
كلمة عابرة عن التفاؤل بمرض نيتانياهو!
مَثَلٌ واحدٌ من بعض التفاصيل المهمة الدائرة التى ينبغى أن تُوضَع فى اعتبار من يتابع واقعهم السياسى، فقد كانت حركة المعارَضة الوحيدة الواضحة ضد نيتانياهو منذ بدء حرب غزة الأخيرة، بزعامة عائلات الأسرى بمطلب واحد هو السعى للإفراج عن أسراهم لدى حماس، وتوسعت الحركة بالمتضامنين مع العائلات وهدفهم الوحيد، ولم يحدث قط أن أبدى المتظاهرون نقداً للجرائم التى هَزَّت العالَم، التى يقترفها جيشهم بأمر حكومتهم ضد الفلسطينيين المدنيين العزل، ولم يضعف بعضهم إنسانيا أمام مناظر قتل الأطفال وتعذيبهم وشن حرب تجويع ضد سكان غزة وحرمانهم من أبسط سبل الحياة! ولم يختفِ هؤلاء المتظاهرون إلا مع بدء عدوان جيشهم عسكرياً ضد إيران، فقط ليدعموا حكومتهم وجيشهم فى العدوان على إيران، حتى لا يكون لتظاهراتهم أى تأثير سلبى على عمليات جيشهم التى تجاوزت الأهداف المُعلَنة عن تدمير البنى التحتية النووية والعسكرية لإيران إلى ضربات باطشة ضد المدنيين الإيرانيين! ثم عادت تظاهرات العائلات الأسرى لشعاراتهم مباشرة بعد توقف الجولة العدوانية ضد إيران!.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


فيتو
منذ 10 دقائق
- فيتو
رئيس وزراء كندا: نعتزم الاعتراف بدولة فلسطين في سبتمبر ويجب نزع سلاح حماس
أعلن رئيس الوزراء الكندي مارك كارني أن بلاده ستعترف بدولة فلسطين خلال دورة الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر 2025. وأشار كارني إلى أن "اعتزامنا الاعتراف بدولة فلسطين مبني على إصلاحات يتبناها محمود عباس بإجراء انتخابات في عام 2026 بدون حماس ونزع سلاح الدولة الفلسطينية". وتابع رئيس الوزراء الكندي: "يجب نزع سلاح حركة حماس وألا تلعب دورا في المستقبل". ونقدم لكم من خلال موقع (فيتو)، تغطية ورصدًا مستمرًّا على مدار الـ 24 ساعة لـ أسعار الذهب، أسعار اللحوم ، أسعار الدولار ، أسعار اليورو ، أسعار العملات ، أخبار الرياضة ، أخبار مصر، أخبار اقتصاد ، أخبار المحافظات ، أخبار السياسة، أخبار الحوداث ، ويقوم فريقنا بمتابعة حصرية لجميع الدوريات العالمية مثل الدوري الإنجليزي ، الدوري الإيطالي ، الدوري المصري، دوري أبطال أوروبا ، دوري أبطال أفريقيا ، دوري أبطال آسيا ، والأحداث الهامة و السياسة الخارجية والداخلية بالإضافة للنقل الحصري لـ أخبار الفن والعديد من الأنشطة الثقافية والأدبية.


