logo
5 علامات صامتة تشير إلى أن صحة الأمعاء في خطر وتحتاج إلى اهتمام فوري

5 علامات صامتة تشير إلى أن صحة الأمعاء في خطر وتحتاج إلى اهتمام فوري

صدى البلدمنذ 2 أيام
صحة الأمعاء لها دور حيوي في الصحة العامة، حيث يُصنّف الانتفاخ المستمر، ومشاكل الجلد، وعدم انتظام مواعيد الحمام، والإرهاق، وضبابية الذهن كعلامات خفية على اضطرابات الأمعاء، وتُعدّ معالجة هذه المشاكل من خلال النظام الغذائي وتغيير نمط الحياة أمرًا ضروريًا للحفاظ على صحة الأمعاء ومنع حدوث المزيد من المضاعفات.
من شعورك عند الاستيقاظ إلى علامات الانزعاج الطفيفة التي تظهر على مدار اليوم، تلعب أمعائك دورًا حاسمًا في صحتك العامة، ومستويات طاقتك، وحتى مزاجك، هل سمعت يومًا عن العلاقة بين الأمعاء والدماغ؟ نعم، يمكن لصحة الأمعاء أن تؤثر بشكل مباشر على دماغك. لذا، فإن الحفاظ على صحة الجهاز الهضمي أمر بالغ الأهمية، غالبًا ما يُعطي الجسم تلميحات عندما تكون صحة أمعائك في خطر؛ ومع ذلك، نميل إلى تجاهل هذه العلامات باعتبارها أمراضًا بسيطة، ولكن قد يكون ذلك صرخة استغاثة من أمعائك.
علامات صامتة تشير إلى أن صحة الأمعاء في خطر
إليك خمس علامات خفية على أن الأمعاء قد تكون في خطر، ولماذا تستحق اهتمامك الفوري.
-الانتفاخ المستمر
هل تشعر بالانتفاخ معظم الوقت؟ مع ذلك، يُعدّ الانتفاخ المستمر، وخاصةً بعد الوجبات، علامةً تحذيرية، قد يكون هذا مؤشرًا على اختلال توازن بكتيريا الأمعاء أو صعوبة هضم بعض الأطعمة، قد لا يكون الانتفاخ العرضي مدعاةً للقلق، إلا أن الانتفاخ المستمر هو السبب، قد يؤدي ضعف صحة الأمعاء إلى إنتاج غازات زائدة، مما يسبب عدم الراحة وانتفاخ البطن.
-مشاكل الجلد
قد يكون هذا مفاجئًا، لكن بعض الحالات، بما في ذلك حب الشباب أو الأكزيما، قد تكون أكثر من مجرد مشكلة جلدية، قد يكون السبب الجذري شيئًا أعمق - صحة الأمعاء، أشارت الدراسات باستمرار إلى محور الأمعاء والجلد، وهو صلة يمكن أن يؤدي فيها الالتهاب في الأمعاء إلى تفاقم أعراض الجلد، وجدت دراسة أجريت عام ٢٠٢٠ أن المصابين بالأكزيما لديهم بكتيريا مختلفة في أمعائهم مقارنةً بالأشخاص غير المصابين بهذه الحالة الجلدية، وأحيانًا يكون لديهم التهاب في أمعائهم.
إن إضافة الأطعمة المضادة للالتهابات مثل الخضروات الورقية والأسماك الغنية بالأوميغا 3 يمكن أن يساعد في تهدئة أمعائك وبشرتك.
-عادات الحمام غير المنتظمة
إذا كنت تعاني من عادات غير منتظمة في التبرز، فقد ترغب في فحص صحة أمعائك، يُعدّ الإمساك المزمن، أو الإسهال، أو حركات الأمعاء غير المنتظمة علامات على اضطراب في الأمعاء، وقد أظهرت الدراسات أن عادات الأمعاء غير المنتظمة ترتبط بانخفاض التنوع الميكروبي في 45% من الحالات، إن إضافة كمية كافية من الألياف إلى النظام الغذائي، إلى جانب الفواكه والخضراوات والحبوب الكاملة، يمكن أن يعزز انتظام حركة الأمعاء ويدعم بكتيريا الأمعاء.
-تعب
الشعور بالتعب المستمر علامة تحذيرية، قد يكون التعب، حتى بعد الحصول على قسط كافٍ من النوم، علامة على ضعف صحة الأمعاء، يُعاني الجهاز الهضمي الضعيف من صعوبة في امتصاص العناصر الغذائية، مثل فيتامينات ب والحديد، الضرورية للطاقة، قد يؤدي هذا إلى التعب. وقد أبلغ معظم الأشخاص الذين يعانون من ضعف صحة الأمعاء عن إصابتهم بتعب مزمن، يمكن أن يُساعد إضافة البروبيوتيك واتباع نظام غذائي غني بالعناصر الغذائية، مثل المكسرات والبروتينات قليلة الدهون، على تحسين امتصاص العناصر الغذائية وزيادة مستويات الطاقة.
-ضباب الدماغ
إذا كنت تعاني من صعوبة في التركيز أو تشعر بالخمول الذهني، فاللوم يعود إلى صحة أمعائك، يربط محور الأمعاء والدماغ صحة الأمعاء بالوظيفة الإدراكية، حيث يُؤثر الالتهاب على صفاء الذهن، وقد وجد تحليل أُجري عام ٢٠٢٤ لأبحاث الأمعاء والدماغ ما يقرب من ٤٦٠ منشورًا خلال العقد الماضي تربط تغيرات ميكروبيوتا الأمعاء بتغيرات في مستويات النواقل العصبية، والالتهاب العصبي، وتنظيم محور الغدد اللمفاوية والنخامية، قد يُساعد تناول أطعمة مفيدة للأمعاء والحد من تناول الأطعمة السكرية والأطعمة فائقة المعالجة.
المصدر: /timesofindia.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

