logo
خطاب الكراهية على 'إكس' ارتفع بنسبة 50% بعد استحواذ ماسك

خطاب الكراهية على 'إكس' ارتفع بنسبة 50% بعد استحواذ ماسك

الوئام١٣-٠٢-٢٠٢٥

أظهرت دراسة حديثة أجرتها جامعة كاليفورنيا بيركلي أن خطاب الكراهية على منصة إكس (تويتر سابقًا) ارتفع بنسبة 50% منذ استحواذ الملياردير إيلون ماسك عليها.
استخدم الباحثون تقنيات الذكاء الاصطناعي لتحليل منشورات تحتوي على مصطلحات كراهية باللغة الإنجليزية، بدءًا من أكتوبر 2022، عندما اشترى ماسك المنصة، وحتى يونيو 2023، موعد تنحيه عن منصب الرئيس التنفيذي.
وأظهرت النتائج أن خطاب الكراهية تضاعف في الأسابيع السابقة لاستحواذ ماسك، واستمر في التصاعد حتى مايو 2023. كما رصدت الدراسة زيادة بنسبة 70% في التفاعل مع منشورات تتضمن إهانات عنصرية ومعادية للمثليين والمتحولين جنسيًا.
ووفقًا للباحث دان هيكي، فإن هذا الارتفاع قد يعكس شعور المجتمعات المهمشة بعدم الأمان على المنصة. في المقابل، لم ينخفض عدد الحسابات غير الموثوقة والروبوتات رغم وعود ماسك المستمرة بالحد منها.
وتتوافق هذه الدراسة مع تقارير أخرى، مثل تلك الصادرة عن معهد الحوار الاستراتيجي ومركز مكافحة الكراهية الرقمية، والتي أشارت إلى تصاعد الخطاب المتطرف بعد استحواذ ماسك على المنصة. كما أشار التقرير إلى أن حلّ المجلس الاستشاري للثقة والسلامة قد يكون ساهم في هذه التغيرات.
مع ذلك، لم يتمكن الباحثون من الجزم بأن ماسك هو السبب المباشر، مشيرين إلى نقص الشفافية حول التعديلات التي أُجريت على الخوارزميات وآليات الإشراف على المحتوى.
بعد يونيو 2023، بدأت 'إكس' بفرض رسوم على الوصول إلى بياناتها، مما حدّ من توسيع الدراسة. وأكدت المنصة أنها لا تزال ملتزمة بمراقبة المحتوى، مشيرة إلى أنها أوقفت 2000 حساب وحذفت 5 ملايين منشور يحض على الكراهية بين يناير ويونيو 2024. كما وقّعت 'إكس' على تعهد الاتحاد الأوروبي الطوعي لمكافحة خطاب الكراهية وتعزيز الشفافية في آليات الإشراف.

Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

نتنياهو: إعادة الرهائن المحتجزين في غزة ستستغرق "وقتا إضافيا"
نتنياهو: إعادة الرهائن المحتجزين في غزة ستستغرق "وقتا إضافيا"

Independent عربية

timeمنذ 3 ساعات

  • Independent عربية

نتنياهو: إعادة الرهائن المحتجزين في غزة ستستغرق "وقتا إضافيا"

