
بعد وفاة الفنان أحمد عامر.. ما هي أعراض السكتة القلبية وطرق الوقاية منها؟
فرحة بكري
أحمد عامر.. بعدما توفي الفنان أحمد عامر مساء أمس الثلاثاء بسكتة قلبية مفاجئة، ارتفعت مؤشرات البحث من قبل المواطنين عن أعراض السكتة القلبية، فشهدنا في السنوات الأخيرة حدوث نوبات قلبية مفاجئة التي تؤثر على الشباب الذين يبدو أنهم يتمتعون بصحة جيدة، والتي تؤدي إلى توقف القلب عن نشاطه فجأة نتيجة اضطراب في نظم القلب.
وفي هذا الصدد، توفر «الأسبوع»، لزوارها ومتابعيها كل ما يخص أسباب السكتة القلبية والعلاج وطرق الوقاية، وذلك من خلال خدمة إخبارية شاملة يقدمها الموقع على مدار اليوم من خلال السطور التالية:
ما هي السكتة القلبية المفاجئة؟
تعرف السكتة القلبية بتوقّف القلب عن ضخّ الدم فجأة، بسبب مجموعة متنوّعة من مشاكل القلب، ولكنها ناتجة بشكل رئيسي عن اختلال وظيفي كهربائي، وتعرف باسم «النوبة القلبية» وأيضا بـ«احتشاء عضلة القلب الحاد»، عندما ينقطع تدفق الدم إلى عضلة القلب بشكل مفاجئ، ما يتسبب في تلف الأنسجة.
أسباب السكتة القلبية المفاجئة
تتعدد أسباب حدوث السكتة القلبية المفاجئة للإنسان من خلال وجود بعض الأمراض المزمنة والتي تتمثل فيما يلي:
وجود عيب خلقي في القلب منذ ولادة الإنسان.
قد تحدث سكته القلبية المفاجئة نتيجة تضخم القلب والذي يسمى باعتلال عضلة القلب.
إصابة الإنسان بالشريان التاجي الذي يؤدي إلى توقف القلب فجأة.
حدوث مرض صمامات القلب هو أحد أهم أسباب حدوث السكتة القلبية.
ما هي أسباب الأزمة القلبية؟
أما بالنسبة لأسباب حدوث أزمة القلب للإنسان تختلف الأسباب بين الأشخاص والتي تتمثل فيما يلي:
- اختلال كهربائي في القلب.
- اعتلال في عضلة البطين الأيمن أو الأيسر.
- جلطة في الشريان التاجي.
- الوزن الزائد.
- الوجبات السريعة.
- عدم الحركة وممارسة أي رياضة.
- الحزن والتوتر والقلق.
- ضغط الدم المرتفع غير المتشخص.
- الكوليسترول الوراثي.
- الآثار طويلة الأمد بعد الإصابة بكورونا.
- بعض المكملات والهرمونات والمخدرات.
- المسكنات.
- التدخين.
- التاريخ الطبي في الأسرة، خاصة في حالة الموت المفاجئ.
ما هي أعراض السكتة القلبية؟
-حرقة المعدة أو عسر الهضم.
-الشعور بضيق النفس.
-ألم في الجزء العلوي من الجسم والصدر أو الشعور بالضيق والضغط.
-الشعور المفاجئ بالدوخة والدوار والتعرق.
-الإحساس بالقلق والغثيان والقيء.
-هبوط حاد في الدورة الدموية.
ما هي طرق الوقاية من أزمة القلب المفاجئة؟
على الرغم من الأسباب العديدة والأعراض التي تظهر على الإنسان المصاب بالسكتة القلبية إلا أنه يوجد بعض النصائح التي يجب اتخاذها عند تشخيص بالسكتة القلبية والتي تشمل ما يلي:
- متابعة مستويات الضغط.
- فحص مستويات السكر والكوليسترول.
- تجنب التدخين والمخدرات والمكملات والهرمونات والمسكنات.
- متابعة ما بعد الإصابة بكورونا.
- فقدان الوزن الزائد.
- ممارسة المشي يوميًا.
