفاصيل المباحثات المصرية - التركية الموسعة فى العلمين
الخارجية تكشف تفاصيل المباحثات المصرية - التركية الموسعة فى العلمين

بوابة الأهرام

timeمنذ 25 دقائق

  • بوابة الأهرام

الخارجية تكشف تفاصيل المباحثات المصرية - التركية الموسعة فى العلمين

سمر نصر في إطار التشاور والتنسيق الدورى بين مصر وتركيا، استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج اليوم السبت، بمدينة العلمين وزير خارجية الجمهورية التركية السيد "هاكان فيدان"، حيث عقد الوزيران اجتماعا ثنائيا، أعقبه جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين. موضوعات مقترحة وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أعربا عن الحرص المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة في ظل ما يحمله العام الجاري من دلالة رمزية بمناسبة مرور ١٠٠ عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، وهو ما يجسد عمق الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع البلدين الصديقين. وأكد الوزير عبد العاطى على أهمية الاستمرار في تفعيل مخرجات الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي عُقد في إسطنبول في سبتمبر ٢٠٢٤ برئاسة رئيسي البلدين، والعمل على استكمال ما تم الاتفاق عليه في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والقطاعية المختلفة، بما يسهم في إطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين. كما أكد الوزير عبد العاطي تطلع مصر إلى زيادة الاستثمارات التركية المباشرة، وتكثيف التعاون في قطاعات الإنتاج والتصنيع والطاقة والنقل والسياحة وصولاً إلى تحقيق هدف رفع حجم التبادل التجاري ليبلغ ١٥ مليار دولار، وهو ما يمثل هدفا استراتيجيًا مشتركا يخدم مصالح الشعبين. كما أعرب وزير الخارجية عن التقدير للجانب التركي على إعلان تأييده للمرشح المصرى الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين، والدعم المتبادل في المحافل الدولية. وأضاف المتحدث الرسمى أن الوزيرين بحثا أبرز الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي صدارتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يسعى لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه الأصيل في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة، في انتهاك صارخ لكافة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. فى هذا السياق، أعرب الوزيران عن إدانتهما القاطعة لقرار المجلس الوزارى الاسرائيلى احتلال قطاع غزة بالكامل، واكدا على ضرورة التصدى لغطرسة القوة التي تنتهجها إسرائيل التى تؤدى الى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة. وحذر الوزير عبد العاطى من استمرار سياسة التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التى تؤجج الصراع وتعمق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة، كما شدد على أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تمثل خرقًا فادحًا لكل المواثيق والالتزامات الدولية، والنيل من حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مجددا التأكيد على أنه لا أمن ولا استقرار لإسرائيل أو للمنطقة دون تجسيد الدولة الفلسطينية. واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود التي تقودها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب ما تبذله مصر من مساع حثيثة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، مؤكدًا أهمية مضاعفة الضغط الدولي على اسرائيل لزيادة عدد الشاحنات وتسهيل نفاذها دون عوائق. كما تناولت المشاورات الموسعة عددا من الملفات الإقليمية الأخرى ذات الأولوية، حيث تناول اللقاء التطورات في ليبيا، حيث اكد الوزير عبد العاطى الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن فى أقرب وقت، وضرورة تفكيك المليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا. كما تناول الوزيران الأوضاع فى السودان واهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات، وأكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية. وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أكد الوزير عبد العاطي على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري، داعيًا إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة. كما أدان الانتهاكات الإسرائيلية واحتلال إسرائيل لأراض سورية، مشددًا على رفض مصر الكامل لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام ١٩٧٤، بما يعد انتهاكا صارخًا للقانون الدولي. ومن جانب اخر، استعرضت المباحثات تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، حيث شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى الصومالية، ورفض أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية بما يحفظ أمنها واستقرارها. د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية يستقبل وزير خارجية الجمهورية التركية السيد هاكان فيدان

