
مقتل شخص في غارة إسرائيلية على البقاع بجنوب لبنان
وكانت وسائل إعلام لبنانية ذكرت، في وقت سابق، أن إسرائيل استهدفت بصاروخ سيارة في كفردان.
يسري في لبنان منذ نوفمبر (تشرين الثاني) اتفاق لوقف إطلاق النار بعد نزاع امتد أكثر من عام بين إسرائيل و«حزب الله»، تحوّل إلى مواجهة مفتوحة ابتداء من سبتمبر (أيلول). ورغم ذلك، تشنّ الدولة العبرية باستمرار غارات في مناطق لبنانية عدة خصوصاً في الجنوب، تقول غالباً إنها تستهدف عناصر في الحزب أو مواقع له.
ونصّ وقف إطلاق النار على انسحاب «حزب الله» من المنطقة الواقعة جنوب نهر الليطاني (على مسافة نحو 30 كيلومتراً من الحدود مع إسرائيل في جنوب لبنان) وتفكيك بناه العسكرية فيها، مقابل تعزيز انتشار الجيش وقوة الأمم المتحدة لحفظ السلام (يونيفيل).
كما نصّ على انسحاب القوات الإسرائيلية من مناطق تقدمت إليها خلال الحرب، لكن إسرائيل أبقت على وجودها في خمسة مرتفعات استراتيجية، يطالبها لبنان بالانسحاب منها.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الشرق السعودية
منذ 11 دقائق
- الشرق السعودية
بريطانيا تعتقل 365 شخصاً خلال احتجاج على حظر حركة "فلسطين أكشن"
قالت شرطة العاصمة البريطانية لندن إنها اعتقلت أكثر من 365 شخصاً، خلال مشاركتهم في مظاهرة احتجاجاً على قرار بريطانيا حظر حركة "فلسطين أكشن". وأظهر مقطع مصور التقطته "رويترز" متظاهرين يرتدي بعضهم الكوفية الفلسطينية ويلوحون بالأعلام الفلسطينية، ويهتفون "ارفعوا أيديكم عن غزة"، ويحملون لافتات مثل "أعارض الإبادة الجماعية. أدعم فلسطين أكشن". وتنفي إسرائيل اتهامها بأنها ترتكب إبادة جماعية في غزة. وأظهر المقطع المصور متظاهرين في ساحة البرلمان تقتادهم الشرطة بعيداً عن المكان. ووجه المحتشدون هتافات لأفراد الشرطة قائلين "عارٌ عليكم". وفي منشور على منصة "إكس" قالت الشرطة إنها ألقت القبض على 365 شخصاً بتهمة دعم منظمة محظورة. وأضافت أنها اعتقلت أيضاً 7 آخرين لارتكابهم مخالفات أخرى، بينهم 5 بتهمة الاعتداء على أفراد شرطة، مشيرة إلى أن أياً منهم لم يتعرض لإصابات خطيرة. وكان مشرعون بريطانيون قرروا في يوليو الماضي، حظر حركة "فلسطين أكشن"، بموجب تشريع مناهض للإرهاب، بعد أن اقتحم بعض أعضاء الحركة قاعدة لسلاح الجو الملكي وألحقوا أضراراً بطائرات؛ احتجاجاً على دعم بريطانيا لإسرائيل. وبموجب الحظر يعد الانتماء لهذه الحركة جريمة يعاقب عليها القانون بالسجن لمدة أقصاها 14 عاماً. وكانت المحكمة العليا في لندن أصدرت قراراً الأسبوع الماضي، يسمح للناشطة هدى عموري المؤسسة المشاركة في حركة "فلسطين أكشن" بحق الطعن على قرار الحكومة البريطانية الخاص بحظر الحركة.