- الهدوء النفسي.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


نافذة على العالم
منذ ساعة واحدة
- نافذة على العالم
صحة وطب : أعراض خفية وانهيار مفاجئ.. كيف تحمى نفسك من الفشل الكلوى
الجمعة 4 يوليو 2025 02:30 صباحاً نافذة على العالم - يُوصف الفشل الكلوي بأنه "قاتل صامت"، لأنه يسبب الضرر بهدوء، على عكس مشاكل القلب التي تُعلن عن نفسها بألم في الصدر أو صعوبة في التنفس، وغالبًا ما تكون مشاكل الكلى خافتة، ولا يُدرك الكثيرون وجود مشكلة إلا بعد وقوع الضرر، وما يزيد الأمر إثارة للقلق هو مدى تأثير الكلى العميق على أجهزة الجسم بأكملها، بداية من تصفية الفضلات إلى الحفاظ على ضغط الدم، وحتى إنتاج هرمونات مهمة، وفقًا لتقرير موقع "تايمز أوف انديا". فيما يلى.. 5 أسباب مهمة تجعل الفشل الكلوي يستحق لقب القاتل الصامت: لأن الجسم يستمر في التكيف وينهار فجأةً من أكثر الأمور المضللة في الفشل الكلوي قدرة الجسم على التكيف، فعندما تبدأ الكلى بفقدان وظيفتها تدريجيًا، تتدخل أعضاء أخرى بهدوء للتعويض، فيتولى الكبد بعض مهام إدارة الفضلات، وتتكيف كيمياء الدم قليلًا، وتُعاد توجيه الطاقة. وهذا يعني أن أعراضًا مثل التعب والغثيان والانتفاخ حول العينين قد تظهر، ولكن يتم تجاهلها على أنها إجهاد أو قلة نوم أو حتى مجرد وجبة دسمة، وفي كثير من الحالات، لا يكتشف الناس مشاكل الكلى لديهم إلا عندما تنخفض وظائفها إلى أقل من 15%، ويمكن أن تفقد الكلى ما يصل إلى 90٪ من وظيفتها دون ظهور أعراض واضحة، وهذه ليست مبالغة، بل هي حقيقة موثقة طبيًا وهو ما يزيد الأمر خطورة. معظم الناس لا يفهمون الأعراض لعدم وجود صلة بينها الشعور بطعم معدني مستمر في الفم، أو حكة غير مبررة، أو تورم في القدمين، قد تبدو هذه الأعراض غير مرتبطة ببعضها، لكنها علامات شائعة على تراجع وظائف الكلى، وعلى عكس ألم الصدر الناتج عن مشاكل القلب أو ضيق التنفس الناتج عن مشاكل الرئة، نادرًا ما تبدو الأعراض المتعلقة بالكلى مُلحة. وغالبًا ما يؤدي تشتت الأعراض إلى سوء التشخيص أو الإهمال، فعلى سبيل المثال، عادةً ما تُعالج الحكة بالكريمات، وليس بفحوصات الدم، أو يُعزى تورم القدمين إلى تناول الملح أو ضعف الدورة الدموية، وليس إلى فشل كلوي. ومن أوائل علامات مشاكل الكلى تسرب البروتين في البول، ولكنه لا يسبب ألمًا، وقد تكشف فحوصات البول الدورية هذا الأمر، لكنها لا تُعد جزءًا من الفحوصات العامة لمعظم الأشخاص الأصحاء. تلف الكلى لا يبدأ دائمًا بأمراض الكلى هناك جانب آخر مُعقد، وهو أن الفشل الكلوي لا يبدأ دائمًا في الكلى، فغالبًا ما يبدأ بارتفاع ضغط الدم، أو مرض السكر، أو حتى الاستخدام طويل الأمد لمسكنات الألم التي تُصرف دون وصفة طبية مثل الإيبوبروفين، ولكن لا ينظر إليها على أنها مشاكل في الكلى إلا بعد فوات الأوان. وعلى سبيل المثال، قد لا يُخبر شخص يُعاني من ارتفاع سكر الدم أن ذلك قد يُلحق الضرر بوحدات الترشيح الدقيقة في الكلى، أو قد لا يُحذر شخص يتناول مسكنات ألم المفاصل يوميًا من التآكل الخفي الذي يحدث داخل الكلى. ويُعد اعتلال الكلية السكري، وهو تلف الكلى الناجم عن داء السكر، السبب الرئيسي لمرض الكلى المزمن (CKD) عالميًا، ولكنه يتطور ببطء وهدوء على مر السنين، وغالبًا ما لا تظهر عليه أي أعراض حتى يُلحق ضررًا بالغًا. الفحوصات الروتينية لا