
نمو الشعر والأظافر بسرعة علامة جيدة أم إنذار يستحق الانتباه؟.. استشارى يجيب
فالشعر والأظافر هما مرآة صامتة لحالة الجسم من الداخل، وسرعة نموهما ترتبط بعوامل صحية، هرمونية، وحتى نفسية الجسم.
كشف الدكتور عماد زهران استشارى الجلدية، من خلال تصريحات خاصة لـ صدى البلد، عن الأسباب الحقيقية وراء تسارع نمو الشعر والأظافر فجأة، ومتى تكون هذه الظاهرة علامة جيدة، أو إنذارًا يستحق الانتباه.
1. النشاط الهرموني العالي
الهرمونات، وخاصة هرمونات النمو وهرمون الغدة الدرقية، تلعب دورًا كبيرًا في تحفيز خلايا الشعر والأظافر. لذلك، في فترات مثل البلوغ، الحمل، أو حتى بعد بداية نظام غذائي صحي، يمكن أن تلاحظ تسارعًا واضحًا في النمو.
لماذا ينمو شعرك وأظافرك بسرعة؟
2. التغذية الغنية بالبروتينات والفيتامينات
الشعر والأظافر يتكونان أساسًا من البروتين الكيراتين وعندما يحصل الجسم على كميات جيدة من البروتين، بالإضافة إلى فيتامينات مهمة مثل البيوتين، الزنك، الحديد، وفيتامين D، فإن نموهما يتسارع بشكل طبيعي.
هل بدأتِ مؤخرًا في تناول مكمل غذائي، أو زدتِ من أطعمة مثل البيض، المكسرات، أو السبانخ، هذه قد تكون الأسباب
3. الدورة الدموية النشطة
التمارين الرياضية أو حتى المساج اليومي لفروة الرأس يحفّز الدورة الدموية، مما يزيد من وصول الأوكسجين والعناصر الغذائية لبصيلات الشعر ومناطق نمو الأظافر. والنتيجة؟ تسريع النمو بطريقة طبيعية وصحية.
4. انخفاض التوتر وتحسّن الحالة النفسية
الضغط النفسي يوقف أو يبطئ نمو الشعر والأظافر. فمتى ما تحسّنت حالتك النفسية أو مررت بفترة استقرار وراحة نفسية، فإن الجسم يستأنف نشاطه في النمو بشكل ملحوظ. قد يكون النمو السريع ببساطة نتيجة خروجك من مرحلة توتر!
5. تناول أدوية أو مكملات محفزة
بعض المكملات مثل البيوتين أو أدوية معينة مثل أدوية علاج الأنيميا أو فيتامينات الحمل قد يكون لها تأثير مباشر على نمو الشعر والأظافر. لذلك إذا لاحظتِ النمو بعد بدء دواء جديد، فربما هذا هو السر.
متى يجب القلق؟
رغم أن النمو السريع في الغالب أمر إيجابي، إلا أنه في بعض الحالات قد يكون علامة على فرط نشاط الغدة الدرقية أو خلل هرموني. إذا صاحبه تساقط شعر غير طبيعي، تعرق زائد، أو خفقان قلب، يُنصح بمراجعة الطبيب.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
لحماية دماغك من أضرار السمنة.. السر في البامية
البامية هي أحد الخضروات الخضراء الموسمية وهي تتوفر بشكل أساسي في فصل الصيف، وتعتبر البامية مخزن للعديد من العناصر الغذائية والفيتامينات. وعلى الرغم من أن الكثير منا يأكلون البامية بكثرة إلا أن الكثيرين لا يعرفون القيمة الغذائية لها، ولذلك فسوف نقوم بالإشارة إلى فوائد البامية الرئيسية من خلال السطور القادمة وفقا لموقع بولد سكاى. وكشفت دراسة علمية حديثة، نُشرت في مجلة Brain Research، أن البامية قد تساهم بفعالية في تخفيف آثار السمنة المبكرة على الدماغ، خصوصاً في مرحلة الطفولة. فوائد البامية للقلب والصحة العامة ١-البامية غنية بالعديد من العناصر الغذائية وخاصة نسبة عالية من الفيتامينات C و K. هذه الفاكهة فريدة من نوعها ، لأنها توفر البروتين ، وهو عنصر غذائي تفتقر إليه العديد من الفواكه والخضروات الأخرى. ٢-البامية غنية بمضادات الأكسدة التي قد تقلل من خطر الإصابة بأمراض خطيرة ، وتمنع الالتهابات ، وتساهم في الصحة العامة. وأبرزها أنها تحتوي على مادة البوليفينول التي قد تساهم في صحة القلب والمخ. ٣-تشير الأبحاث التي أجريت على الحيوانات إلى أن البامية قد ترتبط بالكوليسترول في أمعائك وتخفض مستويات الكوليسترول في الدم. كما أنها غنية بمادة البوليفينول التي تحارب الالتهابات الضارة وتحمي قلبك. ٤-تحتوي البامية على بروتين يسمى الليكتين، والذي تتم دراسته لدوره في الوقاية من السرطان وعلاجه. هناك حاجة إلى مزيد من البحوث البشرية. ٥-ارتبط تناول البامية بالتحكم في نسبة السكر في الدم. ومع ذلك ، تشير بعض الأبحاث إلى أنها قد تتداخل مع أدوية السكر الشائعة. ٦- قد يساعد تناول البامية النساء الحوامل في تلبية احتياجاتهن اليومية من حمض الفوليك. حمض الفوليك مهم للوقاية من أمراض الأنبوب العصبي وكذلك للأنيميا.