الرياض
منذ 28 دقائق
- الرياض
وزيرة لبنانية: 260 ألف متضرر من الحرب الإسرائيلية يتلقون مساعدات نقديةستة قتلى من الجيش اللبناني جرّاء انفجار ذخائر من مخلفات إسرائيلية
قتل 6 أفراد من الجيش اللبناني أمس، جراء انفجار ذخائر غير من منفجرة من الحرب الإسرائيلية الأخيرة في جنوب لبنان، حسبما أفادت «الوكالة الوطنية للإعلام» اللبنانية. ووقعت الحادثة خلال تفكيك عناصر من الجيش لبعض القذائف في المنطقة الواقعة بين بلدة مجدل زون - وادي زبقين في قضاء صور. وقالت مصادر أمنية لـ«رويترز» إن 6 عناصر على الأقل من الجيش اللبناني قتلوا في الانفجار. ونعى رئيس الحكومة اللبنانية نواف سلام، عبر حسابه على منصة «إكس» العناصر الذين قضوا في الجنوب. وقال سلام: «ببالغ الأسى، يودّع لبنان أبناء جيشه الباسل الذين ارتقوا شهداء في الجنوب، أثناء تأديتهم لواجبهم الوطني». من جهته، أجرى الرئيس اللبناني جوزيف عون اتصالاً هاتفياً بقائد الجيش العماد رودولف هيكل، اطلع منه على ملابسات الحادثة التي وقعت في منطقة مجدل زون - وادي زبقين في قضاء صور، وأدّت إلى سقوط عدد من القتلى والجرحى العسكريين. وأعرب عون عن ألمه لمقتل العسكريين، وعزى ذويهم والجيش بفقدهم، كما تمنّى الشفاء العاجل للجرحى. وقال: «الوطن اليوم يفقد نخبة من خيرة أبنائه الذين ضحوا بأرواحهم في سبيل الدفاع عن أرض لبنان وسيادته، هؤلاء الشهداء الأبرار سطّروا بدمائهم الزكية أروع معاني التضحية والفداء، وأكدوا أن الجيش اللبناني يبقى درع الوطن الواقية وحارس حدوده الأمين». وأضاف الرئيس اللبناني: «أؤكد أن استشهادهم ليس نهاية المطاف، بل شعلة أمل تُنير درب الأجيال القادمة وتذكرهم بأن حرية الوطن لا تُصان إلا بالتضحيات الجسيمة». ومن جانب آخر، حذر الجيش اللبناني، من تعريض أمن البلاد للخطر في ظل ما تشهده من تحديات، مؤكداً أنه لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي. وقالت قيادة الجيش - مديرية التوجيه، في بيان أصدرته على موقعها الإلكتروني، إنه «في ظل ما يواجهه لبنان من تحديات استثنائية في المرحلة الراهنة، ولا سيما استمرار العدو الإسرائيلي في اعتداءاته وانتهاكاته للسيادة الوطنية، إلى جانب الوضع الأمني الدقيق؛ ظهرت دعوات من قبل أفراد عبر مواقع التواصل الاجتماعي للقيام بتحركات احتجاجية، ونشر مقاطع فيديو مفبركة تهدف إلى إثارة التوتر بين المواطنين». وحذرت قيادة الجيش المواطنين من «تعريض أمن البلاد للخطر من خلال تحركات غير محسوبة النتائج». وأضافت: «إن الجيش إذ يحترم حرية التعبير السلمي عن الرأي؛ لن يسمح بأي إخلال بالأمن أو مساس بالسلم الأهلي، أو قطع الطرقات أو التعدي على الأملاك العامة والخاصة». وأكدت ضرورة «تحلي المواطنين وجميع الفرقاء بالمسؤولية في هذه المرحلة الصعبة، وأهمية وحدتهم وتضامنهم بهدف تجاوز الأخطار المحدقة ببلدنا». وكان عدد من مناصري «حزب الله» قد نفذوا مساء أمس تظاهرة على طريق المطار، احتجاجاً على قرار الحكومة بشأن حصر السلاح بيد الدولة. وبحسب وسائل إعلام محلية، أوقف الجيش عدداً من المحتجين في المنطقة. ومن جانبها، أعلنت وزيرة الشؤون الاجتماعية اللبنانية حنين السيد، أن 260 ألف مواطن في المناطق المتضررة من الحرب الإسرائيلية يتلقون مساعدات نقدية مباشرة. وقالت الوزيرة حنين السيد، في تغريدة على حسابها بمنصة إكس، إن "الدولة حاضرة إلى جانب جميع أبنائها، خاصةً المتضررين مباشرةً جراء العدوان الاسرائيلي الأخير على لبنان". وأضافت أن وزارة الشؤون الاجتماعية تعمل، من الجنوب إلى بعلبك وصولًا إلى ضاحية بيروت، على تخفيف آثار الحرب على العائلات المتضررة ودعم قدرتها على النهوض. وتابعت: "اليوم، أكثر من 260 ألف لبناني في المناطق المتضررة مباشرةً من الحرب يتلقى مساعدات نقدية مباشرة من وزارة الشؤون الاجتماعية على مدة ستة أشهر، كجزء من التزامنا المستمر بحماية كرامة الناس وتعزيز قدرتهم على عودة حياتهم الطبيعية". وأكدت أن "هذا الدعم هو رسالة واضحة: لن نترك أحدًا خلفنا، وسنواصل العمل مع كل الشركاء لضمان وصول المساعدة إلى من هم بأمسّ الحاجة، أينما كانوا". وتشن إسرائيل غارات في جنوب لبنان وشرقه وفي الضاحية الجنوبية لبيروت رغم اتفاق وقف إطلاق النار الذي بدأ تنفيذه في 27 نوفمبر الماضي، كما لا تزال قواتها متواجدة في خمس نقاط في جنوب لبنان.