مباحثات مصرية – تركية موسعة فى العلمين
مباحثات مصرية – تركية موسعة فى العلمين

الكنانة

timeمنذ 25 دقائق

  • الكنانة

مباحثات مصرية – تركية موسعة فى العلمين

مباحثات مصرية – تركية موسعة فى العلمين متابعة عبده الشربيني في إطار التشاور والتنسيق الدورى بين مصر وتركيا، استقبل د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج يوم السبت ٩ أغسطس ٢٠٢٥، بمدينة العلمين وزير خارجية الجمهورية التركية السيد 'هاكان فيدان'، حيث عقد الوزيران اجتماعا ثنائيا، أعقبه جلسة مباحثات موسعة بمشاركة وفدي البلدين. وصرح السفير تميم خلاف المتحدث الرسمي باسم وزارة الخارجية أن الوزيرين أعربا عن الحرص المشترك لتعزيز التعاون الثنائي في شتى المجالات، خاصة في ظل ما يحمله العام الجاري من دلالة رمزية بمناسبة مرور ١٠٠ عام على إقامة العلاقات الدبلوماسية بين مصر وتركيا، وهو ما يجسد عمق الروابط التاريخية والحضارية التي تجمع البلدين الصديقين. وأكد الوزير عبد العاطى على أهمية الاستمرار في تفعيل مخرجات الاجتماع الأول لمجلس التعاون الاستراتيجي رفيع المستوى، الذي عُقد في إسطنبول في سبتمبر ٢٠٢٤ برئاسة رئيسي البلدين، والعمل على استكمال ما تم الاتفاق عليه في المجالات الاقتصادية والاستثمارية والقطاعية المختلفة، بما يسهم في إطلاق مرحلة جديدة من التعاون بين البلدين. كما أكد الوزير عبد العاطي تطلع مصر إلى زيادة الاستثمارات التركية المباشرة، وتكثيف التعاون في قطاعات الإنتاج والتصنيع والطاقة والنقل والسياحة وصولاً إلى تحقيق هدف رفع حجم التبادل التجاري ليبلغ ١٥ مليار دولار، وهو ما يمثل هدفا استراتيجيًا مشتركا يخدم مصالح الشعبين. كما أعرب وزير الخارجية عن التقدير للجانب التركي على إعلان تأييده للمرشح المصرى الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة الأمم المتحدة للتربية والعلم والثقافة (اليونسكو)، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين البلدين، والدعم المتبادل في المحافل الدولية. واضاف المتحدث الرسمى ان الوزيرين بحثا أبرز الملفات الإقليمية والدولية محل الاهتمام المشترك، وفي صدارتها تطورات الأوضاع في الأراضي الفلسطينية المحتلة والكارثة الإنسانية في قطاع غزة في ظل العدوان الإسرائيلي الغاشم الذي يسعى لترسيخ الاحتلال غير الشرعي للأراضي الفلسطينية، ومواصلة حرب الإبادة ضد أبناء الشعب الفلسطيني، وتقويض حقه الأصيل في تقرير مصيره وتجسيد دولته المستقلة، في انتهاك صارخ لكافة قواعد القانون الدولي والقانون الدولي الإنساني. فى هذا السياق، أعرب الوزيران عن إدانتهما القاطعة لقرار المجلس الوزارى الاسرائيلى احتلال قطاع غزة بالكامل، واكدا على ضرورة التصدى لغطرسة القوة التي تنتهجها إسرائيل التى تؤدى الى تقويض الأمن والاستقرار بالمنطقة. وحذر الوزير عبد العاطى من استمرار سياسة التجويع الممنهج والإبادة الجماعية التى تؤجج الصراع وتعمق الكراهية ونشر التطرف في المنطقة، كما شدد على أن الانتهاكات الإسرائيلية المتكررة تمثل خرقًا فادحًا لكل المواثيق والالتزامات الدولية، والنيل من حقوق الشعب الفلسطينى المشروعة وغير القابلة للتصرف، وفي مقدمتها الحق في تقرير المصير وإقامة دولة فلسطينية مستقلة ذات سيادة على خطوط الرابع من يونيو ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشرقية، مجددا التأكيد على أنه لا أمن ولا استقرار لإسرائيل أو للمنطقة دون تجسيد الدولة الفلسطينية. واستعرض الوزير عبد العاطى الجهود التي تقودها مصر بالشراكة مع قطر والولايات المتحدة الأمريكية للتوصل لاتفاق لوقف إطلاق النار، إلى جانب ما تبذله مصر من مساع حثيثة لإدخال المساعدات الإنسانية والطبية والإغاثية، مؤكدًا أهمية مضاعفة الضغط الدولي على اسرائيل لزيادة عدد الشاحنات وتسهيل نفاذها دون عوائق. كما تناولت المشاورات الموسعة عددا من الملفات الإقليمية الأخرى ذات الأولوية، حيث تناول اللقاء التطورات في ليبيا، حيث اكد الوزير عبد العاطى الأهمية البالغة لإجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية بالتزامن فى أقرب وقت، وضرورة تفكيك المليشيات وخروج جميع القوات الأجنبية والمقاتلين الأجانب والمرتزقة، باعتبار ذلك الضمان الوحيد لتحقيق الأمن والاستقرار فى ليبيا. كما تناول الوزيران الأوضاع فى السودان واهمية التوصل إلى وقف لإطلاق النار ونفاذ المساعدات، وأكد الوزير عبد العاطي علي موقف مصر الداعم لمؤسسات الدولة السودانية، وضرورة واحترام سيادة ووحدة وسلامة الأراضي السودانية. وفيما يتعلق بالوضع في سوريا، أكد الوزير عبد العاطي على رفض مصر لأية تحركات من شأنها أن تمس أمن وسلامة واستقرار الشعب السوري، داعيًا إلى ضرورة تكاتف المجتمع الدولي للحيلولة دون أن تكون سوريا مصدرًا لتهديد الاستقرار في المنطقة. كما أدان الانتهاكات الإسرائيلية واحتلال إسرائيل لأراض سورية، مشددًا على رفض مصر الكامل لانتهاك إسرائيل لاتفاق فض الاشتباك بين سوريا وإسرائيل لعام ١٩٧٤، بما يعد انتهاكا صارخًا للقانون الدولي. ومن جانب اخر، استعرضت المباحثات تطورات الأوضاع في منطقة القرن الأفريقي، حيث شدد الوزير عبد العاطى على ضرورة احترام سيادة ووحدة وسلامة الاراضى الصومالية، ورفض أي محاولات للتدخل في شؤونها الداخلية بما يحفظ أمنها واستقرارها.

تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة خط أحمر.. اتفاق مصرى تركى على التصدى لمحاولات إنهاء القضية الفلسطينية.. وضرورة وقف الحرب على القطاع المحاصر.. وزير الخارجية: "حديث إسرائيل عن إعادة هندسة المنطقة لا يمكن أن يحدث"
تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة خط أحمر.. اتفاق مصرى تركى على التصدى لمحاولات إنهاء القضية الفلسطينية.. وضرورة وقف الحرب على القطاع المحاصر.. وزير الخارجية: "حديث إسرائيل عن إعادة هندسة المنطقة لا يمكن أن يحدث"

مصرس

timeمنذ 42 دقائق

  • مصرس

تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة خط أحمر.. اتفاق مصرى تركى على التصدى لمحاولات إنهاء القضية الفلسطينية.. وضرورة وقف الحرب على القطاع المحاصر.. وزير الخارجية: "حديث إسرائيل عن إعادة هندسة المنطقة لا يمكن أن يحدث"

جدد وزير الخارجية، بدر عبد العاطي، رفض مصر التام لإعلان إسرائيل نيتها فرض السيطرة العسكرية على قطاع غزة بالكامل، مشددا على إسرائيل بوصفها الدولة القائمة بالاحتلال مسئولية السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى القطاع. وقال خلال مؤتمر صحفي مشترك مع نظيره التركي، من مدينة العلمين الجديدة، إن "تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة ومناطق في الضفة خط أحمر لم ولن نسمح بحدوثه".وأكد وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي، على وجود تفاهم وتوافق مشترك بين مصر وتركيا حول سبل التعامل مع الأزمات والتحديات التي تواجه المنطقة.وأضاف: "ما يحدث اليوم تطور شديد الخطورة ولا يمكن السكوت عنه ولا يرتبط بالقضية الفلسطينية فقط بل بالعالم، وحديث إسرائيل عن إعادة هندسة المنطقة لا يمكن أن يحدث".وتابع: "أي ترتيبات إقليمية لا تحترم مبادئ القانون الدولي وسيادة الدول لا يمكن أن نكون طرفا فيها"، مؤكدا: "لا يمكن السماح لطرف بأن يهيمن على المنطقة أو فرض ما يسمى ب"إعادة هندستها"وأشار الوزير إلى التشاور والتنسيق الكامل لمصر مع كل الأطراف الإقليمية والدولية، مضيفًا: "ندعم ونشارك بقوة في الاجتماع الطارئ لمنظمة التعاون الإسلامي؛ لبحث هذا التطور الخطير من الجانب الإسرائيلي، والتأكيد على رفضه وإدانته".ولفت بدر عبد العاطي إلى عقد اجتماع طارئ في إطار الجامعة العربية، والاتفاق مع نظيره التركي على التحرك المشترك من الأعضاء العرب والدول الإسلامية لعقد جلسة طارئة في مجلس الأمن؛ للتعامل مع هذا الأمر شديد الخطورة.وذكر أن المسألة تخص العالم العربي والإسلامي والبشرية أجمع، مؤكدًا أن تلك الجرائم واتساع نطاقها لا يمكن التهاون والتخاذل في التعامل معها".وعن القضايا الأخرى، قال د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، أن هناك توافقا بين مصر وتركيا حول أهمية الحفاظ على وحدة وسلامة الأراضي السورية والدفع بتحقيق تسوية شاملة لا تقصي أحدا، وأضاف أنه تم الاتفاق على ضرورة الحفاظ علي وحدة ليبيا وإنهاء الانقسام الحالي فى السلطة التنفيذية وكذلك إخراج المرتزقة من الأراضي الليبية، متابعا: "اتفقنا على ضرورة وقف إطلاق النار في السودان".العلاقات المصرية التركية وعن العلاقات المصرية التركية، أكد الدكتور بدر عبد العاطي، أن التنسيق المشترك مع أنقرة، يهدف إلى تحقيق الأمن والاستقرار في المحيط الإقليمي فنحن نؤمن بأن المصارحة هي مفتاح الشراكة الحقيقية وأن الإرادة السياسية الصادقة كفيلة بفتح كل أبواب أوسع للتعاون البناء.