صدى البلد
منذ يوم واحد
- صدى البلد
5 علامات صامتة تشير إلى أن صحة الأمعاء في خطر وتحتاج إلى اهتمام فوري
صحة الأمعاء لها دور حيوي في الصحة العامة، حيث يُصنّف الانتفاخ المستمر، ومشاكل الجلد، وعدم انتظام مواعيد الحمام، والإرهاق، وضبابية الذهن كعلامات خفية على اضطرابات الأمعاء، وتُعدّ معالجة هذه المشاكل من خلال النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الأمعاء ومنع حدوث المزيد من المضاعفات. من شعورك عند الاستيقاظ إلى علامات الانزعاج الطفيفة التي تظهر على مدار اليوم، تلعب أمعائك دورًا حاسمًا في صحتك العامة، ومستويات طاقتك، وحتى مزاجك، هل سمعت يومًا عن العلاقة بين الأمعاء والدماغ؟ نعم، يمكن لصحة الأمعاء أن تؤثر بشكل مباشر على دماغك. لذا، فإن الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي أمر بالغ الأهمية، غالبًا ما يُعطي الجسم تلميحات عندما تكون صحة أمعائك في خطر؛ ومع ذلك، نميل إلى تجاهل هذه العلامات باعتبارها أمراضًا بسيطة، ولكن قد يكون ذلك صرخة استغاثة من أمعائك. علامات صامتة تشير إلى أن صحة الأمعاء في خطر إليك خمس علامات خفية على أن الأمعاء قد تكون في خطر، ولماذا تستحق اهتمامك الفوري. -الانتفاخ المستمر هل تشعر بالانتفاخ معظم الوقت؟ مع ذلك، يُعدّ الانتفاخ المستمر، وخاصةً بعد الوجبات، علامةً تحذيرية، قد يكون هذا مؤشرًا على اختلال توازن بكتيريا الأمعاء أو صعوبة هضم بعض الأطعمة، قد لا يكون الانتفاخ العرضي مدعاةً للقلق، إلا أن الانتفاخ المستمر هو السبب، قد يؤدي ضعف صحة الأمعاء إلى إنتاج غازات زائدة، مما يسبب عدم الراحة وانتفاخ البطن. -مشاكل الجلد قد يكون هذا مفاجئًا، لكن بعض الحالات، بما في ذلك حب الشباب أو الأكزيما، قد تكون أكثر من مجرد مشكلة جلدية، قد يكون السبب الجذري شيئًا أعمق - صحة الأمعاء، أشارت الدراسات باستمرار إلى محور الأمعاء والجلد، وهو صلة يمكن أن يؤدي فيها الالتهاب في الأمعاء إلى تفاقم أعراض الجلد، وجدت دراسة أجريت عام ٢٠٢٠ أن المصابين بالأكزيما لديهم بكتيريا مختلفة في أمعائهم مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بهذه الحالة الجلدية، وأحيانًا يكون لديهم التهاب في أمعائهم. إن إضافة الأطعمة المضادة للالتهابات مثل الخضروات الورقية والأسماك الغنية بالأوميغا 3 يمكن أن يساعد في تهدئة أمعائك وبشرتك. -عادات الحمام غير المنتظمة إذا كنت تعاني من عادات غير منتظمة في التبرز، فقد ترغب في فحص صحة أمعائك، يُعدّ الإمساك المزمن، أو الإسهال، أو حركات الأمعاء غير المنتظمة علامات على اضطراب في الأمعاء، وقد أظهرت الدراسات أن عادات الأمعاء غير المنتظمة ترتبط بانخفاض التنوع الميكروبي في 45% من الحالات، إن إضافة كمية كافية من الألياف إلى النظام الغذائي، إلى جانب الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، يمكن أن يعزز انتظام حركة الأمعاء ويدعم بكتيريا الأمعاء. -تعب الشعور بالتعب المستمر علامة تحذيرية، قد يكون التعب، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، علامة على ضعف صحة الأمعاء، يُعاني الجهاز الهضمي الضعيف من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية، مثل فيتامينات ب والحديد، الضرورية للطاقة، قد يؤدي هذا إلى التعب. وقد أبلغ معظم الأشخاص الذين يعانون من ضعف صحة الأمعاء عن إصابتهم بتعب مزمن، يمكن أن يُساعد إضافة البروبيوتيك واتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، مثل المكسرات والبروتينات قليلة الدهون، على تحسين امتصاص العناصر الغذائية وزيادة مستويات الطاقة. -ضباب الدماغ إذا كنت تعاني من صعوبة في التركيز أو تشعر بالخمول الذهني، فاللوم يعود إلى صحة أمعائك، يربط محور الأمعاء والدماغ صحة الأمعاء بالوظيفة الإدراكية، حيث يُؤثر الالتهاب على صفاء الذهن، وقد وجد تحليل أُجري عام ٢٠٢٤ لأبحاث الأمعاء والدماغ ما يقرب من ٤٦٠ منشورًا خلال العقد الماضي تربط تغيرات ميكروبيوتا الأمعاء بتغيرات في مستويات النواقل العصبية، والالتهاب العصبي، وتنظيم محور الغدد اللمفاوية والنخامية، قد يُساعد تناول أطعمة مفيدة للأمعاء والحد من تناول الأطعمة السكرية والأطعمة فائقة المعالجة. المصدر: /timesofindia.


