
نظام غذائي متوازن .. نصائح تهمك للوقاية من تصلب الشرايين
وقال مجدي نزيه في حواره على قناة ' صدى البلد'، :" تصلب الشرايين ليست نتيجة عامل واحد فقط، بل تتداخل فيها عوامل جينية ونمط حياة غير صحي بالإضافة إلى التوتر والضغوط النفسية".
وتابع أن الانحياز إلى أنواع معينة من الطعام مع الإهمال التام لأنواع أخرى، يلعب دورًا بارزًا في زيادة خطورة الإصابة، كما حذر من الاعتقاد الخاطئ حول بعض الأغذية التي يروج لها على أنها مفيدة أو علاجية دون دراسة علمية دقيقة، مؤكداً أن هناك سوء فهم واسع لدى الكثيرين بشأن تأثير الأغذية على صحة الشرايين.
وأشار نزيه إلى أهمية الفيتامينات مثل فيتامين د وفيتامين ك2، حيث يعاني كثيرون من نقص حاد فيهما، ما يضعف مقاومة الشرايين ويزيد من مخاطر الإصابة بتصلبها، موضحًا أن نقص هذه الفيتامينات يرتبط بأسلوب الحياة الخاطئ وقلة التعرض لأشعة الشمس في الوقت المناسب.
وشدد مجدي نزيه على ضرورة تعديل نمط الحياة، مشيرًا إلى أن الوقاية من أمراض القلب تبدأ باتباع نظام غذائي متوازن، والتعرض المعتدل للشمس في وقت مناسب خلال اليوم، مما يضمن امتصاص فيتامين د الضروري لصحة العظام والشرايين.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الديار
منذ يوم واحد
- الديار
الغذاء والمناعة... علاقة حيويّة تبدأ من المائدة!
اشترك مجانا بقناة الديار على يوتيوب في ظل التحديات الصحية المتزايدة وانتشار الأمراض المعدية والمزمنة، تبرز أهمية تعزيز الجهاز المناعي كخط دفاع أول في مواجهة الأخطار الصحية. ويلعب النظام الغذائي دورا محوريا في دعم هذا الجهاز الحيوي، حيث أثبتت الدراسات العلمية أن ما نتناوله يوميا يؤثر بشكل مباشر على كفاءة عمل جهاز المناعة. يعد النظام الغذائي المتوازن والغني بالعناصر الغذائية الأساسية، حجر الأساس في دعم الجهاز المناعي. فالمناعة القوية لا تُبنى فقط باللقاحات أو العلاجات، بل تبدأ من المائدة. فوجود الفيتامينات والمعادن بكميات كافية في الجسم، مثل فيتامينC، وفيتامينD، والزنك، والحديد، والسيلينيوم، يعزز من قدرة الجسم على مقاومة العدوى والفيروسات وتقليل فرص الإصابة بالأمراض. تلعب مضادات الأكسدة دورا مهما في حماية الخلايا المناعية من التلف الناتج عن الجذور الحرة، وهي مركبات ضارة تتكون في الجسم نتيجة عمليات الأيض أو التعرض لعوامل بيئية كالتدخين والتلوث. وتوجد مضادات الأكسدة بكثرة في الخضروات الورقية والفواكه الطازجة مثل البرتقال، التوت، الجزر، السبانخ، والبروكلي، ما يجعل إدراجها ضمن النظام الغذائي أمرًا ضروريًا للحفاظ على جهاز مناعي فعّال. من ناحية أخرى، فإن الأنظمة الغذائية الغنية بالدهون المشبعة والسكريات المكررة تؤثر سلبا على كفاءة الجهاز المناعي، إذ تؤدي إلى التهابات مزمنة داخل الجسم، وتضعف من استجابة الخلايا المناعية. كما ترتبط هذه الأنظمة بزيادة الوزن والسمنة، وهي حالات تضعف الجهاز المناعي وتزيد من خطر الإصابة بالعدوى والأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم. وتجدر الإشارة إلى أن صحة الجهاز الهضمي ترتبط ارتباطًا وثيقا بكفاءة الجهاز المناعي، إذ تشير الأبحاث الحديثة إلى أن حوالى 70% من الخلايا المناعية في جسم الإنسان تتواجد داخل القناة الهضمية، وتحديدا