
بريطانيا.. أم مكسيكية تستخدم أبناءها في تهريب المخدرات
وأوضحت الوكالة في بيان رسمي، أن المتهمة فرزانه كاوسر، 54 عاماً، أدارت شبكة إجرامية دولية لتهريب الكوكايين من المكسيك إلى المملكة المتحدة، واستخدمت أبناءها لتنفيذ العمليات، قبل القبض عليها في نوفمبر الماضي.
وأكد بيان إصدار القضاء البريطاني، 18 يوليو الجاري، حكماً بسجن الأم زعيمة العصابة لمدة 13 عاماً وأربعة أشهر، بعد تحقيق أجرته الوكالة الوطنية للجريمة.
تفاصيل عمليات الأم الحنون لتهريب المخدرات
أشارت الوكالة الوطنية للجريمة في بيانها إلى أن المتهمة قد أخفت دورها الإجرامي خلف صورة الأم الحنون الهادئة، وحرصت على عدم ترك أي دليل يثير الشبهات حولها.
وذهبت المتهمة فرزانه كاوسر إلى مطار برمنجهام في 11 نوفمبر 2024، بحجة استقبال أبنائها، الذين قبض عليهم المحققون وهم يحملون 180 كيلوغراماً من الكوكايين تقدر قيمتها بـ14.4 مليون جنيه إسترليني.
ولفتت الوكالة إلى شراكة المتهمة مع رجل غامض في باكستان يعرف بـ«العم»، حيث نفذت 5 عمليات تهريب دقيقة من مدينة كانكون المكسيكية إلى برمنجهام البريطانية، خلال الفترة من أغسطس حتى نوفمبر 2024.
كيف نفذت عائلة كاوسر عمليات التهريب؟
حجز أفراد العائلة رحلات قصيرة إلى دبلن الأيرلندية أو أمستردام بهولندا، دون حمل أمتعة، ثم عادوا إلى مطار برمنجهام في توقيت يتزامن مع وصول طائرة قادمة من كانكون، ليتجهوا مباشرة إلى السير الناقل لحقائب رحلة المكسيك، ويتسلم كل منهم حقيبة أرسل لهم أحد أفراد العصابة صورها.
نقلت العائلة جزءًا من الشحنة إلى منزل والدتهم فرزانة كاوسر بمنطقة ماننجهام، وسلمت الجزء الآخر إلى مندوب تابع لعصابة أخرى.
وأبرزت التحقيقات إدارة الأبناء لعمليات التهريب بدقة، بعدما تلقوا تعليمات مباشرة من والدتهم التي تولت القيادة الكاملة للشبكة الإجرامية.
وقال ريك ماكينزي، كبير المحققين في الوكالة الوطنية للجريمة ببريطانيا: «قدمت المتهمة نفسها كأم عطوفة وهادئة، لكنها كانت محترفة في تهريب الكوكايين، وتخلصت من أي دليل يمكن أن يدينها، وأدارت الشبكة بإصرار وتخطيط، ودربت أبناءها على أساليب التهريب، ودفعتهم إلى الخطر، لتدمر مستقبلهم بالكامل».
شارك أربعة من أبناء فرزانة كاوسر الذكور إلى جانب ابنتها، وزوجة أحد الأبناء في عمليات التهريب، وأقر الجميع بتورطهم، فيما ينتظر الابن الأصغر، البالغ من العمر 17 عاماً، محاكمته في أكتوبر المقبل.
هاشتاغز

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


سكاي نيوز عربية
منذ 16 ساعات
- سكاي نيوز عربية
مقتل 2 في حادثة طعن قرب جسر البرج بوسط لندن
ولقي رجل ( 58 عامًا) حتفه في مكان الحادث في منطقة ساوثوارك وسط لندن ، كما قالت شرطة العاصمة. وتوفي شاب (27 عامًا) متأثرًا بجراحه في المستشفى. وقالت رئيسة المباحث الكبرى إيما بوند، إنها لا تعتقد أن الهجوم له علاقة بالإرهاب. وتم اعتقال رجل في الثلاثينيات من العمر على صلة بالحادث، لكن الشرطة أكدت أن حالته خطيرة. وتم نُقل رجل خر إلى المستشفى لكن من المتوقع أن ينجو بحياته. ولم تكشف الشرطة عن أية تفاصيل حول الشركة التي وقعت فيها الجريمة أو الدوافع المحتملة وراء الجريمة. كما لم يتم الكشف عن أسماء أي من الضحايا أو المشتبه به.