أكد رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو الأحد أن المكاسب التي يتم تحقيقها في النزاع مع إيران من شأنها أن تساعد إسرائيل في حربها في غزة وإعادة الرهائن، لكن هذا الأمر سيستغرق "وقتاً إضافياً". وقال نتنياهو "نقترب خطوة بخطوة من أهدافنا: هزيمة (حماس) وإعادة رهائننا إلى الوطن (...) أنا مقتنع بأن العملية في إيران تساعدنا في تحقيق هدفنا في غزة". أضاف "نجاحاتنا في إيران تساهم في نجاحاتنا في غزة، لكن الأمر سيحتاج إلى وقت إضافي". وأعلن الجيش الإسرائيلي الأحد استعادة رفات ثلاث رهائن كانوا محتجزين في قطاع غزة منذ هجوم السابع من أكتوبر (تشرين الأول) 2023. ومن أصل 251 شخصاً خطفوا في السابع من أكتوبر 2023، لا يزال 49 محتجزين في قطاع غزة، تقول السلطات الإسرائيلية إن 27 منهم على الأقل فارقوا الحياة. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) إسرائيل ترفض تقريراً أوروبياً رفضت إسرائيل تقريراً للاتحاد الأوروبي يقول إنها ربما تخرق التزاماتها في مجال حقوق الإنسان في غزة والضفة الغربية ووصفته في وثيقة اطلعت عليها "رويترز" الأحد بأنه "فشل أخلاقي ومنهجي". وجاء في المذكرة التي أُرسلت إلى مسؤولي الاتحاد الأوروبي قبل اجتماع لوزراء الخارجية اليوم الإثنين أن التقرير الذي أعده الجهاز الدبلوماسي للاتحاد لم ينظر في التحديات التي تواجهها إسرائيل واستند إلى معلومات غير دقيقة. وأضافت المذكرة "ترفض وزارة خارجية دولة إسرائيل الوثيقة... وترى أنها فشل أخلاقي ومنهجي كامل"، مشيرة إلى أنه يجب رفضها بالكامل. وانتقدت الدول الأوروبية بشكل متزايد الخسائر البشرية الهائلة التي خلفتها الحملة العسكرية في غزة.

الولايات المتحدة تصدر "تحذيرا عالميا" للأميركيين وتحذر من أخطار متزايدة
الولايات المتحدة تصدر "تحذيرا عالميا" للأميركيين وتحذر من أخطار متزايدة

