
ترامب: هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة هذا الأسبوع
قال الرئيس الأميركي دونالد ترامب الأحد، إن هناك "فرصة جيدة" للتوصل إلى اتفاق بشأن هدنة في غزة "خلال هذا الأسبوع"، وذلك قبل اجتماعه المرتقب في واشنطن مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وصرّح ترامب للصحافيين "أعتقد أن هناك فرصة جيدة للتوصل إلى اتفاق مع حماس خلال هذا الأسبوع، الأسبوع المقبل، يتعلق بعدد لا بأس به من الرهائن"، مع تزايد الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي لإنهاء الحرب في غزة.
وتابع "لقد نجحنا بالفعل في إخراج العديد من الرهائن، ولكن في ما يتعلق بالرهائن المتبقين، فسيتم إخراج عدد لا بأس به منهم. ونتوقع أن يتم ذلك هذا الأسبوع".
بدأت مساء الأحد في الدوحة مفاوضات غير مباشرة بين إسرائيل وحماس، للتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار وإطلاق سراح رهائن في غزة، وذلك عشية لقاء بين الرئيس الأميركي ورئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتانياهو.
وخلال اللقاء في البيت الأبيض، سيناقش الزعيمان خصوصا المقترح الأميركي لوقف إطلاق النار لمدة 60 يوما في قطاع غزة الذي مزقته حرب مستمرة منذ 21 شهرا بين إسرائيل وحماس.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


الأسبوع
منذ 38 دقائق
- الأسبوع
نتنياهو في واشنطن.. جلسة الأفاعي بين وهم الهدنة وخرائط الدم
محمد سعد عبد اللطيف كاتب وباحث في الجيوسياسية محمد سعد عبد اللطيف - كاتب وباحث في الجيوسياسية والصراعات الدولية في لحظةٍ مشبعةٍ بالرماد، يتسلّل بنيامين نتنياهو إلى واشنطن، ليس كقائد دولة «تحترق على أطرافها»، بل كجنرال هارب إلى حضن الجنرال الأكبر في البيت الأبيض. بين أروقة الكونجرس، حيث يُصفّق المُصفّقون ويَضحكُ الموت، تتهيّأ "جلسة الأفاعي"، لبحث معادلة عجيبة: كيف يُعاد تشكيل غزة؟ ليس على مقاس أهلها، بل وفق ما تمليه بنادق الاحتلال، وصمت العالم، وأوهام صفقة القرن التي لم تُدفن بعد. هل يحمل نتنياهو هدنة؟ أم يحمل خرائط لتموضع جديد، يكسو الاحتلال بلونٍ أكثر "عصرية"، ويُخرجه من مستنقع الحرب بمظهر المنتصر؟! الواضح أن الزيارة ليست سوى قمة جليد في بحر معقد من المعادلات: تموضع عسكري يعيد انتشار قوات الاحتلال على أطراف القطاع، وتخلي عن كلفة الاحتلال المباشر لصالح وكلاء محلّيين، مع إبقاء السماء والحدود والسلاح تحت السيطرة. ولكن ما يُراد من ذلك ليس فقط الأرض، بل الإنسان. الديمغرافيا في عيون الساسة يعود الحديث مجددًا عن "خطة ترامب - نتنياهو" لتبادل الأسرى مقابل تهجير سكان، صفقة تبدو من حيث الشكل إنسانية، لكنها تخفي في جوفها جريمة تطهير صامتة. طرد 760 ألف فلسطيني من القطاع، مقابل فتات من الأرض في العريش أو رفح أو حتى "عبر البحار"، لتفريغ غزة ديمغرافيًا، ومنح 40% فقط من مساحتها لمن بقي، إن بقي. تريد واشنطن وتل أبيب، ومن خلفهم "مجلس الحرب"، أن تُسلّم غزة لا فقط بلا مقاومة، بل بلا مقاومين. يريدون من المقاومة أن تُسلّم سلاحها، وتُسلّم أبناءها، وتُسلّم تاريخها. لكن المقاومة لا تفاوض على الذاكرة، ولا تساوم على الألم. بين التموضع والمقاومة في الوقت الذي يُعاد فيه رسم حدود غزة في الخرائط الأمريكية، تُعيد المقاومة رسم الجغرافيا بالنار. لا تُقاتل المقاومة اليوم لأجل نقاط تماس، بل لأجل المعنى. هي تقاتل تموضع الاحتلال كما تُقاتل وجوده. تقاتل ألا يكون لأحد أن يقرّر من يبقى ومن يُرحّل، وأين يزرع الفلسطيني زيتونه، وأين يُدفن. عمليات الثغرات، والكمائن، والتسلّل خلف خطوط العدو، ليست فقط تكتيكًا عسكريًا، بل فلسفة وجود.تقول المقاومة عبرها: لسنا ضحية ننتظر قرار مجلس الأمن، بل شعبٌ يكتب تاريخه بدمائه، لا بحبر السياسيين. ترامب ونتنياهو: أشباح الماضي وجلسة الخرائط نتنياهو لا يذهب إلى واشنطن ليصنع السلام، بل ليبرّر الحرب. يجلس في حضن ترامب كمن يجلس على مقعد خشبي في مسرح مهجور، يعيدان تمثيل مشهد "صفقة القرن"، وكأنها لم تُدفن في رمال النقب. كلاهما مجروح، سياسياً وجنائياً، يبحث عن نصر زائف لستر عورته. لكنهم ينسون أن غزة لا تُغفر، ولا تنسى، ولا تسقط. وأن الأوطان التي يُراد اختزالها بخريطة، قد تنفجر في وجه من رسمها. ختامًا: إن ما يجري ليس مجرد إعادة انتشار لقوات الاحتلال، بل مشروع طويل المدى لإعادة تشكيل وعي ووجود الفلسطيني، معركة الديمغرافيا، والمكان، والرمز، هي معركة وجودية. ومن جلسات الأفاعي في واشنطن، إلى أنفاق غزة، تتقاطع الجغرافيا بالفلسفة، والبارود بالتاريخ.