ووصف الوزير عبد العاطي مباحثاته مع نظيره التركي ب"المثمرة والبناءة " وتناولت ملفات التعاون الثنائي والرغبة المشتركة في الدفع بها في مختلف المجالات، معلنا أنه تم الاتفاق على عقد اجتماع مجموعة العمل المشترك قبل نهاية العام حتى يتم التحضير للجلسة القادمة للمجلس الاستراتيجي الأعلى ليعقد في العام القادم، ونتوقع زيارة للرئيس التركي رجب طيب أردوغان إلى مصر في العام القادم لعقد الجلسة الثانية للمجلس.وأشار إلى أنه تم الاتفاق أيضا على أهمية الدفع بالعلاقات الاقتصادية بين البلدين حيث كان السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي ونظيره التركي قد اتفقا فى سبتمبر الماضي على العمل على مضاعفة التبادل التجاري إلى 15 مليار دولار في السنوات القليلة القادمة، مضيفا أن مصر ترحب بالاستثمارات التركية في مختلف القطاعات وحرص الحكومة المصرية على تقديم كل الدعم الممكن للشركات التركية وإزالة أية معوقات.وأوضح أنه تم الحديث عن التعاون في مجالات الطاقة والنقل والتعليم والثقافة.. معربا عن شكر وتقدير مصر للدعم التركي الكامل لمرشح العالم العربي والإسلامي والاتحاد الإفريقي الدكتور خالد العناني لمنصب المدير العام لمنظمة اليونسكو.وقال وزير الخارجية إن المباحثات تركزت أيضا على الملفات الإقليمية محل الاهتمام المشترك للبلدين الصديقين وعلى رأسها ما يحدث على الأراضي الفلسطينية المحتلة سواء في قطاع غزة أو الضفة الغربية حيث استحوذت الكارثة الإنسانية في غزة على الجانب الأكبر من النقاش.من جانبه قال وزير الخارجية إن نظيره التركى شرف باستقبال السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان لقاء هاما وتناول كل ما يتعلق بالعلاقات الثنائية بين البلدين والعديد من الأزمات والتحديات التي تواجهها المنطقة، واستمع الوزير فيدان إلى رؤية السيد الرئيس عبد الفتاح السيسي حول مختلف هذه القضايا .وأوضح أن زيارة وزير الخارجية التركي تأتي في توقيت بالغ الأهمية وتتزامن مع مرور 100 عام على إقامة العلاقات بين مصر وتركيا، لافتا إلى أن الاحتفال بهذه الذكرى يعكس عمق هذه الروابط والإدراك المشترك لضرورة التنسيق لتعزيز مسار التعاون الثنائي والتي من أبرزها تدشين المجلس الاستراتيجي الأعلى برئاسة السيد الرئيس السيسى والرئيس التركي رجب طيب أردوغان والذي تم إطلاقه خلال زيارة السيد الرئيس السيسى إلى أنقرة سبتمبر الماضي.تركيا تشيد بدور مصر في مساعدة غزة وأشاد وزير الخارجية التركي، هاكان فيدان، بالعلاقات المصرية التركية، مؤكدا أن البلدين حققتا تقدما كبيرا في مجالات التعاون الثنائي المختلفة، مشيرا على أن التبادل التجاري بين البلدين بلغ 9 مليار دولار خلال عام 2024، ونهدف إلى الوصول إلى 15 مليار دولار خلال الأعوام المقبلة.وقال، إنه ناقش العديد من القضايا المشتركة مع الدكتور بدر عبد العاطي، مؤكد أن هناك تقار كبير في الرؤي بين مصر وتركيا تجاه العديد من القضايا الإقليمية.وعن الدور المصري في قطاع غزة، أشاد وزير الخارجية التركي، بالدور المصري في تقديم المساعدات الإنسانية وإدخالها إلى قطاع غزة، مؤكد أن بلاده ستواصل العمل مع القاهرة لإدخال المساعدات إلى القطاع.وأضاف "فيدان"، أن "تركيا ومصر ستقفان أمام أي محاولة لإخراج الفلسطينيين من ديارهم، معبرا عن رفض مخطط حكومة نتنياهو للسيطرة على مدينة غزة و"على كل العالم الإسلامي العمل لوقفها"، بحسب وصفه.وأوضح هاكان فيدان، أن أنقرة تقوم بالتنسيق مع قطر ومصر والولايات المتحدة من أجل وقف إطلاق النار في غزة لكن إسرائيل تعرقل ذلك، بحسب تأكيده.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store