
ماذا سيحدث لو دٌمرت منشأة 'فوردو'؟
تتزايد حدة التوتر بين إيران وإسرائيل وسط مؤشرات على احتمال تدخل أميركي مباشر، ما يثير مجددا احتمالات استهداف منشأة فوردو النووية، إحدى أكثر المواقع الإيرانية تحصينا.
وتأتي هذه التطورات في ظل تصريحات أميركية وتحركات عسكرية توحي بإمكانية تصعيد وشيك في المنطقة.
وكان الرئيس الأميركي، دونالد ترامب، قد صرح في وقت سابق، بأنه سيتخذ قرارا بشأن شن 'هجوم على إيران' خلال الأسبوعين المقبلين. في حين أن العديد من الأصول العسكرية الأميركية، في طريقها إلى الشرق الأوسط تحسبا لأي تطورات في الحرب بين إيران وإسرائيل.
وقالت صحيفة 'نيويورك تايمز' الأميركية، إنه في حال قررت الولايات المتحدة، شن هجوم على إيران، فإن الهدف الرئيسي قد يكون تدمير منشأة 'فوردو'.
'فوردو'.. الحصن المنيع
وتقع المنشأة، قرب مدينة قم، على عمق نحو 90 مترا تحت سطح الأرض، وقد بناها الإيرانيون خصيصا ليصعب تدميرها عن طريق القصف الجوي.
وفي حال قررت واشنطن المشاركة في الحرب إلى جانب إسرائيل ومهاجمة إيران، فمن المرجح أن تتم العملية بواسطة القاذفة الشبح الأميركية 'B-2″، وهي الطائرة الوحيدة القادرة على التسلل إلى الأجواء الإيرانية دون أن تكشف، وهي أيضا القادرة على حمل قنبلة 'خارقة للتحصينات' 'GBU-57' القادرة على تديمر منشأة 'فوردو'.
وقالت صحيفة 'المعاريف' الإسرائيلية، إن الهدف من الهجوم هو تدمير 'فوردو'، وبنيتها التحتية وأجهزة الطرد المركزي واليورانيوم المخصب المخزن في تلك المنشأة.

جرب ميزات الذكاء الاصطناعي لدينا
اكتشف ما يمكن أن يفعله Daily8 AI من أجلك:
التعليقات
لا يوجد تعليقات بعد...
أخبار ذات صلة


صدى البلد
منذ ساعة واحدة
- صدى البلد
الديهي: الحرب بين إيران وإسرائيل مرشحة للتصعيد
قال الإعلامي نشأت الديهي، إن الحرب الدائرة بين إيران وإسرائيل لا تزال مستمرة، وقد تتحول من مواجهة خاطفة إلى حرب طويلة الأمد، مشيرًا إلى أن المتابعين في العالم العربي منقسمون بين مؤيد لإيران أو إسرائيل، وبين من يقف على الحياد أو لا يهتم بالأمر. وأضاف الديهي، خلال تقديم برنامجه "بالورقة والقلم"، المذاع عبر قناة TeN، مساء السبت، أن الهدف الحقيقي من هذه المواجهة هو تدمير أو تعطيل البرنامج النووي الإيراني، مشيرًا إلى أن إسرائيل "دُفعت وزُرعت في الجسد العربي، وكانت تحاول أن تبني صورة مغايرة عن نفسها، لكن الواقع يكشف شيئًا آخر". وأكد أن المشهد الإعلامي العام قد يبدو مريحًا على السطح، إلا أن "التفاصيل مضللة"، داعيًا المتابعين إلى "الاستيقاظ من وهم الصورة المزيفة"، متسائلًا "من قرأ عدد القتلى من الجانبين؟ من دقق في عناوين الأخبار الكبرى؟ لقد غادر الشيطان محطة التفاصيل، والحرب الآن لا تبدو كما نراها". كما تساءل عن توقيت التحرك الإسرائيلي: "لماذا أقدمت إسرائيل على ضرب إيران الآن؟"، معتبرًا أن الإجابة تكمن في عمق المشهد السياسي الدولي، خاصة مع المواقف الأميركية. وعلّق على اضطراب الرئيس الأميركي دونالد ترامب عند الحديث عن الملف الإيراني، مشيرًا إلى أن ترامب يحاول الترويج لصورة الزعيم غير المتوقع، وهي سلوكيات "يُفترض أن تُدرّس سياسيًا". وختم الديهي، بالتحذير من الانجرار وراء الروايات الإعلامية السطحية، مؤكدًا أن "الصورة الحقيقية للحرب أعمق وأخطر مما يبدو في نشرات الأخبار".


