
في رمضان.. نصائح طبية لمرضى السكري والضغط
إذا كنت مصاب بمرض السكر أو ارتفاع ضغط الدم و ترغب في الصيام خلال شهر رمضان، فهناك العديد من الخطوات التي يجب اتبعها للصيام بأمان ودون التعرض لأي مضاعفات صحية.
أكدت الدكتورة مني ثابت أستاذ الباطنة والغدد الصماء في كلية طب القصر العيني، أنه من الضروري اتخاذ بعض الخطوات لضمان الصيام بأمان لمرض السكر وضغط الدم، ويتك ذلك عن طريق القيام بهذه الخطوات الصحية ومنها:
أولاً استشارة الطبيب..
1. تقييم الحالة الصحية يتم عن طريق زيارة الطبيب قبل رمضان لتقييم وتحديد القدرة على الصيام.
2. تعديل الأدوية، فقد يحتاج المريض إلى تعديل جرعات الأدوية أو توقيت تناولها لتتناسب مع مواعيد الإفطار والسحور.
3. متابعة منتظمة، فقد يوصي الطبيب بإجراء فحوصات دورية أثناء رمضان لمراقبة مستويات السكر أو ضغط الدم.
ثانيًا النصائح الخاصة بمرضى السكري
1. قياس السكر بانتظام، خاصة قبل الإفطار وبعده وقبل السحور وفي منتصف النهار.
2. تجنب انخفاض السكر، إذا انخفض مستوى السكر، يجب الإفطار فورًا لتجنب حدوث هبوط حاد، أو الدخول في غيبوبة.
3. التركيز على الأطعمة بطيئة الامتصاص في وجبة الإفطار والسحور مثل الحبوب الكاملة والبقوليات لتوفير طاقة مستدامة خلال الصيام.
4. شرب الماء بكثرة، بين الإفطار والسحور لتجنب الجفاف.
5. ممارسة الرياضة بحذر، حيث يُفضل ممارسة التمارين الخفيفة بعد الإفطار لتجنب انخفاض السكر أثناء النهار.
ثالثًا النصائح الخاصة بمرضى الضغط
1. تقليل تناول الملح، وذلك لتجنب ارتفاع ضغط الدم، يُفضل استخدام التوابل الطبيعية بدلاً من الملح الزائد.
2. الابتعاد عن الأطعمة المعلبة والمخللات وذلك لاحتوائها على نسب عالية من الصوديوم.
3. تناول الأدوية بانتظام وفقًا لإرشادات الطبيب، سواء عند الإفطار أو السحور.
4. مراقبة الضغط بانتظام وقياسه لتجنب أي ارتفاعات خطيرة، التي تطلب في حالة ارتفاع للذهاب للطبيب لتنظيم نسبته.
5. تجنب المشروبات المنبهة مثل الشاي والقهوة لأنها قد تؤدي إلى ارتفاع الضغط أو فقدان السوائل.
التغذية الصحية لمريض الضغط والسكر في رمضان
وقدمت أستاذ الباطنة، التغذية المتوازنة في رمضان لمرض السكر والضغط، وهي:
1. الإفطار يُفضل البدء بالتمر والماء، ثم تناول وجبة خفيفة ومتوازنة تحتوي على الخضروات والبروتينات والكربوهيدرات المعقدة.
2. السحور تناول وجبة تحتوي على البروتين والألياف لتجنب الشعور بالجوع والعطش أثناء النهار.
3. تجنب السكريات والدهون الزائدة لأنها قد تؤدي إلى اضطرابات في مستويات السكر أو ارتفاع الضغط.
