رسميًا.. الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يقرر شطب موسم 2023-2024
الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم
شطب موسم 2023-2024 رسميًا، بسبب الظروف القاهرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والمنظومة الرياضية، منذ طوفان الأقصى في أكتوبر 2023.
560 شهيدًا.. الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يكشف حصاد 17 شهرًا في مرمى مجازر الاحتلال
استشهاد لاعب منتخب فلسطين مهند الليلي في قصف إسرائيلي على غزة
الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يقرر شطب موسم 2023-2024
واستقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اعتماد موسم 2022-2023 كأساس رسمي في السجلات، بعد شطب الموسم المنقضي، والذي لم يستكمل بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة.
وجاء ذلك في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد والذي عقد اليوم برئاسة الفريق جبريل الرجوب، في أول جلسة رسمية بعد توقف طويل بسبب الحرب الإسرائيلية الفلسطينية.
وقال جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني في كلمته: الرياضة الفلسطينية كانت وما تزال في دائرة الاستهداف المباشر، حيث فقدنا مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين، من بينهم رموز وأيقونات رياضية بارزة، إضافة إلى تدمير كامل للبنية التحتية الرياضية في قطاع غزة، واستهداف مباشر للعديد من المنشآت الرياضية في الضفة الغربية.
وأضاف: هذا الواقع فرض علينا تعليق الأنشطة الرياضية المحلية بشكل كامل، باستثناء المشاركات الخارجية الرسمية لمنتخباتنا الوطنية، ولكننا نأمل من هذه الجلسة أن تشكل انطلاقة جديدة نعيد من خلالها صياغة السياسة الرياضية بما يتلاءم مع الإمكانيات والظروف الحالية، خاصة فيما يتعلق بإمكانية تفعيل الدوري، بشرط ضمان الحد الأدنى من الحركة الآمنة، والمنشآت القادرة على استيعاب الفعاليات، وتوفير الإمكانيات المالية والإدارية.
وأكد الرجوب أن الرياضة الفلسطينية ستبقى وسيلة نضالية ومنبرًا لإيصال صوت الشعب الفلسطيني وكشف جرائم الاحتلال، مشددًا على ضرورة الحفاظ على وحدة الحركة الرياضية الفلسطينية، وتعزيز حياديتها عن الانقسامات السياسية والجغرافية.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


يمني برس
منذ 6 ساعات
- يمني برس
20 ألف مستوطن يفرون إلى اليونان وقبرص منذ طوفان الأقصى
كشفت دراسة حديثة نشرت نتائجها صحيفة إسرائيل هيوم العبرية، أن نحو 20 ألف مستوطن صهيوني فروا من الأراضي الفلسطينية المحتلة إلى اليونان وقبرص، منذ انطلاق عملية 'طوفان الأقصى' في السابع من أكتوبر 2023. وأوضحت الدراسة، التي أجريت خلال الأسبوع الماضي، أن نحو 10 آلاف مستوطن انتقلوا إلى اليونان، حيث استقر بعضهم بشراء عقارات، فيما يعيش معظمهم في منازل مؤجرة طويلة أو قصيرة الأجل، في مدن مثل أثينا وسالونيك، ومناطق أخرى كأتيكا وبيليون، وجزر السيكلاديس وكريت. كما أشارت الدراسة إلى أن عددا مماثلا فر إلى قبرص، في موجة هجرة مؤقتة اعتبرتها الدراسة رد فعل على واقع الحرب، بينما عبر بعض المستطلعين عن رفضهم لسياسات حكومة الاحتلال بقيادة بنيامين نتنياهو، المطلوب للمحكمة الجنائية الدولية. وتعد هذه الأرقام مؤشرا لافتا على حجم القلق والانقسام الداخلي الذي يعيشه المجتمع الصهيوني مع استمرار الحرب على قطاع غزة.