تنظر دائمًا إلى وظائف الكلى تُركّز معظم الفحوصات الصحية على الكوليسترول، وسكر الدم، وضغط الدم، ووظائف الكبد، ولكن فحوصات وظائف الكلى، مثل الكرياتينين في المصل أو معدل الترشيح الكبيبي، غالبًا ما تُهمل إلا في حال وجود مشكلة معروفة، وهذا يُؤدي إلى فجوة كبيرة في الكشف المُبكر، وهنا يصبح الصمت خطيرًا، وقد يظن الشخص أنه يتمتع بصحة جيدة لمجرد أن فحوصاته الأساسية سليمة، بينما تتدهور وظائف كليتيه بهدوء في الخلفية. الأعراض عندما تظهر فإنها تضرب بقوة وبسرعة الضربة القاضية في هذه القصة الصامتة هي سرعة انهيار الأمور بمجرد ظهور الأعراض، فعندما تفشل الكلى، يُغمر الجسم بالسموم، وقد يؤدي هذا إلى ارتباك ونوبات صرع ومشاكل في القلب خلال أيام أو أسابيع، ويصبح غسيل أو زراعة الكلى الخيار الوحيد في تلك المرحلة، ومع ذلك، يصل الكثيرون إلى هذه المرحلة دون أن يدركوا وجود مشكلة، وهنا تكمن المفارقة القاسية، حيث يدوم "الصمت" لسنوات، لكن الأزمة تنفجر بين عشية وضحاها، وقد يحدث أيضًا فشل كلوي مفاجئ، يُسمى إصابة كلوية حادة (AKI)، وغالبًا ما يكون ناتجًا عن عدوى أو أدوية أو جفاف، وفي مثل هذه الحالات، لا يتوفر وقت كافٍ للاستجابة إذا لم تكن صحة الكلى مُراقبة مسبقًا. إذن، ما الذي يمكن فعله لمنع الفشل الكلوي؟ فيما يلي بعض الخطوات الحقيقية التي يمكن أن تحمي الكلى بهدوء قبل أن تتوقف عن العمل: إجراء فحوصات منتظمة للبول والدم تتضمن علامات الكلى، وخاصة للأشخاص المصابين بمرض السكر، أو ارتفاع ضغط الدم، أو يستخدمون مسكنات الألم بشكل متكرر. الترطيب بحذر، حيث إن شرب الماء ضروري، ولكن الإفراط في الترطيب أو استخدام مشروبات "إزالة السموم" دون توجيه طبي يمكن أن يكون له آثار ضارة. تجنب الأدوية غير الضرورية المتاحة دون وصفة طبية، وخاصة مضادات الالتهاب غير الستيرويدية مثل الإيبوبروفين، ما لم يصفها الطبيب. مراقبة ضغط وسكر الدم بشكل منتظم، حيث تعمل الكلى على الحفاظ على قراءات مستقرة لهتين الحالتين. لا ينبغي أبدًا تجاهل إشارات الجسم غير العادية، أو التعب غير المبرر، أو التورم، أو التغيرات في أنماط التبول.


الدستور
منذ 2 ساعات
- الدستور
دراسة حديثة: تناول اللوز يوميًا يقلل من الإصابة بأمراض القلب والسكرى
أوصى باحثون بتناول كمية معتدلة من اللوز يوميًا لما له من تأثير ملحوظ في الحد من مضاعفات متلازمة الأيض، وهي الحالة التي تشمل مجموعة من الأعراض مثل زيادة الوزن وارتفاع ضغط الدم وارتفاع السكر والكوليسترول الضار، مما يزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكري. وكشفت دراسة جديدة أجريت على مجموعة من البالغين المصابين بمظاهر متلازمة الأيض، أن إضافة حوالي 40 جرامًا من اللوز يوميًا إلى النظام الغذائي، لمدة عدة أسابيع، ساعد بشكل واضح في تحسين مستويات الكوليسترول وتقليل مقاومة الإنسولين، إلى جانب تأثيره في خفض محيط الخصر وتحسين المؤشرات الالتهابية بالجسم. وأوضح الباحثون أن اللوز غني بالدهون الصحية، والمغنيسيوم، والألياف، ومضادات الأكسدة، مما يجعله عنصرًا غذائيًا فعالًا في دعم صحة القلب والأوعية الدموية. وكانت الدراسة من واقع تجربة سريرية عشوائية للتحكم بالتغذية، شملت مشاركين مصابين بمتلازمة الأيض (38 في المجموعة التي تناولت اللوز مقابل 39 استخدموا بسكويتات متساوية السعرات)، لمدة 12 أسبوعًا.