10 أطعمة تحسن صحة الأمعاء.. أبرزها الثوم والبصل
10 أطعمة تحسن صحة الأمعاء.. أبرزها الثوم والبصل

OTV

timeمنذ 16 ساعات

  • OTV

10 أطعمة تحسن صحة الأمعاء.. أبرزها الثوم والبصل

تُحلل الأمعاء الأطعمة التي يتناولها الإنسان وتمتص العناصر الغذائية لتمكين وظائف الجسم المختلفة، وبالتالي فإن صحة ميكروبيوم الأمعاء ضرورية لتوازن الجهاز الهضمي. ولأن الطعام هو العنصر الأساسي لصحة الأمعاء، فإن تناول بعض الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك تحسن من صحة الجهاز الهضمي، وفق ما نقله موقع Times of India. والبروبيوتك وهي أحياء دقيقة مفيدة توجد بشكل طبيعي في الجسم، وخاصة في الأمعاء، وتساهم في الحفاظ على التوازن الصحي للجهاز الهضمي ويمكن الحصول عليها من خلال الأطعمة العشرة التالية: الثوم وفقًا لدراسة نُشرت في المكتبة الوطنية الأميركية للطب، يزيد الثوم من نمو بكتيريا البروبيوتيك في الجسم بنسبة 4٪ على الأقل. فهو غني بالفركتو أوليغوساكاريد FOS الذي تفضله وتخمره بكتيريا الأمعاء. الهليون يحتوي الهليون، على مركبات الزيلوز والإينولين والفلافونويد والسابونين، المعروفة بقدرتها على تعزيز نمو العصيات اللبنية والبكتيريا البيفيدوبكتريا البروبيوتيكية في الأمعاء. البصل أشارت نتائج دراسة علمية إلى أن مستخلصات البصل تُغير التركيب الميكروبي للأمعاء، وتُعزز إنتاج المستقلبات المفيدة والبروبيوتيك. جذور الهندباء البرية تُعزز جذور الهندباء البرية الحصول على هضم جيد وتُنظم الشهية وتُقلل من خطر الإصابة بأمراض الجهاز الهضمي. كما أنها غنية بالإينولين والفركتوز وأوليغوفركتوز، والتي تعمل جميعها كمحفزات لنشاط البريبايوتيك. الموز يحتوي الموز على حوالي 60-80% من كربوهيدراته على شكل كربوهيدرات غير قابلة للهضم، والتي تتميز بخصائص البريبايوتيك. يُعد بعضها مصدرًا غذائيًا لبكتيريا البروبيوتيك، مما يُعزز نموها. الشوفان يُحسّن تناول الشوفان من تكوين ميكروبات الأمعاء، ويعزز تخليق الأحماض الدهنية قصيرة السلسلة SCFAS، كما يُخفّض الكوليسترول. بذور الكتان في دراسة أُجريت على الحيوانات حول تأثير بذور الكتان على ميكروبات الأمعاء، خضعت فئران المختبر لنظام غذائي غني بالدهون، وأظهرت النتائج ارتفاع مستويات البروبيوتيك المعوي، مثل أكيرمان وبيفيدوباكتيريا، بعد تناول بذور الكتان، مما يعني أنها فعّالة في تنظيم صحة الأمعاء. التفاح في تجارب على فئران المختبر، ازدادت كمية بكتيريا اللاكتوباسيلس وبيفيدوباكتيريوم المعوية بشكل ملحوظ بمقدار 3 أضعاف و10 أضعاف على التوالي عند تناول عصير التفاح. كما يُساعد تناول التفاح بكتيريا البيفيدوباكتيريا في القولون على إنتاج نواتج أيضية ذات تأثيرات معوية وجهازية في الجسم. الهندباء الخضراء تحتوي الهندباء الخضراء على الإينولين، والأوليغوفركتانات وألياف بريبيوتيك أخرى، والتي لها دور إيجابي في تنظيم مستويات البروبيوتيك. ويعد الإينولين، على وجه الخصوص، غنيًا بإمكانيات البريبيوتيك، مثل الحد من نمو البكتيريا المسببة للأمراض في الجهاز الهضمي وكبح السرطان والسمنة وغيرها. الخرشوف يُعد الخرشوف غذاء غنيا بالكربوهيدرات ومركبات النيتروجين والألياف ومعادن أخرى. يتم امتصاص الأوليغومرات الموجودة في الخرشوف في الأمعاء الدقيقة بعد وصولها إلى القولون، وتظهر تأثيرا إيجابيًا من خلال تعزيز نمو ميكروبات البروبيوتيك. كما يحتوي على الإينولين، الذي يُعزز صحة الأمعاء.