في الأمعاء. هذه العلاقة الحيوية تُظهر أن الأمعاء ليست مجرد عضو هضمي، بل هي مركز استراتيجي للمناعة. فالتوازن بين البكتيريا النافعة والضارة داخل الأمعاء يُعدّ عاملا حاسما في دعم المناعة، حيث تلعب البكتيريا المفيدة دورا رئيسيا في تحفيز الخلايا المناعية، وتعزيز استجابتها للفيروسات والجراثيم، فضلا عن دورها في تنظيم الالتهابات ومنع تسرب السموم إلى مجرى الدم. من هذا المنطلق، يصبح من الضروري الاهتمام بتغذية الأمعاء بشكل سليم، وذلك من خلال تناول الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك مثل الزبادي، والكفير، والمخللات المخمرة طبيعيا، والتي تساهم في تعزيز نمو البكتيريا المفيدة. كما أن استهلاك الألياف القابلة للذوبان، والمتوفرة في الشوفان، والبقوليات، والتفاح، والخرشوف، يُعدّ ضروريا لتغذية هذه البكتيريا ومنحها بيئة مناسبة للنمو والاستقرار. ومن جهة أخرى، يجب تقليل تناول المضادات الحيوية إلا للضرورة القصوى، لأنها تقتل البكتيريا النافعة وتُخلّ بتوازن الفلورا المعوية. ولا يمكن الحديث عن دعم الجهاز المناعي دون الإشارة إلى أهمية نمط الحياة الصحي ككل. فالغذاء السليم وحده لا يكفي ما لم يُرافقه نوم منتظم وعميق، إذ تشير الدراسات إلى أن النوم لمدة تقل عن 6 ساعات في الليلة يضعف الاستجابة المناعية، ويزيد من قابلية الإصابة بالعدوى. كذلك، تُعدّ ممارسة النشاط البدني المعتدل بانتظام وسيلة فعّالة لتحفيز الدورة الدموية وتنشيط الخلايا المناعية، في حين أن التوتر والإجهاد النفسي المستمر يؤثران سلبًا على الهرمونات المنظمة للمناعة، مثل الكورتيزول، ويضعفان قدرة الجسم على المقاومة. إلى ذلك، يتّضح أن الجهاز المناعي لا يعمل في عزلة عن باقي أنظمة الجسم، بل يتأثر بشدة بما نتناوله وكيف نعيش. فالتغذية المتوازنة، والحفاظ على صحة الأمعاء، والنوم الكافي، والحركة اليومية، وإدارة الضغوط النفسية، كلها تشكّل مكونات أساسية لبناء مناعة قوية. وإذا ما التزم الإنسان بهذه الركائز، فإنه لا يعزز فقط قدرته على مقاومة الأمراض، بل يخطو نحو نمط حياة صحي وطويل الأمد، قائم على الوقاية قبل العلاج.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
5 فوائد لعصير البطيخ.. تعرّفو اليها
أثبتت الدراسات أن عصير البطيخ يُعد من المشروبات الصحية الغنية بالعناصر الغذائية الأساسية مثل المغنيسيوم والبوتاسيوم، اللذين يساعدان في الحفاظ على توازن السوائل داخل الجسم وتحسين أداء التمارين الرياضية وصحة عضلة القلب. وبحسب تقرير نشره موقع "فري ويل هيلث"، يحتوي عصير البطيخ على أكثر من 90% ماء، ما يجعله مصدراً طبيعياً فعالاً للترطيب، خصوصاً خلال فصل الصيف. كما يوفر مشروب البطيخ معادن إلكتروليتية مهمة تلعب دوراً أساسياً في تنظيم انقباض العضلات ووظائف الدماغ. ويشمل عصير البطيخ مجموعة من الفيتامينات الأساسية، منها فيتامين أ، وفيتامين سي، وحمض الفوليك، التي تسهم في دعم صحة الجسم بشكل عام. ويتميز العصير بوجود حمض السيترولين الذي يساعد على خفض ضغط الدم من خلال زيادة إنتاج أكسيد النيتريك، وهو عنصر مهم في الوقاية من أمراض القلب وتصلب الشرايين. كما يحتوي عصير البطيخ على حمض الأرجينين ومضادات أكسدة مثل الليكوبين والبيتا كاروتين، التي تعزز صحة القلب وتحمي البشرة من أضرار الأشعة الشمسية. (موقع 24)


