
مصر تتصدر إفريقيا والشرق الأوسط في الاكتفاء الذاتي من صناعة الدواء
وأوضح مجلس الوزراء أن هذا الإنجاز يعكس التزام مصر بتعزيز الأمن الصحي الوطني، وتحويلها إلى مركز إقليمي لصناعة وتصدير الأدوية، في إطار رؤية مصر 2030 للتنمية المستدامة.
ووفقا للمركز الإعلامي تمتلك مصر حاليا أكبر سوق دوائي في إفريقيا، بقيمة سوقية تتجاوز 6.2 مليار دولار، ويضم أكثر من 12 ألف مستحضر دوائي، مع مبيعات سنوية تصل إلى 3.5 مليار عبوة، وتدعم هذه السوق قاعدة صناعية قوية تضم 179 مصنعا للأدوية و2370 خط إنتاج و1600 شركة توزيع دوائية إلى جانب حوالي 80 ألف صيدلية منتشرة في أنحاء البلاد.
وأشار إلى أن الدواء المصري يتمتع بسمعة مرموقة عالميا من حيث الجودة والمأمونية، ونجحت مصر مؤخرا في دخول أسواق جديدة في إفريقيا والعالم العربي وأمريكا اللاتينية، في إطار استراتيجية وطنية لتعزيز الصادرات الدوائية التي تصل حاليا إلى أكثر من 150 دولة حول العالم.
وتأتي هذه الإنجازات في سياق جهود مكثفة بدأتها مصر منذ إطلاق الاستراتيجية الوطنية لتوطين صناعة الدواء في عام 2019، والتي ركزت على تقليل الاعتماد على الواردات الدوائية، وتعزيز الإنتاج المحلي، وتطوير البنية التحتية الصناعية.
وفي عام 2020 كانت نسبة الاكتفاء الذاتي من الأدوية حوالي 75% مع استيراد 25% من الاحتياجات، خاصة الأدوية المتخصصة مثل علاجات الأورام والأمراض المزمنة، وبحلول عام 2023، ارتفعت هذه النسبة إلى 85%، بفضل استثمارات بقيمة 2.5 مليار دولار في إنشاء مصانع جديدة وتطوير خطوط إنتاج متقدمة.
وتستهدف مصر الوصول إلى 95% بحلول عام 2030 من الاكتفاء الذاتي في صناعة الدواء بالبلاد مع التركيز على إنتاج الأدوية الحيوية والبيولوجية، بعدما وصلت نسبة الاكتفاء الذاتي إلى 91% خلال العام الجاري.
وتشهد صناعة الدواء في مصر نموا مدعوما بزيادة الطلب المحلي والإقليمي، حيث يبلغ عدد سكان مصر أكثر من 105 ملايين نسمة، مما يجعلها سوقا استهلاكية ضخمة، كما ساهمت مبادرات الحكومة مثل برنامج التأمين الصحي الشامل في زيادة الطلب على الأدوية المحلية.
وعلى صعيد التصدير ارتفعت قيمة الصادرات الدوائية من 700 مليون دولار في 2020 إلى حوالي 1.2 مليار دولار في 2024، مع خطط للوصول إلى 2 مليار دولار بحلول 2027، وفقا لوزارة التجارة والصناعة.
المصدر: RT
خصصت مصر 44.5 مليار جنيه من الموازنة العامة للدولة للعام المالي 2025/2026 لدعم الصادرات المصرية، وذلك في خطوة طموحة لتعزيز مكانة مصر كمركز تصديري إقليمي وعالمي.