Independent عربية

timeمنذ 4 ساعات

  • Independent عربية

الولايات المتحدة تصدر "تحذيرا عالميا" للأميركيين وتحذر من أخطار متزايدة

أصدرت الولايات المتحدة الأحد تحذيراً لمواطنيها "في كل أنحاء العالم" على خلفية النزاع في الشرق الأوسط الذي قد يعرض المسافرين الأميركيين أو المقيمين منهم في الخارج لأخطار أمنية متزايدة. وجاء في التحذير الأمني الذي أصدرته وزارة الخارجية الأميركية "أدى النزاع بين إسرائيل وإيران إلى اضطرابات في حركة السفر وإغلاق دوري للمجالات الجوية في منطقة الشرق الأوسط. وهناك احتمال لاندلاع تظاهرات ضد المواطنين والمصالح الأميركية في الخارج". ونصحت الخارجية "المواطنين الأميركيين في كل أنحاء العالم بتوخي المزيد من الحذر". ولم يشر البيان إلى تدخل الولايات المتحدة في النزاع من خلال قصفها منشآت نووية في إيران، وهي خطوة اعتبرت طهران أن عواقبها يتعذر إصلاحها. الرد الإيراني هددت إيران الأحد القواعد الأميركية في الشرق الأوسط من هجمات انتقامية رداً على الضربات الجوية غير المسبوقة التي قال البنتاغون إنها دمرت البرنامج النووي الإيراني. وبعد يوم من إلقاء الولايات المتحدة قنابل خارقة للتحصينات وزنها 30 ألف رطل على الجبل فوق موقع فوردو النووي الإيراني، تعهدت طهران بالدفاع عن نفسها مهما كلفها الأمر. وحثت أميركا طهران على عدم الرد، وبدأت احتجاجات صغيرة مناهضة للحرب في الخروج إلى الشوارع في مدن أميركية. في الأثناء واصلت إيران وإسرائيل تبادل القصف بالصواريخ، وذكر إعلام إيراني أن انفجار في غرب البلاد أودى بحياة ستة جنود. وفي وقت سابق الأحد أطلقت إيران صواريخ على إسرائيل تسببت في إصابة العشرات وتسوية مبان بالأرض في تل أبيب. "بيئة تهديد متزايدة" من جانبها، حذرت وزارة الأمن الداخلي الأميركية في إشعار لها من "بيئة تهديد متزايدة في الولايات المتحدة". وعززت أجهزة إنفاذ القانون في المدن الأميركية الكبرى دورياتها ونشرت قوات إضافية في المواقع الدينية والثقافية والدبلوماسية. ولم تنفذ طهران بعد تهديداتها باستهداف القواعد الأميركية أو عرقلة إمدادات النفط العالمية، لكن هذا الأمر قد يتغير. اقرأ المزيد يحتوي هذا القسم على المقلات ذات صلة, الموضوعة في (Related Nodes field) وفي تصريحات أدلى بها من إسطنبول، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن طهران تدرس خياراتها للرد، ولن تفكر في اللجوء إلى الدبلوماسية إلا بعد تنفيذ ردها. وأضاف "أظهرت الولايات المتحدة عدم احترامها للقانون الدولي. إنها لا تفهم إلا لغة التهديد والقوة". وقال علي شمخاني، مستشار المرشد الأعلى الله علي خامنئي، على منصة إكس إن زمام المبادرة "بات الآن بيد الطرف الذي يتصرف بذكاء ويتجنب الضربات العشوائية. ستستمر المفاجآت!". "نجاح عسكري مذهل" وكان الرئيس الأميركي دونالد ترمب أعلن عن الضربات الجوية في كلمة بثها التلفزيون، ووصفها بأنها "نجاح عسكري مذهل". وقال "لقد دُمرت منشآت التخصيب النووي الرئيسية في إيران تدميراً كاملاً وشاملاً. على إيران، التي كانت تحاول فرض هيمنتها على الشرق الأوسط، أن تصنع السلام الآن. وإلا، فستكون الهجمات المستقبلية أشد وأسهل بكثير". لكن التقييمات التي قدمها مسؤولون أميركيون شهدت تحفظاً أكبر، ولم تُنشر أي معلومات عن حجم الأضرار، باستثناء صور أقمار صناعية تظهر على ما يبدو حفراً على الجبل الذي يعلو منشأة فوردو الإيرانية. وذكرت الوكالة الدولية للطاقة الذرية التابعة للأمم المتحدة أنها لم ترصد أي زيادة في مستويات الإشعاع خارج الموقع بعد الغارات الأميركية. وقال المدير العام للوكالة رافاييل غروسي لشبكة (سي.إن.إن) إنه لم يتسن بعد تقييم الأضرار التي لحقت بالمنشأة تحت الأرض. وذكر مصدر إيراني كبير لـ "رويترز" أن معظم اليورانيوم عالي التخصيب في فوردو نقل إلى مكان آخر قبل الهجوم. ولم يتسن التحقق من صحة هذا التصريح حتى الآن. وقال نائب الرئيس الأميركي جاي دي فانس إن واشنطن ليست في حالة حرب مع إيران، بل مع "برنامجها النووي الذي أعيد للوراء سنوات طويلة بسبب التدخل الأميركي". وفي خطوة نحو ما يعتبر على نطاق واسع أنه أكبر تهديد إيراني لمصالح الغرب، وافق البرلمان الإيراني على إغلاق مضيق هرمز. ويمر ما يقرب من ربع النفط المنقول حول العالم عبر الممر الحيوي الذي يقع بين إيران وسلطنة عمان والإمارات. وذكرت قناة (برس تي.في) الإيرانية أن البرلمان وافق على إغلاق المضيق، لكن القرار النهائي مرهون بموافقة المجلس الأعلى للأمن القومي. طرق غير تقليدية للرد يحذر خبراء أمنيون منذ فترة طويلة من أن إيران قد تجد طرقاً غير تقليدية أخرى للرد، مثل التفجيرات أو الهجمات الإلكترونية. وحذر وزير الخارجية الأميركي ماركو روبيو، في مقابلة أجرتها معه شبكة "فوكس نيوز"، إيران الأحد من الرد على القصف الأميركي، قائلاً إن مثل هذا الإجراء سيكون "أسوأ خطأ ترتكبه على الإطلاق". وقال روبيو في حديث آخر لقناة "سي.بي.إس" الأميركية "لدينا أهداف أخرى يمكننا ضربها، لكننا حققنا هدفنا". وأضاف لاحقاً "لا توجد عمليات عسكرية مزمعة حالياً ضد إيران إلا إذا تحركوا ضدنا".