متى يجب الإفطار لمريض الضغط أو السكر؟
وأوضحت ثابت، أن في حالة شعور المريض بأعراض انخفاض شديد في السكر مثل الدوخة أو الإغماء، يجب عليه الإفطار علي الفور، وأيضا إذا كان هناك ارتفاع حاد في ضغط الدم مصحوب بأعراض مثل الصداع الشديد أو ضيق التنفس لمريض الضغط عليه الإفطار علي الفور تجنبا للتعرض والإصابة بالمضاعفات الصحية المختلفة. (اليوم السابع)

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


ليبانون 24
منذ 3 أيام
- ليبانون 24
للسيطرة على ارتفاع الضغط.. إليك 7 نصائح
يعاني الكثيرون في العالم من ارتفاع ضغط الدم ، الأمر الذي قد يعتبر مشكلة صحية يجب الانتباه لها ومعالجتها. وفي ما يلي 7 نصائح للسيطرة على ضغط الدم: 1- اختر طعامك بعناية تناول الخضراوات، الفواكه، الحبوب الكاملة، والبروتينات قليلة الدسم 2- راقب استهلاك الصوديوم قلل الملح لأقل من نصف ملعقة يومياً (حوالي 2.3 غرام فقط) 3- عزز البوتاسيوم تناول أطعمة غنية به (الموز، البطاطا الحلوة، السبانخ) 4- قل لا للتدخين الإقلاع الفوري يحمي الأوعية الدموية 5- هدّئ أعصابك 6- نشّط جسمك مارس الرياضة 30 دقيقة يومياً، معظم أيام الأسبوع 7- خفّف وزنك فقدان بسيط في الوزن قد يُحدث فرقاً كبيراً في مستويات الضغط ويعدُّ هذا المرض المزمن من أبرز مسبّبات الوفاة حول العالم، إذ يُزيد بشكل كبير من خطر الإصابة بأمراض القلب، السكتة الدماغية، والفشل الكلوي. ووفقاً للمكتبة الوطنية للطب، يتسبب ارتفاع ضغط الدم في نحو 9.4 مليون حالة وفاة سنوياً. وتسعى منظمة الصحة العالمية إلى تقليل انتشاره بنسبة 25% بحلول نهاية عام 2025، رغم أن الأرقام تشير إلى أن 20% فقط من المرضى على مستوى العالم يتمكنون من السيطرة عليه.


النهار
منذ 3 أيام
- النهار
السمك مفيد للذاكرة...ماذا عن الأطعمة ال3 التي تضر بها؟
ما الأطعمة التي تؤثر سلباً على صحة الدماغ والذاكرة؟ تركز التوصيات على مصادر مضادات الأكسدة والأحماض الدهنية اوميغا 3 إضافة إلى أهمية اتباع نظام غذائي متوازن حفاظاً على صحة الدماغ. أما الأطعمة التي تؤثر سلباً على الدماغ فلا بد من التعرف إليها وعلى عوامل الخطر حفاظاً على الذاكرة. أما أسوأ الأطعمة للدماغ فهي: -الغلوتين: تعتبر البروتين المسببة للالتهابات. يجب استهلاكها باعتدال لأن كثرة استهلاكها في المجتمعات الغربية يؤدي إلى زيادة حالات عدم تقبل الطعام. حتى أنها تسبب المزيد من حالات الحساسية. ويؤدي التعرض الزائد إلى الالتهابات إلى أثر سلبي على القدرات الإدراكية. علماً أن الغلوتين موجود في الخبز والحلويات والبسكويت. -غلوتومات الصوديوم: قد يكون أسوأ الأغذية للدماغ وهو الأكثر استخداماً لتعزيز نكهات الأطعمة . هو يعطي نكهة مماثلة لتلك التي للحوم في الأطعمة المصنعة. لذلك، هو موجود في كافة أصناف الأطعمة إلا أنه ممنوع في أطعمة الأطفال. تبين ان هذا النوع من الأغذية يضر بصحة الجهاز العصبي وثمة علاقة بين تناوله والتعرض لأمراض الضمور في الجهاز العصبي. وكونه يسبب الالتهابات، يزيد ذلك من تأثيره عل صحة الدماغ. علماً أن الالتهابات تعتبر عامل الخطر الأول لمرض ألزهايمر . لذلك في السوبرماركت من الأفضل تجنب الأطعمة التي تحتوي عليه، خصوصاً أنه من العناصر المستخدمة بكثرة. وهو يظهر باسم E621. كما يكثر استخدامه في المطبخ الصيني. -الكحول: هو سام للدماغ ويؤثر سلباً على القدرة على النوم. من المهم تجنبه للحفاظ على صحة الدماغ. له آثار عديدة على الدماغ أهمها أنه يسبب موت الخلايا العصبية أو أن حجمها يتقلص. للمدى البعيد يؤدي ذلك إلى تراجع مستويات الذاكرة. حتى أن الخبراء يؤكدون أنه يمنع تعويض الحاجة إلى النوم. فهو يؤثر على القدرة على النوم العميق وهذا ما ينعكس حكماً على الذاكرة. لذلك يؤثر تراجع جودة النوم على الذاكرة سلباً وعلى مستوياتها فتتراجع مع مرور الوقت.