هز حادث سير مأساوي المشاعر في مصر، بعد مصرع 18 فتاة هن جميع ركاب حافلة كانت في طريقها إلى إحدى مزارع العنب لجني الثمار، بالإضافة إلى سائق الحافلة.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


روسيا اليوم
منذ 2 ساعات
- روسيا اليوم
الصحة بغزة: مقتل 98 شخصا خلال 24 ساعة إثر القصف الإسرائيلي
وجاء في تقرير الوزارة: "استقبلت مستشفيات القطاع خلال الساعات الأربع والعشرين الماضية 98 شهيدا، بينهم 15 جثة تم انتشالها من تحت الأنقاض. كما تم استقبال 1079 جريحا". وأشارت الوزارة إلى أن العديد من الجثث ما زالت عالقة تحت الأنقاض وفي الشوارع، حيث لا تستطيع فرق الإسعاف والدفاع المدني الوصول إليها بسبب استمرار القصف. وأضافت الوزارة بالتفصيل: "خلال اليوم الماضي، استقبلت المستشفيات بين الضحايا 39 شهيدا و849 جريحا (من بين المدنيين الذين توجهوا إلى نقاط توزيع المساعدات الإنسانية). ليصل إجمالي عدد القتلى أثناء تلقي المساعدات الإنسانية والمحولين إلى المستشفيات إلى 1422 شخصا، وأكثر من 10067 جريحا". وبذلك، يرتفع إجمالي عدد ضحايا حرب الإبادة الإسرائيلية كما تصنفها المؤسسات الدولية في قطاع غزة منذ 7 أكتوبر 2023 إلى 60430 شهيدا، بينما أصيب 148722 فلسطينيا. المصدر: RT كشف مصدر لـCNN عن سيناريوهات قد يلجأ إليها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في حال عدم موافقة حركة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار ومنها تطويق مدينة غزة وربما اجتياحها. أفادت مصادر طبية في قطاع غزة بأن القوات الإسرائيلية استهدفت تجمعات لمنتظري المساعدات الإنسانية عند محوري زيكيم ونتساريم، ما أسفر عن مقتل أكثر من 35 شخصا بينهم نساء وأطفال. بثت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس"، مشاهد جديدة لأسير إسرائيلي من داخل أحد الأنفاق بغزة، تتضمن رسالة من الأسير "هذا هو القبر الذي ربما سأوارى فيه".


روسيا اليوم
منذ 9 ساعات
- روسيا اليوم
35 قتيلا برصاص إسرائيلي استهدف نقاط توزيع المساعدات في غزة
ووفقا لمصادر طبية في قطاع غزة فقد استقبال مستشفى القدس 14 قتيلا و140 مصابا من منتظري المساعدات الإنسانية في منطقة زيكيم شمالي القطاع. فيمااستقبل مستشفى السرايا الميداني 5 قتلى و107 إصابات، كما أجرت طواقمه الطبية أكثر من 38 عملية جراحية خلال الساعات ال،24 الماضية، وسط ظروف طبية كارثية ونقص حاد في المستلزمات والأدوية الأساسية. في السياق ذاته، استقبل مستشفى الشفاء في مدينة غزة 12 قتيلا من منطقة نتساريم، كما تم تشييع جثامين 34 قتيلا من مستشفى الشفاء، ارتقوا منذ مساء أمس وحتى صباح اليوم، غالبيتهم من ضحايا القصف على محوري المساعدات. وسجلت أيضا عمليات قصف جديدة في جباليا والزوايدة وخان يونس، أوقعت المزيد من القتلى والمصابين، بينهم الشهيد أحمد علي حسن الداية (35 عاماً). وفي مؤشر خطير على تفاقم الكارثة الإنسانية، أعلنت مصادر طبية وفاة عدد من الأطفال جوعا نتيجة سوء التغذية الحاد، بينهم الطفل عاطف أبو خاطر ورضيع في مجمع ناصر الطبي بخان يونس، وبذلك يرتفع عدد ضحايا المجاعة إلى 155 وفاة. وأكد مدير الإغاثة الطبية بغزة أن أكثر من 17 ألف طفل يعانون من سوء تغذية حاد، محذرا من أن المساعدات "لا تصل إلا بكميات قليلة وتنهب من قبل عصابات"، وسط شح حاد في الأدوية الحيوية وعدم دخول أدوية السكري. من جانبها، أعلنت وزارة الصحة بغزة عن إدخال شاحنات تحمل أدوية ومستهلكات طبية اليوم عبر منظمة الصحة العالمية، مشيرة إلى أنها لا تحتوي على أي مساعدات غذائية. وناشدت الوزارة الأهالي والوجهاء تأمين وصول القافلة للمستشفيات دون تعرضها لأي اعتداء، نظرا لأهمية محتوياتها في إنقاذ أرواح الجرحى والمرضى. وسط هذه المأساة، تواصل الطواقم الطبية العمل تحت القصف ونقص الإمكانيات، محذرة من انهيار المنظومة الصحية في حال استمرار استهداف المدنيين ومنع دخول المساعدات الحيوية. المصدر: RTكشف مصدر لـCNN عن سيناريوهات قد يلجأ إليها رئيس وزراء إسرائيل بنيامين نتنياهو في حال عدم موافقة حركة "حماس" على اتفاق وقف إطلاق النار ومنها تطويق مدينة غزة وربما اجتياحها. صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بأن تركيز زيارة مبعوثه الخاص ستيف ويتكوف إلى إسرائيل وقطاع غزة كان على زيادة المساعدات الغذائية للفلسطينيين في القطاع. الجمهور الإقليمي والعالمي غاضب من إسرائيل؛ القوة النووية المدعومة من الولايات المتحدة، التي تستخدم كل جبروتها ضد شعب ضعيف نصفه من الأطفال. عليا ابراهيمي - Newsweek أعلنت الأمم المتحدة أن ما لا يقل عن 1373 فلسطينيا قتلوا بالرصاص الإسرائيلي منذ 27 مايو أثناء محاولتهم الحصول على الغذاء في مراكز توزيع المساعدات. وصل المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف اليوم الجمعة إلى مركز توزيع المساعدات في رفح جنوبي قطاع غزة.


