
لماذا يؤثر مرض السكر على النساء بشكل مختلف؟
يتسلل مرض السكر خاصةً لدى النساء، في صمت وقد يتجاهلن الأعراض باعتبارها أمور حياتية مثل التوتر أو الهرمونات أو الشيخوخة أو قلة النوم، لكن المشكلة تكمن في أن داء السكر غير المُشخص أو سوء إدارته قد يُلحق ضررًا بالغًا بجسم المرأة، وهو ما يوضحه تقرير موقع "تايمز أوف إنديا".
وفقًا لمراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC)، تُعاني أكثر من 15 مليون امرأة في الولايات المتحدة من مرض السكر، والعديد منهن في مرحلة ما قبل الإصابة به دون أن يدركن ذلك، ولا يؤثر ارتفاع سكر الدم على وزنكِ أو مستويات طاقتكِ فحسب، بل قد يُضعف صحة قلبكِ ووظائف كليتيكِ وبصركِ وحتى خصوبتكِ.
لماذا يؤثر مرض السكري على النساء بشكل مختلف؟
تُعالج أجسام النساء الجلوكوز والأنسولين بشكل مختلف عن أجسام الرجال، ويمكن أن تؤثر التغيرات الهرمونية - كتلك التي تحدث أثناء الدورة الشهرية والحمل وانقطاع الطمث - على ضبط مستويات السكر في الدم، ويُمكن تجاهل الأعراض أو الخلط بينها وبين مشاكل صحية أخرى لدى النساء، مما يُؤخر التشخيص، ناهيك عن أن داء السكري قد يُصيب النساء بشكل أشد في بعض الحالات، فعلى سبيل المثال، النساء المصابات بالسكري أكثر عرضة للإصابة بأمراض القلب بأربع مرات من النساء غير المصابات به.
فيما يلى.. 10 علامات خفية لمرض السكر لدى النساء لا يجب تجاهلها:
التعب المستمر
الشعور بالإرهاق المستمر حتى بعد الحصول على ثماني ساعات من النوم، قد يكون بسبب إرهاق الأطراف وتشوش الذهن علامة تحذيرية، حيث أن ارتفاع سكر الدم يمنع خلاياك من امتصاص الجلوكوز بكفاءة، مما يحرم جسمك من الطاقة.
عدوى الخميرة المتكررة
تتغذى الخميرة على السكر، لذل فإن ارتفاع مستويات السكر في الدم باستمرار قد يُهيئ بيئة مثالية لالتهابات الخميرة المهبلية المتكررة والتهابات المسالك البولية.
عدم وضوح الرؤية
عدم وضوح الرؤية هو أيضًا من أولى علامات داء السكري، حيث أن ارتفاع مستويات السكر في الدم قد يُسبب تورم عدسة العين، مما يُصعب التركيز، ومع مرور الوقت، قد يُسبّب تلفًا دائمًا.
فقدان الوزن غير المبرر
قد يبدو إنقاص الوزن دون جهد حلمًا، لكنه في حالة مرض السكري أشبه بإشارة تحذير، فإذا لم يستطع جسمك استخدام الجلوكوز كوقود، فإنه يبدأ بحرق الدهون والعضلات بدلًا من ذلك.
زيادة العطش وكثرة التبول
علاماتٌ شائعة لمرض السكر ولكن غالبًا ما يتم تجاهلها، حيث أن ارتفاع مستويات السكر في الدم يسحب المزيد من السوائل من الأنسجة، مما يجعلك تشعر بالعطش باستمرار، ومن ثم تشرب الكثير من الماء وما يترتب على ذلك من زيادة التبول.
بطء التئام الجروح والالتهابات
لا ينبغي أن يستغرق التعافي من جرح بسيط أسابيع، ولكن إذا كنت مصابًا بالسكري، فإن ارتفاع سكر الدم يؤثر سلبًا على الدورة الدموية والاستجابة المناعية، مما يُبطئ عملية الشفاء ويزيد من خطر الإصابة بالعدوى.
ظهور بقع داكنة على الجلد (خاصة حول الرقبة)
يُطلق على هذه الحالة اسم "الشواك الأسود"، وهي شائعة بشكل مفاجئ لدى النساء المصابات بمقاومة الأنسولين، فإذا لاحظتِ بشرة داكنة مخملية في طيات الجسم (الرقبة، الإبطين، الفخذ)، فافحصي مستويات السكر في الدم.
