
بوتين وترامب ناقشا الوضع في الشرق الأوسط
ولفت إلى أنّه لم يتم التطرق إلى موعد الجولة الثالثة المحتملة من المفاوضات مع أوكرانيا، كما لم تُبحث مسألة عقد لقاء بين الرئيسين.
وقال إنّ روسيا مستعدة لمواصلة العملية التفاوضية.
وأكّد أوشاكوف أنّ روسيا تواصل السعي إلى إيجاد حل دبلوماسيّ للنزاع الأوكرانيّ، وستواصل العمل لتحقيق أهدافها.
وأوضح أنّ بوتين وترامب ناقشا الوضع في الشرق الأوسط، لا سيما ما يتعلق بإيران، إضافة إلى الملف السوريّ.
وأوضح أنهما تناولا أيضًا إمكانية تبادل أفلام تروّج للقيم التقليدية التي تشترك فيها روسيا والولايات المتحدة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


النهار
منذ ساعة واحدة
- النهار
تراجع تسليمات سيارات "تسلا" في الربع الثاني من 2025
كشفت شركة تسلا لصناعة السيارات الكهربية أنها سلمت 384.122 مركبة للعملاء خلال الربع الثاني من العام الحالي 2025، وهو أقل من توقعات المحللين البالغة 387 ألف سيارة، وفقاً لبيانات "FactSet". ويمثل ذلك انخفاضاً بنسبة 13 في المئة، مقارنة بالربع الثاني من عام 2024، عندما سلمت تسلا 444 ألف سيارة. ويتجاوز ذلك تجاوزاً طفيفاً الربع الأول من عام 2025 باعتباره أكبر انخفاض سنوي لشركة تسلا في تسليمات المركبات على الإطلاق. وتتواصل الضغوط علىى أسهم تسلا، فيما قال ترامب إنه سينظر في ترحيل ماسك وسيعيد تقييم الدعم الحكومي الممنوح لشركات ماسك. وانخفضت أسهم تسلا بنسبة 5 في المئة قبل أيام إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أسابيع، ما أدى إلى زيادة انخفاضها المتوقع في عام 2025 إلى أكثر من 20 في المئة. وأقال إيلون ماسك رئيس عمليات تسلا في أميركا الشمالية وأوروبا، أوميد أفشار، وفقاً لما أوردته فوربس الأسبوع الماضي. وفي إشارة محتملة إلى خطورة تراجع المبيعات، سيشرف ماسك مباشرةً على المبيعات في الولايات المتحدة وأوروبا بعد رحيل أفشار. وشهدت شركة تسلا تراجعاً في أدائها مع تزايد فقدان ماسك لشعبيته لدى الرأي العام، مع تراجع المبيعات نتيجة ميل ماسك إلى التوجهات السياسية اليمينية. وانخفضت تسجيلات سيارات تسلا الجديدة خلال الأشهر الخمسة الأولى من عام 2025 في أوروبا، بينما تراجعت مبيعاتها في الأسواق الرئيسية في الصين وكاليفورنيا.


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
ترامب: أرغب بشدة في تقديم المساعدات لـ أوكرانيا
قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يرغب في تقديم المساعدة لأوكرانيا في مجال الدفاع الجوي نظرًا لتكثيف الهجمات الروسية. وعبر ترامب للرئيس الأوكراني فولوديمير زيلينسكي، خلال اتصال هاتفي أجري الليلة الماضية، عن رغبته في مساعدة كييف في مجال الدفاع الجوي وأنه سيتحقق من المساعدات التي تم تعليقها، حسبما كشف مسؤول أوكراني ومصدر آخر مطلع على الاتصال لموقع (آكسيوس) الأمريكي اليوم. وقال أحد المصدران إن ترامب على علم بالتصعيد الروسي الأخير، بما في ذلك الضربات الجوية على المدن الأوكرانية وعلى الخطوط الأمامية. وأكد المسئول الأوكراني أن ترامب وزيلينسكي اتفقا على أن فريقين أمريكي وأوكراني سيلتقيان قريبًا لبحث الدفاع الجوي وإمدادات أسلحة أخرى. يذكر أن وزراة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) أعلنت، الأربعاء الماضي، تعليق شحنة أسلحة للجيش الأوكراني بما في ذلك طائرات اعتراضية وذخيرة. وأشار (آكسيوس) إلى أن ترامب تحدث مع الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، أمس أول الخميس، بشأن الحرب في أوكرانيا ولكنه أكد لاحقا أنه لم يتم إحراز أي تقدم في هذا الصدد، حيث أخبر بوتين نظيره الأمريكي أن روسيا لن تتخلى عن أهدافها في أوكرانيا. وعقب هذا الاتصال الذي أجري بين الرئيسين الروسي والأمريكي، صعدت روسيا غاراتها الجوية على أوكرانيا حيث وجهت مئات المسيرات وعشرات الصواريخ الباليستية، وقال ترامب إثر ذلك إنه يشعر بخيبة أمل كبيرة إزاء المحادثة التي أجراها مع بوتين