صحيفة الخليج
منذ يوم واحد
- صحيفة الخليج
ذعر في أجواء بريطانيا.. راكب يهاجم ترامب ويتوعد بتفجير الطائرة
متابعات: «الخليج» شهدت الأجواء البريطانية حادثاً صادماً عندما هبطت طائرة تابعة لشركة «إيزي جت» في مطار جلاسكو، بعد تهديد أحد الركاب بتفجيرها أثناء تحليقها فوق اسكتلندا، مردداً هتافات عدائية ضد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب. رحلة الرعب من لندن إلى جلاسكو أقلعت الطائرة طراز إيرباص A319، الأحد من مطار لوتون في لندن وعلى متنها عشرات الركاب، متجهة إلى مدينة جلاسكو الاسكتلندية، وبعد نحو ساعة من بدء الرحلة، خرج راكب أربعيني من دورة المياه وبدأ بالصراخ: «سأفجر الطائرة، الموت لأمريكا، الموت لترامب». صُدم الركاب من المشهد، فيما أظهر مقطع مصوّر الرجل وهو يصرخ مراراً ويرفع قبضته في الهواء، قبل تدخل بعض الركاب سريعاً لشل حركته على أرضية الطائرة. وتساءل أحد الركاب قائلاً: «لماذا تهدد بتفجير الطائرة؟»، فرد المتهم: «أريد إيصال رسالة إلى ترامب، إنه في اسكتلندا». الطائرة تهبط وسط طوارئ أمنية أعلن الطيار حالة الطوارئ وطلب الهبوط الفوري، وعند وصول الرحلة إلى مطار جلاسكو، وُجهت الطائرة إلى منطقة نائية، ووصلت فرق الإطفاء والشرطة فوراً إلى المدرج. صعد رجال الشرطة على متن الطائرة وألقوا القبض على الراكب البالغ من العمر 41 عاماً، وأكدوا لاحقاً عدم العثور على أي متفجرات. وقالت شرطة اسكتلندا في بيان رسمي: «تلقينا بلاغاً عن رجل يثير الفوضى على متن طائرة وصلت إلى جلاسكو صباح الأحد، وتم اعتقاله ويخضع للتحقيق حالياً». وأكدت الشرطة أنّ المؤشرات الأولية لا تشير إلى تورط أشخاص آخرين، موضحة أن فرق مكافحة الإرهاب تتابع تسجيلات الفيديو المتداولة عن الحادثة. ترامب كان على بُعد ساعة فقط الطائرة كانت متجهة بالفعل إلى مطار جلاسكو، لكن تم اعتبار هبوطها طارئاً نظراً لحالة التخوف الأمني التي صاحبت الموقف. ووقعت الحادثة بينما كان دونالد ترامب يمارس رياضة الجولف في منتجع ترنبيري الفاخر في اسكتلندا، على بعد ساعة فقط من موقع الطائرة بمطار جلاسكو. ولم يصدر عن فريق ترامب أي تعليق فوري حول الحادثة، فيما لا تزال التحقيقات مستمرة لتحديد الدوافع الحقيقية للراكب، الذي لم توجه إليه حتى الآن تهم رسمية.


الإمارات اليوم
منذ يوم واحد
- الإمارات اليوم
أم تحاول تهريب مخدرات في حقيبة طفلها.. ومنظمة تدافع: عصابة أجبرتها
أُلقي القبض على أم بريطانية لطفلين في موريشيوس بعد محاولتها تهريب مخدرات داخل حقيبة ابنها البالغ من العمر ست سنوات. وأوقفت ناتاشا أرتوغ (35 عاماً)، إلى جانب سبعة آخرين بتهمة حمل حشيش بقيمة 1.6 مليون جنيه استرليني (نحو مليوني دولار أميركي) في أمتعتهم على متن رحلة من جاتويك إلى مطار سير سيووساغور رامغولام الشهر الماضي. وُجدت في حقيبة الطفل 24 عبوة مخدرات تزن 14 كغم، وهو ما وصفته السلطات الموريشيوسية بأنه «أمرٌ شنيع وغير إنساني». وأضافت: «هذه واحدة من أكثر الحالات إثارة للاشمئزاز التي واجهناها في السنوات الأخيرة». كما أُلقي القبض على شريك ناتاشا، فلوريان ليسمان (38 عاماً)، وقيل إنه كان يحمل 32 عبوة مخدرات، وفقاً لصحيفة «لو موريسيان» المحلية. كما تم توقيف ستة آخرين للسبب ذاته، ونُقل الصبي جواً إلى المملكة المتحدة ويقيم حالياً مع والده. لكن «منظمة العدالة في الخارج» دافعت عن المرأة وقالت إنها أُجبرت على تهريب المخدرات من قِبل أشخاص هددوها هي وعائلتها، وفقاً لما ذكرته. وأطلقوا حملة تبرعات لتغطية تكاليف المحاماة لناتاشيا وإعادتها إلى المملكة المتحدة. وكتبوا: «ناتاشيا أم عزباء لطفلين، تعاني من الألم العضلي الليفي، لكنها تدرس في الجامعة وتعمل على توفير مستقبل أفضل لأطفالها. أُجبرت على السفر إلى موريشيوس مع ابنها الصغير، وعلى حمل أمتعة لم تكن تعلم أنها تحتوي على المخدر، من قِبل متورطين في تجارة المخدرات استغلوا ضعفها وهددوها وأسرتها بعنف شديد إذا رفضت الامتثال لأوامرهم. وتُثير هذه القضية مخاوف جدية بشأن استغلال عصابة إجرامية لأم شابة. وتواجه الآن محاكمة جنائية في موريشيوس، وهي منفصلة عن أطفالها، وتفتقر إلى الموارد اللازمة للدفاع الكافي عنها، وجمع الأدلة على الإكراه والاستغلال اللذين أدىا إلى تورطها فيهما.