مصرس
منذ 41 دقائق
- مصرس
وزير الدفاع الألماني يزور واشنطن لإجراء محادثات بشأن أمن أوروبا وأوكرانيا
توجه وزير الدفاع الألماني بوريس بيستوريوس، اليوم الإثنين، إلى العاصمة الأمريكية (واشنطن) وذلك لإجراء محادثات مع نظيره الأمريكي بيت هيجسيث، وسط تصاعد القلق الأوروبي من التوسع العسكري الروسي في أوكرانيا. وذكرت وزارة الدفاع الألمانية، وفقا لشبكة (دويتشه فيله) الألمانية، أن الزيارة ستتضمن عقد اجتماع بين بيستوريوس ووزير الدفاع الأمريكي بيت هيجسيث، حيث سيبحثان دعم أوكرانيا في مواجهة الحرب لا سيما توريد أنظمة دفاع جوي.وأكدت وزارة الدفاع أن الغرض من الزيارة هو "التنسيق المباشر والشخصي" مع هيجسيث.وأشارت شبكة (دويتشه فيله) الألمانية إلى أن هذه هي أول زيارة لبيستوريوس إلى الولايات المتحدة منذ عودة دونالد ترامب إلى البيت الأبيض في يناير الماضي، وتأتي في أعقاب قرار برلين تخفيف قيودها الدستورية على الإنفاق العام لزيادة الإنفاق الدفاعي بما يتماشى مع التزاماتها في إطار حلف شمال الأطلسي (الناتو).ومن المتوقع أن تركز المحادثات على عرض ألمانيا تمويل منظومات (باتريوت) الدفاعية الأمريكية لصالح أوكرانيا، وهو العرض الذي أعلنه المستشار الألماني فريدريش ميرتس قبل أسابيع. وكان ترامب قد صرّح الأحد بأنه سيرسل صواريخ باتريوت إلى أوكرانيا، مضيفاً أن الاتحاد الأوروبي سيتولى تعويض كلفتها.كما يسعى بيستوريوس - خلال زيارته - إلى الحصول على تأكيدات بشأن ما إذا كانت واشنطن لا تزال تخطط لنشر مؤقت لصواريخ بعيدة المدى في ألمانيا اعتباراً من عام 2026، وفقاً لاتفاق تم التوصل إليه في عهد الرئيس الأمريكي السابق جو بايدن.اقرأ أيضا :ترامب: الولايات المتحدة سترسل منظومات دفاع جوي من طراز باتريوت إلى أوكرانياومن المتوقع أيضاً أن تتطرق المحادثات إلى مسألة تقليص محتمل لعدد القوات الأمريكية المنتشرة حول العالم، وهو ما يثير قلق قادة أوروبيين يخشون من تقليص الوجود العسكري الأمريكي في أوروبا، بما في ذلك قرابة 40 ألف جندي متمركزين في ألمانيا.وتضغط دول أوروبية على واشنطن لضمان تنسيق أي تغييرات محتملة في الانتشار العسكري لتفادي ثغرات قد تستغلها روسيا أو أطراف أخرى لتهديد أمن القارة.

مصرس
منذ 43 دقائق
- مصرس
كالاس تعتبر مدة ال50 يوما التي حددها ترامب للتسوية في أوكرانيا طويلة جدا
وصفت رئيسة الخدمة الدبلوماسية بالاتحاد الأوروبي كايا كالاس، المهلة التي حددها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب والبالغة 50 يومًا لحل الصراع الأوكراني، بأنها طويلة للغاية. وقالت كالاس للصحفيين في بروكسل: "من ناحية، يعتبر موقف ترامب المتشدد تجاه روسيا أمرا إيجابيا. ولكن من ناحية أخرى، تبقى فترة ال 50 يوما، مدة طويلة جدا".يوم أمس وفى ترامب بالوعد الذي أطلقه في 10 يوليو، وقال فيه إنه سيدلي بتصريح في غاية الجدية حول روسيا في يوم 14 يوليو الجاري.وبالفعل أعلن الرئيس الأمريكي أمس الاثنين، أن الولايات المتحدة تنوي فرض رسوم جمركية على روسيا وشركائها التجاريين في حال فشلت موسكو في التوصل لاتفاق بشأن التسوية في أوكرانيا خلال 50 يوما.وقال ترامب خلال اجتماع مع الأمين العام لحلف "الناتو" مارك روته في البيت الأبيض: "نحن مستاؤون للغاية منهم "الجانب الروسي"، وسنفرض رسوما جمركية صارمة للغاية في حال لم يتم التوصل إلى اتفاق خلال 50 يوما. سنفرض رسوما جمركية بنسبة 100% تقريبا. يمكن وصفها بأنها ثانوية".وأضاف ترامب أن واشنطن قررت مواصلة ضخ الأسلحة والمعدات العسكرية إلى نظام كييف إذا دفعت أوروبا ثمنها، وأوضح الرئيس الأمريكي أن حلف الناتو سيشرف على تنسيق هذه العملية.وسبق أن أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين أن سياسة احتواء روسيا وإضعافها هي استراتيجية طويلة الأمد للغرب، لكنها غير ناجعة، لافتا إلى أن العقوبات وجهت ضربة خطيرة للاقتصاد العالمي بأسره، وأن الغرب يتطلع إلى تدمير حياة الملايين من الناس.اقرأ أيضا | شبيجل: أوروبا تشعر بخيبة الأمل بعد تهديد ترامب بفرض رسوم جمركية على روسيا