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
هل يُخفق "كارت ترامب الذهبي" في استقطاب مليونيرات العالم لواشنطن؟.. تحليل يكشف الحقائق
منذ إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب عن فكرة "تأشيرة البطاقة الذهبية" بقيمة 5 ملايين دولار في فبراير الماضي، والحديث لم يتوقف عن هذا المشروع المثير للجدل. التأشيرة التي وُعد بأنها ستمنح المستثمرين الأثرياء طريقًا سريعًا للإقامة والجنسية الأمريكية، قوبلت بحماسة إعلامية، لكنها حتى الآن تظل "مجرد فكرة" على الورق، بحسب ما أكده خبراء لمجلة فوربس الأمريكية. تحديات قانونية كبيرة تعرقل الانطلاق وبحسب نوري كاتز، مؤسس شركة "أبيكس كابيتال بارتنرز" المتخصصة في استشارات الهجرة الاستثمارية، فإن التحديات القانونية والتشريعية التي تعترض طريق هذا المشروع كبيرة ومعقدة. كاتز، الذي يتمتع بخبرة تتجاوز ثلاثة عقود في المجال، أوضح بلهجة حاسمة: "لا يوجد حتى الآن برنامج حقيقي، لا تفاصيل، لا قوانين.. فقط الكثير من التسويق وتحفيز السوق، لذلك لا يمكنك تقديم أي استشارة جدية لأي عميل بشأنه". وأشار إلى أن تفعيل البرنامج يتطلب تشريعات جديدة في الكونغرس، تشمل قوانين للهجرة والنظام الضريبي، وهو أمر ليس بالهين. تصريحات ضبابية وغموض رسمي إيلون ماسك، رجل الأعمال الشهير، أثار المزيد من التساؤلات عندما صرّح بأن الحكومة تقوم بـ"تجربة هادئة" للبرنامج قبل إطلاقه. لكنه لم يقدم أي تفاصيل إضافية، ولم ترد وزارة التجارة الأمريكية على استفسارات فوربس حول موعد الإطلاق أو تفاصيله. وعود اقتصادية خيالية وروج ترامب والمستثمر الأمريكي لوتنيك للفكرة على أنها وسيلة لحل أزمة الدين الوطني الأمريكي، الذي تجاوز 36 تريليون دولار. وذهب ترامب إلى أبعد من ذلك، عندما قال إن بيع مليون بطاقة ذهبية يمكن أن يجلب 5 تريليونات دولار، وبيع عشرة ملايين منها قد يصل بالعائدات إلى 50 تريليون دولار، لكن هذا الطرح، بحسب المراقبين، غير واقعي. حتى لوتنيك نفسه بدا وكأنه يتراجع عن هذه الأرقام خلال فعالية مؤخراً، ليشير إلى إمكانية جمع تريليون دولار فقط إذا شارك 200 ألف مستثمر. الحسابات لا تُقنع الأثرياء نوري كاتز انتقد هذه الأرقام بقوله: "هذه الحسابات غير منطقية. في خبرتي الممتدة لـ34 عاماً، نادراً ما رأيت شخصاً ينفق أكثر من 10% من صافي ثروته على برنامج هجرة. عادةً لا تتعدى النسبة 5%. وهذا يعني أن المستثمر بحاجة لأن يمتلك 100 مليون دولار ليدفع 5 ملايين لتأشيرة". بين الحلم والحقيقة.. طريق طويل ورغم الأضواء التي أُلقيت على تأشيرة ترامب الذهبية، إلا أن الواقع يشير إلى أن المشروع لا يزال بعيدًا عن التنفيذ. فمع غياب التشريعات الرسمية والتفاصيل الواضحة، تبقى الفكرة مجرد حملة تسويقية تستهدف إثارة الاهتمام، أكثر من كونها مبادرة جادة قابلة للتطبيق في المدى القريب. وبين وعود المليارات والواقع القانوني والاقتصادي، يبدو أن "الحلم الذهبي" ما زال في مراحله الأولى.