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
5 علامات خفية تشير إلى نقص الفيتامينات في الجسم
قد يظن كثيرون أن صحة الإنسان تتدهور فقط عند الإصابة بأمراض واضحة أو ظروف صحية خطيرة، إلا أن الحقيقة أن أجسامنا تبدأ بإطلاق إشارات دقيقة عند حدوث أي خلل داخلي، لا سيما عند نقص الفيتامينات والمعادن الضرورية. هذه الإشارات قد تظهر في هيئة أعراض بسيطة نتجاهلها، كالتعب المستمر، أو تساقط الشعر، أو تشقق الشفاه، لكنها في الواقع رسائل تحذيرية يجب عدم الاستهانة بها، وذلك وفقًا لما نشره موقع healthsite التعب رغم النوم الكافي: ناقوس خطر نقص فيتامين B12 هل تستيقظ من نومٍ طويل وأنت لا تزال تشعر بالتعب والإرهاق؟ قد لا يكون السبب قلة النوم، بل نقص في فيتامين B12، هذا الفيتامين الحيوي يساهم بشكل كبير في تحويل الطعام إلى طاقة قابلة للاستخدام، ويدعم أيضًا العديد من العمليات الحيوية في الجسم، وعلى رأسها التمثيل الغذائي وانخفاض مستوياته يؤدي إلى شعور دائم بالإعياء، حتى بعد راحة كافية. ضعف الرؤية في الظلام: مؤشر على نقص فيتامين A إذا لاحظت صعوبة في الرؤية عند الانتقال إلى أماكن مظلمة أو الإضاءة الخافتة، فقد يكون ذلك إشارة إلى انخفاض مستوى فيتامين A، هذا الفيتامين يلعب دورًا أساسيًا في صحة العين، ونقصه قد يتطور إلى العشى الليلي، وإذا لم يُعالج، قد يؤدي إلى حالة تُعرف بجفاف الملتحمة، التي قد تسبب تلفًا في القرنية وتُفضي إلى فقدان البصر في الحالات المتقدمة. تشقق الشفاه وتقرحات الفم: علامات على نقص في فيتامينات ومعادن ظهور تشققات في زوايا الفم أو تقرحات متكررة في الشفتين قد يكون نتيجة نقص في مجموعة من العناصر الغذائية، مثل فيتامين B1 (الثيامين)، وفيتامين B2 (الريبوفلافين)، وفيتامين B6 (البيريدوكسين)، بالإضافة إلى الحديد، وإدراج أطعمة غنية بهذه العناصر في النظام الغذائي يساعد في التخفيف من هذه الأعراض وتحسين صحة الفم. نزيف اللثة: لا تهملي فيتامين C قد يظن البعض أن نزيف اللثة ناتج عن تفريش الأسنان بقوة، لكن إذا تكرر هذا النزيف أو بدا غير مبرر، فالأمر قد يكون مرتبطًا بنقص فيتامين C، هذا الفيتامين المعروف بدوره في دعم المناعة، ضروري أيضًا لصحة الأنسجة واللثة، ونقصه قد يؤدي إلى ضعف الشعيرات الدموية وسهولة النزيف. تساقط الشعر: نقص غذائي لا مجرد عامل وراثي تساقط الشعر أمر شائع لدى كثيرين، لكنه إذا تجاوز الحد الطبيعي وأصبح مفرطًا، فربما يعود السبب إلى نقص في بعض المغذيات الهامة ومن أبرز هذه العناصر: فيتامين B3 (النياسين)، وفيتامين B7 (البيوتين)، والحديد، وحمض اللينوليك، وحمض ألفا لينولينيك، هذه العناصر تساهم في تعزيز نمو الشعر والحفاظ على قوته وكثافته، لذا يُنصح بتناول أطعمة تحتوي عليها عند ملاحظة تساقط شديد. تنميل الأطراف أو الوخز: أعصابك تطلب فيتامينات B6 وB12 الإحساس بوخز أو تنميل في اليدين أو القدمين قد لا يكون مجرد تعب عابر، بل دليل على نقص في فيتامين B6 وB12. هذان الفيتامانان يلعبان دورًا رئيسيًا في الحفاظ على صحة الجهاز العصبي، ويؤدي نقصهما إلى خلل في نقل الإشارات العصبية، مما يسبب شعورًا بالتنميل أو حتى الضعف العضلي على المدى البعيد.