الديار
منذ 6 أيام
- الديار
بين الانتفاخ وسوء الامتصاص... ما لا تعرفه عن فرط النمو البكتيري!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب يُعد فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة من الاضطرابات الهضمية، التي كثيرا ما تُغفل أو يُساء تشخيصها، رغم تأثيرها الكبير في نوعية الحياة وصحة الجهاز الهضمي. في الوضع الطبيعي، تحتوي الأمعاء الدقيقة على عدد محدود من البكتيريا مقارنة بالأمعاء الغليظة، حيث تُسهم البيئة الحمضية للمعدة، وحركة الأمعاء المنتظمة، وصمّام اللفائفي الأعوري في منع تكاثر البكتيريا في هذا الجزء من الجهاز الهضمي. ولكن في حالات فرط النمو، تختل هذه التوازنات، وتبدأ البكتيريا بالتكاثر في الأمعاء الدقيقة بشكل غير طبيعي. تؤدي هذه الزيادة غير الطبيعية في البكتيريا إلى اضطراب وظائف الأمعاء الدقيقة، مما يؤثر بشكل مباشر في عملية الهضم وامتصاص العناصر الغذائية. فبدلًا من أن تُسهم البكتيريا في تعزيز الهضم كما في الأمعاء الغليظة، تبدأ في استهلاك المغذيات قبل أن يمتصها الجسم، خصوصًا الفيتامينات والدهون والكربوهيدرات. ويؤدي هذا إلى أعراض مزعجة ومتكررة مثل الانتفاخ، الغازات، الإسهال أو الإمساك، آلام البطن، والشعور بالشبع السريع بعد تناول الطعام، بالإضافة إلى علامات أخرى غير هضمية كالإرهاق المزمن، نقص الوزن غير المبرر، أو حتى فقر الدم. هذا وتتعدد الأسباب المؤدية إلى فرط النمو البكتيري، إذ قد يكون ناتجًا من بطء حركة الأمعاء بسبب أمراض مثل السكري أو التصلب المتعدد، أو نتيجة لاضطرابات بنيوية كوجود التصاقات أو جراحات سابقة في الجهاز الهضمي. كذلك، قد تتسبب بعض الأدوية، مثل مثبطات مضخة البروتون التي تقلل من حموضة المعدة، بتهيئة بيئة ملائمة لتكاثر البكتيريا. كما يرتبط SIBO بمتلازمة القولون العصبي (IBS) في كثير من الحالات، ويُعتقد أن نسبة كبيرة من مرضى القولون العصبي يعانون فعليًا من هذا الاضطراب دون تشخيص دقيق. إلى ذلك، يُشخّص فرط النمو البكتيري عادة من خلال اختبار التنفس باستخدام الغلوكوز أو اللاكتولوز، حيث يتم قياس غازي الهيدروجين والميثان الناتجين من تخمّر السكريات بواسطة البكتيريا في الأمعاء الدقيقة. ومع ذلك، يبقى التحدي في أن هذه الاختبارات قد لا تكون دقيقة بنسبة 100%، مما يستوجب تقييم الحالة سريريًا بشكل شامل. أما من حيث العلاج، فيشمل عادة استخدام مضادات حيوية موجهة مثل الريفاكسيمين، التي تعمل على تقليل أعداد البكتيريا في الأمعاء الدقيقة دون التأثير الكبير على باقي الجهاز الهضمي. وفي بعض الحالات، تُستخدم المضادات الحيوية بالاشتراك مع تعديلات في النظام الغذائي، مثل اتباع حمية منخفضة الفودماب (Low FODMAP) لتقليل الأطعمة المخمرة التي تتغذى عليها البكتيريا. كما تُعد معالجة الأسباب الجذرية للحالة، مثل تحسين حركة الأمعاء أو تقليل استخدام الأدوية المؤثرة في الحموضة، من العوامل الأساسية لمنع تكرار الإصابة. في الختام، يُمثل فرط النمو البكتيري في الأمعاء الدقيقة حالة معقدة تتطلب وعيًا طبيًا أكبر ومتابعة دقيقة. فعلى الرغم من أن أعراضه قد تتشابه مع اضطرابات هضمية أخرى، إلا أن تجاهله يؤدي إلى مضاعفات خطيرة تتجاوز حدود الجهاز الهضمي. لذا، فإن الكشف المبكر، والعلاج المناسب، وإجراء تغييرات مستدامة في نمط الحياة والنظام الغذائي هي مفاتيح أساسية للسيطرة على هذا الاضطراب وتحسين جودة حياة المريض.