تقلبات المزاج وضباب الدماغ
مرض السكر ليس مجرد مرض جسدي، وارتفاع أو انخفاض مستويات السكر في الدم قد يؤثر على مزاجك وتركيزك وحتى ذاكرتك، فقد تصابين بالقلق أو التهيج أو النسيان باستمرار، وقد يكون مستويات السكر في دمك هو السبب.
وخز أو خدر في اليدين والقدمين
قد يبدأ اعتلال الأعصاب السكري بشكل طفيف، من خلال الشعور بوخز وخدر في اليدين والقدمين، ولكن إذا استمر هذا الشعور، فقد يكون السبب تلف الأعصاب.
متلازمة تكيس المبايض (PCOS)
متلازمة تكيس المبايض ليست ناتجة عن مرض السكر، ولكنهما مرتبطان ارتباطًا وثيقًا، حيث تعاني العديد من النساء المصابات بها من مقاومة الأنسولين، فإذا كنتِ تعانين من عدم انتظام الدورة الشهرية، وحب الشباب، وزيادة في الوزن، فمن الضروري أن استشارة الطبيب لفحص مستويات السكر في الدم لديكِ

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


اليمن الآن
منذ 19 ساعات
- اليمن الآن
في مواجهة شمس الصيف.. 7 زيوت طبيعية تمنح شعرك العناية المثالية
مع اشتداد حرارة الصيف وتزايد التعرض لأشعة الشمس المباشرة، يصبح الشعر بحاجة ماسة إلى روتين عناية خاص يحميه من الجفاف والتلف. وفي هذا السياق، تبرز الزيوت الطبيعية كخيار فعّال وآمن لتعزيز صحة الشعر وفروة الرأس. ووفقًا لتقرير نشره موقع 'تايمز أوف إنديا'، فإن هناك سبعة أنواع من الزيوت التي توفّر الحماية والتغذية المثلى لشعرك خلال الموسم الحار، حيث تعمل هذه الزيوت على ترطيب الشعر، تقوية بصيلاته، وتحفيز نموه بطريقة طبيعية. 1. زيت جوز الهند: يمتاز بخفة قوامه وسرعة امتصاصه، ما يجعله مثاليًا لاختراق أعماق فروة الرأس وتغذية الشعر من الجذور، معززًا قوته ولمعانه. 2. زيت الأملا: بفضل احتوائه على نسبة عالية من فيتامين C ومضادات الأكسدة، يساهم هذا الزيت في تنشيط إنتاج الكولاجين، مما يعزز من نمو الشعر ويحسن بنيته. 3. زيت الأرغان: المعروف بـ'الذهب السائل'، يشكل درع حماية للشعر ضد أشعة الشمس الضارة، كما يساهم في تهدئة الشعر المتطاير بفضل غناه بفيتامين E. 4. زيت الياسمين: برائحته العطرة وتأثيره الملطف، يساعد على تهدئة فروة الرأس، ويضفي لمعانًا صحيًا على الشعر، ما يجعله مثاليًا لأجواء الصيف المنعشة. 5. زيت الخروع: بتركيبته الغنية بحمض الريسينوليك، يحفّز الدورة الدموية في فروة الرأس ويقلل من تكسر الشعر، مما يجعله مناسبًا للشعر الخفيف أو المتساقط. 6. زيت إكليل الجبل (الروزماري): أثبت فعاليته في تنشيط بصيلات الشعر، والحد من التساقط، عبر تعزيز تدفق الدم إلى فروة الرأس. 7. زيت السمسم: يعد من الزيوت المرطبة والمبردة طبيعيًا، حيث يساعد على الحفاظ على رطوبة الشعر وتغذيته، خصوصًا في أيام الصيف الحارة. في المحصلة، إدخال هذه الزيوت إلى روتينك الصيفي قد يكون المفتاح للحفاظ على شعر صحي ولامع، رغم التحديات المناخية القاسية.


المشهد اليمني الأول
منذ 2 أيام
- المشهد اليمني الأول
هل تعلم أن عصير القصب قد يضرك؟ فوائد لا تُحصى مقابل مخاطر لا تُغفل!