روسيا اليوم
منذ 13 ساعات
- روسيا اليوم
قبل أن يظهر المرض.. جسدك يرسل إشارات من تحت أظافرك
تشير الدكتورة ألكسندرا فيليفا إلى أن المناطق نصف الدائرية الفاتحة عند قاعدة الأظافر، المعروفة باسم "أهال الأظافر" أو "الهلالات"، تكون أكثر وضوحا على الإبهام، وقد تشكّل مؤشرا مهما على الحالة الصحية. فما الذي قد يشير إليه تقلص هذه الهلالات أو اختفاؤها التام؟ توضح الطبيبة أن الهلالات تتشكل في منطقة نمو الظفر، حيث تتجدد خلايا صفيحة الظفر باستمرار، ويعتمد وضوحها على جودة تدفق الدم إلى هذه المنطقة. فعند حدوث تغيّرات سلبية في الشعيرات الدموية بالأصابع — مثل تضيق تجويف الأوعية أو فقدان مرونتها — تتأثر الهلالات على الفور، فتصبح أقل وضوحا أو تختفي تماما. وتقول: "غالبا ما تعود هذه التغيرات إلى مشكلات في القلب والأوعية الدموية. فعلى سبيل المثال، في حالة ارتفاع ضغط الدم الشرياني، تكون الأوعية الدموية الصغيرة في حالة تشنّج مستمر، مما يضعف الدورة الدموية الدقيقة في الأصابع. كما يمكن ملاحظة حالة مشابهة في تصلب الشرايين، حيث تؤدي ترسّبات الكوليسترول إلى تضييق الأوعية وجعل جدرانها أقل مرونة." وتؤكد الدكتورة ألكسندرا فيليفا على ضرورة إيلاء اهتمام خاص للحالات التي تختفي فيها "أهال الأظافر" (الهلالات) من عدة أصابع في الوقت نفسه، وليس من إصبع واحد فقط، إذ قد يشير ذلك إلى وجود مشكلات في الدورة الدموية. وفي بعض الأحيان، تسبق هذه التغيّرات الظفرية ظهور أي أعراض أخرى لأمراض القلب والأوعية الدموية، مما يجعلها مؤشرا تشخيصيا مهما. مع ذلك، تشدد الطبيبة على أن اختفاء الهلالات لا يُعدّ تشخيصا بحد ذاته، بل هو مجرد إشارة تستدعي الانتباه، وإجراء الفحوصات اللازمة، مثل قياس ضغط الدم وفحص القلب والأوعية الدموية. كما تلفت إلى أهمية ملاحظة الحالات التي ترافق فيها تغيرات الأظافر أعراضا أخرى مقلقة، مثل: الشعور المتكرر بالبرودة في اليدين، الوخز أو التنميل في الأصابع، تغيّر لون صفيحات الأظافر، أو ازدياد هشاشتها. وتختتم بالقول: "بشكل عام، تُعدّ الأظافر مرآة لصحة الجسم، وقد تطرأ عليها تغيّرات تشير إلى وجود مشكلات صحية حتى قبل ظهور الأعراض الواضحة. لذلك، من الضروري الانتباه إلى حالتها ومراقبة أي تغيّر غير معتاد." المصدر: صحيفة "إزفيستيا" أفاد خبراء في الصحة أن الأظافر يمكن أن تكشف علامات تحذيرية خفية تشير إلى ارتفاع مستويات الكوليسترول. تعد فطريات الأظافر مشكلة شائعة تصيب نحو 10% من الناس في مرحلة ما من حياتهم، لكن معالجتها قد تكون صعبة نظرا لأن العلاج يجب أن يخترق عمق الأظافر للوصول إلى مصدر العدوى في سرير الظفر. أعلن الدكتور فلاديمير خافينسون والدكتورة سفيتلانا تروفيموفا، اخصائيا علم الشيخوخة، أن حالة أظافر الإنسان تعكس الكثير عن حالته الصحية. عندما يبدأ مظهر الأظافر في التغير، فقد يكون ذلك بمثابة علامة منذرة صحية يجب الانتباه إليها.