الأسبوع
منذ 7 ساعات
- الأسبوع
الموت في أحضان "أكياس الدقيق"!
طارق عبد الحميد طارق عبد الحميد "العربي الجيد، هو العربي الميت".. عبارة دالة باتت من أبجديات الحركة الصهيونية التي تواصل مسلسل المجازر ضد أهلنا في غزة منذ "طوفان الأقصى" في السابع من أكتوبر 2023م، والتي خلّفت - حتى الآن- أكثر من (64) ألف شهيد، و ما يزيد على (122) ألف جريح.. معظمهم من الأطفال والنساء، إلى جانب أكثر من (11) ألف مفقود تحت الأنقاض! وقد ارتكبت إسرائيل في حرب غزة غير المسبوقة في تاريخ الحروب انطلاقًا من لغة الاستعلاء والتحقير الحاخامية التي لا تفرق بين المدني والمقاتل، إذ إن قتلهما "واجب مقدس" يؤدي في النهاية إلى تحقيق هدف "نتانياهو" ورفاقه المتطرفين اليمينيين.. التهجير! ولبلوغ هذا الهدف القذر، لا تتورع إسرائيل عن التفنن في استخدام نوع جديد ومنحط من المجازر، وأقصد به حالات اغتيال أبناء غزة من المتلقين للمعونات الغذائية - النادرة بفعل الصلف الإسرائيلي-، فما أن يتسلم "المطحون الفلسطيني" كيس الدقيق (الطحين) مثلًا، ويبدأ في التحرك عائدًا من حيث أتي، إلا وتفاجئه رصاصة إسرائيلية خسيسة ترديه قتيلًا، محتضنًا الكيس الذي ظن أنه سيقيه - هو وأولاده وأسرته- شر الجوع ولو لعدة أيام! وقد تكرر هذا المشهد خلال الأسبوعين الأخيرين من شهر يونيو المنقضي لـ (500) مرة - على الأقل- مع (500) شهيد، كل جريمتهم أنهم أرادوا مواصلة الحياة هم وأبناؤهم مصدقين ذلك الكيان الملعون "مؤسسة غزة الإنسانية".. وهي المؤسسة المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل، والتي تتولى توزيع المساعدات في قطاع غزة بعد ثلاثة أشهر كاملة من وقف المساعدات، وبعد أن تم استبعاد هيئات الأمم المتحدة الخاصة بتسليم المساعدات للشعب المحاصر في غزة، وقد حدا ذلك الدور المشبوه لهذه المؤسسة المجرمة بوزيرة الخارجية النمساوية "بيتي ماينل رايزنجر"، خلال مؤتمر صحفي مع نظيرها الإسرائيلي "جدعون ساعر" بالقدس مؤخرًا، إلى القول بوضوح: "إن مؤسسة غزة الإنسانية ليست شريكًا موثوقًا به لتوزيع المساعدات في القطاع". ومع تكرار "مجازر المساعدات" بدم بارد من جانب الجيش الإسرائيلي وسط صمت دولي وتواطؤ مشين، يبقى تساؤل مهم مفاده: لماذا تلجأ إسرائيل إلى تلك "الخسة غير المسبوقة" في تاريخ الحروب؟.. والإجابة واضحة كالشمس تتلخص فيما يلي: أولًا.. استخدام إسرائيل التجويع كـ "سلاح حرب" بشكل ممنهج، وهو ما يمثل انتهاكًا خطيرًا للقانون الدولي الإنساني، فضلًا عن كونه "جريمة حرب موثّقة". وثانيًا.. إن استهداف طوابير المساعدات يخدم أغراضًا عسكرية ونفسية لإسرائيل، أبرزها: ترهيب السكان ومنع التجمعات، وإذلال الناس وربط البقاء بقبول شروط الاحتلال، وتفكيك التضامن الداخلي. ثالثًا.. تقويض جهود الإغاثة الدولية، وإجبار السكان على النزوح أو تغيير الواقع الديمغرافي في القطاع، إضافًة إلى الضغط على المقاومة الفلسطينية سياسيًا وعسكريًا.

24 القاهرة
منذ 12 ساعات
- 24 القاهرة
رسميًا.. الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يقرر شطب موسم 2023-2024
قرر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم شطب موسم 2023-2024 رسميًا، بسبب الظروف القاهرة التي يمر بها الشعب الفلسطيني والمنظومة الرياضية، منذ طوفان الأقصى في أكتوبر 2023. 560 شهيدًا.. الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يكشف حصاد 17 شهرًا في مرمى مجازر الاحتلال استشهاد لاعب منتخب فلسطين مهند الليلي في قصف إسرائيلي على غزة الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم يقرر شطب موسم 2023-2024 واستقر الاتحاد الفلسطيني لكرة القدم اعتماد موسم 2022-2023 كأساس رسمي في السجلات، بعد شطب الموسم المنقضي، والذي لم يستكمل بسبب الحرب الإسرائيلية على قطاع غزة. وجاء ذلك في اجتماع المكتب التنفيذي للاتحاد والذي عقد اليوم برئاسة الفريق جبريل الرجوب، في أول جلسة رسمية بعد توقف طويل بسبب الحرب الإسرائيلية الفلسطينية. وقال جبريل الرجوب رئيس الاتحاد الفلسطيني في كلمته: الرياضة الفلسطينية كانت وما تزال في دائرة الاستهداف المباشر، حيث فقدنا مئات الشهداء والجرحى والمعتقلين، من بينهم رموز وأيقونات رياضية بارزة، إضافة إلى تدمير كامل للبنية التحتية الرياضية في قطاع غزة، واستهداف مباشر للعديد من المنشآت الرياضية في الضفة الغربية. وأضاف: هذا الواقع فرض علينا تعليق الأنشطة الرياضية المحلية بشكل كامل، باستثناء المشاركات الخارجية الرسمية لمنتخباتنا الوطنية، ولكننا نأمل من هذه الجلسة أن تشكل انطلاقة جديدة نعيد من خلالها صياغة السياسة الرياضية بما يتلاءم مع الإمكانيات والظروف الحالية، خاصة فيما يتعلق بإمكانية تفعيل الدوري، بشرط ضمان الحد الأدنى من الحركة الآمنة، والمنشآت القادرة على استيعاب الفعاليات، وتوفير الإمكانيات المالية والإدارية. وأكد الرجوب أن الرياضة الفلسطينية ستبقى وسيلة نضالية ومنبرًا لإيصال صوت الشعب الفلسطيني وكشف جرائم الاحتلال، مشددًا على ضرورة الحفاظ على وحدة الحركة الرياضية الفلسطينية، وتعزيز حياديتها عن الانقسامات السياسية والجغرافية.