ليبانون 24
منذ يوم واحد
- ليبانون 24
مكونات تُعزّز كثافة الشعر.. ابحثوا عنها في الشامبو
يُشكّل التعديل على روتين العناية بالشعر ضرورة يفرضها التبدّل في أسلوب الحياة والتغيّرات التي تطرأ عليه وتُغيّر حاجاته. فما كان مُناسباً له قبل خمس سنوات قد لا يُناسبه اليوم، ولذلك من المهم جداً إجراء تعديلات في هذا المجال بما يتناسب مع حالة الشعر واحتياجاته الحاليّة، فهو قد يُعاني من تساقط أو فقدان في الكثافة والحيوية. تعرّفوا فيما يلي على 5 مكونات ممكن أن تُحدث فرقاً إيجابياً في حالته. ويزخر عالم العناية بالشعر بمكونات مفيدة جداً في مجال تعزيز حيويته وكثافته عند توفرها في الشامبو أو مُستحضرات العناية الأخرى التي تستعملونها. البيوتين إنه أكثر المكونات شعبيّة في مجال تعزيز كثافة الشعر وصحته. يُعرف البيوتين أيضاً باسم الفيتامين B7. وهو يلعب دوراً رئيسياً في إنتاج الكيراتين، أي البروتين الذي يتكوّن منه الشعر. ويُساعد البيوتين على تقوية خصلات الشعر الضعيفة، والحدّ من تكسّرها، ودعم الشعر الجديد من خلال تحسين قدرة الجسم على استقلاب العناصر الغذائيّة الأساسيّة لصحة الشعر. ولكنه ليس مكوناً عجائبياً، فهو يحتاج إلى المواظبة على الاستعمال في الشامبو على الأقل لمدة 3 أشهر بهدف الحصول على النتائج المرجوّة. النياسين يُعتبر النياسين أو الفيتامين B3 عنصر أساسي في عالم العناية بالشعر. فهو يعمل على تعزيز الدورة الدموية في فروة الرأس مما يُساعد على إيصال المزيد من الأكسجين والمُغذّيات إلى بصيلات الشعر. ويُساعد تحسين الدورة الدمويّة في فروة الرأس على تعزيز نمو شعر جديد والحفاظ على صحة خصلات الشعر الموجود. بالإضافة إلى ذلك، يمكن للنياسين أن يُساعد في الحدّ من الالتهاب وتحسين مظهر الشعر الباهت والخفيف مما يجعل من هذا المكوّن علاجاً مُتكاملاً للشعر. الكافيين يُعتبر الكافيين مكوناً فعّالاً في مجال العناية بالشعر وتحديداً لدى إدراجه في الشامبوهات والعلاجات المُكثّفة. يُسهم الاستخدام الموضعي للكافيين في تحفيز بصيلات الشعر وإطالة مرحلة نموه، مما يعني أنه قادر على الحدّ من تساقطه وتحفيز نمو شعر أقوى وأطول مع مرور الوقت. الكيراتين يُعتبر الكيراتين المكوّن الأساسي للشعر، ولذلك من الطبيعي أن تُساعد إضافة هذا المكوّن إلى روتين العناية بالشعر على تقوية خصلاته وحمايتها. تُساعد المُنتجات المُدعّمة بالكيراتين على إعادة بناء المناطق التالفة من جذع الشعر، كما تُنعّم ملمسه الخشن فيبدو أكثر صحة وكثافة. بيبتيدات النحاس تُعتبر بيبتيدات النحاس الأقل شهرة بين المكونات التي ذكرناها سابقاً، ولكن فعاليتها لا تقلّ عنها خاصةً فيما يتعلّق بإعادة نمو الشعر والحفاظ على صحة فروة الرأس. وتتألف هذه البيبتيدات من جزيئات بروتينيّة صغيرة تُساعد في تحفيز تدفّق الدم إلى فروة الرأس وإطالة مرحلة نمو بصيلات الشعر كما أنها تدعم إنتاج الكولاجين والإلستين مما يُحسّن الحالة العامة لفروة الرأس وللشعر على السواء. ويمكن أن تُساعد بيبتيدات النحاس في منع تساقط الشعر وتحفيز نمو شعر جديد خاصةً عند استعمالها بانتظام في الشامبو والأمصال أو علاجات فروة الرأس.