الاستثمار العالمي في الطاقة يرتفع إلى 3.3 تريليونات دولار رغم تصاعد التوترات
الاستثمار العالمي في الطاقة يرتفع إلى 3.3 تريليونات دولار رغم تصاعد التوترات

سعورس

timeمنذ 5 ساعات

  • سعورس

الاستثمار العالمي في الطاقة يرتفع إلى 3.3 تريليونات دولار رغم تصاعد التوترات

ومن المتوقع أن يصل الاستثمار في التقنيات النظيفة - مصادر الطاقة المتجددة، والطاقة النووية، والشبكات، والتخزين، والوقود منخفض الانبعاثات، والكفاءة، والكهرباء - إلى مستوى قياسي قدره 2.2 تريليون دولار هذا العام، مما يعكس ليس فقط الجهود المبذولة للحد من الانبعاثات، ولكن أيضًا التأثير المتزايد للسياسات الصناعية، ومخاوف أمن الطاقة، والقدرة التنافسية من حيث التكلفة للحلول القائمة على الكهرباء، وفقًا لنسخة 2025 من تقرير الاستثمار العالمي السنوي الصادر عن وكالة الطاقة الدولية. ومن المتوقع أن يصل الاستثمار في النفط والغاز الطبيعي والفحم إلى 1.1 تريليون دولار. بالإضافة إلى تقييم شامل للمشهد الاستثماري الحالي عبر أنواع الوقود والتقنيات والمناطق، يستكشف هذا الإصدار العاشر من تقرير الاستثمار العالمي في الطاقة بعض التغييرات الرئيسية التي شهدها العقد الماضي. وصرح فاتح بيرول، المدير التنفيذي لوكالة الطاقة الدولية: "في ظل حالة عدم اليقين الجيوسياسي والاقتصادي التي تُلقي بظلالها على آفاق عالم الطاقة، نرى أن أمن الطاقة يُمثل محركًا رئيسيًا لنمو الاستثمار العالمي هذا العام ليصل إلى مستوى قياسي قدره 3.3 تريليونات دولار، حيث تسعى الدول والشركات إلى حماية نفسها من مجموعة واسعة من المخاطر". وقال إن التطور السريع للوضع الاقتصادي والتجاري يعني أن بعض المستثمرين يتبنون نهج الترقب والانتظار بشأن موافقات مشاريع الطاقة الجديدة، ولكن في معظم المجالات، لم نرَ بعدُ آثارًا ملموسة على المشاريع القائمة. وأضاف بيرول: "عندما نشرت وكالة الطاقة الدولية أول إصدار لها من تقريرها للاستثمار العالمي في الطاقة قبل ما يقرب من عشر سنوات، أظهر أن الاستثمار في الطاقة في الصين في عام 2015 يتفوق بفارق ضئيل على الاستثمار في الولايات المتحدة." وأضاف: "اليوم، تُعدّ الصين أكبر مستثمر في الطاقة عالميًا، حيث تنفق على الطاقة ضعف ما ينفقه الاتحاد الأوروبي - ويكاد يكون مساويًا لما ينفقه الاتحاد الأوروبي والولايات المتحدة مجتمعين." على مدى العقد الماضي، ارتفعت حصة الصين من الإنفاق العالمي على الطاقة النظيفة من الربع إلى ما يقرب من الثلث، مدعومةً باستثمارات استراتيجية في مجموعة واسعة من التقنيات، بما في ذلك الطاقة الشمسية وطاقة الرياح والطاقة الكهرومائية والطاقة النووية والبطاريات والمركبات الكهربائية. في الوقت نفسه، يتجه الإنفاق العالمي على النفط والغاز نحو الشرق الأوسط. تُظهر اتجاهات الاستثمار اليوم بوضوح أن عصرًا جديدًا للكهرباء يقترب. قبل عقد من الزمان، كانت الاستثمارات في الوقود الأحفوري أعلى بنسبة 30% من الاستثمارات في توليد الكهرباء وشبكاتها وتخزينها. هذا العام، من المتوقع أن تكون استثمارات الكهرباء أعلى بنحو 50% من إجمالي المبلغ المُنفق على جلب النفط والغاز الطبيعي والفحم إلى السوق. على الصعيد العالمي، تضاعف الإنفاق على توليد الطاقة منخفضة الانبعاثات تقريبًا خلال السنوات الخمس الماضية، بقيادة