الوفد
منذ 4 ساعات
- الوفد
لماذا يصاب الشباب بالجلطات القلبية ؟
شهدت السنوات الأخيرة ارتفاعًا ملحوظًا في معدلات الإصابة بالجلطات القلبية بين فئة الشباب، وهو ما أثار قلقًا واسعًا في الأوساط الطبية والمجتمعية، إذ إن هذه المشكلة الصحية تُعتبر مرتبطة بالتقدم في العمر. نستعرض في التقرير التالي، الأسباب الحقيقية وراء انتشار الجلطة القلبية بين الشباب، وأهمية الوعي المبكر لتقليل هذه المخاطر، خاصة أن الجلطات القلبية قد تكون ممېتة أو تسبب مضاعفات طويلة الأمد تؤثر على جودة حياة المصابين بها، سبب إصابة الشباب بالجلطات القلبية وقال الدكتور باسل ظريف، استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي، إن الإصابة المبكرة بالجلطات القلبية في عمر الشباب عند سن 30 أو 40 سنة، أمر غريب في مصر، إذ إنه غير موجود في العالم كله. وأضاف الدكتور باسل ظريف، أن هذا الأسلوب الغريب في الإصابة بالجلطات في السن المبكر في مصر، يرتبط بالممارسات اليومية ونمط السلوك الذي يعيشه الشخص، نتيجة الحياة الخالية من ممارسة الأنشطة الرياضية والمليئة بالټدخين والملوثات، إذ إن الټدخين ينتشر بكثرة بين الشباب وفي سن مبكرة للغاية. وأشار استشاري أمراض القلب بمعهد القلب القومي، إلى أن المطبخ المصري يضم أغذية ومأكولات عالية الدسم، لافتًا إلى أن تناول الأغذية عالية الدسم مع قلة ممارسة الرياضة والټدخين الشره، كلها ممارسات جعلت الإصابة بالجلطات الدماغية في مصر مبكرة جدًا. وأوضح أنه من السلبيات المنتشرة أيضًا في الحياة اليومية، هو عدم المتابعة الصحية وقياس ضغط الډم والسكر والكشف المبكر عن الأمراض، منوهًا بأن الكشف المبكر يقي من التعرض للأزمات الصحية الخطېرة ومنها الجلطات القلبية. ولفت ظريف، إلى أن المعرفة المسبقة للضغط المرتفع والسكر المرتفع وارتفاع نسبة الكوليسترول مهم للوقاية من الجلطات، فهي أمراض صامتة تماماً ويجب الفحص الدوري للكشف عنها، مؤكدًا أن كلها مسببات رئيسية للإعتلال وجلطة القلب الحادة. وأشار إلى أن تأخير التشخيص لتلك الأمراض، يتسبب في الإصابات المبكرة بالجلطات بشكل مفاجئ وغير مسبوق بعلامات قصور في الشرايين التاجية، مسلطًا الضوء على ضرورة تعديل نمط السلوك والاكتشاف المبكر للعوامل التي تؤدي لجلطات القلب. وفي سياق متصل قال الدكتور عادل الأتربي أستاذ القلب بطب جامعة عين شمس، إن الترويج بأن أي ألم في المعدة متعلق بأمراض القلب شيء مرعب والحقيقة أن أي أعراض مرتبطة ارتباط واضح بالمجهود قد تكون قلب إنما شكوى من مغص ليس شرط يكون من أمراض القلب. ارتباط واضح بين المجهود والأعراض وفي أنواع من الجلطات وأوضح عادل الأتربي، خلال مداخلة هاتفية ببرنامج "يحدث في مصر"، مع الاعلامي شريف عامر، المذاع على قناة إم بي سي مصر، أن هناك ارتباط واضح بين المجهود والأعراض وفي أنواع من الجلطات لها أعراض ألم في البطن نفسها سوء حموضة لكن لابد في ارتباط بالمجهود وبالتالي ليس كل آلام المعدة متعلقة بالقلب. وحول تشخيص وفاة المطرب أحمد عامر، رد قائلا: " المطرب المتوفي صغير في السن واحتمالات حدوث أزمات قلبية عنده قليلة وآلام البطن ليست شرط تكون أزمة قلبية، وأسباب الوفاة المرتبطة بالقلب والبطن يا إما جلطات يا إما الشريان الأورطي نفسه متمدد وممكن يحصل انفجارات في بعض الأحيان".