MTV
منذ 2 ساعات
- MTV
22 Jun 2025 01:17 AM بالفيديو: ترامب في اجتماع حول إيران... "الوقت فقط سيخبرنا"
عُقد في البيت الأبيض اجتماع أمني بحضور الرئيس الأميركي دونالد ترامب، للبحث في الحرب على إيران. وفي تصريح لافت له قبيل الاجتماع، قال ترامب في منشور عن مهلة أسبوعين لإيران: الوقت فقط سيخبرنا. تشاهدون مرفقاً فيديو حصري لـmtv للحظة وصول ترامب إلى البيت الأبيض. فيديو حصري لـmtv للحظة وصول ترامب إلى البيت الأبيض للمشاركة باجتماع حول إيران June 21, 2025

المدن
منذ 2 ساعات
- المدن
التدخل قد يحدث قريباً..إدارة ترامب ما زالت تدرس قرارها
نقلت صحيفة "نيويورك تايمز" الأميركية، عن مسؤولين إسرائيليين، أمس السبت، إن إدارة الرئيس دونالد ترامب لم تبلغ الجيش الإسرائيلي ما إذا كانت الولايات المتحدة تخطط للانضمام للحرب ضد إيران. تدخل قريب لكن المسؤولين قالا إنهما يعتقدان أن واشنطن من المرجح أن تدخل الحرب وأنها بدأت بالفعل في التحضير لذلك. وقال المسؤولان إن ضربة أميركية على إيران قد تحدث في الأيام المقبلة، استناداً إلى محادثات إسرائيلية مع نظرائهم الأميركيين خلال اليومين الماضيين. واجتمع الرئيس ترامب مع فريقه للأمن القومي في البيت الأبيض، مساء السبت، لمناقشة إمكانية الانضمام إلى الهجمات الإسرائيلية على المواقع النووية الإيرانية. وقال ترامب في منشور على منصته "تروث سوشيال" قبل الاجتماع، متحدثاً عن مهلة الأسبوعين لإيران: "الوقت فقط سيخبرنا". وقال البيت الأبيض إن ترامب لم يتخذ قراراً نهائياً بشأن الهجوم، إلا أن الولايات المتحدة أرسلت قاذفات عدة من طراز "بي-2" تابعة للقوات الجوية، من قاعدة أميركية وعبر المحيط الهادئ. ويمكن للقاذفات أن تحمل قنابل "بانكر باستر" التي يبلغ وزنها 30 الف رطل، والتي يفكر ترامب في إسقاطها على فوردو، المنشأة النووية الإيرانية المحصنة تحت الأرض والتي تعتبر حاسمة لبرنامجها النووي. ويمكن أن توفر الطائرات خيارات للرئيس، حتى لو لم يتم نشرها في النهاية، وقد يكون البيت الأبيض يسعى أيضاً للضغط على إيران للجلوس إلى طاولة المفاوضات، بحسب "نيويورك تايمز". تمهيد طريق القاذفات وشنت القوات الإسرائيلية هجمات ضد عدة مواقع في جنوب إيران يوم السبت، مستهدفة مواقع لمنصات إطلاق الصواريخ والرادارات في منطقة الأهواز، والتي من المرجح أن تكون على أي مسار طيران محتمل تستخدمه الطائرات الحربية الأميركية في طريقها لضرب فوردو. وقال راي تاكيه، وهو زميل أول لدراسات الشرق الأوسط في مجلس العلاقات الخارجية، إن الضربات الإسرائيلية في جنوب غرب إيران قد تكون محاولة لفتح تلك المسارات الجوية. وأضاف "هذا على الأرجح الممر الأمثل"، لكنه أضاف أن القاذفات الأميركية يمكن أن تقترب من فوردو من اتجاهات مختلفة. وقد تكون الضربات أيضاً محاولة من الجيش الإسرائيلي للإشارة إلى ترامب بأن تكلفة دخول الولايات المتحدة في الحرب، ستكون "ضئيلة جداً لأننا قد قمنا بالعمل الشاق بالفعل"، وفقاً مدير مشروع إيران في مجموعة الأزمات الدولية علي فايز. وقال فايز: "إنهم يصورونها كضربة قاضية منخفضة التكلفة لبرنامج إيران النووي، يُمكن أن ينسب الفضل فيها للرئيس ترامب". كما قال الجيش الإسرائيلي إنه استهدف مواقع تخزين الذخائر والطائرات بدون طيار في جنوب غرب إيران، في مدينة بندر عباس، أمس السبت. إضعاف الجيش الإيراني وفعّلت إيران أنظمة الدفاع الجوي في بندر عباس ومدن أخرى. كما تم الإبلاغ عن انفجارات في مدن الأهواز، دزفول ومحشور الجنوبية، وفقاً لوكالة مهر، كما تم استهداف مركز طوارئ في هويزة، وهي مدينة قريبة من الأهواز، وفقاً لبيان من جامعة الأهواز للعلوم الطبية. وقال تاكيه إن الهجمات الإسرائيلية أمس، كانت تهدف على الأرجح أيضاً إلى إضعاف الجيش الإيراني، والمراكز التجارية، والبنية التحتية النفطية في الجنوب. وأضاف "مع تصاعد الأمور، تبدأ في رؤية توسع في الأهداف". وتؤكد إيران أن برنامجها النووي لأغراض مدنية، وقال الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أمس، إن إيران ترفض تقليص الأنشطة النووية إلى الصفر "تحت أي ظرف". وقال المسؤولان الإسرائيليان إن واشنطن طلبت من الإيرانيين النظر في عدة إطارات محتملة لاتفاق وقف إطلاق النار. ووفقاً للمسؤولين، أبدى الإيرانيون استعدادًا للتفاوض، لكن الأميركيين يرون أن الرد الإيراني حتى الآن غير مقبول.