
غضب واسع بعد هتافات بوب فيلان ضد اسرائيل في مهرجان غلاستونبري
في أجواء احتفالية موسيقية ضخمة كانت تجمع الآلاف في مهرجان Glastonbury البريطاني الشهير، تحوّل أحد عروضه إلى بؤرة جدل سياسي حاد، بعدما أطلق ثنائي البوب Bob Vylan هتافات تضامنية مع فلسطين وهتافات بالموت لاسرائيل، ما أثار موجة غضب وانتقادات من كبار المسؤولين في الحكومة البريطانية، على رأسهم رئيس الوزراء كير ستارمر.
هتافات اغضبت لندن
وفي التفاصيل خلال أدائهما على مسرح West Holts، رفع مغني الفرقة شعارات من بينها: 'Free, free Palestine' والموت الموت للجيش الإسرائيلي.
وعلق رئيس الوزراء البريطاني على هذه التصريحات قائلًا: "لا يمكن تبرير مثل هذا الخطاب المحرّض على الكراهية.'
BBC في مرمى النيران
لم يقف الأمر عند الفرقة، بل امتد إلى هيئة الإذاعة البريطانية BBC، التي بثت جزءًا من العرض مباشرة، ما عرضها لانتقادات لاذعة من جهات حكومية ومنظمات مناهضة للعنصرية، دفعت بالبعض للمطالبة بفتح تحقيق رسمي ومحاسبة الشبكة على ما وصف بـ'خرق للقوانين'.
في المقابل، ردت الـBBC بأنها وضعت تحذيرًا على الشاشة من وجود 'لغة حادة وتمييزية'، وقررت لاحقًا سحب الفيديو بالكامل من منصتها iPlayer.
فتح هذا الهجوم على الفرقة وهتافاتها العديد من النقاشات حول حرية الرأي والتعبير، والتعامل بازدواجية مع التصريحات الفنية، وأشاد العديد بتصرف الفرقة وحرصها على التعبير عن رأيها متجاهلة ما قد يؤثر عليها لاحقا لا سيما مع الانحياز الكبير للعالم ومساندة المجرم على حساب الضحية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


البوابة
منذ 14 دقائق
- البوابة
الاحتلال الإسرائيلي يقتل 95 فلسطينياً بينهم نساء وأطفال في غزة
استُشهد 95 فلسطينيًا على الأقل، منذ فجر الأحد، جراء سلسلة من الغارات الجوية التي شنها الاحتلال الإسرائيلي على مناطق متفرقة من قطاع غزة، وفق ما أفادت به مصادر طبية في مستشفيات القطاع. وأوضحت المصادر أن 33 من الشهداء سقطوا في غارة استهدفت مطعمًا يرتاده عشرات المواطنين قرب شاطئ بحر مدينة غزة، مشيرة إلى أن من بين الضحايا نساءً وأطفالًا، إلى جانب عدد كبير من الجرحى. ونقل مراسل الجزيرة أن القصف طال منطقة حيوية يرتادها المدنيون، ما أسفر عن سقوط عدد كبير من الضحايا في صفوف السكان. في السياق نفسه، أقر متحدث باسم جيش الاحتلال الإسرائيلي – وفق ما نقلته وكالة رويترز – بإلحاق أذى بالمدنيين الفلسطينيين في مواقع توزيع المساعدات داخل قطاع غزة، مشيرًا إلى أن تلك الوقائع تخضع حاليًا للمراجعة من قبل الجهات المختصة في جيش الاحتلال. وأضاف المتحدث أنه تم توجيه تعليمات جديدة للقوات العسكرية على ضوء ما وصفه بـ"الدروس المستفادة". وفي سياق متصل، تتواصل المعارك العنيفة في مدينة خان يونس جنوبي قطاع غزة، حيث أعلنت سرايا القدس – الجناح العسكري لحركة الجهاد الإسلامي – تنفيذ عملية مشتركة مع كتائب القسام، تم خلالها تدمير دبابة ميركافا تابعة للاحتلال في منطقة عبسان الكبيرة شرق المدينة. كما أعلنت المقاومة تفجير عبوة شديدة الانفجار أدت إلى تدمير آلية عسكرية متوغلة في المنطقة نفسها. بدورها، نقلت مصادر إعلامية عن مسؤول في الإدارة الأميركية تأكيده أن إنهاء الحرب في غزة يمثل "أولوية" للرئيس دونالد ترامب، في وقت أكدت فيه وزارة الخارجية القطرية وجود "نية أميركية جادة" لتحريك ملف المفاوضات، رغم ما وصفته بـ"التعقيدات" التي تواجه المسار. وفي تل أبيب، قال مسؤول في حكومة الاحتلال إنهم منفتحون على إبرام صفقة تبادل أسرى، لكنها لن تتضمن التزامًا مسبقًا بوقف دائم لإطلاق النار في قطاع غزة.