بوابة الأهرام
منذ 31 دقائق
- بوابة الأهرام
السيناريو الذى لم يكمله «الحيّة»
كان للصديق العزيز الدكتور أحمد مرسى، أستاذ الأدب العربى، وأبرز رواد أساتذة التراث، مثلٌ عامى يردده إذا احتدم حوار حول مسألة مهمة حافلة بالإحباطات والسلبيات وتجاهل الحق: «خلى زكايب الهمّ مربوطة»، وهو مثل مناسب تمامًا للتعليق على ما قاله خليل الحيّة، رئيس «حماس» عن مصر وشعبها وجيشها. غير أن الأمر قد يقتضى فتح الزكايب– جمع زكيبة، وهى الكيس الضخم الذى يعبئ فيه الفلاحون والتجار الحبوب– ولو بمقدار ثقب صغير. وأبدأ بملاحظة شكلية، قد تبدو فى نظر البعض تافهة، أو تدخلًا فى نطاق شخصنة المسائل، وهى أننى طالما راقبت قادة حماس وهم يطلقون خطبهم المتأججة، متأملًا وجوههم ولحاهم وأجسادهم، وحدث ذلك مع «الحيّة» خلال خطبته الأخيرة، ولاحظت امتلاء البدن- بسم الله ما شاء الله - وتهذيب اللحية والشعر، بل كان منهم من قفز كرشه أمامه - مثل هنية رحمه الله - وربما كان الاستثناء البدنى الوحيد هو السنوار، رحمه الله. وقد بدا خليل ممتلئًا صحة وحيوية، وكذلك يبدو مشعل دومًا «مانيكان» خرج لتوه من حمام البخار، وتفنن الحلاق البارع فى ترتيب شعر رأسه ولحيته، وهى ملاحظة لا تحتاج لشرح أو تعليق! ثم إن الشىء بالشىء يذكر، إذ أعاد كلام الحية إلى ذهنى واقعة حدثت فى طرابلس الغرب «عاصمة ليبيا أيام كانت جماهيرية شعبية عظمى»، إذ كنت عام 1982 ضمن وفد مصرى نشارك فى مؤتمر حمل اسم «قوى المعارضة العربية»، وحضر عشرات الشخصيات السياسية من مختلف التوجهات ومن العديد من البلاد العربية. وفيما كنت فى استراحة بين جلستين، فإذا بمن يستدعينى لمقابلة المقدم عبدالله حجازى، الذى لم أعرفه من قبل، وعرفت من بعد أنه من قادة الثورة، وأحد الضباط الوحدويين الأحرار، وله مسئولية نضالية قومية. ودخلت وجلست، وبغير مقدمات دخل حضرته فى الموضوع، وبلهجة تأنيب واستنكار وقرف قال: أنتم انهزاميون انتهازيون كسالى.. لماذا لا تشكلون فرقًا كبيرة من الرجال والشباب والنساء وتقودونهم نحو فلسطين وتهجمون بالحشود على الصهاينة الذين مهما كانت قوتهم فلن يبيدوا مئات الألوف، وإذا أبادوا فسيبقى من يستطيعون الوصول إلى عمق الكيان الصهيونى ليدمروه؟! وبدأت ردى بسؤاله: هل اطلعت على أى ملف يخص من استدعيته لتقول له هذا الكلام.. هل عرفتنى من أنا وتاريخى وأفكارى؟ فأجاب بالنفى، فقلت: عندك حق، ويجب أن نقوم بذلك، ولأجل ذلك نطلب منكم كثورة ودولة أن يطير كل سلاح الجو الليبى محملًا بكامل حمولته من المتفجرات والقنابل والصواريخ، فى طلعة انتحارية أو استشهادية «ترشق» فى عاصمة العدو ومدنه وقواعده.. وتبحر كل البحرية الليبية لطلعة استشهادية لتدك كل بحرية والشواطئ والمدن المطلة على البحر فى الأرض المحتلة منذ 1948.. وأن تتحرك السفن والبواخر الليبية محملة بآلاف الرجال والشباب والنساء الثوريين الليبيين، مزودين بالسلاح والعوامات للزحف من مياه البحر نحو الأرض الفلسطينية.. فإذا فعلتم ذلك، وتم التنسيق، فستخرج الملايين وليس الألوف من مصر باتجاه فلسطين! واضطر الأخ حجازى لإنهاء المقابلة بدون مصافحة مغادرة! والشيء يذكر بالشىء أيضًا، حيث لا يسقط من ذاكرة المعاصرين لمسار القضية منذ الأربعينيات أو الخمسينيات للآن- وأنا منهم- كل ما فعلته مصر بعد ثورة 1952 وبقيادة جمال عبدالناصر، وعندما قبلت مصر مبادرة روجرز، وكان الهدف- غير المعلن وغير المعروف آنذاك- هو التمكن من إنشاء خط الدفاع الصاروخى المصري؛ خرجت المظاهرات فى عمّان الأردن، ومنها مظاهرة للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين، وضعوا فيها حمارًا ألبسوه قطعة قماش مكتوبًا عليها شتائم بذيئة