10 أطعمة يومية تقوي أمعاءك وتحسن الهضم!
10 أطعمة يومية تقوي أمعاءك وتحسن الهضم!

بيروت نيوز

timeمنذ 18 ساعات

  • بيروت نيوز

10 أطعمة يومية تقوي أمعاءك وتحسن الهضم!

تُعد صحة الأمعاء مفتاحاً أساسياً لوظائف الجسم، ويؤكد خبراء، منهم طبيب من جامعة هارفارد، أن تعزيز الميكروبيوم المعوي يبدأ من اختيار الطعام المناسب، وخاصة الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك والبريبايوتيك. إليك 10 أطعمة تعزز صحة جهازك الهضمي بشكل طبيعي: 1. الثوم: يحتوي على فركتو أوليغوساكاريد الذي يزيد نمو البروبيوتيك بنسبة 4%. 2. الهليون: غني بالإينولين والفلافونويد، ويدعم نمو البكتيريا الجيدة. 3. البصل: يُغيّر تركيبة ميكروبات الأمعاء ويُعزز إنتاج المستقلبات المفيدة. 4. جذور الهندباء البرية: تحسّن الهضم وتُخفّض خطر أمراض الجهاز الهضمي، بفضل غناها بالإينولين. 5. الموز: يحتوي على كربوهيدرات غير قابلة للهضم تعمل كبريبايوتيك. 6. الشوفان: يُعزّز تخليق الأحماض الدهنية المفيدة ويُخفض الكوليسترول. 7. بذور الكتان: تزيد من مستويات بكتيريا البروبيوتيك النافعة. 8. التفاح: يعزز نمو بكتيريا اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم المفيدة. 9. الهندباء الخضراء: غنية بالألياف البريبايوتيكية وتُقلل نمو البكتيريا الضارة. 10. الخرشوف: يحتوي على الإينولين ويعزز نمو البروبيوتيك في القولون. الطعام هو الدواء الأول لصحة الأمعاء—ابدأ بإضافة هذه الأطعمة إلى نظامك اليومي لتحسين الهضم وتعزيز المناعة.

طبيب يكشف: 10 أطعمة يومية تقوي أمعاءك وتحسن الهضم!
طبيب يكشف: 10 أطعمة يومية تقوي أمعاءك وتحسن الهضم!

ليبانون 24

timeمنذ يوم واحد

  • ليبانون 24

طبيب يكشف: 10 أطعمة يومية تقوي أمعاءك وتحسن الهضم!

تُعد صحة الأمعاء مفتاحاً أساسياً لوظائف الجسم، ويؤكد خبراء، منهم طبيب من جامعة هارفارد ، أن تعزيز الميكروبيوم المعوي يبدأ من اختيار الطعام المناسب، وخاصة الأطعمة الغنية بالبروبيوتيك والبريبايوتيك. إليك 10 أطعمة تعزز صحة جهازك الهضمي بشكل طبيعي: 1. الثوم: يحتوي على فركتو أوليغوساكاريد الذي يزيد نمو البروبيوتيك بنسبة 4%. 2. الهليون: غني بالإينولين والفلافونويد، ويدعم نمو البكتيريا الجيدة. 3. البصل: يُغيّر تركيبة ميكروبات الأمعاء ويُعزز إنتاج المستقلبات المفيدة. 4. جذور الهندباء البرية: تحسّن الهضم وتُخفّض خطر أمراض الجهاز الهضمي ، بفضل غناها بالإينولين. 5. الموز: يحتوي على كربوهيدرات غير قابلة للهضم تعمل كبريبايوتيك. 6. الشوفان: يُعزّز تخليق الأحماض الدهنية المفيدة ويُخفض الكوليسترول. 7. بذور الكتان: تزيد من مستويات بكتيريا البروبيوتيك النافعة. 8. التفاح: يعزز نمو بكتيريا اللاكتوباسيلس والبيفيدوباكتيريوم المفيدة. 9. الهندباء الخضراء: غنية بالألياف البريبايوتيكية وتُقلل نمو البكتيريا الضارة. 10. الخرشوف: يحتوي على الإينولين ويعزز نمو البروبيوتيك في القولون. الطعام هو الدواء الأول لصحة الأمعاء—ابدأ بإضافة هذه الأطعمة إلى نظامك اليومي لتحسين الهضم وتعزيز المناعة.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store