البوابة
منذ 5 ساعات
- البوابة
مجزرة إسرائيلية مروعة في ميناء غزة.. وارتفاع حصيلة الشهداء
ارتكب الجيش الإسرائيلي مجزرة جديدة في منطقة الميناء غربي مدينة غزة، حيث استشهد 24 فلسطينيا غالبيتهم من النساء والأطفال، كما أصيب 30 آخرون، الاثنين. وقالت مصادر في مستشفيات غزة إن 85 فلسطينيا استشهدوا إثر غارات إسرائيلية على مناطق عدة بالقطاع منذ فجر الاثنين، شملت مدارس تؤوي نازحين ومراكز توزيع مساعدات وخيام إيواء، بينهم 62 بمدينة غزة وشمال القطاع. وقال مدير مجمع الشفاء الطبي إن المستشفى استقبل 39 شهيدا وأكثر من 100 مصاب خلال ساعة واحدة فقط، جراء تصاعد القصف الإسرائيلي على مدينة غزة وشمال القطاع. وتشهد مناطق غرب غزة اكتظاظا سكانيا متزايدا بسبب موجات النزوح الناجمة، إذ توجهت كثير من العائلات إلى شاطئ وميناء غزة، وبدأت تظهر مخيمات عشوائية تفتقر إلى أبسط مقومات الحياة، بسبب مطاردة جيش الاحتلال للسكان عشوائيا من منطقة إلى أخرى. بدورها، قالت "حركة حماس" إن "ما تشهده مدينة غزة من هجوم وحشي وتصعيد الجيش الصهيوني لمجازره هي جرائم حرب وعمليات تطهير عرقي ممنهجة". وأكد بيان للحركة أن على العالم التحرك للجم مجرم الحرب بنيامين نتنياهو الذي ينتهك القوانين الدولية ويحاول تغطية فشله في حرب الإبادة. بموازاة ذلك، تشهد مناطق شمالي القطاع عمليات نزوح في ظل كثافة القصف الإسرائيلي العنيف الذي يطال مراكز الإيواء والمنازل وتجمعات المدنيين. وأصدر الجيش الإسرائيلي إنذارا بإخلاء 18 حيا شمال قطاع غزة، مطالبا السكان بالتوجه إلى منطقة المواصي عبر طريق الرشيد. لكن القصف استمر حتى في تلك المناطق المصنفة على أنها "آمنة" مما يزيد من خطورة الوضع الإنساني. ومنذ 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، تشن إسرائيل حرب إبادة جماعية على قطاع غزة، أسفرت حتى اليوم عن استشهاد وإصابة نحو 190 ألف فلسطيني غالبيتهم من النساء والأطفال، بالإضافة إلى أكثر من 11 ألف مفقود، ومجاعة قاتلة تهدد حياة آلاف المدنيين. ورغم الإدانات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقف الحرب، يواصل جيش الاحتلال عملياته دون رادع، في ظل دعم أميركي سياسي وعسكري غير مشروط. المصدر: الجزيرة + وكالات


رؤيا نيوز
منذ 6 ساعات
- رؤيا نيوز
المحكمة الجنائية تحت الحصار.. هجوم إلكتروني متطور يهدد بيانات حساسة
أعلنت المحكمة الجنائية الدولية، ومقرها لاهاي بهولندا، امس (الإثنين)، عن اكتشافها لهجوم سيبراني «جديد ومتطور ومحدد الهدف» استهدف أنظمتها الإلكترونية أواخر الأسبوع الماضي، مؤكدة أنها تمكنت من احتواء الهجوم بسرعة بفضل آليات التنبيه والاستجابة الخاصة بها. وأكدت المحكمة الدولية في بيان رسمي، أنها تعمل حالياً على تقييم الأثر واتخاذ التدابير اللازمة لتقليل أي تبعات محتملة، ولم تكشف المحكمة عن تفاصيل إضافية حول طبيعة الهجوم أو الجهة المسؤولة عنه، مشيرة إلى أن التحقيقات جارية بالتعاون مع السلطات الهولندية وخبراء الأمن السيبراني. وتُعد المحكمة الجنائية الدولية، التي تأسست عام 2002، المؤسسة الدولية الوحيدة المكلفة بالتحقيق في جرائم الحرب والجرائم ضد الإنسانية والإبادة الجماعية، وتتولى المحكمة حالياً التحقيق في قضايا حساسة، مثل الجرائم في أوكرانيا وفلسطين، بما في ذلك إصدار مذكرات توقيف بحق شخصيات بارزة مثل الرئيس الروسي فلاديمير بوتين ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو بتهم تتعلق بجرائم حرب. ونظراً لطبيعة عملها الحساس، تُعتبر المحكمة هدفاً رئيسياً للهجمات السيبرانية، خاصة من جهات تسعى للتجسس أو تقويض عملها، وسبق أن تعرضت المحكمة لهجوم سيبراني كبير في سبتمبر 2023، وصفته آنذاك بأنه «غير مسبوق» ويهدف إلى التجسس، ما أثار مخاوف بشأن أمن البيانات الحساسة، بما في ذلك معلومات الشهود وأدلة الجرائم. وفي عام 2022، كشفت الاستخبارات الهولندية عن محاولة جاسوس روسي التسلل إلى المحكمة باستخدام هوية برازيلية مزيفة، ما يبرز التهديدات المستمرة التي تواجهها. ويأتي الهجوم الأخير في توقيت حساس، حيث استضافت لاهاي الأسبوع الماضي قمة لقادة حلف الناتو، ما استدعى إجراءات أمنية مشددة، بما في ذلك تدابير للحماية من الهجمات السيبرانية، وتشير التقارير إلى أن الهجوم ربما استهدف سرقة بيانات حساسة أو تعطيل عمل المحكمة، التي تواجه تهديدات متزايدة في ظل تحقيقاتها المثيرة للجدل.