عكاظ
منذ 34 دقائق
- عكاظ
صدامات واشتباكات بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب
كشفت وسائل إعلام إسرائيلية اليوم (السبت) عن صدامات بين الشرطة الإسرائيلية ومتظاهرين وسط تل أبيب خلال مظاهرات حاشدة في أكثر من موقع في تل أبيب، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية فإن أكثر من 60 ألف متظاهر شاركوا في الاحتجاجات المعارضة لقرارات نتنياهو والمطالبة بوقف الحرب وإتمام صفقة لتبادل الأسرى. وذكرت وسائل إعلام إسرائيلية أن اشتباكات بالأيدي حدثت بين الشرطة ومتظاهرين في تل أبيب ضمن الاحتجاجات المناوئة للحكومة، موضحة أن المتظاهرين أغلقوا شارع أيالون الرئيسي بتل أبيب وأضرموا النار وسط الشارع، وشوهدت فرق الخيالة تلاحق المتظاهرين لمنعهم من إغلاق شوارع رئيسية في المدينة. وخرج إسرائيليون في مظاهرات بتل أبيب للمطالبة بإبرام اتفاق لإعادة الأسرى من غزة والتنديد بخطط حكومة بنيامين نتنياهو لتوسيع الحرب، وبحسب هيئة البث الإسرائيلية، فإن المتظاهرين رفعوا لافتات وصور أبنائهم من الأسرى في قطاع غزة منذ هجوم 7 أكتوبر 2023، مطالبين الحكومة بوقف الحرب وإتمام صفقة الأسرى فوراً. وتجمع الآلاف حول قاعدة المخيم وساحة الرهائن بمدينة تل أبيب، وأكد أهالي الأسرى ضرورة الوصول إلى اتفاق فوري وإنهاء الصراع وتفكيك خطة احتلال غزة. في غضون ذلك، ذكرت القناة 13 الإسرائيلية أن الحكومة ستصدق غداً على تجنيد عشرات الآلاف من جنود الاحتياط، موضحة أن كبار الضباط في الجيش وجهوا انتقادات حادة للعملية العسكرية المرتقبة في غزة. وأشارت القناة إلى أن خطة توسيع العملية تتضمن استخدام نيران كثيفة وتنفيذ عمليات قضم لأحياء بمدينة غزة. في الوقت ذاته، نقلت القناة 12 الإسرائيلية عن مصدر إسرائيلي مسؤول قوله: «لا نستبعد العودة إلى المفاوضات حول اتفاق جزئي في إطار مسودة المبعوث الأمريكي ستيف ويتكوف»، مضيفاً: «الجهود الرئيسية الآن تبذل من قبل الوسطاء، والمسؤولون يتلقون بالفعل إشارات مفادها أنه يمكن إعادة حركة حماس إلى طاولة المفاوضات». وكان وزير المالية الإسرائيلي المتطرف بتسلئيل سموتريتش قد قال في وقت سابق اليوم إنه فقد الثقة في قدرة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو على تحقيق النصر في غزة، مقراً بأنه وراء المساعي لاستمرار الإبادة الجماعية للمدنيين لكن نتنياهو تراجع عن موقفه. أخبار ذات صلة