للرئيس عبدالناصر، الذى تحمّل كل ذلك وقضى نحبه وهو فى قمة الإنهاك على كل الأصعدة.. صعيد الاستمرار فى حرب الاستنزاف وتمكين الجيش المصرى من استكمال استعداداته لحرب التحرير الشامل.. وصعيد استمرار مسيرة التنمية والوفاء باحتياجات شعب مصر، واستمرار البناء والخدمات، وصعيد العلاقات الخارجية مع الاتحاد السوفيتى والقوى الدولية، وصعيد الخلافات العربية وما جرى بين الأردن وبين المقاومة.. ومع ذلك لم يكفر الرجل ولا شعب مصر بالقضية الفلسطينية، واستمر التأكيد بأنها قضية أمن مصر القومى. ولقد كان المتوقع من الحية «رئيس حماس» أن يتمتع بصدق وأمانة المناضلين من أجل الحق، وبشرف المقاتلين ضد الاحتلال والظلم، فيقول إن المعبر أو المنفذ مغلق من الجانب الآخر، الذى يسيطر عليه الصهاينة، وأنهم هم والفصائل الفلسطينية الأخرى سيركزون قتالهم عند المعبر لفتحه والسيطرة عليه وتحريره من قبضة نيتانياهو وعصابته، وعندئذ تتدفق المساعدات، ويتم تأمين كل من يريد أن يذهب معها ليتضامن أو يقاتل هناك. أو كان المتوقع منه أن يكون صادقًا وشريفًا، فيعلن أنهم يريدون أن تعم الكارثة المأساوية التى يفعلها الصهاينة فى غزة كل مناطق الجوار، بأن تقدم المبررات والمسوغات للعدو لكى يزعم بأن خطرًا عليه قد أتى من مصر، وأن طيرانه ودباباته وكل آلته الحربية ضربت وستضرب كل الحشود المتجهة للمعبر، وإذا لزم الأمر فسيتم ضرب الجسور والأنفاق المؤدية لسيناء ومن ثم لغزة. وليكمل الحية فحيحه بتساؤل استنكاري: لماذا لا نورط مصر فى حرب مع إسرائيل والولايات المتحدة والغرب، ليحدث للشعب المصرى ما حدث لشعب فلسطين فى غزة.. وهل المصريون أفضل منا كغزاويين؟! لماذا لا نورط مصر فيتم تهديد بل تهديم ما أنجزته فى بنيتها الأساسية، وتتوقف عجلة البناء والتنمية، وتشتعل الأزمات الاقتصادية والخدمية، ويعم الظلام ودوى صفارات الإنذار مدن مصر وقراها، ويجد التنظيم الأم للإخوان المسلمين الفرصة المواتية للانقضاض مرة أخرى، وليبدأ التهجير الفلسطينى من غزة والضفة إلى سيناء ومصر، لأن الأرض تحت السيطرة الإخوانية المرتقبة ستكون أرض الله الواسعة، وأرض الإسلام لا فرق بين هنا وهناك.. ثم يملك الحية الشجاعة للإعلان عن انتصار المشروع الصهيونى بيد فلسطينية إسلامية!.

مصرس
منذ 32 دقائق
- مصرس
زيد الأيوبى ل"ستوديو إكسترا": حماس أداة لقوى إقليمية وحكمها فى غزة انتهى
أكد زيد الأيوبى، الكاتب والمحلل السياسى الفلسطينى، أن حركة حماس لم تعد تمثل مشروعًا وطنيًا مستقلًا، بل باتت أداة تُدار من قِبل قوى إقليمية بعينها، سواء كانت دويلات أو تنظيمات مثل الإخوان المسلمين، مشيرًا إلى أن الحركة تمر الآن بأزمة وجود حقيقية فى قطاع غزة، بعدما بدأت تفقد سيطرتها تدريجيًا. وأوضح الأيوبى، خلال مداخلة عبر «Zoom»، مع الإعلاميين محمود السعيد ومنة فاروق، فى برنامج «ستوديو إكسترا» المذاع على قناة «إكسترا نيوز»، أن هناك دعوات متزايدة تطالب حماس بتسليم السلطة إلى القيادة الشرعية الممثلة فى السلطة الوطنية الفلسطينية أو منظمة التحرير، معتبرًا أن حكمها فى غزة انتهى فعليًا.وانتقد الأيوبى تناقض الخطاب الصادر عن حماس، قائلًا أن الحركة أعلنت مسؤوليتها عن عملية 7 أكتوبر، ثم شرعت فى مهاجمة مصر والمطالبة باقتحام الحدود المصرية، متسائلًا: «كيف يطلبون من الجيش المصرى التدخل وهم يقيمون فى فنادق قطر وتركيا؟».وأشار إلى أن الاحتلال الإسرائيلى هدد فى بداية الحرب بقصف أى قافلة مساعدات تمر من معبر رفح، فى حين تزعم حماس اليوم أن مصر هى من تحاصر قطاع غزة، واصفًا هذه الادعاءات بأنها «باطلة ومجافية للواقع»، ومؤكدًا أن مصر كانت وما تزال الداعم الأول للشعب الفلسطيني.