logo
كلمة عابرة عن التفاؤل بمرض نيتانياهو!

كلمة عابرة عن التفاؤل بمرض نيتانياهو!

بوابة الأهراممنذ 3 أيام
إذا كان يمكن تَفَهُّم أسباب روح الشماتة فى نيتانياهو بسبب تدهور حالته الصحية، فيما انتشر سريعاً على السوشيال ميديا مع إلزامه بحمل جهاز لتنظيم ضربات القلب، وإصابته بسرطان البروستاتا وإجرائه عملية لاستئصالها، ثم أخيراً تعرضه لحالة تسمم غذائى أجبرته على المكوث فى منزله، فإنه لا يمكن تبرير التفاؤل، فى تعليقات كثيرة، عن أن حالته المَرَضية سوف تُزِيحه من رئاسة الحكومة ومن كامل الحياة السياسية، مع أمنيات بأن يتعذب كثيراً قبل موته، وانتظار أن يأتى بعده، تلقائياً، من يكون أفضل منه سياسياً فى التعامل مع القضية الفلسطينية، وأقل وحشية مع الفلسطينيين، وأكثر مرونة مع دول الإقليم!. ذلك لأن كل هذه المشاعر ضد نيتانياهو، تغمض العين عن حقائق صارت أوضح من أن يُثار حولها جدل، عن تشكيلة وتوجهات الواقع السياسى فى المجتمع الإسرائيلى الذى يجنح بثبات إلى مزيد من التطرف تجاه الاختيارات المطروحة، وتكون الاختلافات المثارة للحصول على ثقة الناخبين فى المنافسات الانتخابات، بين أحزابهم وحركاتهم السياسية، حول من هو أفضل مرشح يمكنه أن يحقق الأهداف المتطرفة لعموم الإسرائيليين!.
مَثَلٌ واحدٌ من بعض التفاصيل المهمة الدائرة التى ينبغى أن تُوضَع فى اعتبار من يتابع واقعهم السياسى، فقد كانت حركة المعارَضة الوحيدة الواضحة ضد نيتانياهو منذ بدء حرب غزة الأخيرة، بزعامة عائلات الأسرى بمطلب واحد هو السعى للإفراج عن أسراهم لدى حماس، وتوسعت الحركة بالمتضامنين مع العائلات وهدفهم الوحيد، ولم يحدث قط أن أبدى المتظاهرون نقداً للجرائم التى هَزَّت العالَم، التى يقترفها جيشهم بأمر حكومتهم ضد الفلسطينيين المدنيين العزل، ولم يضعف بعضهم إنسانيا أمام مناظر قتل الأطفال وتعذيبهم وشن حرب تجويع ضد سكان غزة وحرمانهم من أبسط سبل الحياة! ولم يختفِ هؤلاء المتظاهرون إلا مع بدء عدوان جيشهم عسكرياً ضد إيران، فقط ليدعموا حكومتهم وجيشهم فى العدوان على إيران، حتى لا يكون لتظاهراتهم أى تأثير سلبى على عمليات جيشهم التى تجاوزت الأهداف المُعلَنة عن تدمير البنى التحتية النووية والعسكرية لإيران إلى ضربات باطشة ضد المدنيين الإيرانيين! ثم عادت تظاهرات العائلات الأسرى لشعاراتهم مباشرة بعد توقف الجولة العدوانية ضد إيران!.
Orange background

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا

اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:

التعليقات

لا يوجد تعليقات بعد...

أخبار ذات صلة

البيت الأبيض: الرئيس ترامب يريد حياة أفضل لشعب غزة لأنه يمتلك قلبا إنسانيا
البيت الأبيض: الرئيس ترامب يريد حياة أفضل لشعب غزة لأنه يمتلك قلبا إنسانيا

24 القاهرة

timeمنذ ساعة واحدة

  • 24 القاهرة

البيت الأبيض: الرئيس ترامب يريد حياة أفضل لشعب غزة لأنه يمتلك قلبا إنسانيا

قال الرئيس الأمريكي دونالد ترامب إنه يريد حياة أفضل لشعب غزة لأنه يمتلك قلبا إنسانيا بحسب بيان للبيت الأبيض نقلته شبكة "سي بي إس". وأضاف البيت الأبيض في بيانه الصادر اليوم الجمعة، من المؤسف أن سكان غزة يعانون بسبب عدم رغبة حماس في التوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار. حماس تؤكد حرصها على استكمال المفاوضات وفي سياق متصل، أعلنت حركة المقاومة الفلسطينية حماس أنّها تعاملت، منذ بداية المسار التفاوضي، بكلّ مسؤولية وطنية ومرونة عالية في مختلف الملفات، وحرصت على التوصّل إلى اتفاق يوقف العدوان وينهي معاناة شعبنا في قطاع غزة. وأضافت الحركة في بيان لها مساء اليوم، 'لقد قدّمت الحركة ردّها الأخير بعد مشاورات موسّعة مع الفصائل الفلسطينية، والوسطاء، والدول الصديقة، وتعاطت بإيجابية مع جميع الملاحظات التي تلقّتها، بما يعكس التزامًا صادقًا بإنجاح جهود الوسطاء، والتفاعل البنّاء مع كلّ المبادرات المقدّمة'. وتؤكّد الحركة حرصها على استكمال المفاوضات، والانخراط فيها بما يساهم في تذليل العقبات والتوصّل إلى اتفاق دائم لوقف إطلاق النار.