يُعتبر عصير القصب من المشروبات المفضلة لدى الكثيرين، خاصة خلال فصل الصيف، لما يتميز به من طعم حلو ومنعش، بالإضافة إلى فوائده الصحية المتعددة. لكن رغم هذه الفوائد، فإن الإفراط في تناوله قد يؤدي إلى أضرار صحية لا ينبغي تجاهلها. الفوائد الصحيصحةة لعصير القصب يحتوي عصير القصب على نسبة عالية من السكريات الطبيعية مثل الجلوكوز والسكروز، مما يجعله مصدراً سريعاً للطاقة، خاصة بعد المجهود البدني أو في حالات الإرهاق. كما يُعد خياراً مناسباً للأشخاص الذين يعانون من النحافة أو فقدان الشهية، إذ يساعد على تحفيز إفراز العصارات الهاضمة وتحسين الشهية. ويُساهم عصير القصب أيضاً في ترطيب الجسم ومقاومة الجفاف، خصوصاً في الأيام الحارة، كما يحتوي على مضادات أكسدة طبيعية تساعد في تقوية الجهاز المناعي. مخاطر الإفراط في تناول عصير القصب رغم فوائده العديدة، إلا أن الإفراط في تناول عصير القصب قد يسبب مشكلات صحية، لا سيما لدى الأشخاص المصابين بمرض السكري، نظراً لاحتوائه على كميات كبيرة من السكر الطبيعي، ما قد يؤدي إلى ارتفاع سريع في مستويات السكر في الدم. كما أن تناول عصير القصب بكثرة قد يكون غير مناسب لمن يعانون من دهون الكبد، حيث تتحول السكريات الزائدة إلى دهون متراكمة في الجسم. وبالإضافة إلى ذلك، قد يُسهم الإفراط في تناوله في زيادة الوزن، خاصة إذا لم يكن مصحوباً بنشاط بدني كافٍ. عصير القصب مشروب صحي ومنعش إذا تم استهلاكه باعتدال، ويمكن أن يكون جزءاً من نظام غذائي متوازن. ولكن، كما هو الحال مع جميع الأطعمة والمشروبات الغنية بالسكريات، فإن الاعتدال هو المفتاح لتجنب أي آثار جانبية غير مرغوب فيها.


اليمن الآن
منذ 2 أيام
- اليمن الآن
كارثة صحية في عبوة: مشروب شهير قد يُسرّع نمو خلايا سرطان الدم
في تحذير علمي مثير للقلق، كشفت دراسة حديثة أن مكوّنًا واسع الانتشار في مشروبات الطاقة قد يلعب دورًا خطيرًا في تغذية خلايا سرطان الدم، مما يزيد من خطر الإصابة بهذا المرض الخبيث. ووفقًا لما نشره موقع نيويورك بوست، فقد حذر باحثون من جامعة روتشستر الأميركية من تناول كميات مفرطة من "التورين" – وهو حمض أميني مضاف إلى أغلب مشروبات الطاقة – بعد أن أظهرت تجاربهم أنه قد يتحول إلى "وقود" يدعم نمو خلايا سرطان الدم داخل نخاع العظم. نتائج مقلقة من التجارب: عبر زرع خلايا سرطان دم بشرية في فئران تحمل الجين المسؤول عن نقل التورين (SLC6A6)، لاحظ العلماء أن التورين يُنتج في نخاع العظم ثم يُنقل إلى الخلايا السرطانية، التي تستخدمه لتعزيز طاقتها والانقسام السريع، مما يجعل المرض أكثر عدوانية. كيف يحدث ذلك؟: بمجرد دخول التورين إلى الخلايا المصابة، يُفعّل ما يُعرف بعملية التحلل الجلوكوزي، وهي آلية تمنح السرطان القدرة على التكاثر السريع عبر تفكيك الجلوكوز لإنتاج الطاقة. مشروبات الطاقة في دائرة الاتهام: رغم أن الجسم ينتج التورين طبيعيًا، إلا أن استهلاكه بكميات إضافية – كما هو الحال في مشروبات الطاقة – قد يشكل خطرًا مضاعفًا، لا سيما لمن لديهم استعداد وراثي أو حالات مرضية كامنة. هل نعيد التفكير؟: الدراسة، المنشورة في مجلة Nature، دعت إلى إعادة تقييم فوائد ومخاطر التورين خصوصًا لدى مرضى سرطان الدم، محذرة من الاستهلاك المفرط للمشروبات التي تحتوي عليه، خاصة أنها تباع بحرية في الأسواق. ليس فقط سرطان الدم؟: التحقيقات الجارية تبحث أيضًا في احتمالية دور التورين في تغذية أنواع أخرى من السرطان، مثل القولون والمستقيم. رسالة للقراء: ليست كل المشروبات "منشطة" كما تبدو. في ضوء هذه النتائج، قد يكون من الحكمة مراجعة ما نستهلكه يوميًا... لأن بعض المكونات التي نعتقد أنها تمنحنا طاقة، قد تمنح السرطان القوة التي يحتاجها للانتشار. المصدر مساحة نت ـ زاهر أحمد