الطاقة الشمسية الكهروضوئية. من المتوقع أن يصل الاستثمار في الطاقة الشمسية، سواءً على نطاق المرافق أو على أسطح المنازل، إلى 450 مليار دولار أمريكي في عام 2025، مما يجعلها أكبر بند منفرد في قائمة استثمارات الطاقة العالمية. كما تشهد استثمارات تخزين البطاريات ارتفاعًا سريعًا، حيث تجاوزت 65 مليار دولار أمريكي هذا العام. نمت تدفقات رأس المال إلى الطاقة النووية بنسبة 50% خلال السنوات الخمس الماضية، ومن المتوقع أن تصل إلى حوالي 75 مليار دولار أمريكي في عام 2025. كما يدعم النمو السريع في الطلب على الكهرباء استمرار الاستثمار في إمدادات الفحم، وخاصة في الصين والهند. في عام 2024، بدأت الصين بناء ما يقرب من 100 جيجاوات من محطات الطاقة الجديدة التي تعمل بالفحم، مما دفع الموافقات العالمية على محطات الطاقة التي تعمل بالفحم إلى أعلى مستوى لها منذ عام 2015. وفي مؤشر مثير للقلق على أمن الكهرباء، فإن الاستثمار في الشبكات، الذي يبلغ الآن 400 مليار دولار سنويًا، لا يواكب الإنفاق على التوليد والكهربة. ويتطلب الحفاظ على أمن الكهرباء ارتفاع الاستثمار في الشبكات إلى مستوى مساوٍ للإنفاق على التوليد بحلول أوائل ثلاثينيات القرن الحادي والعشرين. ومع ذلك، فإن هذا يعوقه إجراءات التصاريح المطولة وسلاسل التوريد الضيقة للمحولات والكابلات. ووفقًا للتقرير، من المتوقع أن يؤدي انخفاض أسعار النفط وتوقعات الطلب إلى أول انخفاض سنوي في استثمارات النفط في المنبع منذ تراجع كوفيد في عام 2020. ويعزى الانخفاض المتوقع بنسبة 6% بشكل رئيسي إلى الانخفاض الحاد في الإنفاق على النفط الصخري الأمريكي. في المقابل، يشهد الاستثمار في منشآت الغاز الطبيعي المسال الجديدة مسارًا تصاعديًا قويًا مع استعداد مشاريع جديدة في الولايات المتحدة وقطر وكندا وأماكن أخرى للبدء في الإنتاج. ومن المتوقع أن يشهد سوق الغاز الطبيعي المسال العالمي أكبر نمو في طاقته الإنتاجية على الإطلاق بين عامي 2026 و2028. ويشير التقرير إلى أن أنماط الإنفاق لا تزال متفاوتة للغاية على الصعيد العالمي، حيث تواجه العديد من الاقتصادات النامية، وخاصة في أفريقيا، صعوبة في حشد رأس المال اللازم للبنية التحتية للطاقة. واليوم، تُمثل أفريقيا 2% فقط من استثمارات الطاقة النظيفة العالمية. ورغم كونها موطنًا ل20% من سكان العالم والطلب المتزايد على الطاقة بسرعة، فقد انخفض إجمالي الاستثمارات في جميع أنحاء القارة بمقدار الثلث خلال العقد الماضي بسبب انخفاض الإنفاق على الوقود الأحفوري وعدم كفاية النمو في الطاقة النظيفة. ولسد فجوة التمويل في الدول الأفريقية وغيرها من الاقتصادات الناشئة والنامية، يجب زيادة التمويل العام الدولي واستخدامه استراتيجيًا لجذب كميات أكبر من رأس المال الخاص، وفقًا للتقرير. يتضمن إصدار هذا العام من تقرير الاستثمار العالمي في الطاقة مستكشف بيانات تفاعلي يُمكّن المستخدمين من مقارنة استثمارات الطاقة عبر قطاعات متعددة وأنواع وقود وتقنيات بين الفترتين 2016-2020 و2021-2025، ويغطي الاتجاهات العالمية بالإضافة إلى بيانات 19 دولة ومنطقة على حدة. من المتوقع أن يصل الاستثمار في التقنيات النظيفة إلى مستوى قياسي قدره 2.2 تريليون دولار هذا العام

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store