حماس ترحب بتعهد ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية
حماس ترحب بتعهد ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية

مصراوي

timeمنذ ساعة واحدة

  • مصراوي

حماس ترحب بتعهد ماكرون الاعتراف بالدولة الفلسطينية

غزة- (د ب أ) رحبت حركة حماس الفلسطينية بإعلان الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون بأن فرنسا ستعترف بفلسطين كدولة، واصفة إياها بالخطوة الإيجابية نحو تحقيق العدالة وتقرير المصير للشعب الفلسطيني. ودعت الحركة ، في بيان، الدول الأخرى، وخاصة في أوروبا، إلى أن تحذو حذو فرنسا، وأكدت مجدداً هدفها المتمثل في إقامة دولة فلسطينية ذات سيادة وعاصمتها القدس. وقال ماكرون مساء الخميس على منصة التواصل الاجتماعي إكس إنه سيعلن الاعتراف بفلسطين كدولة في الجمعية العامة للأمم المتحدة في سبتمبر/أيلول. وقد أثارت هذه الخطوة انتقادات حادة من رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ومسؤولين إسرائيليين آخرين، الذين يدفعون بأنها ستكافئ حماس وتقوض آفاق السلام.

واشنطن تهاجم باريس بعد اعتراف ماكرون بفلسطين كخطوة دبلوماسية متهورة
واشنطن تهاجم باريس بعد اعتراف ماكرون بفلسطين كخطوة دبلوماسية متهورة

خبر صح

timeمنذ 3 ساعات

  • خبر صح

واشنطن تهاجم باريس بعد اعتراف ماكرون بفلسطين كخطوة دبلوماسية متهورة

أعلن وزير الخارجية الأمريكي ماركو روبيو، يوم الجمعة، أن بلاده ترفض خطة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون للاعتراف بدولة فلسطين بشكل رسمي في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقررة في سبتمبر، واعتبر روبيو أن هذه الخطوة 'متهورة' وتصب في مصلحة حركة حماس. واشنطن تهاجم باريس بعد اعتراف ماكرون بفلسطين كخطوة دبلوماسية متهورة مواضيع مشابهة: ترامب يفرض حظرًا على الأقنعة خلال الاحتجاجات ويأمر بنشر الحرس الوطني في لوس أنجلوس وكتب روبيو على منصة 'إكس': 'هذا القرار المتهور لا يخدم سوى دعاية حماس ويعوق السلام.' The United States strongly rejects 's plan to recognize a Palestinian state at the general assembly. This reckless decision only serves Hamas propaganda and sets back peace. It is a slap in the face to the victims of October 7th. من نفس التصنيف: ترامب يكشف عن علم الولايات المتحدة بخطط إسرائيل للهجوم على المنشآت النووية الإيرانية — Secretary Marco Rubio (@SecRubio). ماكرون: آن أوان الاعتراف من أجل سلام عادل على الجانب الآخر، دافع الرئيس الفرنسي عن قراره، مؤكدًا أن بلاده تلتزم تاريخيًا بتحقيق سلام عادل ودائم في الشرق الأوسط، حيث قال ماكرون عبر منصتي 'إكس' و'إنستجرام': 'قررتُ أن تعترف فرنسا بدولة فلسطين، وسأعلن ذلك رسميًا في الجمعية العامة للأمم المتحدة المقبلة.' وأضاف ماكرون أن الأولوية الملحة الآن هي وقف الحرب في غزة، وضمان إيصال المساعدات الإنسانية للمدنيين، بالإضافة إلى الإفراج عن جميع الرهائن، مشددًا على أن الحل يتطلب نزع سلاح حماس وتأمين وإعادة إعمار القطاع. تباين دولي واسع ومواقف متضاربة رغم أن أكثر من 140 دولة حول العالم تعترف رسميًا بدولة فلسطين، إلا أن الولايات المتحدة وإسرائيل ترفضان هذه الخطوة بشدة، مؤكدتين أن أي اعتراف يجب أن يأتي ضمن إطار تسوية شاملة ونتيجة لمفاوضات مباشرة. أثار إعلان ماكرون ردود فعل متباينة في الأوساط السياسية الدولية، فبينما وصفه بعض القادة الأوروبيين بأنه 'خطوة شجاعة' تعزز فرص السلام، اعتبره آخرون مغامرة دبلوماسية قد تُفاقم التوتر في المنطقة. يمثل إعلان فرنسا المرتقب تحولًا سياسيًا بارزًا في مواقف الدول الغربية تجاه القضية الفلسطينية، ولكنه في الوقت نفسه يفتح بابًا جديدًا من التوتر الدبلوماسي بين باريس وواشنطن، وبينما يراه البعض دعمًا للحقوق المشروعة، يخشى آخرون أن يعمّق الانقسام ويُعطّل المسار السياسي، الأيام المقبلة ستكشف ما إذا كانت هذه الخطوة بداية لاصطفاف دولي جديد أم فصلًا إضافيًا في أزمة لا تنتهي.

حمل التطبيق

حمّل التطبيق الآن وابدأ باستخدامه الآن

هل أنت مستعد للنغماس في عالم من الحتوى العالي حمل تطبيق دايلي8 اليوم من متجر ذو النكهة الحلية؟ ّ التطبيقات الفضل لديك وابدأ الستكشاف.
app-storeplay-store